لماذا عجز السودان عن دفع رواتب الدبلوماسيين؟

أقر وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور بالآثار التي خلفتها الأزمة الاقتصادية في بلاده على وزارته بلغت حد العجز عن الوفاء بنفقات العاملين ببعثاتها في الخارج أو سداد إيجارات مقارات عدد من بعثاتها الدبلوماسية حول العالم.
وفي كلمة أمام نواب أمس، أعلن غندور أن عددا من الدبلوماسيين الذين يعملون في بعثات بالخارج أبدوا رغبتهم في العودة لأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر.
وقال الوزير “على مدى أشهر لم يتقاض دبلوماسيون مرتباتهم كما أن هناك تأخيرا في سداد إيجارات مقرات البعثات الدبلوماسية” مما يشير إلى الصعوبات الاقتصادية التي تواجه الخرطوم من نقص في العملات الأجنبية.
وأشار إلى أنه تواصل مع محافظ بنك السودان المركزي لكنه فشل في دفع رواتب الدبلوماسيين، مضيفا “لو لم يصبح الوضع خطرا لما تحدثت عنه في العلن”.
وتابع غندور “إن بعض السفراء والدبلوماسيين يريدون العودة إلى الخرطوم بسبب الصعوبات التي تجابههم وأسرهم”.
وردا على سؤال للصحفيين خارج قاعة البرلمان، أوضح الغندور أن قيمة الرواتب وإيجار المقرات أقل من ثلاثين مليون دولار. علما بأن ميزانية الوزارة السنوية تناهز 69 مليون دولار.
ويشهد السودان نقصا في العملة الأجنبية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وتراجعت قيمة الجنيه (العملة الوطنية) مقابل الدولار مما أجبر البنك المركزي على خفض قيمة الجنيه.
وفي منتصف أكتوبر /تشرين الأول الماضي، كان متوقعا أن ينتعش الاقتصاد عقب رفع الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية ظلت تفرضها على الخرطوم لعقود.
لكن مسؤولين سودانيين يؤكدون أن الأوضاع لم تتغير كون المصارف الدولية لم تعاود إجراء التحويلات مع نظيراتها السودانية.
ويعاني السودان أيضا صعوبات اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان عنه عام 2011 آخذا معه 75% من إنتاج النفط والذي كان يناهز 470 ألف برميل يوميا.
وأدى ذلك لارتفاع معدلات التضخم البالغ نحو 56% الشهر الماضي وفق بيانات رسمية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أثار احتجاجات ومظاهرات شهدتها العاصمة ومدن أخرى ضد الحكومة.
الجزيرة




تلغفوا ليل نهار وتحولوا الاوال فى بنوك ماليزيا ودول أروبا ,, وتجوا تبكوا ,, الله لابارك فيكم ,, 60 سنه وماسمعنا السودان عجز عن دفع رواتب الدبلماسيين ,, إلا فى عهد الانغاذ مليون دبلوماسى فاكنهم فى بقاع الارض و يأخذوا بالدولار
أيوة ..خلى الدبلوماسيين يعرفوا انه الشعب هو البدفع ليهم المرتبات والمخصصات عشان يصلحوا طريقة تعاملهم مع الناس
تلغفوا ليل نهار وتحولوا الاوال فى بنوك ماليزيا ودول أروبا ,, وتجوا تبكوا ,, الله لابارك فيكم ,, 60 سنه وماسمعنا السودان عجز عن دفع رواتب الدبلماسيين ,, إلا فى عهد الانغاذ مليون دبلوماسى فاكنهم فى بقاع الارض و يأخذوا بالدولار
أيوة ..خلى الدبلوماسيين يعرفوا انه الشعب هو البدفع ليهم المرتبات والمخصصات عشان يصلحوا طريقة تعاملهم مع الناس
السفارات السودانية والدبلوماسيون السودانيون بالخارج هم أكبر مستهلك لخزينة الدولة من العملات الصعبة..
السفير ينال 15 ألف دولار شهريا!!!!
وأصغر دبلوماسي يأخذ 7 ألف دولار!!!
وأي واحدة من سفارات السودان المائة تصرف نصف مليون دولار شهريا تصل إلى مليون في السفارات الكبيرة..
هذا بخلاف العربات الفارهة وبدلات السكن والتذاكر المجانية وغيرها من البدلات.
من المسئول عن عدم تنفيذ الرئيس بتقليص ثلث البعثات الدبلوماسية؟
ولماذا لا تحاسب الخارجية لتجاهلها وضربها بقرار رئاسي عرض الحائط؟
وأساساً ففتقليص البعثات الدبلوماسية ينبغي أن يكون لثلثي وليس ثلث فقط البعثات فغالبية الدبلوماسيين لا عمل لهم وهمهم الأول والأخير تكديس الدولارات والعربات والتبضع..
غندور بدل التباكي على ملايين الدولارات التي يطلبها لهؤلاء الدبلوماسيين المترفين في زمن تعاني فيه البلاد من شح في كل شيئ عليه:
أولا تنفيذ القرار الرئاسي بتقليص البعثات إلى الثلث ..
ثانيا عليه بتقليص مرتبات الدبلواسيين الخرافية وتقليل إنفاقهم فأي سفير لديه ثلاثة عربات فارهة وكمية كبيرة من الخدم والحشم..
ثالثا إغلاق السفارات الغير مهمة وإغلاق السفارات التي تم فتحها في كل دولة فالدول المتجاورة تكفيها سفارة واحدة وسفير غير مقيم والدول التي ليس لديها تعامل مع السودان كجمهوريات الإتحاد السوفيتي سابقا لا داعي لفتح سفارات بها لمجرد خلق ووظائف لسفراء ودبلوماسيي الوزارة.
السؤال هنا هو هل هنالك حاجة للسفراء اصلاً في السودان؟ اذا كان اي اجتماع او اتفاقية او حتى معرض ثقافي او تجاري مهما كان تافهاً تقوم الوفود من السودان لتحضره وينحصر دور السفير في استقبال الوفد ووداعه فقط وإرشادهم لمتاجر الثياب.
هل يعقل ان يكون وزير خارجية السودان بهذه السذاجة ليعلن في جلسة برلمانية منقولة على الهواء مباشرة بواسطة قنوات فضائية سودانية واجنبية خبر عجز الحكومة عن توفير راتب سبعة اشهر لكل سفراء السودان بالخارج كذلك عجزها عن دفع قيمة ايجارات السفارات والبيوت التابعة لتلك السفارات؟؟!!
الآن اي وكالة استخبارات اجنبية يمكنها ان تدفع ال 65 مليون دولار وتقوم بتجنيد كل هؤلاء السفراء السودانيين بالخارج كعملاء لها وتحصل من كل منهم على ادق اسرار الدولة السياسية والامنية والاقتصادية بثمن بخس كان سيكلفها مئات الملايين من الدولارات لتحصل على تلك المعلومات..لا يمكن ان يكون وزير الخارجية بهذا الغباء ليصبح هو نفسه اكبر مهدد للامن القومي السوداني..!!قولوا لي بالله عليكم..حقا..من أين اتى هؤلاء..وفي الاساس فان سفراء السوظان من جماعة التمكين ومن جهاز الامن لايعرفون المهنية ولا الوطنية ومن ضعاف النفوس الجاهزين للبيع.. كحال جماعتهم بالداخل..فما اسهله من صيد سهل للاستخبارات الاجنبية..مبروم فقد صار للسودان 167 طع عثمان حسين جديد..!!
كلم البشير يترك الحكم لان الفشل اصبح لا يطاق .
طبعا الدبلوماسيون في دول الخليج والسعودية لا يحتاجون للرجوع إلى السودان مهما كانت الظروف لأنهم في نعمة هم وأبناؤهم خلاف غيرهم من دول العالم، ولأنهم يعيشون على أكتاف وعرق المغتربين وليس هذا فقط بل في إمكان سفارة السودان بالسعودية لوحدها حلحلت المشكلة المالية لوزارة الخارجية. الوزير ذكر بعض الأسباب منها عدم وجود التحويلات وهذه يمكن للسفارة السودانية بالرياض حلها أيضا لتوفر الأموال التي ينهبونها من المغتربين، ولتوفر التحويل الخارجي الموجود بالسعودية ودول الخليج.
والله قصة لكن..
الدبلوماسيون”مخمخمين”أسرهم ولا نستبعد أقاربهم وأبناء “حلتهم” لماذا لا يرجع الدبليوماسيون أسرهم كما رجع/يرجع المغتربين الٱن بدول الخليج أسرهم والسبب واحد وهو “المال”وفي إمكان الدبليوماسي أخذ إجازة كل سنتين للسودان.
مستقبلا على الحكومة المفلسة تعيين الدبليوماسيين من غير المتزوجين”عزاب”😂.
69 مليون دولار مبلغ معقول جداً جداً في خدمة ملايين السودانيين المغتربين و في خدمة مصالح الدولة في جميع أنحاء العالم .
حسب المنشورت . في بلادي تعدت ميزانية وزارة الخارجية 300 مليون دولار على 156 سفارة و قنصلية و مركز ثقافي و تمثيل دبلوماسي بخلاف مبالغ التأمين علي الدبلوماسيين و بخلاف أجور العاملين داخل الدولة الذين يتقاضون رواتبهم بالعملة الوطنية التي تعدت 2 مليار و 250 مليون . لا أحد هنا يتكلم في ميزانية الخارجية التي تغطي نفقاتها من التصديقات التي تقدمها بل تلقى كل الدعم من الدولة لأنها تحافظ على مصالح أكتر من 11 مليون مغترب و تخافظ على مصالح البلاد لدى دول العالم
بالتوفيق للسـودانيين
فى الـسـبـعـيـنـات فى عـهـد مـايـو , حـصلـت نـفـس المشكـلة فى تحـويلات الـسفـارات و قـد تم حـل المـشكـلـة بـتكـلـيـف سـفارات السـودان فى الخـلـيج بتحـويـل مصروفات السفارات بالنـيابة عـن بـنك السـودان .
الوزير هل يقصد السفرجيه ام السفراء لقد تشابه علينا البقر والماعز
مين يصدق الكلام دة، غندور يمكن قصده والله أعلم أن قروش السفارات بتمشي للحكومة وما بترجع تاني لوزارة الخارجية. أكتر قروش جباية للكيزان هي من المغتربين، وأعلى رسوم سفارات في العالم هي رسوم السفارات السودانية، ماعندهم حاجة غير جمع القروش، ليس لديهم أي مساعدة يقدمونها للمواطن في دول المهجر زي باقي دول العالم- سفاراتنا عبارة عن شبابيك تذاكر. واتحدى يكون في أي سفير أو قنصل من جماعة الكيزان لم يستلم مرتبه لشهر واحد ناهيك عن سبعة شهور ، لماذا لم يقلص غندور عدد العاملين في السفارات إلى الحد المعقول بغرض توفير المصروفات، وهل يعقل أن السفارات مثلا في دول الخليج تعاني من عجز مالي!! وهي عاملة زي المنشار، كم عدد المغتربين السودانيين في دول الخليج حاليا؟ وكم الدخل الذي تجنيه السفارات فيها بصورة شهرية؟؟ – ولماذا لا يهمد رئيس الغفلة شوية حتى يوفر هدر المصاريف، كل يوم طالع بوفد ونازل بوفد، عامل زي مندوب العلاقات العامة ثقيل الدم، ومن غير فائدة. القصة كلها كالعادة سؤإدارة وفوضى ولا مبالاة على حساب الشعب.
نشفت.
صحي اين اموالنا اموال المغتربين الغلابة والذين مازالوا يدفعون بذات اليمين واليسار.انا لحالي مسدد ماعلي من التزامات من عام واحدوثمانون قرابة اثنان واربعن الف ريال يعني بسعرالبوم اربعمائةالف جنيه بالجديد.يعني كان رجعنا لاهلنا وبنينا بيت ودخلنا في مشروع صغير.لكن يلمها نخن النمل وبطاها الفيل…(وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذمنكم شهداءوالله لايخب الظالمين)ولازالت طاخونة الغربة مدورة معانامنذعام 1975.
السفارات السودانية والدبلوماسيون السودانيون بالخارج هم أكبر مستهلك لخزينة الدولة من العملات الصعبة..
السفير ينال 15 ألف دولار شهريا!!!!
وأصغر دبلوماسي يأخذ 7 ألف دولار!!!
وأي واحدة من سفارات السودان المائة تصرف نصف مليون دولار شهريا تصل إلى مليون في السفارات الكبيرة..
هذا بخلاف العربات الفارهة وبدلات السكن والتذاكر المجانية وغيرها من البدلات.
من المسئول عن عدم تنفيذ الرئيس بتقليص ثلث البعثات الدبلوماسية؟
ولماذا لا تحاسب الخارجية لتجاهلها وضربها بقرار رئاسي عرض الحائط؟
وأساساً ففتقليص البعثات الدبلوماسية ينبغي أن يكون لثلثي وليس ثلث فقط البعثات فغالبية الدبلوماسيين لا عمل لهم وهمهم الأول والأخير تكديس الدولارات والعربات والتبضع..
غندور بدل التباكي على ملايين الدولارات التي يطلبها لهؤلاء الدبلوماسيين المترفين في زمن تعاني فيه البلاد من شح في كل شيئ عليه:
أولا تنفيذ القرار الرئاسي بتقليص البعثات إلى الثلث ..
ثانيا عليه بتقليص مرتبات الدبلواسيين الخرافية وتقليل إنفاقهم فأي سفير لديه ثلاثة عربات فارهة وكمية كبيرة من الخدم والحشم..
ثالثا إغلاق السفارات الغير مهمة وإغلاق السفارات التي تم فتحها في كل دولة فالدول المتجاورة تكفيها سفارة واحدة وسفير غير مقيم والدول التي ليس لديها تعامل مع السودان كجمهوريات الإتحاد السوفيتي سابقا لا داعي لفتح سفارات بها لمجرد خلق ووظائف لسفراء ودبلوماسيي الوزارة.
السؤال هنا هو هل هنالك حاجة للسفراء اصلاً في السودان؟ اذا كان اي اجتماع او اتفاقية او حتى معرض ثقافي او تجاري مهما كان تافهاً تقوم الوفود من السودان لتحضره وينحصر دور السفير في استقبال الوفد ووداعه فقط وإرشادهم لمتاجر الثياب.
هل يعقل ان يكون وزير خارجية السودان بهذه السذاجة ليعلن في جلسة برلمانية منقولة على الهواء مباشرة بواسطة قنوات فضائية سودانية واجنبية خبر عجز الحكومة عن توفير راتب سبعة اشهر لكل سفراء السودان بالخارج كذلك عجزها عن دفع قيمة ايجارات السفارات والبيوت التابعة لتلك السفارات؟؟!!
الآن اي وكالة استخبارات اجنبية يمكنها ان تدفع ال 65 مليون دولار وتقوم بتجنيد كل هؤلاء السفراء السودانيين بالخارج كعملاء لها وتحصل من كل منهم على ادق اسرار الدولة السياسية والامنية والاقتصادية بثمن بخس كان سيكلفها مئات الملايين من الدولارات لتحصل على تلك المعلومات..لا يمكن ان يكون وزير الخارجية بهذا الغباء ليصبح هو نفسه اكبر مهدد للامن القومي السوداني..!!قولوا لي بالله عليكم..حقا..من أين اتى هؤلاء..وفي الاساس فان سفراء السوظان من جماعة التمكين ومن جهاز الامن لايعرفون المهنية ولا الوطنية ومن ضعاف النفوس الجاهزين للبيع.. كحال جماعتهم بالداخل..فما اسهله من صيد سهل للاستخبارات الاجنبية..مبروم فقد صار للسودان 167 طع عثمان حسين جديد..!!
كلم البشير يترك الحكم لان الفشل اصبح لا يطاق .
طبعا الدبلوماسيون في دول الخليج والسعودية لا يحتاجون للرجوع إلى السودان مهما كانت الظروف لأنهم في نعمة هم وأبناؤهم خلاف غيرهم من دول العالم، ولأنهم يعيشون على أكتاف وعرق المغتربين وليس هذا فقط بل في إمكان سفارة السودان بالسعودية لوحدها حلحلت المشكلة المالية لوزارة الخارجية. الوزير ذكر بعض الأسباب منها عدم وجود التحويلات وهذه يمكن للسفارة السودانية بالرياض حلها أيضا لتوفر الأموال التي ينهبونها من المغتربين، ولتوفر التحويل الخارجي الموجود بالسعودية ودول الخليج.
والله قصة لكن..
الدبلوماسيون”مخمخمين”أسرهم ولا نستبعد أقاربهم وأبناء “حلتهم” لماذا لا يرجع الدبليوماسيون أسرهم كما رجع/يرجع المغتربين الٱن بدول الخليج أسرهم والسبب واحد وهو “المال”وفي إمكان الدبليوماسي أخذ إجازة كل سنتين للسودان.
مستقبلا على الحكومة المفلسة تعيين الدبليوماسيين من غير المتزوجين”عزاب”😂.
69 مليون دولار مبلغ معقول جداً جداً في خدمة ملايين السودانيين المغتربين و في خدمة مصالح الدولة في جميع أنحاء العالم .
حسب المنشورت . في بلادي تعدت ميزانية وزارة الخارجية 300 مليون دولار على 156 سفارة و قنصلية و مركز ثقافي و تمثيل دبلوماسي بخلاف مبالغ التأمين علي الدبلوماسيين و بخلاف أجور العاملين داخل الدولة الذين يتقاضون رواتبهم بالعملة الوطنية التي تعدت 2 مليار و 250 مليون . لا أحد هنا يتكلم في ميزانية الخارجية التي تغطي نفقاتها من التصديقات التي تقدمها بل تلقى كل الدعم من الدولة لأنها تحافظ على مصالح أكتر من 11 مليون مغترب و تخافظ على مصالح البلاد لدى دول العالم
بالتوفيق للسـودانيين
فى الـسـبـعـيـنـات فى عـهـد مـايـو , حـصلـت نـفـس المشكـلة فى تحـويلات الـسفـارات و قـد تم حـل المـشكـلـة بـتكـلـيـف سـفارات السـودان فى الخـلـيج بتحـويـل مصروفات السفارات بالنـيابة عـن بـنك السـودان .
الوزير هل يقصد السفرجيه ام السفراء لقد تشابه علينا البقر والماعز
مين يصدق الكلام دة، غندور يمكن قصده والله أعلم أن قروش السفارات بتمشي للحكومة وما بترجع تاني لوزارة الخارجية. أكتر قروش جباية للكيزان هي من المغتربين، وأعلى رسوم سفارات في العالم هي رسوم السفارات السودانية، ماعندهم حاجة غير جمع القروش، ليس لديهم أي مساعدة يقدمونها للمواطن في دول المهجر زي باقي دول العالم- سفاراتنا عبارة عن شبابيك تذاكر. واتحدى يكون في أي سفير أو قنصل من جماعة الكيزان لم يستلم مرتبه لشهر واحد ناهيك عن سبعة شهور ، لماذا لم يقلص غندور عدد العاملين في السفارات إلى الحد المعقول بغرض توفير المصروفات، وهل يعقل أن السفارات مثلا في دول الخليج تعاني من عجز مالي!! وهي عاملة زي المنشار، كم عدد المغتربين السودانيين في دول الخليج حاليا؟ وكم الدخل الذي تجنيه السفارات فيها بصورة شهرية؟؟ – ولماذا لا يهمد رئيس الغفلة شوية حتى يوفر هدر المصاريف، كل يوم طالع بوفد ونازل بوفد، عامل زي مندوب العلاقات العامة ثقيل الدم، ومن غير فائدة. القصة كلها كالعادة سؤإدارة وفوضى ولا مبالاة على حساب الشعب.
نشفت.
صحي اين اموالنا اموال المغتربين الغلابة والذين مازالوا يدفعون بذات اليمين واليسار.انا لحالي مسدد ماعلي من التزامات من عام واحدوثمانون قرابة اثنان واربعن الف ريال يعني بسعرالبوم اربعمائةالف جنيه بالجديد.يعني كان رجعنا لاهلنا وبنينا بيت ودخلنا في مشروع صغير.لكن يلمها نخن النمل وبطاها الفيل…(وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذمنكم شهداءوالله لايخب الظالمين)ولازالت طاخونة الغربة مدورة معانامنذعام 1975.