مسيحيو السودان يحيون إحتفالات الميلاد بحرارة.. وبرود ?رسمي? للدولة!

حسين سعد
إحتفل المسيحيون الأيام الماضية بأعياد الميلاد المجيدة، وسط حفاوة وتهاني إنهالت عليهم من كافة قطاعات وفئات المجتمع، فيما غابت هذا العام ?المارشات? التي كانت تسيرها الكنائس وهي تجوب الشوارع والطرقات، حيث منعتها السلطات للعام الثاني علي التوالي، كما لم تدرج أعياد الميلاد المجيد (الكريسماس) ضمن الأعياد القومية، توطئة لإعتبارها إجازة رسمية للدولة كما كان قبل انفصال الجنوب السودان في العام 2011م. وانطلقت مئات الصلوات تحمل رسالة السيد المسيح بالسلام وبالمحبة.
وأعلن رجال دين اسلامي ومسيحي ورجالات من الادارة الأهلية لجبال النوبة انخراطهم في حملة اجتماعية موسعة تشمل كل الأديان وأصحاب المعتقدات الافريقية للتبشير بالسلام والمحبة ،وشددوا علي ضرورة التضامن والتلاحم وتوحيد الصف لإعانة المحتاجين ومساندة المظلومين، وتقدموا بالتهاني والتبريكات للمسيحيين بأعياد الميلاد، كما هنأوا في ذات الوقت المسلمين بذكري مولد خاتم الانبياء والمرسلين. وقال ?المك محمد نواس? ممثل الإدارة الأهلية في كلمته في الاحتفال الذي نظمته اللجنة العليا لمهرجان تراث جبال النوبة بأعياد الميلاد ومولد المصطفي (محمد) عليه أفضل الصلاة والتسليم بدار مجلس كيقا بأمبدة البحيرة، إن هذا اليوم يجسد التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين في جبال النوبة، وتابع: (الدين لله والوطن للجميع)، وقال إنهم في هذه المناسبة العظيمة يوجهون النداء للمتحاربين للعمل علي حل خلافاتهم بالحوار، وردد: (لا للحرب نعم للسلام) وحذر من الذين يروجون للفتن والبلبلة بين الناس، مشدداً علي ضرورة توحيد الصف والكلمة. من جهته قال ?القس انجلو علي? أنهم أمة أصيلة تتعايش في سلام ومحبة وتتشارك الأفراح بدون عصبية ولا تحمل كراهية لأحد، وتابع: ?طبيعي جدا أن تجد في الاسرة الواحدة في جبال النوبة المسلم والمسيحي والاديان الافريقية والكجور وليس هناك تناحر أو تمييز بين الأديان?، وأضاف: ?هذا إرثنا وتاريخنا منذ قديم الزمان?، واعتبر الاحتفالية ومشاركة المسيحيين أعيادهم وكلك المسلمين بأنها ستكون ضربة البداية ونواة للعمل الاجتماعي القادم لجعل التعايش والسلام بين الناس، وأردف: ?سنرفع رايات السلام والمحبة عالية خفاقة?.
وبالمقابل، إحتفلت أعداد كبيرة من المسلمين بأعياد الكريسماس رغم فتاوى التحريم التي تصدر بحلول شهر ديسمبر من كل عام، حيث درجت الجماعات السلفية على شن حملات تحرم على المسلم الإحتفال بأعياد غير المسلمين، بإعتبارها فعلاً يخالف تعاليم الإسلام، عبر ملصقات وحلقات وعظ وإرشاد(!).
ومن جانبهم، رفع القساوسة أكف الضراعة والإبتهال، في الصلوات من داخل كنيسة المسيح السودانية بسوبا الاراضي التي شهدت ترانيم واهازيج غنائية جاءت علي شاكلة (الكان راجينو جانا الليلة في الميعاد) و(صوت الجرس دائماً يرن وسط الناس) وكذلك تقول ترنيمة (يا قلبي ليه كل الفرح الليلة طل علينا عيد يا قلبي دائما كن سعيد). ودعا القساوسة الذين خاطبوا احتفالات أعياد الميلاد بكنيسة المسيح السودانية بالخرطوم أمس إلي وقف نزيف الحرب وتحقيق السلام، وناشدوا المؤمنين الى إظهار المزيد من التعاطف .وقال القساوسة والمبشرين في الاحتفالية أمس ان هناك الكثير من السودانيين اليوم يحتاجون الي التعاطف.
وفي جمهورية جنوب السودان،أفسد الغلاء وارتفاع الأسعار بهجة الإحتفال بالكريسماس وتفاقمت أزمة نقص الدولار في الأسواق، مؤخرا رغم التدابير التي اتخذها البنك المركزي بجنوب السودان لعلاج هذه المشكلة والتي من بينها تجريم التعامل فى السوق السوداء للعملة (الموازية) .
وفى حين يبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك 3.16 جنيه جنوب سوداني، فإن سعر الصرف فى السوق السوداء قد يصل إلى 5.5 جنيه.
وقال نائب السكرتير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في جنوب السودان دات دات ييل، إن الأسعار ترتفع كل عام مع اقتراب موسم عطلات الكريسماس مشيرا إلى أن شح الدولار فاقم من الأوضاع.
وأضاف ييل:? كدولة حديثة المنشأ تعتمد جنوب السودان بقوة على الواردات السلعية والتي تحتاج إلى الدولار لشرئها?.
وأشار ييل إلى أن نقص الدولار لدى جنوب السودان أثر على قدرة الشركات على استيراد السلع والمنتجات?.
وأضاف أن الصراع الدائر في البلاد له تأثير سلبى على المؤسسات الاقتصادية
الميدان
إن شاءالله يعم السلام في بلادنا وتبقى بيننا المحبة والمودة .
الدين لله والوطن للجميع .
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة
نحي اخوتنا المسيحيين بعيد الميلاد المجيد اعاده الله علينا وقد تخلصنا من وباء الانقاذ الاخواني االعين,,
احبتي واخوتي في الوطن ,,,الشعب السوداني شعب متصوف متسامح مع نفسه وغيره ولقد اعترانا جميعا ظلم وقهر في بلدنا من قبل جامعة لا تنتمي لهذا الوطن وكل ولائها لمجموعات الارهاب من اخوان وقاعده وداعش وغيرهم الذين ادخلوا بلادنا في نفق مظلم ومهما اشتد ظلامه سنري نور الفجر في بلادنا قريبا باذنه تعالي ,,
بعد زوال حكم سفلة الانقاذ سنحتفل معكم بعيد ميلاد المسيح كما كنا سابقا والدين لله والوطن للجميع,,,
لازم يكون في برود رسمي من الدولة وشي طبيعي تمنع ذالك لان باختصار السودان دولة مسلمة وليست مسيحية مع اعتزاري للمسيحيين
حيث درجت الجماعات السلفية على شن حملات تحرم على المسلم الإحتفال بأعياد غير المسلمين، بإعتبارها فعلاً يخالف تعاليم الإسلام، عبر ملصقات وحلقات وعظ وإرشاد(!).
الاسلام سمح لنا بالتزواج منهم وان ناكل اكلهم ي مخالفين الشرع والطبيعة البشرية رسولنا الكريم تزوج منهم م هذا التنطع ف القطعان السلفية اخر من تتحدث وتدافع عن الاسلام اصحاب الايدي المتوضئة بالحرام والوالغين ف الدماء سوف نحتفل وندخل ديرهم وكان ماعجبكم نصلي من اجلهم ونقيم القداس الاسبوعي معهم يلا ي قرف
( من آذى لى زميا فقد اذنته بالحرب ) حديث حسن .
إن شاءالله يعم السلام في بلادنا وتبقى بيننا المحبة والمودة . امين
الدين لله والوطن لله الذى اعطاه للجميع: قال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[المائدة: 44])، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[المائدة: 45])، ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[المائدة: 47]، ).