إختشى يا حسبو كما يقول دينق!

أطلق مساعد “الياى” ، أقصد مساعد رئيس جمهورية النظام “حسبو” تصريحا عنتريا كعادة الإسلاميين قال فيه أن فصل الدين عن الدولة دونه خرط القتات ولم يضف قطع الرقاب التى بدون شك قالها فى سره، لكنه يخشى إضافته لزمرة الدواعش الذين تربطه بهم كثير من الأواصر.
وقبل أن أكمل المقال كشف شيخ الجماعة المتوفى “حسن الترابى” فى حواره المخبأ منذ عام 2010 “لستر” عورات الإسلاميين فى السودان من قبل قناة “الجزيرة”، ما كنا نعلم بعض منه لكن شهادته اصبحت تشكل وثيقة إتهام صريحة وواضحة إذا كان المجتمع الدولى وقبله الٌإقليمى بقيادة مصر جادين فى محاكمة القتلة والمجرمين الذين أهانوا الشعب السودانى وأذلوه وأبادوا الملايين منه وشردوا اضعافهم وقسموا وطنه، بدلا من إستمرارهم ف معاقبة ذلك الشعب بالكثير من الإجراءات التعسفية التى كانت ولا زالت تطاله ومن بين السلوكيات التى رصدناها وتجد منا الإستغراب والإندهاش تسهيل دخول الإسلاميين ومن ايدوهم ودعموهم لدولهم ثم الحصول بعد فترة على الجنسيات والجوازات، وهم إما أن مارسوا الإرهاب فى المستقبل بإنفسهم أو خلفوا ابناء وبنات متطرفين بينما يقابل بالرفض والتعسف الناشطين الجادين الذين واجهوا النظام الإسلامى ورفضوا الخنوع والخضوع له.
شهادة الترابى الخطيرة، يمكن أن تجعل القضية تذهب للمحكمة الجنائيه وفى ذات الوقت أن تعامل كقضية عادية يصدر الإنتربول بعدها نشرة لقبض المسؤلين الذي وردت أسماءهم وتقديمهم للعدالة وإذا لم يتعاون النظام فى ذلك الأمر كما ظل يتعامل مع المحكمة الجنائية، أن يعتبر نظاما “ناشذا” لا يحترم المواثيق والقوانين الدولية، التى تعهد بإحترامها يوم إنقلابه المشئوم .. والمتهمين الرئيسين حتى الآن “إثنان” ويمكن أن تجر القضية أرجل عديدة من بينهم الذين نفذوا جرائم القتل فى رفاقهم، حتى تضيع معالمها وفى ذات الوقت غير مقتنع بمحاولة الترابى المستميتة لتبرئة نفسه ومعه رئيس النظام عمر البشير، فالترابى إعترف بصورة جلية الى أن مجموعة من الإسلاميين فى مصر قد إتصلت به لدعم تلك العملية التى حدثت فى إديس ابابا يوم الأثنين 26 يونيو 1995 فى حق رئيس مصر الأسبق ” حسنى مبارك” والتى دفع السودان وشعبه ثمنها باهظا مقابلها، فلماذا لم يقم الترابى بإبلاغ السلطات المختصه فى السودان لإعتقال تلك المجموعة والتحقيق معها .. ولماذا لم يتصل برئيس النظام أو بالدولة التى ينتمون اليها طالما كانت لديه إتصالات بمخابرات دول غربية، ثم لماذا لم يوجه رئيس النظام إذا لم يكن مشاركا فى تلك العملية السلطات القضائيه لمحاكمة المسؤلين المباشرين عن تنفيدها بعد أن علم بذلك طاما أستحمروه ولم يبلغوه بدورهم فيها خاصة وأنها كلفت خزينة الدولة حوالى مليون دولارا؟ الا تعد تلك العملية جرينة خيانة عظمى فى حق الدولة بمنظور ما سببته من اضرار؟
ثم أهم ما صرح به “الترابى” أنه رفض قتل المصريين الذين دخلا السودان بعد فشل العملية التى شاركا فيها فى إثيوبيا، لأنهما (مسلمان) ولذلك لم يمنع النظام من قتل 2 مليون من “كفرة” الجنوب ثم أنه نصح “المجرمين” فى إجتماع ضم رئيس النظام والمنفذان الرئيسيان للعملية (على عثمان) و(نافع) وآخرين بأن يرسلا المصريين، الى “إفغانستان” وأن يكذب النظام بأى علاقة تربطه بهما وأن يكذب اؤلئك المسلمان بعد أن يصلا الى “إفغانستان” وينفيا اى علاقة للسودان بتلك العملية .. وكله دين يا حسبو!
إضافة الى ذلك، وكما أعترف “الترابى” فى إحدى الحلقات البسوا مدنيين ملابسا عسكرية لتنفيذ الإنقلاب المشئوم، كذلك إعترف بأن الدبابات التى أطاحت بنظام “منقستو” كانت سودانية .. وكلو دين ياحسبو!
بعد كل هذا القبح و”والقذارة” التى سمعناه فما هى “الدولة” التى يتحدث عنها حسبو والشيخ يقول، كان بمقدوره أن يدعم اؤلئك المصريين الذين قرروا إغتيال رئيسهم لو كان طلبهم يتمثل فى القيام “بإنقلاب” فى بلدهم، ثم بعد دقائق قلائل يتحدث الشيخ نفسه عن “الديمقراطية” وكالعادة يلحق بها “الشورى” التى لا علاقة للديمقراطية بها من قريب بعيد.
وعن أى دين يرتبط بالدولة الذى يظهر حسبو حرصا عليه وعلى إرتباطه بالدولة؟
وهل هو إسلامهم الخاص وشريعتهم التى جعلت أهم دولة بالنسبة لهم هى الصين الشيوعية الملحدة – بحسب فهمهم – لذلك عينوا لها مساعد رئيس جمهورية مثله تماما لا دور له غير الشئون الصينية و”البزنس” مع الصين رغم ذلك أكملت الصين الإجماع الدولى فى التصويت ضدهم فى مجلس الأمن فى آخر قرار صدر فى حق السودان؟
منتهى الإذلال والإهانة لجماعة ضاله مجرمة تلتحف ثوب الإسلام.
ثم ما هو موقف (شريعتنهم) إن كانت صالحة لهذا الزمان ولحكم دولة فى القرن الحادى والعشرين من موالاة غير المسلمين!
الا تمنع الشريعة مودتهم بل يفتى شيخهم إبن تيمية متضامنا ما استاذهم سيد قطب بمقالتلة هؤلاء جميعا، غير المسلمين ومن يوالونهم؟
الا يتلون على الشباب المغرر بهم الذين يخدعونهم بالجهاد وببنات الحور الآيات التى تقول:
“ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”.
ثم اين هى دولتهم الدينية التى يحرص “حسبو” على عدم فصلها عن الدين، هل هى التى أقرت القروض الربوية، أم أن حسبو مذاكر جيدا، ويرى أن الضرورات تبيح المحظورات؟
رحم الله الشهيد الاستاذ محمود محمد طه، الذى قال “أن الحلال عنده الا يشبع الإنسان من الحلال نفسه”.
دعك من أن يمد المسئول يده للحرام وأن يطعم شعبه من القروض الربوية دون أن يستاذنه أويستفتيه!
“إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة المسلمة إن كانت ظالمة”.
“فى الدولة الدينية والطائفية يقسم الناس الى مسلمين وكفار والى إسلاميين وعلمانيين والى سنة وشيعة، بينما فى دولة |”المواطنة” مثل الهند يعيش الهندوسى الذى يقدس البقر مع أخيه المسلم الذى يأكل لحمه”.
إختشى يا حسبو .. على قول أخينا دينق!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
فلماذا لم يقم الترابى بإبلاغ السلطات المختصه فى السودان لإعتقال تلك المجموعة والتحقيق معها؟؟؟
والجهات المختصة في السودان دي منو؟ ماهم ذاتهم نائب الرئيس ومدير الأمن ! في بالك انت يبلغوا منو بالضبط؟
العزيز التاج كل سنة وانت بخير. انت عاوز حسبو والكيزان يختشوا ؟كيف ؟ديل جلدهم تخين وعندهم مناعة من الاختشاءوالخجل . عندما اقرأ كلامك افكر في ان هذه افكاري وافكار السوداني العادي .
افتكر انت وآخرين وصلكم بعض الظلم في اديس اببا في تلك الفترة . وانك غضبت علي اخوتنا الاثيوبيين . ما قام به الكيزان في اثيوبيا حير الاثيوبيين . الكيزان افتكروا لانهم ساعدوا بالدبابات والجنود قد اشتروا البلد . الله ينعلهم .
كلام جميل
بس من هو دينق ؟
دينق الو
ولا تعبان دينق
ولا فرانسيس دينق
الكلام الصاح هو لابد من مهر الإنعتاق بالدم فلا حلاوة بدون نار وأى كلام غير كلامك ده يعد ضرب من الرومانسية والتوهان فى عالم الرومانسية .. الناس ديل مابمشوا إلا بالبندقية وحاتشوف أول ماتولع الشرارة الأولى ستندلع نيران ضروس فيما بينهم الأمن والجيش والشرطة والإحتياطى المركزى سيتقاتلون فيما بينهم وستدخل قوات الحركة الثورية وسيكون هناك إنتقام رهيب ودماء غزيرة نسأل الله السلامة .. ولو تعلم أخى الكل كاتم فى صدره وهناك ضغائن فيما بينهم ناهيك عن كره وغبن وضغائن الشعب نحوهم .. وسينحاز الكثير من النظاميين الكاتمين والين فى صدورهم غلى المرجل لأهلهم فهم يعلمون الحاصل لأهلم البسطاء وستذكرون كلامى هذا .. وعليه فإننا نجد البعض مازال يتعامل بعقلية قديمة مع (الاسلادمويين ) , وإن كان البعض يعتقد أنهم سيتخلون عن السلطة يكون واهم , وليس أبلغ من دليل علي ذلك تصرفاتهم وحديثهم , خاصة وحبل مشنقة محكمة الجنايات ماثل أمامهم صبح مساء , وبذلك هم لا سبيل لهم وليس لهم مهرب أو مأوي , هؤلاء ليسوا أغبياء ويعلمون تمام العلم جرائمهم وما ستؤول عليه أوضاعهم , فأصبحوا مثل ( عصابة المافيا ) – هل ستتخلى المافيا ؟ ولذلك فقد سعوا منذ البداية لتكوين ميلشياتهم ومرتزقتهم وقالوها صراحة وبكل وضوح ( الزارعنا يجي يقلعنا ) . فلا عصيان مدني ولا مظاهرات ولا أي تحرك سلمي سوف يجدي نفعا , وسيقابلون ذلك بكل عنف وعنجهية وسيمضون لآخر الطريق , لذلك فلا طريق للخلاص ( إن أراد الناس الخلاص ) ســـــوي البندقية ولن يقف شلال الدماء إلا بالدماء وعلي الجميع أن يعلم أن الثمن سيكون باهظا جدا , وفاتورة الحرية والخلاص ستكون مكلفة , ومن يعتقد غير ذلك يكون غير واقعي ولا يقرأ الأحداث جيدا , هم قد حسبوا حساب للمظاهرات وللعصيان المدني وكل الوسائل المجربة سابقا وأكثر من ذلك !!! , لذا يا أيها الأحرار والشرفاء هل أنتم مستعدون لدفع الثمن ومستعدون للتضحيات وللدماء والالآم والدموع ؟؟؟ – لا سبيل للخلاص سوى الرصاص – أنظروا حولكم قليلا لتروا الدول الأخرى وما يفعل بها الاسلامويين والداعشيين !!! فلا تغركم الأماني والأحلام الكاذبة الواهمة – ولكي لا أكون ( مستخوفا ) أقول أن هؤلاء وبالرغم من صلفهم وعنجهيتهم وغرورهم وسفكهم للدماء إلا أنهم أجبن الناس وأخوف الناس لأنهم يحبون العاجلة ويحبون الدنيا وماهي إلا الساعة الأولي فقط , الساعة الأعنف , الساعة التي يلعلع فيها السلاح بكثافة وتهرق فيها دماء كثيرة وفي قلب الخرطوم وفي منازلهم وبيوتهم وحصونهم , ساعة فقط ولكنها عنيفة جدا ومكلفة وتحتاج للكثير من الثبات والبسالة والمضي قدما للأمام كالأسود الجائعة فاغرة أفواهها وسترون ما تكاد تنقضي هذه الساعة إلا والكلاب تهرب من أمامكم في ملابس النساء يستجدون الرحمة وحينها لا تمنحوهم الرحمة التي حرموها للشعب بل تكـــــــــــون بأيديكم (( الخوازيق )) وأعواد المشانق منصوبة في شوارع الخرطوم , دعوا جثثهم المتعفنة تدلي لأيام من المشانق رغم رائحتهم الكريهة ((( لكي لا يأتي جبّار ظالم آخر ))) . ألا هل بلغت اللهم فأشهد .
مقال تمام ومحترم واتمني ان يقراءه حسبو
حسبو كوز والكيزان لايختشوا
يا خي ديل مابختشوا
هؤلاء لم يستحوا من الله وهم يغتالون ويعذبون ويصفون ويكذبون ويسرقون ويفسدون ويتآمرون بإسمه
ليس أسؤ من الشرك إلا النفاق
الاستاذ تاج السر كل عام وانت وكل القراء بخير .
الشاهد ان علي عثمان، ونافع علي نافع، قادا تلك العملية، كما أن أسامة عبدالله، وكمال عبد اللطيف، وصلاح قوش، من ضمن الذين وجهت لهم الاتهامات بالمشاركة في تلك المحاولة،
الأستاذ فتحي الضو أورد في كتابه “الخندق” تفاصيل ووثائق هامة عن تورط هؤلاء الخمسة في محاولة اغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسني مبارك
يعنى الحكاية ليست جريمة عابرة حدثت من جماعة الجهاد المصرية وطلبهم من النظام السودانى حينذاك بالمساعدة , بل هو تخطيط منظم وكبير شاركت فيه مجموعة كبيرة من كيزان السودان فى نظام الانقاذ .
أما القول بأن المشير لم يكن يعلم فهو هراء و نوع من السذاجة و عدم إحترام عقول الناس . هل كان من قاد إنقلاب و إستلم البلد بكل مفاصلها يعيش فى كوكب آخر ؟؟ و هل انه لم يسمع أى شيئ عن مايحدث مِن مَن يرأسهم ويعملون معه أو حتى من أجهزة أمنه المنتشرة حينها فى كل ركن فى البلاد ؟؟
دة كلام (نن سينس) لا يمكن دخوله العقل , و الدليل (حسب قول الترابى بأن على عثمان أخبرهم هو والبشير بالحكاية بعد فشلها) , و لم يفعل المشير أى شيئ بعد كلام على عثمان و جعلهم يستمرون فى عملهم كأن شيئاً لم يحدث بل تم ترقيتهم لمناصب اعلى !!
ديرين نعرف من قتل قرنق ..من قتل السودان من قتل الأمة من قتلالكل
كلام حسبو ده ما بيمشى على اى زول بيفهم حبة سياسة ودين واعتقد انه موجهه للجهلاء والاغبياء والدلاهات والفاقد التربوى والطيور على اشكالها تقع!!!
كسرة:اى زول بقى عارف ان كام الانقاذ اوالحركة الاسلاموية عن الدين والوطنية هو كلام للاستهلاك المحلى وفقط للتشبث بالسلطة والثروة والسلامويين لا علاقة لهم بالدين او الوطنية السودانية!!!!
الدين المسيس عرفنا الفيه لن يخضعنا امثال الحسبو هذا
أذا أقمنا دولة الأسلام فلن يتبقى منهم شاهد على العصر
من المستحسن لهم دولة علمانية ينوبهم منها سجون فهى اهون من أقامة الحد الذى يجعلهم عالة علينا
ثورة القفة قادمة ان كانت علمانية أو غيرها المهم كنسهم
يا استاذ تاج السر. تحية وكل عام وانت بخير والقراء والمعلقين
نعم هناك جريمة وقعت وكل من شارك فيها او خطط لها او ساعد في الشروع فيها فهو مشارك اصيل وجاني حسب القانون وتعتبر conspiracy وهي تتمة اركان الجريمة بالتحريض او الإعداد او التمويل او الإرشاد والتوجيه وان لم يكن متواجدا في مكان وقوع الجريمة ومسرحها فيعتبر طرف اصيل في الشروع فيها ،،،
فالترابي جزء اصيل في اركان الجريمة ومن ضمن مرتكبيها حتي وان حاول تبرأة نفسه فليس هناك شك في انه ضالع حسب القانون. ،، وكونه رجل قانون ويعرف مخاطر شهادته وعقوبة الجريمة التي خطط لها وأشرف عليها واشترك فيها سواء بالعلم او القول الفعل فهو جاني اصيل ضمن من ارتكبوا الجريمة او المحاولة الفاشلة وفشلها لا يعني اعفاء الأطراف التي قامت بها من عقاب الجرم. وهي جريمة شروع في القتل حسب مواد القانون الجنائي في اي بلد ،،، والترابي يعلم ان المادة 130 بجميع فقراتها من قانون العقوبات السوداني تعاقبه باعتباره من قام وشارك في جريمة الشروع في القتل ب conspiracy لذا طلب عند تسجيل الحلقات من الحزيرة الارتباط الا بعد وفاته،،،
وضمنيا احمد منصور وقناة الحزيرة استنادا ل conspiracy وتطبيقاتها. فكل من يعلم او علم او شارك بالتخطيط والإرشاد والخ. في عمل من شانه إيقاع جريمة قتل علي او الشروع فيها وان لم تنجح ولم يلحق الذي بالمجني عليه او المستهدف. فالقانون يعاقب جميع من شاركوا بكل الدرجات علي الجريمة كأنها وقعت،،،
لذا احمد منصور والجزيرة عند علمهم بالشهادة كان يجب ابلاغ السلطات القضائية المصرية وتسليمها نسخة من الحلقة المشار اليها. ليطلب الترابي. انام القانون والاخرين تحت طائلة قانون العقوبات الجنائية لتتم محاكمتهم بواسطة الدولة او الحكومة المصرية لدي محاكمها وان تعذر تلجأ الي محكمة العدل الدولية ،،،
ولكن الان اختلف الامر ويحق لسني مبارك او او أسرته إقامة دعوي قضائية علي الأطراف المذكورة برغم من ان شهادة الترابي بعد وفاته لا يعتد بها حيث يمكن الطعن فيها ،،،ولا يمكن تحويل القضية الي محكمة الجنايات الدولية. كون المواطن حسني مبارك ليس رئيس جمهورية وانما يحق له هو شخصيا ان يرفع دعوي قضائية ضد من قاموا بالعملية ،،،
ويجوز تحويلها الي المحكمة الدولية. في حالة واحدة فقط في الوقت الحالي من الدولة المصرية ،، اذا كان حسني مبارك ليس حيّا ،، بصفته كان رئيس مصر،، او في حالة ثبوت ضلوع اجهزة الدولة وليس أفراد منها بصفة شخصية ،،،فاذا ثبت ان جهاز أمني وان أفراد منه بصفتهم النظامية قاموا بهذه الجريمة يعتبر إيعاز من السلطة الحاكمة بتوجيه من قيادتهم وهي جزء من الدولة والحكومة السودانية في هذه الحالة يحق للدولة او الحكومة المصرية رفع دعوي قضائية في جميع المحافل ومحليا علي طريقة قضية اغتيال رفيق الحريري. كون هناك اجهزة أمنية وجهات سياسية وسيادية ثبت اشتراكها في العملية حيث تم تدويل القضية
عدا ذلك فقط حسني مبارك وأسرته من يحق له. رفع دعوي قضائية
هذا للتوقيع القانوني فقط
احسنت يا تاج السر بفتح هذه القضية المهمة