ولماذا النخيل؟؟

عثمان ميرغني
على هامش قضية شتول النخيل التي أبيدت قبل أيام.. ألا يجدر السؤال عن (جدوى) زراعة النخيل بالسودان..
صحيح أن الولاية الشمالية اشتهرت بالنخيل ومنذ عصور بعيدة، لكن الذي طرأ الآن هو الزحف (النخيلي) على الخرطوم.. في كل مكان تبدو أشجار النخيل تزاحم الأعين.. في الشوارع.. وفي مزارع مشروع (السليت) عشرات الآلاف من أشجار النخيل في زحف مقدس من الشمالية إلى الخرطوم.
وعندما أسأل عن (الجدوى) لا أقصد ثمار البلح التي نراها في أعناق النخيل في شارع النيل بمنطقة المقرن.. فهذا إنتاج أقل من مستوى المحلي المعروف في الشمالية.. من حيث النوع والجودة.. وبالتأكيد لن يصلح للمنافسة داخلياً فضلاً عن التصدير.
والمعروف أن ثمار النخيل لا تنتج إذا تعرضت إلى الأمطار.. وهو الحال في الخرطوم.. فموسم الإثمار يتوافق مع موسم الأمطار.. بينما في الولاية الشمالية تندر الأمطار.
سؤالي عن الجدوى لأني رأيت أشجاراً أخرى تزدهر في كل بيئات السودان، ونتميز بها عن كل أقطار العالم الأخرى.. مثلاً.. ثمار المانجو.. هي شجرة سودانية بامتياز.. ولا تنافسنا فيها إلا دول قليلة نتميز عليها بالنوع والجودة.. وإضافة إلى ثمارها الغنية فهي ظليلة? عكس شجرة النخيل- وجميلة المنظر بأوراقها المدهامة (شديد الخضرة).
قدرتنا على المنافسة عالمياً في ثمار المانجو يفترض أن تفرض علينا التمدد في زراعة المانجو في كل مناخ متاح في السودان.. والاهتمام بالمناطق التي تحظى حالياً بوفرة إلى حد التبذير والتلف في بعض مناطق السودان مثل جنوب كردفان (أبو جبيهة خاصة)، والنيل الأزرق، وسنار، وغيرها.
في قرية الفكي هاشم (22 كيلومتراً شمالي الخرطوم) استطاع مشروع السيد معلوف تصدير المانجو طازجة ومجففة.. واشتهر بإنتاجه الغزير.. قبل أن تختطفه هستيريا قرارات المصادرة والتأميم في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري.
لماذا لا نتوسع في إنتاج المانجو، خاصة إنها شجرة صديقة قليلة التكاليف والرعاية وكثيرة الإنتاج.. ليكون واحداً من المحاصيل النقدية المهمة في قائمة صادرات السودان.. وقد سمعت من بعض المختصين أننا من الممكن أن نصدر المانجو المصنع في شكل مجفف (مثل القمردين)، وأن تقديرات إنتاجنا تفوق في حصيلتها ما كنا نحصل عليه من صادرات النفط.
يبقى السؤال.. هل من الأصل لنا إستراتيجية زراعية واضحة.. أم أن المسألة تخضع إلى التجريب، ومحاسن الصدف؟.
التيار




ما عارف يعني كل حاجلتنا تخضع لمحاسن الصدف و تجريب غير ذوي الاختصاص و المزاج الشخصي و الالهام الذي يهبط على المسئولين؟
كيف يا عثمان ميرغني انت ما متوجه حضاري ولا شنو انت ما عارف إنّو النخلة شجرة مباركة و اكلت منها السيدة مريم وحنك بها الحسن و الحسين عشان كدة قامت الحكومة بزراعتها في كل مكان في شوارع الخرطوم وتركتها دون عناية وأغلبها اصبح اعجاز نخل خاوية فلا استفاد الناس منها ظل ولا ثمر وحتى مظهر جميل ولا تتوقع من حكومة لا يقرأ رئيسها التقارير التي ترفع اليه لانها بتساهر بيهو سوى هذا التخبط يزرع القمح مكان القطن والنخيل مكان المانجو والبرسيم مكان الخضر و الموالح وما بعيد يزرعوا زيتون ماهي شجرة مباركة ايضاً.
لماذا لا نتوسع في إنتاج المانجو، خاصة إنها شجرة صديقة قليلة التكاليف والرعاية وكثيرة الإنتاج.
والله سؤال وجيه جدا لماذا النخيل بالذات ولا حب المحاكاة ونحن أرض خصبة لها أماكنيات أكثر من شجرة النخيل التي تعتمد على المناطق شبه الصحراوية والصحراوية وقليلة الانتاج مقارنة بشجرة المانجو.
لقد لمحت شجرة مانجو نبتت بالصدفة في المقرن بالقرب من بنطون توتي وقد كانت أجمل الاشجار وانضرهم وثمارها عجيبة والله كلما مررت بشارع النيل بالقرب من توتي استرق النظر من بين فتحات البص أو الحافلة أو لو كنت اركب سيارة خاصة لابد من الاستمتاع بالنظر لتلك الشجرة الجميلة، حقيقة كم كنت أتمنى أن ارى شوارع الخرطوم وهي تزرع باشجار المانجو والخرطوم بالذات وبحرى أرضها مناسبة جدا لزراعة المانجو لان ارضها طينية غنية جدا لنجاح شجرة المانجو.
شكرا يا باشمهندس ونامل أن نرى الخرطوم وهي تثمر بأشجار المانجو.
لا المسألة تخضع لمافيا الكيزان والدليل ان وزير الزراعة الخائن هو نفسه مدير شركة امطار، وظهر غضبه بعد حرق الشتول واسفه على حرقها،
وازيدك من الشعر بيت البشير نفسه هو حامي الفساد والمفسدين والدليل ايضاً انه شال الدكتور الفجر موضوع الشتول اقاله وجاب من يسمع ويبصم بالعشرة ولا يقول لا وكل الاشكال دي هي النهبت البلد عديمة الضمير والذمة والخائنة لوطنها وشعبها لدرجة العمالة للخارج بدءاً من البشير لاصغر كوز مسئول!
السودان اصبح يا عثمان مرغني حكرا على الكيزان
انت كوز اذاً انت سوداني من حقك تنهب وتسرق وتعمل اي شي ومافي زول يقدر يحاسبك ولو حاسبوك بطلع البشير بقرار منه! او بيدخل ويقول حللوه
انت ما كوز انت زيك وزي اي لاجئ سوري او حبشي
فهمت يا عثمان مرغني؟
بلد يحكمها حثالتها ومتخلفيها
ماذا تتوقع منهم غير الفساد
كله يسير في ان واحد ياعثمان والارض بكر وواااسعة النخيل يزرع والمانجو واشياء اخري
ما عارف يعني كل حاجلتنا تخضع لمحاسن الصدف و تجريب غير ذوي الاختصاص و المزاج الشخصي و الالهام الذي يهبط على المسئولين؟
كيف يا عثمان ميرغني انت ما متوجه حضاري ولا شنو انت ما عارف إنّو النخلة شجرة مباركة و اكلت منها السيدة مريم وحنك بها الحسن و الحسين عشان كدة قامت الحكومة بزراعتها في كل مكان في شوارع الخرطوم وتركتها دون عناية وأغلبها اصبح اعجاز نخل خاوية فلا استفاد الناس منها ظل ولا ثمر وحتى مظهر جميل ولا تتوقع من حكومة لا يقرأ رئيسها التقارير التي ترفع اليه لانها بتساهر بيهو سوى هذا التخبط يزرع القمح مكان القطن والنخيل مكان المانجو والبرسيم مكان الخضر و الموالح وما بعيد يزرعوا زيتون ماهي شجرة مباركة ايضاً.
لماذا لا نتوسع في إنتاج المانجو، خاصة إنها شجرة صديقة قليلة التكاليف والرعاية وكثيرة الإنتاج.
والله سؤال وجيه جدا لماذا النخيل بالذات ولا حب المحاكاة ونحن أرض خصبة لها أماكنيات أكثر من شجرة النخيل التي تعتمد على المناطق شبه الصحراوية والصحراوية وقليلة الانتاج مقارنة بشجرة المانجو.
لقد لمحت شجرة مانجو نبتت بالصدفة في المقرن بالقرب من بنطون توتي وقد كانت أجمل الاشجار وانضرهم وثمارها عجيبة والله كلما مررت بشارع النيل بالقرب من توتي استرق النظر من بين فتحات البص أو الحافلة أو لو كنت اركب سيارة خاصة لابد من الاستمتاع بالنظر لتلك الشجرة الجميلة، حقيقة كم كنت أتمنى أن ارى شوارع الخرطوم وهي تزرع باشجار المانجو والخرطوم بالذات وبحرى أرضها مناسبة جدا لزراعة المانجو لان ارضها طينية غنية جدا لنجاح شجرة المانجو.
شكرا يا باشمهندس ونامل أن نرى الخرطوم وهي تثمر بأشجار المانجو.
لا المسألة تخضع لمافيا الكيزان والدليل ان وزير الزراعة الخائن هو نفسه مدير شركة امطار، وظهر غضبه بعد حرق الشتول واسفه على حرقها،
وازيدك من الشعر بيت البشير نفسه هو حامي الفساد والمفسدين والدليل ايضاً انه شال الدكتور الفجر موضوع الشتول اقاله وجاب من يسمع ويبصم بالعشرة ولا يقول لا وكل الاشكال دي هي النهبت البلد عديمة الضمير والذمة والخائنة لوطنها وشعبها لدرجة العمالة للخارج بدءاً من البشير لاصغر كوز مسئول!
السودان اصبح يا عثمان مرغني حكرا على الكيزان
انت كوز اذاً انت سوداني من حقك تنهب وتسرق وتعمل اي شي ومافي زول يقدر يحاسبك ولو حاسبوك بطلع البشير بقرار منه! او بيدخل ويقول حللوه
انت ما كوز انت زيك وزي اي لاجئ سوري او حبشي
فهمت يا عثمان مرغني؟
بلد يحكمها حثالتها ومتخلفيها
ماذا تتوقع منهم غير الفساد
كله يسير في ان واحد ياعثمان والارض بكر وواااسعة النخيل يزرع والمانجو واشياء اخري
الموضوع غير متماسك أيها الكاتب …… لأن جدوي زراعة النخيل مجزية إذا توفرت له المقومات اللازمة (مناخ ، رعاية ، …الخ ) فالنخيل الذي تقصده كان سيزرع فى الشمالية وهي البئة المناسبة لزراعته ، أما إنتشاره فى شوارع الخرطوم وغيرها لا بأس به …. أفضل من عدمه !!! أما إذا أردت أن تنتقد بس والسلام فهذا شأن آخر ….
الإستثمار فى زراعة المانجو وغيرها من الفواكه والخضروات وكذلك الثروة الحيوانية فلا يوجد بلد فى العالم ينافس السودان …… ولكن !!!
ولكن دي خت تحتها الف خط …… يوجد مسؤولين (ناس الحكومة طبعا) طفيليين ونفعيين لا يشبعون أبدا مهما سرقوا ، هم الذين يديرون الإستثمار فى البلد ، كالمناشير …. منح الارض دايرين كوميشنات ، تصديق النشاط كذلك ، مدخلات الانتاج لازم تدفع عشان تدخلها البلد ، الانتاج عشان توصله للاسواق عاوز تدفع قبانات ورشاوي وووووو …… يعني بالمختصر ما فى أي حاجة ممكنة فى السودان فى الوقت الحالي وفى ظل هؤلاء البشر ….. ما لم يزول هذا النظام وسدنته لا نتوقع أي تحسن فى أي مجال من المجالات.
الله المستعان !!!
بعدين شنو حكاية زراعة 200 مليون نخلة لتصنيع السكر من محصولها والنخيل موسمي ويبدأ الاثمار بعد 3 سنوات من الزراعة لو قارنا استخدام التمر لانتاج السكر مع سكر القصب فان قصبة واحدة بها من السكر ما يعادل صبيطه تمر كاملة والسكر يزرع وينتج خلال شهور معدودة وليس نباتات معمرة كالنخيل كم طن من السكر ينتج في الفدان الواحد من القصب مقارنة مع ما ينتجه فدان واخد من سكر اذا كان به أشجار نخل؟؟؟. الموضوع فيه ان.. وين حزام السكر بالنيل الأبيض؟؟؟
الحمد الله الذي جعل بعض الكيزان يؤمنون بالتخصص
قنعتو من كل شي قبلتو علي المنقة
الاستاذ عثمان لماذا تتحاشى القول علانية ان حلايب و شلاتين سودانيتان؟
ليت كل اطراف شوارع وجروف العاصمه تزرع مانجو وليمون وبرتقال بدل النيم واللبخ ال مالى الشوارع واطراف الكبارى النخيل طيب ( بسم الله الرحمن الرحيم ( وهزى اليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) بدل ما نستورد الفراوله ابو سرطان وفواكه مياه الصرف الصحى بالدولار .؟
كل سودانى يمتلك منزل عنده مساحة حوش كبيرة لماذا لا نستفيد من تلك المساحة ونزرع بها بعض اشجار الفاكهة كالمانجو والبرتقال والجوافة والليمون انظروا اذا كل واحد منا فعل ذلك سنحول احيانا الى بساتين جميله ياليتنا نفكر كالاخرين خار السودان ونستفيد من كل ما حولنا بدل الاستسلام للفقر واليأس
الموضوع غير متماسك أيها الكاتب …… لأن جدوي زراعة النخيل مجزية إذا توفرت له المقومات اللازمة (مناخ ، رعاية ، …الخ ) فالنخيل الذي تقصده كان سيزرع فى الشمالية وهي البئة المناسبة لزراعته ، أما إنتشاره فى شوارع الخرطوم وغيرها لا بأس به …. أفضل من عدمه !!! أما إذا أردت أن تنتقد بس والسلام فهذا شأن آخر ….
الإستثمار فى زراعة المانجو وغيرها من الفواكه والخضروات وكذلك الثروة الحيوانية فلا يوجد بلد فى العالم ينافس السودان …… ولكن !!!
ولكن دي خت تحتها الف خط …… يوجد مسؤولين (ناس الحكومة طبعا) طفيليين ونفعيين لا يشبعون أبدا مهما سرقوا ، هم الذين يديرون الإستثمار فى البلد ، كالمناشير …. منح الارض دايرين كوميشنات ، تصديق النشاط كذلك ، مدخلات الانتاج لازم تدفع عشان تدخلها البلد ، الانتاج عشان توصله للاسواق عاوز تدفع قبانات ورشاوي وووووو …… يعني بالمختصر ما فى أي حاجة ممكنة فى السودان فى الوقت الحالي وفى ظل هؤلاء البشر ….. ما لم يزول هذا النظام وسدنته لا نتوقع أي تحسن فى أي مجال من المجالات.
الله المستعان !!!
بعدين شنو حكاية زراعة 200 مليون نخلة لتصنيع السكر من محصولها والنخيل موسمي ويبدأ الاثمار بعد 3 سنوات من الزراعة لو قارنا استخدام التمر لانتاج السكر مع سكر القصب فان قصبة واحدة بها من السكر ما يعادل صبيطه تمر كاملة والسكر يزرع وينتج خلال شهور معدودة وليس نباتات معمرة كالنخيل كم طن من السكر ينتج في الفدان الواحد من القصب مقارنة مع ما ينتجه فدان واخد من سكر اذا كان به أشجار نخل؟؟؟. الموضوع فيه ان.. وين حزام السكر بالنيل الأبيض؟؟؟
الحمد الله الذي جعل بعض الكيزان يؤمنون بالتخصص
قنعتو من كل شي قبلتو علي المنقة
الاستاذ عثمان لماذا تتحاشى القول علانية ان حلايب و شلاتين سودانيتان؟
ليت كل اطراف شوارع وجروف العاصمه تزرع مانجو وليمون وبرتقال بدل النيم واللبخ ال مالى الشوارع واطراف الكبارى النخيل طيب ( بسم الله الرحمن الرحيم ( وهزى اليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) بدل ما نستورد الفراوله ابو سرطان وفواكه مياه الصرف الصحى بالدولار .؟
كل سودانى يمتلك منزل عنده مساحة حوش كبيرة لماذا لا نستفيد من تلك المساحة ونزرع بها بعض اشجار الفاكهة كالمانجو والبرتقال والجوافة والليمون انظروا اذا كل واحد منا فعل ذلك سنحول احيانا الى بساتين جميله ياليتنا نفكر كالاخرين خار السودان ونستفيد من كل ما حولنا بدل الاستسلام للفقر واليأس