جهاز الأمن (يحتجز، ويُحقِّق، ويطرد) صحفيين خلال تغطيتهم فعاليات مؤتمر حزب البشير

و الله احترام الذات يقتضي ترك هذا الحزب و تغطية مناشطه فهم مجرد ممثلين و رعاع يرددون ما يقال له ، شكراً لشجاعة الثلاثي و تثبيت هذه الواقعة في صحائف الحزب الرائد الذي يخشى كل شيء

ما علاقة جهاز الامن بمؤتمر حزبي …. والله عجب .. السودانيين كفاكم مزلة

اشيد بجهر

جهر اذ تدين جهر اذ تدين جهر اذ تدين جهر اذ تدين نحن كل يوم جهر اذ تدين والحكومة لم توقف اعتقال الصحفيات والصحفيين وجهر اذ تدين يا جهر اذ تدين انت لا تتحركبين وغير الادانة لاشىء تسوين عليك الله تتحركين وبص الثورة منتظرك ليه تقودين وبادانتك اللا توقف اعتقال الصحفيين فلراسنا لا توجعين ولمصارينا من الوجع والمغصة تقطعين وبكرة ان شاء الله لا نقراء جهر اذ تدين ونشوفك ان شاء الله للثورة تقودين ولناس البشير تجننين وللسودان تحررين ومنك نكون مبسوطين

انا والله من المغرمين جدأ جدأ بالصحف والمجلات منذ ايام المدرسة المتوسطة , منذ ان كان المرحوم حسن ساتى رئيس تحرير جريدة الايام فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى
وكان يكتب فى الصفحة الاخيرة الشاعر المرهف حسن عبد الله القرشى سفير المملكة العربية السعودية وقتها قصيدة كل اسبوع , وكان رئيس تحرير الصحافة المبدع الشاعر فضل الله محمد وكانت الصحف وقتها فن وثقافة وسياسة ورياضة فى غاية الابداع والجمال , واردفها بالمزيد من المجلات المصرية التى كان ياتى بها خالى العزيز , اخر ساعة , المصور , اكتوبر , صباح الخير , روز اليوسف و مجلة الحوادث اللبنانية , فقد كانت المكتبات تزخر , فقد كنا نقراء ما يكتب المرحوم الفاتح التيجانى واحمد محمد خير وغيرهم من العمالقة ومن المصريين احمد بهاء الدين , احسان عبد القدوس , الاخوان امين , انيس منصور …
عندما جاءت الانقاذ اطلت علينا بصحفها البائرة الكاسدة خاربة العقول والقلوب (الانقاذ الوطنى , السودان الحديث) ولكن بما ان مرض الصحف لا يشفى سريعأ فقد كنا نشتريهم .. المهم فى الامر .. اردت ان اخلص الى نتيجة انه قبل سبعة سنوات توقفت تمامأ عن شراء اى صحيفة سودانية مهما كانت الاحداث وانا الان لا اشترى او اقراء اى صحيفة على الاطلاق حتى لو وجدتها فى مكتب صديق او صادفتنى فى اى مكان لا ارفعها حتى لا نظر اليها , فلقد اليت على نفسى مقاطعة الصحف السودانية على اطلاقها .. من هناء ادعو كل الشعب لمقاطعة الصحف وان لا يشترى اى احد صحيفة لسببين
اولأ : حدادأ وتعبيرأ عن رفض ما الت اليه البلد
ثانيأ : معظم الكتاب ورؤساء تحرير هذه الصحف هم عملاء لجهاز الامن وبعض الصحف يمولها ويصدرها جهاز الامن
كما ادعو الصحفيين الشرفاء منهم مقاطعة اى نشاط حتى لو اجتماعى لهذه الزمرة وان لا يكتبوا اى حرف عنه ( المقاومة السلبية) وان يتركوهم وشانهم ليفعلوا ما يريدون , وليعلموا تمامأ ان لا احد من الشعب يريد ان يعرف شى عنهم.
وادعو هذه المنظمة التى تدين فقط بان يطلبوا من الصحفيين عدم تغطية اى حدث لهذه الجماعة وان لا يكتبوا عنهم اى شى …

ياخوانا مستقربين ليه من وجودجهاز الامن في قاعة المؤتر هم المجتمعيين ديل مانصهم امنجيه واتخيلو ان من بين الحضور 154 شخص يحمل بطاقة رتبة ضابط عظيم بجهاز الامن …طبعا دي كلها منح من قبل الحكومة للاعضاء المؤتمر الوطني بقض النظر عن مسمياتها )رتب سياسية ,مؤتمرجية , امنجية(……الله يكون في عونك يابلد