أخبار السودان

شبابنا قادة المستقبل? كسروا الحواجز

مديحة عبدالله

ردة فعل الشباب على دعوة والي ولاية الخرطوم حول توفير فرص العمل جديرة بالاعجاب والتأمل, هؤلاء الشباب استخدموا وسائط التواصل الاجتماعي أو مايطلق عليه الإعلام الجديد، الذي كسر الحواجز بين الأفراد والمجموعات, ما أن أطلق والي الخرطوم دعوته حتى جرى تبادلها والتداول حولها, البعض يحاول أن يقلل من حجم مبادرة الشباب في اختبار حديث الوالي, القيمة ليس في عدد من حضروا بالفعل وتجمعوا أمام مقر الوالي الرسمي، بل القيمة في الرسالة التي أرسلها الشباب للوالي, لقد قالو للوالي: نحن نتابع حديث المسؤولين ووعودهم ونريد أن نختبر مدى صدقكم.

وقفة الشباب ومبادرتهم مهمة، لأنها وضعت الوالي أمام مسؤولية وأمام نفسه، اذ أنها نبهته لأهمية أن يتمعن في الوضع ملياً، قبل أن يبذل الوعود, فات الوقت الذي يصعب على المواطنين أن يتلقوا المعلومات وأن يقوموا بتداولها, هذا عصر العلم والمعلومات الأسفيرية، حيث لا رقابة ولاحراس بوابة أنه تدفق حر يحمل الحرية والافكار والتواصل مع الآخرين.

أعتقد أن القلق حيال الظاهرة لم يقف عند بوابة الوالي، بل طرق أبواب كثيرة بمافيها أحزاب ومنظمات وسلطة أبوية, ما من حواجز باتت تملك القدرة على منع فحص أي خطابٍ سياسي وتمحيصه ونقده واختباره, أعتقد أن والي الخرطوم دخل امتحان عسير، فهو بكل إمكانيات ولايته الضخمة( مقارنة بولايات السودان الأخرى) قد كشف عجز الحكومة فى أن تقوم بأوجب واجباتها وهو توفير فرص العمل للشباب، أغلبهم يحمل تخصصات علمية والبلاد في أمس الحاجة إليها, وكشف حجم الترقب والغضب المعتمل في النفوس.

مبادرة الشباب تبعث على الأمل فالشباب هم(دخري) المستقبل وسواء أفلحوا في الحصول على فرص عمل أو داوموا على الصبر، فلقد هزت مبادرتهم القلوب المطمئنة الخائفة من التغيير, فهم يمكلون قدرة التواصل وقدرة تبادل المعلومات وكسر الحواجز والوصول لنقطة اتفاق لإتخاذ مواقف معينة. إنها رسالة وصلت لهدفها تماماً. أتمنى أن يعي الكثيرون الدرس.

الميدان

تعليق واحد

  1. هذه رساله ليست مقصوره على والى الخرطوم الهمام إنما هى رساله للنظام ولكل الاحزاب فى حالة حدوث التغيير وندعو الله عز وجل أن يعجل بالنصر وبالفرج على هؤلاء المارقين المنافقين الذين يقولون ما لايفعلون والذين جعلوا هذا الوطن ضيعه لهم والشعب خادمهم وعبيدهم واقترح على هؤلاء الشباب والشابات أن يجتهدوا ويعملوا على تكوين وتأسيس تظيم غايته وهدفه هو العمل على إسقاط النظام واقترح عليهم أن بطلقوا عليه إسم (كفاكم) لانهم شبعوا وأسسوا وأمنوا أنفسهم على حساب مال ومقدرات وثروة الوطن بلا خجل ولا خوف من العلى القدير
    إن الذين أمرتهم بالعدل نبذوا كاتبك وإستحلوا المحرما

  2. كلام كضب سااكت اي شاب ما عندو بطاقة بتاعة مؤتمر وثني ما بشغلوه وتتعبلو نفوسكم انا شخصيا اي شركة ومؤسسه في الخرطوم قدمت فيها ما خليت ولا واحده يمسكو ورقك ويقوليك ح نضرب ليك تلفون ثورة وبس اليموت فينا يموت واليحيا يكون مكرم وكلو من عند ربنا

  3. يا جماعة والي الخرطوم او والي اي ولاية اخرى لو كانت الوظائف موجودة بالكوم والردوم فلن يشغلوا احداً لا ينتمي اليهم اطلاقاً هؤلاء القوم مشكلتهم ليست في انعدام الوظائف ولكن مشكلة الكيزان في انعدام الضمير الحي الذي يريد الخير للأخرين واعتقد ان قلوب الكيزان تغلى حقداً على الآخرين فهم لا يريدون الخير لكائن من كان وهذه احدى صفات اليهود وصفات المنافقين
    والدليل على ما اقول اني بنى كوز عندما جاءوا الى السلطة اول حاجة قاموا بتشريد السودانيين من وظائفهم والتضييق عليهم حتى مات من مات وخرج من البلاد من خرج ثم ضايقوا الناس بالخارج ايضا ولا يزالون على هذا المنوال ..
    الكيزان يرون انهم الاحق بالوظائف والاحق بالحكم والاحق بالسلطة والاحق بالحياة المترفة وان ما غيرهم يجب ان يكونوا تبعا لهم فقط لأنهم يعتقدون ان الله اصفاهم وفضلهم على العالمين بحكم انهم يتحدثون على الاسلام وهذه حالة تتلبس بعض الاسلاميين حتى انه ليكاد يجرد الاخرين من الاسلام و يستغرب من صلاتنا وصيامنا وزكاتنا وسائر اعمالنا..
    سبق ان قلت ان هذه الحالة وصل اليها اخوة يوسف اذ قالوا نحن افضل الى ابينا من يوسف لأننا نحن عصبة ونحن منظمين ونحن اولى بأس وبالتالي ان ابنا (يعقوب عليه السلام) لفي ضلال مبين (يعنى ابوهم النبي عليه السلام لا يعرف شئ)؟؟؟؟؟؟

    عشان كدا تأمر 10 اخوة على قتله او طرحه ارضاً ليفوزوا بقلب ابوهم (ثم يكونوا من بعده قوماً صالحين) ولن يكونوا.. بل الواقع يقول انهم لم يصبحو (قوما صالحين) كما تواعدوا فيما بينهم بعد خروج سيدنا يوسف من حياة ابوهم

    عشان كدا يا جماعة الذي يرجوا من الاخوان والكيزان براً او عدلاً او انصافاً او رحمة او خيراً فأنه كمن يحرث في البحر وكمن يريد ان يمسك الهواء.. او يقبض الريح

  4. لو كان نصف البيحصل ل”شباب” السودان ده لأي شعب آخر كانت الحكومة صارت من زمان في خبر كان وبيد الشباب .. تقول لي شباب السودان ! اختشوا على نفوسكم من مشكار الراكوبة في الخريف..

  5. لما يطلعو للشارع ويعملو ثورة بحق وحقيقة يبقوا فعلاّ كسروا الحواجز
    شباب خانع ,,,, يحليل زمن الشباب

  6. هذا شباب جديد مبدع في تناديه لمكتب الوالي كانت لديه رساله افلح في ابلاغها وحينما ادلهم ليل الغلابي ابان الخريف ابتدع نفير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..