زيدوهو موية..!!

زيدوهو موية..!!
كمال كرار
المتابع لتصريحات المسؤولين الإنقاذيين بوزارة البترول بعد إغلاق أنابيب نقل البترول و( الدوشمان ) مع حكومة الجنوب ، يجدها لا تخرج عن موضوع واحد عنوانه زيادة الإنتاج النفطي وتحت هذا العنوان تندرج الزيارات العديدة لحقول البترول ومنصرفاتها المالية من الخزينة العامة ، وتحته أيضاً ( أي العنوان ) تكثر الزيارات الخارجية السياحية إلي دول في آسيا ، أو لقاءات مع صينيين ومستثمرين مزعومين .
في آخر تصريح لسادن بترولي ذكر أن حكومته تسعي لزيادة الإنتاج من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي ، ثم التصدير بعد ذلك وللتأكيد علي صحة المزاعم وردت أنباء بشأن إنشاء خط أنابيب بترول من منطقة كذا إلي منطقة كذا لنقل كذا ألف برميل وما إلي ذلك .
ولما كان للطفيلية والسدنة والتنابلة تجارب في اللف والدوران وبيع السمك في البحر والطير في الهواء ، فإننا نقدم اقتراحاً يعيد لهم ما فقدوه من جراء انفصال الجنوب و ( همبتة ) بتروله .
ملخص الاقتراح أن نفط هجليج ( جامد ) شوية بفعل الشمع الذي يحتويه ولا غضاضة في أن يضاف برميل موية لكل 3 براميل نفط ، هذا يزيد إنتاجنا البترولي بمقدار الثلث وقد يسهم في الإكتفاء الذاتي من البترول دون الحاجة لسرقة بترول الغير .
ولو شكا أصحاب العربات بعد ذلك من ( خفة ) جالون البنزين ، فقولوا لهم كما قال المغني ( سليم ذوقك خفيف ظلك ) .
وطالما كان طموح التنابلة تصدير البترول من أجل تكديس الدولارات وبناء العمارات وتعدد الزوجات ، فيمكن أن يضاف للنفط المخلوط بالماء بعض ال (spirit ) بتاع العطور ، وليس الأمور الأخري بحيث يضاف بنسبة 50% من أجل سد حاجة المصافي الآسيوية من بترول الإنقاذ .
وربما كانت هنالك أفكار أخري تساعد السدنة في ابتكار أنواع أخري من الاحتيال البترولي مثل خلط شوربة الكوارع بالنفط الخام ، أو إضافة ( الودك ) والذي منه لخام البترول ، كما يمكن أن يستعان بالشربوت لهذا الغرض .
وشيئاً فشيئاً سيرجع البترول لسابق عهده إنتاجاً وتصديراً ، وستنهال الدولارات علي بنك السودان ( المقشّط ) هذه الأيام .
أما عن كيفية إنفاق البترودولار ، فليس للعمال نصيب ، ولا للزراعة أو الصناعة ولا للصحف والطباعة ، ولكن أموال البترول ستدخل في ( بلاعة ) ، وسيحظي بها صاحب ( البتاعة ) فاقد المناعة ذو الساعة اللماعة هاوي الزواعة في زمن المجاعة .
الميدان
أهلنا قالوا يا الصوارمي: الكضب ما عندو عضم بخنق. علي اليمين لو كان كذلك لكنت مت عشر مرات بدلاً عن واحدة.
لا أعرف العراديب العشرة ولكن حجير الدوم لم تكن به قوات مسلحة. وعندما فعل المتمردون فعلتهم فروا إلى جبال كاونارو والتي هي غير بعيدة. وكنا نتمنى متابعة القوات المسلحة لهم، لكن ذلك لم يحدث.. الله لا ترحمك ولا تهنيك.
جراميه
الاستاذ كمال تحياتى . مادام بترولنا بقى داير ليهو ( جرّة ) تبقى دى مصيبه لان الوصفة بتاعتك دى ,معناها الناس ديل يغيروا (الطلمبة ) عديل كدى !!! اما بخصوص صاحب (البتاعة ) حقوا كان تفرز ؟ لانهم كلهم بتاعات وفاقدين مناعات وساعاتهم لماعات وبتاعين زواعات وبعيدين من المجاعات !!!! وحاجات تانيه حارقانى … دمت وسلمت .
funny
الأخ أ. كمال كرار …تحيه طيبه..
كتر خيرك دايما عايز لينا الخير بوسائل مشروعه لأنو الكتره فيها الخير… و إنت بتقترح زيادة إنتاج البترول بتاعنا بالوسائل المتاحه محليا دون اللجوء للسفر للخارج بحثا عن المخارج ….لزوم بدل السفريه البى أبو صلعة بالبطمن و يؤمن …..و قلت فى إقتراحك النبيل :
((وطالما كان طموح التنابلة تصدير البترول من أجل تكديس الدولارات وبناء العمارات وتعدد الزوجات ، فيمكن أن يضاف للنفط المخلوط بالماء بعض ال (spirit ) بتاع العطور ، وليس الأمور الأخري بحيث يضاف بنسبة 50% من أجل سد حاجة المصافي الآسيوية من بترول الإنقاذ .
وربما كانت هنالك أفكار أخري تساعد السدنة في ابتكار أنواع أخري من الاحتيال البترولي مثل خلط شوربة الكوارع بالنفط الخام ، أو إضافة ( الودك ) والذي منه لخام البترول ، كما يمكن أن يستعان بالشربوت لهذا الغرض .))
وطالما إنت دايرنا نشاركك بالأفكار والإقتراحات للإستفادات من زيادات البترولات بتاعتنا من أجل الزيادات فى الصادرات حقو كلنا نساهم حسب قدراتنا و نزيد للبترول …..(البترول) بتاعنا….بعد حذف الـ تر…..و خاصة مرضى السكرى (شفاهم الله)…..لأنو (البترول) بتاعهم….بعد حذف الـ تر..برضو .. غنى بالفيتامينات و المعادن و الـ spiritat و عينك ما تشوف إللا النور ….. و بعدين بص و شوف ناس الـ O P E C حيجنوا كيف من إبداعنا الإنقاذى التنبلاوى و دمتم يا عزيزى ……
ملحوظه الــ تـر دى ماده مخلوطه فى خام البترول من الضرورى إزالتو قبل إضافته لخام النفط و الملحوظه دى للناس الما وصلتم الفكره !!!!….
kamal goverment in the end by anyway new udan wait all them