البشير ” الكضاب ” : فوزي أمانة عظيمة وعبء في عنقي وحزبي أمام الله والشعب، ،الشعب قدم درساً للذين يعتبرون أنفسهم أوصياء.

أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، أن فوزه في الانتخابات الرئاسية يوم الإثنين، أمانة عظيمة وعبء في عنقه وحزب المؤتمر الوطني أمام الله والشعب، وتعهَّد بالمضي في حمل راية الشهداء، ووصف الانتخابات بأنها درس سوداني للآخرين خاصة الغربيين.

وقال البشير في احتفالية أقامها حزبه في داره بالخرطوم، عقب ساعات من إعلان المفوضية القومية للانتخابات فوزه بدورة رئاسية مقبلة، إن شفافية ونزاهة الانتخابات هزمت الأحاديث حول نسبة وعدد الأصوات.

وأضاف أن الشعب الذي يمتلك حضارة سبعة آلاف سنة، وصاحب أقدم حضارة في التاريخ -وهي مروي-، لم يكن غريباً عليه أن يقدم درساً للذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على السودان.

وشدَد الرئيس، على أن بلاده الحرة التي استقلت من الاستعمار أول العام 1956، ترفض أية وصاية إو إملاء من أحد، وقال إن تاريخنا وديننا وموروثاتنا، تؤكد أننا أفضل منهم مليون مرة .

أعظم ثورة

وأضاف البشير، أن السودان قاد أعظم ثورة في تاريخه الحديث باستقلاله من الحكم البريطاني، وهزم المقولة التاريخية بأن بريطانيا لا تغيب عنها الشمس ، لكنها غابت هنا في السودان ،في زمن لم تكن الوسائل حديثة مثل الآن، وعلَّم الآخرين عظمته.

وحيّا الرئيس البشير ، الشعب السوداني وقدم له الشكر لأنه أثبت أنه شعب أصيل ، وفوَّت الفرصة على المغرورين والمخدوعين، الذين قالوا إن لديهم مفاجأة سارة ، في إشارة إلى المعارضة التي أعلنت في وقت سابق أن يوم إعلان نتائج الانتخابات سيشهد مفاجأة للحزب الوطني.

حق التصويت

وشكر المفوضية والعاملين فيها، والمراقبين الذين شهدوا لنا بأن الانتخابات كانت شفافة وحرة ونزيهة وأنموذجاً حضارياً، نقدمه بفخر للآخرين خاصة للدول الأوروبية.

وأشاد البشير، بالأحزاب المشاركة الذين رفضوا مساعي التخريب ، ولجماهير حزبه المؤتمر الوطني، وللمرأة التي رفعت شعار حسم الانتخابات، كخيار مبدئي ، وللشهداء وأسرهم ، وتعهّد لهم بالمضي في الدرب قائلاً “لن تسقط الراية أبداً”.

وثمَّن الرئيس السوداني المنتخب، مجهودات القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، الذين وقفوا في وجه المرجفين في إشارة إلى المتمردين.

وحيّا البشير، كذلك قوات الدفاع الشعبي والشرطة التي أمّنت الناس والانتخابات.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. الشجرة الملعونة!
    هذا ليس بسبب عظمة وتفوق الإسلام السياسي، ولكن لأن الأنظمة هي أنظمة قرووسطية وأنظمة دروشة ووفرت الأجواء للمتأسلمين وتجار الأديان ! وهذه واحدة من سمات العمل السياسي للجماعات إياها، والمبادئ التي دأبت على التمسك بها، وهي “التمسكن إلى حين التمكن”، وهذا ما فعلته,, المواطنون المساكين الذين وجدوا أنفسهم بين نارين نار جماعات جامحة طامحة للسلطة متعطشة للاستبداد والظلام، ونار أنظمة متخلفة عديمة الحيلة وقصيرة النظر، وتطلب البقاء المؤقت، وبعدها فليأت الطوفان الظلامي، وذلك حتى على حساب مستقبلها الذي بات في خطر داهم نتيجة هذه التحالفات غير المقدسة مع قوى الظلام التي حرثت المجتمعات بالأضاليل والأحابيل وأفلام الخيال الغيبي وأخرجت مجتمعاتها من أي سباق حضاري ووضعتها في أزمنة غابرة وقرون بائدة.
    وأخيراً وليس آخراً، ترفع الجماعات إياها، شعار الحاكمية العريض، وبالفم الملآن والحكم لله والاحتكام لشرعه، بينما جوهر ومعنى الديمقراطية يقوم على حكم الشعب من قبل الشعب نفسه ولأجل نفسه وليس من قبل قوى الغيب، وبما يراه من مصلحته وليس مصلحة أي كان. وهنا تناقض صارخ في مفهوم الديمقراطية حيث الحكم المشترك والقرار الجماعي المعتمد على الأغلبية والنقاش الحر القابل للأخذ والرد والتعديل والتطوير وفق مقتضيات الواقع وتطورات الحياة لا القرار الفردي المقرر سلفاً وفق نصوص مقدسة أزلية لا تحول ولا تزول ولا تتغير على الإطلاق وتتناقض مع طبيعة التطور وطبيعة الحياة الديناميكية المتحركة السائرة قماً وبسرعات ضوئية خارقة نحو الأمام لا الوراء كما يهلل دعاة الحاكمية لله، ، ناهيك عن أن الفرق واضح والبون شاسع، والفرق كبير، وشتان ما بين “حكم الله” كما نراه في الدول الدينية المعروفة حيث يعيش الإنسان في أحط وأرذل وأسوأ الظروف البشرية قمعاً وبؤساً وتنكيلاً وتفقيراً وتجويعاً، وحكم الشعب كما نراه في الدول الديمقراطية الحقيقة حيث ينعم المرء بدرجات معقولة من الكرامة والاعتبار والاحترام ويتمتع بحريته وإنسانيته ويرفل فوق ذلك كله، برغد العيش الحر الكريم. فأيهما تختار يا رعاك الله؟

    =====
    سنبقى داعين بالحجة والعقل والمنطق والبينة وبكل أدب للحق في اقامة دولة القانون والمجتمع المدني الديمقراطية المدنية العلمانية التي لا تفرق بين المواطنين بناء على النسب أو الدين أو العنصر والتي تضمن المحاسبة والشفافية والتمثيل الحقيقي للشعب وتداول السلطة السلمي ووصول الأكفأ لها بغض النظر عن دينه ولونه. وسنبقى كذلك فاضحين للطغاة الدمويين لصوص الصحاري المستترين بعباءة الدين والقومية الذين أثخنوا في الأرض قتلا وغصبا وسرقة واعتداءاٍ.

  2. يا الاصم الحقير خلاص زولك نجح فى امتحانات الخج والمج والهج بنسبة 594 انشاء الله الشعب يقبل يدخلوا ليك فى كلية الاخلاق والفضائل السودانية قرف يخمكم مفوضية ومرشحين وناخبين ومراقبين يا سفلة يا اوغاد

  3. اها المفاجأة السارة شنو !
    عملية تغيير شلاليف ؟
    ما اظن ..
    امكن تكون داير تسلم نفسك للجنائية ؟
    ما اعتقد ..
    اكيد
    وداد حامل
    اي يوووي يوي يووووووي

  4. “عمت اجواء احتفالية عارمة كافة الولايات حين سماع نبأ فوز الرئيس البشير المنتهية صلاحيته بفترة رئاسية جديدة … حيث نزلت جموع المواطنين بصورة عفوية الي الشارع احتفاءا وابتهاجا بهذا الانتصار الكبير الذي طال انتظاره … وتحركت مسيرة مليونية صوب القصر الجمهوري الجديد لتقديم التهنئة لرئيس البلاد الجديد الذي خاطب المسيرة قائلا ان الفترة القادمة سوف تشهد محاسبة الذين كانوا نائمين في لجان الانتخابات”

    ابليس يوسوس في اذن احد الكيزان

  5. ” تظبِّطوا ” في انتخاباتكم الشامنها … والباء … راء
    و” تخجوا ” في صناديكم الشايفنها … والجيم … راء
    يا ” عِزَّة ” الرجال أعمالكم كاشفنها… والزاي … راء

  6. ( لم يكن غريبآ علي الشعب أن يقدم درسآ للذين يعتبرون أنفسهم أوصياء علي السودان )

    صدقت و أنت كاذب .. فالشعب قدم درسآ لكم كأوصياء علي السودان بمقاطعته للانتخابات .

  7. خطاب البشير يوضح أن هذه الجماعة دخلت في حالة مرضية لايمكن علاجها ،، الناس ديل مؤمنين ايمان قاطع انو البسوو فيهو ده صاح وده الدين،،،

  8. الناس دى واعيه وعايشه معانا فى البلد دى …..هو منو الاداك صوتوا السودان دا كله كان مقاطع اﻻنتخابات والغريبه والله من غير إمﻻء من احد تلقائيا زول جاكم مافى وجاى تقول امانه وعب استغفروا واختشوا صحى اﻻختشوا ماتوا

  9. لم يكن غريبآ علي الشعب أن يقدم درسآ للذين يعتبرون أنفسهم أوصياء علي السودان
    الغريبه انك والمعاك عاملين فيها الأوصياء علينا شابكيننا جينا نحيي الدين ونعمل مشروع حضاري والسودان عاصمة الإسلام ..الخ وكلام فارغ كتير وكل مره بتوصفوا في نفسكم وانتوا ماعارفين

  10. ( فوزى امانة وعباء فى عنقى وعبء حزبى ) طيب ربنا سبحانه وتعالى اعطاك الامانة 25 سنة وعدة شهور خنت فيها الامانة انت وحزبك لم تذكروا الله فيها بدليل ممارساتكم طيلة المدة استلقى على ظهرك واجرد وحاسب اعمالك ياعصابة على بابا والدشريون حرامى ستجد نفسك وحزبك لم تذكروا الله سبحانه وتعالى ولا لحظة بل حنثتم القسم والعهد و ستدفعون ان شاء الله ثمن خيانتكم لله سبحانه وتعالى الذى يمهل ولا يهمل وسيحاسبكم باذنه تعالى ولا تفرحون بهذه المدة الجديدة التى لا طعم لها لانك نافست روحك وستكون رئيس روحك . اما الشعب فهو فعلا قدم درسا قويا قاسيا ولكن لكم انتم ايها الرئيس زورا وتزويرا وحزب اللصوص والاجرام درسا جعلكم تدورون حول انفسكم سبب لكم لفة الراس والدوش ة وافقدكم التوازن فجعلكم فى حالة ذهول . الشعب السودانى ارسلها لكم رسالة ان كنتم تفهمون وتعون

    وصية : الاحتفال ما تنسوا توزعوا فيه زيت (بسمة) لحزبكم ومليشياتكم علشان يزيد البسمة

  11. شوفوا الكضاب منو؟
    سمعت نائب السفير بلندن عمر الأمين وهو يدافع عن نسبة الفوز للبشير ونفي مقاطعة الشعب أو حتى حزبه لها وقال إذا كان السودان به 35 مليون فهذا مجموع السكان ولكن الذين يحق لهم الاقتراع بعد استبعاد القُصَّر والعجزة والمرضى وخلافهم فإن العدد المسجل لدى المفوضية هو 13 مليون ولو استبعدنا منهم الجنوبيون فيصبح العدد 10 مليون ناخب اقترع منهم ما يقارب الـ6 مليون وحصل البشير على أصوات 94% منهم أي 5 مليون وشوية
    يعني طلع 20 مليون من الشعب السوداني من أراذل القوم أو لا يحق لهم التصويت أصلا لأنهم لم يسجلوا مع أن عدم التسجيل نفسه هو المقاطعة بعينها? فإذا قلنا نصف هذا العدد قصر وعجزة فالنصف الآخر لم يسجل تنفيذاً للمقاطعة وهو يساوي تقريباً عدد المسجلين بعد استبعاد الجنوبيين وإذا كان البشير قد حصل على 5 مليون وشوية منهم يبقى هناك 15 مليون ضده 10 مليون منهم مقاطعين و5 مليون مصوتين ضده، إذن فإن ثلاثة أرباع الشعب السوداني ضد البشير مع أن الربع الذي صوت له حصل عليهبالتزوير الذي لا مراء فيه- ولو كان هناك النصاب المعروف في الديمقراطيات منصوص عليه بقانون الانتخابات بل لو مفوضية الانتخابات اعتمدت الاحصاء بالطريقة المنطقية المذكورة لوجب عليها على الأقل إقامة نتخابات الجولة الثانية لعدم تحقيق المرشح الحاصل على أعلا الأصوات للنصاب المطلوب للفوز ولكن في الحقيقة الانتخابات كلها غير شرعية لأن نسبة التسجيل لعدد السكان الذين يحق لهم التصويت تقل بكثير من النصف

  12. كل الكلام والتعليقات لن تجدى فتيلا مع هؤلاء الكلاب
    نرجو ان تكون فرق الاغتيالات قد أخدت التمام الآن كما
    هو متفق عليه.

    ابدؤا بالسحسوح الامرد الماعط شنبو بحلاوة مرتو غندور وخلوهو يتغندر
    والشحات مصطفي عثمان اسماعيل والوالي الخضر الحرامي وبس الان

    بعد دا تعالوا نشوف الرجالة بتاعة المانافع وبتاعة عطا وبتاعة السفاح الارهابي ذاتو
    والشى المتوقع انو صالات المغادره في مطار الخرطوم ستمتلىء بالمغادرين هربا منهم في
    أى رحله الي خارج السودان ولكم ان تتخيلوا باقي السيناريو .

    الشىء المؤكد مليون في الميه انو كل السواسيو اللاكترونيه ستختفي تماما كما ستختفي أمواس
    الحلاقه من كل الاسواق وسترتفع قيمة العبايات والبراقع الحريمي بشكل جنوني ومظاهر غريبه تانيه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..