هل فاقت الحكومة من غيبوبتها، وغيبتها عن دارفور؟ا

رأي
هل فاقت الحكومة من غيبوبتها، وغيبتها عن دارفور؟
محمد عيسي عليو
من خلال المتابعات اليومية للاخبار عن دارفور، ومن خلال نشاط الكتلة البرلمانية لنواب دارفور، يشعر المرءبأن هناك تحركاً تنموياً ايجابياً يحدث في دارفور، وهذا ما ظللنا نردده طوال سنين المحنة، حيث قلنا ان التنمية مفتاح السلام في دارفور، وبالاحرى هذا ما قاله علماء السودان وعلماء دارفور الاكاديميون أمثال د. آدم الزين، ود. صديق أمبدة، ود. موسى آدم عبد الجليل، ود. صلاح الدومة وآخرين، ولكن للاسف كانت هناك عقول لا تنظر الا للنصف الفارغ من الكوب، فكانت ترى ان السلام مفتاح التنمية في دارفور، هذه العقول المتخلفة هي التي أقعدت التنمية في دارفور.
والحمد لله ان الحكومة فاقت من غيبوبتها وغيبتها واقتنعت بأن التنمية هي مفتاح السلام في دارفور، وذلك مما نشاهده هذه الايام من المشاريع التي أعلن عنها من خلال الزيارات المكوكية لنواب دارفور للوزارات المعنية بأمر التنمية، فها هو طريق النهود الفاشر قد بدأ فيه العمل فعلياً، وطريق النهود الضعين نيالا ستُطرح عطاءاته في شهر أغسطس القادم بمشيئة الله، ولقد ابلغني صديقي المهندس عمرآدم خاطر بأنه شاهد بأم عينه اكثر من شركة طرق تعمل في طريق زالنجي الجنينة، كما ان هناك عدة آبار ارتوازية بدأ العمل فيها بالفعل في دارفور.
اما بخصوص مناطق التماس فإن عدة سدود وعددا من الحفائر و بعض الحفائر القديمة التي أنشئت منذ زمن الانجليز بدأت فرق الصيانة تعمل فيها.
قولوا لي بربكم اذا كانت هذه المشريع قد أنشئت منذ فترة ما قبل التمرد، هل سيكون التمرد بهذا التطور السريع؟ هل اذا كانت هذه الطرق موجودة هل يستطيع التمرد ان يحاصر كل هذا العدد من العربات المحملة بالوقود والمؤن الى دارفور؟ طبعاً لا لان الطريق سيكون عامراً بالمارة والعربات السيارة، وكذلك ستكون الحياة موجودة في كل مكان وستعمر القرى حول الطرق مما يجعل اعتداء النهابين والمتفلتين على السيارات صعباً جداً عليهم، كما ان خيرات الغرب ستصل الى العاصمة ووسط البلاد بأسرع ما تيسر، ولقد ضربت مثلاً عام 4991م وكررته في اكثر من مقال ومنتدى ولا امل تكراره حتى تنتهي اسبابه. وهو اني اشتريت دستة المانجو من تحت جبل مرة بأربعين جنيها، وعندما وصلت الخرطوم بعد احد عشر يوماًَ اشتريتها من الخرطوم باربعمائة جنيه، وقلت لماذا يشتري المواطن في الخرطوم الدستة بكهذا مبلغ ولماذا المنتج في دارفور يبيعها بهذا الثمن «الزهيييد» وعلى ذلك «قس» المواد الضرورية الاخرى القادمة من دارفور.
ان حملة السلاح يسوقون اسبابا مشروعة تجد هوى في نفس المواطن في دارفور، كقلة الخدمات وفقدان التنمية فأولى ادوات سحب البساط من المتمردين هي هذه الخدمات التي بدأت الحكومة تتجه اليها اخيراً، وحسب ما علمت عن السيد وزير الطرق الحالي الذي لم أقابله في حياتي ولا مرة، بل لم أصافحه ابداً رغم انه كان وزيرا ولائيا في ولايتي التي اقطنها «الخرطوم»، علمت انه رجل عملي يحب العمل ويكره الاضواء، وما دام التزم هذا الرجل بهذا العمل الخاص بطرق دارفور فإنه سينفذه ، وكذلك آمالنا معلقة في وزير السدود الاستاذ اسامة عبد الله، لا سيما مناطق التماس بين الشمال والجنوب، والمتابعة معقودة على ابنائنا في الهيئة البرلمانية لنواب دارفور، في ان تكون النظريات واقعا معاشا، وفي ذلك اليوم ستصحو دارفور من كدرتها، وتضيء اطرافها بعد ظلمتها، وسوف تعود اليها طيورها المهاجرة التي اخرجها الضنى والاسى والألم.
الصحافة
ياعمنا عليو هل التنمية والسلام والامن طرق وهل دارفور عندها طرق الا طريق واحد وهو @دلقان@ياعمنا السلام وهو العدالة والامن المستدب وعودة النازحين والاجئين والقري النموزجية واستقرار الرحل ويقاف الحرب القبلي وحمع السلاح المنتشر اكثر من @4 مليون قطعة سلاح@ يلله بعد داك نرجع للتنمية والطرق ===–000 الخ
نعم أخي الكريم العدالة أولا والقصاص من تسبب في موت الآلاف من الدارفوريين
الناس في شنو والحسانية في شنو يا أمين يا عليو البخلي الرزيقات والمسيرية يتقاتلو شنو هل الطرق ؟ أم السلاح ؟ أم المانقا أم أربعين جنيه وصحي أنت قاعد في الخرطوم وبعيد من الحديبة أم الديار . يا أخي أسامة عبدالله بنفذ برنامج الانقاذيين وليس السدود اسال أهل حلفا ما هي الطامة الكبرى من السدود وما هي النتيجة وكم من الشهداء ولماذا قتلوا . ماكتت أظنك تكتب مثل هذا المقال يا أمين عليو