أخبار السودان

مفروض 8 عيشات بي جنيه … مش عيشتين

مصطفى عمر

يقال أنً المفروض شئ و الواقع شئ آخر ، إن أردنا للمفروض أن يصبح واقعاً فهذا ممكن بشرط وضع الشئ في نصابه الصحيح لينتقل من خانة المفروض إلى خانة الواقع …و هذا غير ممكن دون عمل?، بحسب أسعار القمح الحاليًة المفروض أن يكون ثمن 8 عيشات زنة 100 جرام واحد جنيه ، لكن الواقع عيشتين بي جنيه..، و لا يمكن أن نحصل على الـ8 عيشات التي كفلتها لنا أسعار القمح العالميًة إلاً بزوال هذا النظام..

جميع السلع في العلم بلا استثناء تحكم أسعارها عمليًات الطلب و العرض، بحسب نشرة منظمة الأغذية و الزراعة العالميًة الأخيرة في 7 يوليو ثبُت إنتاج القمح العالمي لعام 2016 بمقدار 732 مليون طن، أي أكثر بـ 8 ملايين طن ممًا كان متوقًعاً و بمعدلات انتاج قياسيًة تفوق الاستهلاك العالمي الذي يبلغ 726 مليون طن في حده الأقصى، لذلك من الطبيعي أن تنخفض أسعار القمح و تستمر في الانخفاض خاصًة إذا وضعنا في الحسبان التوقعات بإنتاج قياسي في روسيا و أوروبا…، لكن في السودان عوًدنا النظام أن يسير بعكس الفطرة السويًة، و الأدهى و أمر لا زال يكذب و يتحرًى الكذب و يصر على أنًه يدعمنا ، و يعلم الله أنًه لم يدعم أي سلعة قط في تاريخه و لن يفعل، و سيظل يتغذّى على دم الفقراء و الكادحين حتًى آخر يوم من عمره البائس..

كتبت سابقاً عن مسألة القمح و الدقيق و قلت وقتها بأنً النظام يستورد دقيقاً منتهي الصلاحيًة لأنًه رخيص و مربح له و لشركات منسوبيه و يعينه على التخلص من الشعب السوداني أسرع، تمنيت وقتها أن يخيب ظني لكن لم يحدث.
جاء بعدها بأيًام في سونا بتاريخ 17-9-2015م ما يلي: (سونا )اعلن البنك الزراعى يوم الخميس فوز شركة سين للغلال بعطاء استيراد 300 الف طن قمح وشركة سيقاف لاستيراد 200 الف طن قمح بسعر 247يورو للطن ,وفوز شركة سيقا باستيراد 200الف طن دقيق وشركة سيقاف باستيراد 100 الف طن دقيق بسعر 330 يورو للطن …و لفت الانتباه الى ان دول منشأ القمح والدقيق المستورد هى دول البحر الاسود وبعض الدول الاوربية مشيرا الى اشتراط تطابق شهادة الصلاحية من الدولة المصدرة مع شهادة المواصفات والمقاييس السودانية .

بالطبع انسحبت شركة سيقا و أوقفت أعمالها نهائيًاً و أصبحت شركة سيقاف هى المورد الرئيسي للدقيق التركي الفاسد… ، و للعلم سيقاف أصلاً تأسست بعد المشكلة بين سيقا ووزارة الماليًة وأكبر دليل على هذا الزعم هو اسمها و شعارها المستنسخ من سيقا… حتًى لون الديباجة الخارجيًة الأخضر و السنبلتين و التطابق في جميع حروف الاسم العربي و الانجليزي عدا الحرف الأخير و كله بهدف ايهام النًاس بأنً دقيقها هو دقيق سيقا نفسه ، و لا أخفيكم أنًني عندما رأيت المنتج في السوق لأوًل مرًة حسبته لسيقا و ما جعلني ادقق فيه أكثر يقيني التًام بأنً سيقا قد توقفت عن الانتاج ، ولا يزال غالبيًة النًاس يعتقدون بأنً دقيق سيقاف هو دقيق سيقا رغم أنً بعضهم يتساءلون لماذا تغير و أصبح “معتًت” مع أنً مالك سيقا كان بامكانه أن يرفع دعوى قضائيًة بالتعدي على علامته التجاريًة لكنًه لم يفعل و لا أظن أنًه أغفل عمداً…،لكنًه يعلم بأنً هذا سيكون مجدياً فقط في الدول المحترمة…و لا أريد الخوض كثيراً في مسألة الجودة لأنًه دقيق فاسد ، فساداً تشهد عليه رائحة العتًة و لم أكتفي بكلام النًاس بل تأكدت منه بنفسي.. و هو ما يؤكد أن تاريخ الصلاحيًة المطبوع عليه مغشوش، أمًا دقيق سين و أبو حمامة ربًما كان أفضل حالاً لأنًه مطحون في السودان و لا يعني حديثي شهادةً لصالحه لسبب أنً القمح أبطأ فساداً من الدقيق، و الراجح أنً القمح الذي طحن منه مخصصاً لتغذية الحيوانات أو أعيدت تعبئته هو الآخر بعد أن تجاوز فترة صلاحيًته ..
في ذلك الوقت الذي حدًد النظام شركاته الموكل إليها التحكم في قوتنا…كان اليورو يعادل 1.2 دولار أي أنً سعر الطن من القمح حسب الاتفاق هو 296.4 دولار، و سعر الطن من الدقيق يعادل 396 دولار أمريكي..، الفرق في السعر بين القمح و الدقيق مائة دولار تقريباً.

سعر الطن من قمح دول البحر الأسود (روسيا و أوكرانيا)في ذلك الوقت كان 180 دولار للطن تسليم ظهر السفينة في موانئ البحر الأسود و 210 دولار للطن واصل بورتسودان بعد أن تضاف إليها 30 دولار تمثل قيمة الشحن والتأمين في حدها الأعلى لكل طن للروسي..، سعر القمح الأوكراني كان 169 دولاراً في المتوسط تسليم ظهر السفينة و 199 دولار واصل بورتسودان، ما يستخدم في صناعة الخبز هو القمح الصلب لأنً نسبة الجيلوتين فيه عالية…سبق و أن أوجزت بياناً في ذلك الوقت عن الأسعار .
لا يوجد فرق مؤثر بين متوسطات الأسعار التي تم احتسابها من حيث نوعية القمح صلب أو لين ، لكن يوجد فرق كبير بينهما و القمح القاسيDurum فهو في ذلك الوقت يباع بسعر 383 دولاراً، و يعنى به القمح الفرنسي حصراً. أمًا القمح الكندي و الاسترالي فكانا في حدود 250 دولاراً للطن واصل بورتسودان في ذلك الوقت….

لكي نعرف أرباح الشركات المحظيًة التي تورد للنظام القمح و الدقيق على حساب المواطن السوداني ، نسبة سعر القمح للدقيق التي يدفعها النظام لشركات منسوبيه التي تستورد الغلًة تبلغ 75% أي أنًه إذا كان ما يدفعه لشراء الطن من الدقيق يبلغ 400 دولار فإنً سعر الطن الذي يدفعه للقمح يبلغ 300 دولار الشركات الموردة ، و للعلم النسبة الحقيقيًة هى 80% بالاضافة إلى المنتج الثانوي للقمح byproduct أو الردًة، هذه لم نسحبها في حالة القمح الذي يطحن داخل السودان و لن أتناوله هنا إلاً عرضاً فقد سبق أن تحدثت عنه في وقت سابق، الحديث هنا عن الدقيق بصورة أساسيًة لأنً النظام في الفترة الأخيرة ركًز على استيراد الدقيق أكثر من القمح..

بالنتيجة فإنً ربح الطن من الدقيق مقارنةً بالاسعار العالميًة أي سعر الطن واصل بورتسودان مضافاً إليه 25% يكون 262.5 دولار لدقيق القمح الروسي و 248.75 دولار لطن دقيق القمح الأوكراني، لذلك تربح الشركة الموردة للدقيق 33.9 دولار لكل طن دقيق من روسيا و 47.65 دولار لكل طن دقيق من أوكرانيا بنسبة ربح 19.15% يدفعها المواطن السوداني قبل أي حساب و تضاف لتكلفة الخبز عليه و تذهب مباشرةً للشركات الموردة التي لم تفعل شيئاً..

الأمر الآخر..، السعر الذي حدده النظام في ذلك الوقت لأصحاب المخابز هو 135 جنيه لجوال الدقيق، إذا علمنا بأن الطن من الدقيق يساوي 20 جوال زنة 50 كليو فإنً سعر الجوال يكون 12 دولار و 43 سنتاً إذا حسبناها بسعر الصرف الذي بموجبه تم التوريد و هو 6.1 دولار للجنيه في ذلك الوقت لتكون تكلفة الجوال 75.87 جنيه سوداني و هذا السعر الذي من المفترض أن يكون سعر البيع للمستهلك سواء كان مخبزاً أو مواطن عادي..لو حسبنا الفرق بين السعرين 135 ? 75.87 سيكون 59.13 جنيه أي بزيادة 56%… و عندما نضيف عليها 19.1% ستكون الزيادات على رقبة المواطن السوداني 78.23% من التكلفة الحقيقيًة…، لا تنسوا أنً أصحاب المخابز هم الآخرون يضعون هامش أرباحهم على المواطن بعد أن يضيفوا عليها الضرائب و الزكاة و رسوم المحليات و ما في حكمها لذلك كانوا يبيعون 3 عيشات زنة 80 جرام بسعر جنيه، و إذا افترضنا بأن جوال الدقيق ينتج 700 عيشة (لأنًه ردئ) فإنً مبلغ الـ233 الذي من المفترض أن يكون ناتج جوال الدقيق لن يكون مجزياً لهم طالما أنً سعر الجوال 135 جنيه فكيف لـ98 جنيه أن تتكفًل بمصروفات ايجار المخبز و العمال و الملح و الخميرة و الوقود و الضرائب و غيرها؟ لا أدافع هنا عن أصحاب المخابز الذين عدًلوا أسعارهم قبل أيًام و صارت 2 عيشة زنة 80 جرام تباع بواحد جنيه بدلاً عن ثلاثة في السابق…إذاً ما الجديد في الأمر؟

الجديد هو أنً النظام لم تكفيه نسبة الـ78.23% كما كان في السابق..استلمت الأفران عن طريق اتحاد المخابز بتاريخ 3/7/2016 قراراً من وزارة الماليًة برفع قيمة جوال الدقيق إلى 155 جنيهاً بدلاً عن 135 جنيه فوجدت المخابز نفسها مضطرة لمواكبة الوضع الجديد وحتًى بعد أن رفعوا سعره لم يوفروه لهم فأصبحوا يشترون من السوق الأسود و يدفعون 170 جنيه سعراً للجوال.

يجب أن لا نلوم أصحاب المخابز الذين هم أصلاً يعيشون في الكفاف و لا يكادون يغطون تكاليفهم من ايجار مخبز و مرافق و عمالة و ضرائب و غيرها من الاوتاوات التي يفرضها عليهم النظام ، يجب أن نلوم أنفسنا لأنًنا سمحنا للنظام أن يعيش على قوتنا و لقمة خبزنا و يقضم أربعة أخماسها قبل أن تصل إلى حلوقنا، ألم تعادل نسبة 78.23% الأربعة أخماس؟..

السؤال ..، هل هنالك مبرر لزيادة أسعار الدقيق؟ لنرى..
القصاصة أدناه أخذتها من المجلس العالمي للحبوب و هو أكثر المصادر موثوقيًة و يكفي أنًه يمثل مرجعيًة لتقارير البنك الدولي و غيره من المؤسسات المعروفة…تبين القصاصة أسعار القمح بتاريخ 8 يوليو 2016 أي قبل خمسة أيام من تاريخه عند 162 دولار للطن فوب موانئ غرب أوروبا أي 192 دولار واصل بورتسودان بنسبة 18% أقل ممًا كان عليه الحال قبل عشرة أشهر.

بموجب البيانات الواردة من المفترض أن تقل أسعار الدقيق بدلاً عن زيادتها، معنى ذلك سعر الطن من الدقيق المطحون واصل بورتسودان 192 دولار +25% (صافي انتاج طن من الدقيق) ليكون السعر240 دولار للطن، أو 12 دولار لجوال الدقيق واصل بورتسودان إذا كان الدقيق وارداً من أوروبا، لتكون تكلفة الجوال بالجنيه السوداني حسب السعر الرسمي 6.1 جنيه للدولار عند 73.2 جنيه سوداني، و لو أردتم حسابها بسعر السوق الأسود يجب أن يكون سعر الجوال من الدقيق الأوروبي عند 168 جنيه حتًى لو قلنا أن سعر الدولار 14 جنيه يبقى الحال لم يتغير لأنً سعر جوال الدقيق للمخابز في السوق الأسود هو 170 جنيه..، هل يستوردون دقيق من أوروبا؟ الاجابة بالنفي ، و حتى لو قلنا بأنهم يستوردون دقيقاً صالحاً لا غبار عليه تبقى هنالك الكثير من المسائل منها أولاً بأن الدقيق الأوروبي عالي الجودة فبدلاً من انتاج 700 عيشة للجوال ينتج 1000 عيشة للجوال هذا الفرق رقم(1 & 2) بخلاف الموثوقيًة طبعاً و هى الأهم.

[COLOR=#FF002E]مستند (2) الجدول التالي يوضح أسعار القمح بتاريخ اليوم 12 يوليو 2016 حسب النوعيًة و ميناء التسليم:[/COLOR]

البيانات مأخوذه من موقع Commodity3و هو موقع تجاري مملوك لشركة فرنسيًة تعمل وكيلاً لتجارة السلع …،مثلاً القمح الفرنسي تسليم الموانئ الفرنسيًة و الألماني متوسط سعرها 169 دولار، أمًا القمح الروسي منخفض البروتين تسليم البحر ذ سعر الطن منه 136.5 يورو، سعر صرف اليوم هو 1.1 للدولار أي 150 دولار للطن فوب و مرتفع البروتين عند 162 دولار، و القمح الأوكراني متوسط سعره 155 دولار، و كما تلاحظون يظل متوسط السعر بصورة عامًة في حدود 155 دولار للقمح الروسي و الأوكراني تسليم موانئ البحر الأسود ، فلو أعدنا الحساب بناءاً على هذه المعطيات سنجد الآتي:

أولاً: من المفترض أن تقل أسعار الدقيق بدلاً من زيادتها، معنى ذلك من المفترض أن يكون سعر الطن من الدقيق المطحون واصل بورتسودان 155 دولار + 30 دولارتكاليف الشحن و التأمين + 25 % صافي انتاج طن من الدقيق ليكون السعر 223.75 دولار للطن، أو 11.2 دولار لجوال الدقيق واصل بورتسودان إذا كان الدقيق وارداً من البحر الأسود، لتكون تكلفة الجوال بالجنيه السوداني حسب السعر الرسمي 6.1 جنيه للدولار عند 68.2 جنيه سوداني، و لو أردتم حسابها بسعر السوق الأسود يجب أن يكون سعر الجوال من الدقيق الأوروبي عند 156.6 جنيه حتًى لو قلنا أن سعر الدولار 14 جنيه يبقى الحال لم يتغير لأنً سعر جوال الدقيق للمخابز في السوق الأسود هو 170 جنيه..،

ثانياً: قلنا بأنً 1 طن دقيق يساوي 1.25 طن قمح ، يفترض أن تكون الحسبة على أساس تسليم ميناء الشحن و ليس ميناء الوصول، هنالك فروقات حساب 7.5 دولار يفترض أن تخصم من كل طن دقيق لأنً تكلفة الشحن احتسبت على أساس طن الدقيق و ليس القمح، لم تسقط مني سهواً إنما أبقيتها تحرياً لمبدأ الحيطة و الحذر.

هنا الفرق رقم(3 &4).

المسألة الأخيرة و التي تمثل الفرق رقم 5 أشرت إليها في البداية و هى أنً النظام يستورد دقيقاً فاسداً و قمحاً فاسد و بالتالي أسعارها أقل.
لن يتراجع النظام عن سياساته التي تستهدف افقارنا و تجويعنا و بناء امبراطوريًته على جماجمنا و إن كان البعض يبحث عن أدلًة فهنا واحد منها و غيرها الآلاف تسعى بيننا..و بعد كل هذا هنالك من يسعى للتصالح معه و مشاركته في التنكيل بنا…، لا يكفينا العلم بما يفعله النظام ، و نوايا من يتحاورون معه.. لا بدً لنا من فعل يقتلع النظام الذي حال بيننا و العيش الكريم و هذا يحتاج تكاتفنا جميعاً و الفعل كل حسب موقعه و إمكاناته..عندها فقط سيكون المفروض واقعاً..
مصطفى عمر

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أساساً لو نحن أزلنا هذا النظام فسيصبح سعر العيشة بجنيهين ولازم نقيف ليها صفوف في صلاة الفجر كما كان الوضع في عهود السابقين.. ولا أنتو ناسين؟

  2. باختصار الناس ديل بياخدو الدولار بالسعر الرسمي6.1 ويحسبو حساب الدقيق يسعر السوق الاسود للدولار –

  3. ده الكلام واللى بلاش سلمت ايها المصطفى وربنا يعطيك العافية فهؤلاء شرذمة وقعنا تحت رحمتهم نسأل الله أن يقلعهم قلع عزيز مقتدر ويرينا فيهم يوما … وكما فضحهم زعيمهم في شهادته على العصر وأعطى الحقيقة كاملة رغم ان الشعب السوداني كان يعرفها منذ او يوم لوقعها ..

  4. قال الشاعر عن زمان كهذا :رؤوس الناس على جثث الحيوانات ورؤوس الحيوانات على جثقث الناس فتحسس رأسك تحسس رأسك.واخذها الشاعر السوداني عبد المجيدعبد الرحمن من النهاية فقال:هذا زمن القهوة للاسماك؟يريد ان البلطية تدخل المقهى وتجلس على كرسي متصل بمائدة وتصفق للنادل ان يأتيها بفنجال قهوة تركي على المزبوط او ربما تطلب منه دقيق تركي بالقهوة حسبما اوضح كاتب المقال بعنوانه وكاريكاتوره الذكي والحمد لله الذي جعل فينا امثاله من اهل الغيرة والنجابة ليشرحوا لنا كيف تأكلنا حكومتنا في الحساب على رأي التعبير الامريكي:how they are short-changing us

  5. ضف على ذالك في الدول التى تدعم الخبز فعلا . البنك المركزي هو من يستورد الدقيق ولا يربح من العملية

  6. لسنا بسذج ابدا
    الشعب السوداني صغيره وكبيره يدرك ان حكومة المؤتمر تتاجر في السلع حتى السلع الاستراتيجيه ولا كابح لها في ظل غياب الدستور والقانون والمعارضه
    لاعبان في الحلبة الان هما حكومة المؤتمر الوطني والشعب السوداني
    الاول يعتمد على قوته العسكريه وقبضته الامنيه لانزال سياساته وتمريرها بمنطق او بون منطق وغايته ان ينهك عدوه الاول الشعب السوداني حتى يجعله يلهث من اجل ان ياكل ويشرب حتى لا يقدم على مااقدم عليه في سبتمبر 2013م حيث جزاؤه القتل ومزيد من الازلال
    اشعب السوداني يدرك انه امام عدو قوي لا يخاف الله ولا يتورع في قتله اذا حاول الاحتجاج والتظاهر كما حدث في سبتمبر 2013م الا ان ارادة الشعب وقناعته لم تضعف رغما عن قوة عدوه الذي لا يجد سانحه الا ويضيق عليه في معاشه وحلب امواله حتى يصرفها على امنه الذي يحميه منه ويصرفها على بهرجته وفساده ومحاسيبه وكل ذلك والشعب يتربص السانحه عسى ان يخرج شجعانا من ابنائه ويقودونه فتنتصر ارادته ويستعيد ارضه وقراره ولقمة عيشه
    زيادات الخبز غير مبرره رغما عن هبوط اسعار القح عالميا ونشكر كاتب المقال فقد اكد الحقيقه التى يدركها الشعب

  7. بصراحة كلام موثق وكلام زول خبير وعالم بالسوق المحلي والعالمي..ولكن من يسمع؟..ومن يرحم؟..ويل لأكلي مال اليتامي والمسكين إنما يأكلون في بطونهم نارا..لن يسمعوا ولن يعوا لو كلم لهم الموتي..ولو أتيت لهم بموثق.

  8. مصطفي عمر ..انت مرقت للناس ديل من وين ؟
    الحكاية عندنا زي ما عارف استكراد واستنكاح لا أكتر ..ما تتعب روحك تضرب ساي ..
    والله يغالطوك فى أسمك مش فى الحساب واحد زايد واحد ..
    خليها على الله .وليس بعد الكفر من ذنب …

  9. الأخ المناضل مصطفى عمر..حامل شعة التنوير…أخشى أن يؤدى بنا الأمر الى إستعادة تولى القطاع العام إستيراد كل ما نحتاجه…من الواضح جدا أن الحكومة الحالية و أجهزتها المترهلة تسترزق على الشعب.. و لا يمتلكون حتى الذكاء الكافى للأبتعاد عن أبسط ضروريات العيش للمواطن..إذا كانت الحكومة لا تهتم برفاهية شعبها..فما الفائدة منها.. و ما جدوى بقائها؟؟؟
    أمر أخر أود أن تساهم فى إضاءته لنا كمواطنين وقوى تسعى لمستقبل أفضل..ألا و هو موضوع الخبز المخلوط من الذرة و القمح..كما تعلمون كان هذا مشروع بحث تنموى مولته الأمم المتحدة و حكومة السودان فى آخر السبعينيات و مطلع الثمنينات و نفذه مركز أبحاث الأغذية بشمبات.. و أنتج خبزا فاخرا” راقيا” تهاوت عليه الأسر حتى أنه كان ينفد حارا” من نافذة المخبز..كما أنتجنا ذرة-فينو ..طحين الذرة المقشورة.. و هو طحين جميل..دخل كل البيوت.. و لا أدرى لم ماتت تلك التجربة.. و وئد المشروع رغم نجاحه..أى عاقل يستطيع أن يلاحظ أن البلد يمكنها تخفيض الأعتماد على القمح و الدقيق المستورد بنفس مقدار الذرة المخلوطة لإنتاج الخبز,, ألتمس من شخصكم الكريم أو أى قارىء أخر له إلمام بخفايا الأمور أن يضىء لنا حول موضوع الدقيق المخلوط.. هل كان هناك صراع مصالح حال دون أن يرى ذلك الحلم النور….؟؟

  10. مقال ناصع البياض والحقائق ،الشركات التابعة لجهات بعينهاوالمسماة حكومية ( غيلة وغدرا)والتى لا يطالها المراجع العام والقطط السمان التى تحوز على عطاءات المحلية والحكومة وجبايات السفارات و …( هى المأكلة دى كيف ؟)

  11. شارك في الاضراب عن العيش من يوم 20/7/2016 الى ان يرجع العيش الى وضعه الطبيعي .. ما تشتروا عيش اكلو قراصة او كسرة او اعملو عيش في البيت اي حاجة ..بس الناس تعمل اضراب عن الافران لحدي ما يرجع للمواطن حقه.. ساعد في نشر الرسالة وشارك معنا في حملة الاضراب عن العيش ..قاطعو في صمت تام.

    2013 خمسة عيشات بجنيه
    2014 اربعة عيشات بجنيه
    2015 ثلاثة عيشات بجنيه
    2016 عيشتين بجنيه
    2018 تعاين بس تدفع جنيه

    معا نوقف الجشع والتلاعب بقوت المواطنين

  12. الأخ مصطفى عمر بعد التحية حقيقة الأرقام لا تكذب ولكنها تفضح مدى بعد المتأسلمين عن دينهم وحبهم للدنيا الزائلة والمال الحرام الذي سينقلب نارً في إمعائهم ، هؤلاء اللصوص وشذاذ الآفاق ومستجدي النعمة يمكن يبيعوا دم الشعب السوداني في قزاز لو أمكن لأنهم لا يخشون الله ولا يخجلون .. خلينا وراهم معاً

  13. المقال ده صراحة مفروض يتم توثيقه لانه علمي ودقيق جدا وانا راجعت الكلام ده ولاتوجد دولة تتاجر بشعبها ومواطنها الغلبان في العالم بهذا الشكل واتحداكم افسد دولة في العالم لم تصل الي هذا المستوي الاجرامي.
    ياسادة كلكم ارفعوا الاكف لله القدير الذي يمهل ولايهمل ان يرينا عجائب قدرته في المنافقين ومن يعمل معهم وينتفع من ورائهم علي حساب الفقراء من هذا الشعب المغلوب علي امره والظالم ربنا ممكن يمد ليه ويتجبر ويطغي لكن في لحظة يأخذه أخذ عزيزا مقتدر.
    فلاتمرحوا ياجهابزة النظام ولاتغرنكم التاتشرات والاسلحة والعلاوات والسكن يا ضباط جهاز الامن كله لن يذهب عند الله سدي وسوف يرد الحق لاهله مهما طال ليل الظالمين.

  14. * حكومة المؤتمر الوطنى اوكلت امر إدارة إقتصاد البلاد “للقطاع الخاص”, الذى تسيطر عليه الراسماليه الطفيليه الإسلامويه..لقد أعلنت الدوله ذلك صراحة قبل فتره, عقب أزمة غاز الطبخ المعروفه!
    * يقوم هؤلاء بإستيراد الغاز, الدقيق, القمح, السكر الزيوت و خلافه بالسعر الرسمى “المتوهم” للدولار, و هو 6.1 جنيه!..و يباع للمستهلك بسعر السوق الأسود و هو حوالى 14 جنيه للدولار!
    * فرق ال7 جنيهات تدفعها الرأسماليه الطفيليه لحكومة المؤتمر لتمويل حروبها و امنها و فسادها و بذخها, على أن يستردها المستوردون من المستهلك مباشرة, زائدا الأرباح التى أشار إليها الكاتب!
    * قلناها مرارا: أن مصروفات “الحكومه” لوحدها(و يمثلها حكومه مركزيه+ 17 حكومه ولائيه+ 17 برلمان قومى و ولائى+ مليشيات و مرتزقه و أمن+ سلاح و حروب..+ مخصصات عضوية المؤتمر الوطنى الذين يتعايشون على الحكومه+ الفساد المعروف), تفوق بكثير موارد “الدوله” نفسها!..
    * و لذلك, لا سبيل للصوص و المجرمين إلآ المزيد من الجبايات و إفقار الناس حتى الموت!
    * و لا سبيل للشعب السودانى, إلآ ما قاله الكاتب: الثوره الشعبيه الكاسحه..التى لا تبقى و لا تذر, يموت منا من يموت, لكن بالنهايه سنزيل المجرمين من السلطه, إن شاء الله, و سنقتص منهم فردا فردا..و سنسلم الوطن لأجيال المستقبل, لتعيش حياة أفضل مما عشناها نحن طوال أكثر من 27 عاما!
    معا لإسقاط الخونه و اللصوص و المجرمين و العملاء و أشباه الرجال و الفواتى,,

  15. سلمت و صح لسانك …. بل قل قلمك ان شئت …هكذا الكتابة مدعمة بالاسانيد و الحقائق و المقارانات المحلية و العالمية .. يا ليت كل الكتاب فعلوا مثل ما فعلت الحقيقة مصحوبة بالدليل و مشفوعة بدارسة الحالة التي هي أس التفكير السليم.

  16. لقد سلمنا السيد الترابي بصورة لا غبار عليها، لهذه الفئة من الناس، و هم يحسبون من فئة غير مؤهلة وسوقية دخلت هكذا للحكم دون أدني مؤهلات وتعلم، وبما أن مثل هذه الفئات تدخل السوق هكذا دون مؤهل مناسب، فسيكون همها منصب تجاه الربح فقط دون غيرة، فكلما ذاد ربحها استمرت في بقاءها في السوق، و تنسي عمدا وفق هذا السياق ما اتفق علي أنه مناسب و صحي للمواطن
    ولقد بلغنا أن هذه الحكومة تنظر للمواطن علي أنه آخر الاحتمالات
    و هكذا فتح الفساد علي آخر مصراعيه، ولا يهم بعد ذلك ما يحدث للمواطن.
    أتساءل؟ هل يأكل هؤلاء هذا الرغيف؟ و لماذا كل الاسر تذهب للمخابز لتشتري هذا السم وهذا المرض؟ لماذا ترك المواطن اكل الكسرة بانواع ما تصنع كعصيدة الذرة ة الدخن؟ لماذا؟ شخصيا اكره الرغيف واتناول الذرة بانواعها و أعيش بصحة ممتازة
    أول محاربة هذا الشئ هو الرجوع لاكل الكسرة، والكسرة نفسها أصبحت أغلي من الرغيف ولكن ارخص من المعالجة في المستشفيات
    فيا عزيزي، لقد أوردت شيئا جيدا و جميلا في مقالك ، و الحل هو – كما قال وزير المالية السابق – التحول للكسرة و العصيدة و الدخن – فهي علي الأقل منتجات محلية و خالية من التعقيد بدلا من هذا الرغيف المعطوب الذي يتحول لنفايات في اليوم التالي … نحن لدينا مسؤلية هنا … فلنكن قدرها… ولنبدأ بمحاربة مثل هذه المنتجات… واهم مافي الامر ان نتجنب الباسطة و الحلويات… لأنها مصنوعة من دقيق مغشوش حسب ما جاء عاليه
    و السلام عليكم ورحمة الله

  17. الشاعر الطيب الجيلي عبد الماجد ياريت لوتبقى رغيفة … بجنية ياريت لوتبقى رغيفة كان الفكرة زاتها جيفة والناس الطاقشة ليل ونهار بين فاسدين ووزير ثرثار الناس بتلقط في ارزاقه وبجنيه مابتاكل حتى رقاقة المهم هم لسه موجودين وبأسم الدين كمان قابضين ما حالينا غير ياسين يعني بقت على رغيفة كان الفكرة زاتها جيفة شن فايدة جنيه عيشتين مادام ساداتنا ديما شبعانين لازم يعني سته بجنيه طيب نحن عايشين ليه
    بدل الشعب يريد رحيل النظام
    احسن نرحل من غير كلام شنو يعني رغيفتين القرطاس وانت كلك نظر يا أستاذ كان الناس شحادين وشذاذ افاق مقهورين وللحكام عيون وابواق المشكلة لاعيشة لاعيشتين الموضوع نحن هسه وين

  18. هل تستطيع الصحف السودانية نشر هذا المقال ام سو تصادر لان هذا الكلام خطر على الامن القومى اله يكون فى عون الوطن والمواطن

  19. أساساً لو نحن أزلنا هذا النظام فسيصبح سعر العيشة بجنيهين ولازم نقيف ليها صفوف في صلاة الفجر كما كان الوضع في عهود السابقين.. ولا أنتو ناسين؟

  20. باختصار الناس ديل بياخدو الدولار بالسعر الرسمي6.1 ويحسبو حساب الدقيق يسعر السوق الاسود للدولار –

  21. ده الكلام واللى بلاش سلمت ايها المصطفى وربنا يعطيك العافية فهؤلاء شرذمة وقعنا تحت رحمتهم نسأل الله أن يقلعهم قلع عزيز مقتدر ويرينا فيهم يوما … وكما فضحهم زعيمهم في شهادته على العصر وأعطى الحقيقة كاملة رغم ان الشعب السوداني كان يعرفها منذ او يوم لوقعها ..

  22. قال الشاعر عن زمان كهذا :رؤوس الناس على جثث الحيوانات ورؤوس الحيوانات على جثقث الناس فتحسس رأسك تحسس رأسك.واخذها الشاعر السوداني عبد المجيدعبد الرحمن من النهاية فقال:هذا زمن القهوة للاسماك؟يريد ان البلطية تدخل المقهى وتجلس على كرسي متصل بمائدة وتصفق للنادل ان يأتيها بفنجال قهوة تركي على المزبوط او ربما تطلب منه دقيق تركي بالقهوة حسبما اوضح كاتب المقال بعنوانه وكاريكاتوره الذكي والحمد لله الذي جعل فينا امثاله من اهل الغيرة والنجابة ليشرحوا لنا كيف تأكلنا حكومتنا في الحساب على رأي التعبير الامريكي:how they are short-changing us

  23. ضف على ذالك في الدول التى تدعم الخبز فعلا . البنك المركزي هو من يستورد الدقيق ولا يربح من العملية

  24. لسنا بسذج ابدا
    الشعب السوداني صغيره وكبيره يدرك ان حكومة المؤتمر تتاجر في السلع حتى السلع الاستراتيجيه ولا كابح لها في ظل غياب الدستور والقانون والمعارضه
    لاعبان في الحلبة الان هما حكومة المؤتمر الوطني والشعب السوداني
    الاول يعتمد على قوته العسكريه وقبضته الامنيه لانزال سياساته وتمريرها بمنطق او بون منطق وغايته ان ينهك عدوه الاول الشعب السوداني حتى يجعله يلهث من اجل ان ياكل ويشرب حتى لا يقدم على مااقدم عليه في سبتمبر 2013م حيث جزاؤه القتل ومزيد من الازلال
    اشعب السوداني يدرك انه امام عدو قوي لا يخاف الله ولا يتورع في قتله اذا حاول الاحتجاج والتظاهر كما حدث في سبتمبر 2013م الا ان ارادة الشعب وقناعته لم تضعف رغما عن قوة عدوه الذي لا يجد سانحه الا ويضيق عليه في معاشه وحلب امواله حتى يصرفها على امنه الذي يحميه منه ويصرفها على بهرجته وفساده ومحاسيبه وكل ذلك والشعب يتربص السانحه عسى ان يخرج شجعانا من ابنائه ويقودونه فتنتصر ارادته ويستعيد ارضه وقراره ولقمة عيشه
    زيادات الخبز غير مبرره رغما عن هبوط اسعار القح عالميا ونشكر كاتب المقال فقد اكد الحقيقه التى يدركها الشعب

  25. بصراحة كلام موثق وكلام زول خبير وعالم بالسوق المحلي والعالمي..ولكن من يسمع؟..ومن يرحم؟..ويل لأكلي مال اليتامي والمسكين إنما يأكلون في بطونهم نارا..لن يسمعوا ولن يعوا لو كلم لهم الموتي..ولو أتيت لهم بموثق.

  26. مصطفي عمر ..انت مرقت للناس ديل من وين ؟
    الحكاية عندنا زي ما عارف استكراد واستنكاح لا أكتر ..ما تتعب روحك تضرب ساي ..
    والله يغالطوك فى أسمك مش فى الحساب واحد زايد واحد ..
    خليها على الله .وليس بعد الكفر من ذنب …

  27. الأخ المناضل مصطفى عمر..حامل شعة التنوير…أخشى أن يؤدى بنا الأمر الى إستعادة تولى القطاع العام إستيراد كل ما نحتاجه…من الواضح جدا أن الحكومة الحالية و أجهزتها المترهلة تسترزق على الشعب.. و لا يمتلكون حتى الذكاء الكافى للأبتعاد عن أبسط ضروريات العيش للمواطن..إذا كانت الحكومة لا تهتم برفاهية شعبها..فما الفائدة منها.. و ما جدوى بقائها؟؟؟
    أمر أخر أود أن تساهم فى إضاءته لنا كمواطنين وقوى تسعى لمستقبل أفضل..ألا و هو موضوع الخبز المخلوط من الذرة و القمح..كما تعلمون كان هذا مشروع بحث تنموى مولته الأمم المتحدة و حكومة السودان فى آخر السبعينيات و مطلع الثمنينات و نفذه مركز أبحاث الأغذية بشمبات.. و أنتج خبزا فاخرا” راقيا” تهاوت عليه الأسر حتى أنه كان ينفد حارا” من نافذة المخبز..كما أنتجنا ذرة-فينو ..طحين الذرة المقشورة.. و هو طحين جميل..دخل كل البيوت.. و لا أدرى لم ماتت تلك التجربة.. و وئد المشروع رغم نجاحه..أى عاقل يستطيع أن يلاحظ أن البلد يمكنها تخفيض الأعتماد على القمح و الدقيق المستورد بنفس مقدار الذرة المخلوطة لإنتاج الخبز,, ألتمس من شخصكم الكريم أو أى قارىء أخر له إلمام بخفايا الأمور أن يضىء لنا حول موضوع الدقيق المخلوط.. هل كان هناك صراع مصالح حال دون أن يرى ذلك الحلم النور….؟؟

  28. مقال ناصع البياض والحقائق ،الشركات التابعة لجهات بعينهاوالمسماة حكومية ( غيلة وغدرا)والتى لا يطالها المراجع العام والقطط السمان التى تحوز على عطاءات المحلية والحكومة وجبايات السفارات و …( هى المأكلة دى كيف ؟)

  29. شارك في الاضراب عن العيش من يوم 20/7/2016 الى ان يرجع العيش الى وضعه الطبيعي .. ما تشتروا عيش اكلو قراصة او كسرة او اعملو عيش في البيت اي حاجة ..بس الناس تعمل اضراب عن الافران لحدي ما يرجع للمواطن حقه.. ساعد في نشر الرسالة وشارك معنا في حملة الاضراب عن العيش ..قاطعو في صمت تام.

    2013 خمسة عيشات بجنيه
    2014 اربعة عيشات بجنيه
    2015 ثلاثة عيشات بجنيه
    2016 عيشتين بجنيه
    2018 تعاين بس تدفع جنيه

    معا نوقف الجشع والتلاعب بقوت المواطنين

  30. الأخ مصطفى عمر بعد التحية حقيقة الأرقام لا تكذب ولكنها تفضح مدى بعد المتأسلمين عن دينهم وحبهم للدنيا الزائلة والمال الحرام الذي سينقلب نارً في إمعائهم ، هؤلاء اللصوص وشذاذ الآفاق ومستجدي النعمة يمكن يبيعوا دم الشعب السوداني في قزاز لو أمكن لأنهم لا يخشون الله ولا يخجلون .. خلينا وراهم معاً

  31. المقال ده صراحة مفروض يتم توثيقه لانه علمي ودقيق جدا وانا راجعت الكلام ده ولاتوجد دولة تتاجر بشعبها ومواطنها الغلبان في العالم بهذا الشكل واتحداكم افسد دولة في العالم لم تصل الي هذا المستوي الاجرامي.
    ياسادة كلكم ارفعوا الاكف لله القدير الذي يمهل ولايهمل ان يرينا عجائب قدرته في المنافقين ومن يعمل معهم وينتفع من ورائهم علي حساب الفقراء من هذا الشعب المغلوب علي امره والظالم ربنا ممكن يمد ليه ويتجبر ويطغي لكن في لحظة يأخذه أخذ عزيزا مقتدر.
    فلاتمرحوا ياجهابزة النظام ولاتغرنكم التاتشرات والاسلحة والعلاوات والسكن يا ضباط جهاز الامن كله لن يذهب عند الله سدي وسوف يرد الحق لاهله مهما طال ليل الظالمين.

  32. * حكومة المؤتمر الوطنى اوكلت امر إدارة إقتصاد البلاد “للقطاع الخاص”, الذى تسيطر عليه الراسماليه الطفيليه الإسلامويه..لقد أعلنت الدوله ذلك صراحة قبل فتره, عقب أزمة غاز الطبخ المعروفه!
    * يقوم هؤلاء بإستيراد الغاز, الدقيق, القمح, السكر الزيوت و خلافه بالسعر الرسمى “المتوهم” للدولار, و هو 6.1 جنيه!..و يباع للمستهلك بسعر السوق الأسود و هو حوالى 14 جنيه للدولار!
    * فرق ال7 جنيهات تدفعها الرأسماليه الطفيليه لحكومة المؤتمر لتمويل حروبها و امنها و فسادها و بذخها, على أن يستردها المستوردون من المستهلك مباشرة, زائدا الأرباح التى أشار إليها الكاتب!
    * قلناها مرارا: أن مصروفات “الحكومه” لوحدها(و يمثلها حكومه مركزيه+ 17 حكومه ولائيه+ 17 برلمان قومى و ولائى+ مليشيات و مرتزقه و أمن+ سلاح و حروب..+ مخصصات عضوية المؤتمر الوطنى الذين يتعايشون على الحكومه+ الفساد المعروف), تفوق بكثير موارد “الدوله” نفسها!..
    * و لذلك, لا سبيل للصوص و المجرمين إلآ المزيد من الجبايات و إفقار الناس حتى الموت!
    * و لا سبيل للشعب السودانى, إلآ ما قاله الكاتب: الثوره الشعبيه الكاسحه..التى لا تبقى و لا تذر, يموت منا من يموت, لكن بالنهايه سنزيل المجرمين من السلطه, إن شاء الله, و سنقتص منهم فردا فردا..و سنسلم الوطن لأجيال المستقبل, لتعيش حياة أفضل مما عشناها نحن طوال أكثر من 27 عاما!
    معا لإسقاط الخونه و اللصوص و المجرمين و العملاء و أشباه الرجال و الفواتى,,

  33. سلمت و صح لسانك …. بل قل قلمك ان شئت …هكذا الكتابة مدعمة بالاسانيد و الحقائق و المقارانات المحلية و العالمية .. يا ليت كل الكتاب فعلوا مثل ما فعلت الحقيقة مصحوبة بالدليل و مشفوعة بدارسة الحالة التي هي أس التفكير السليم.

  34. لقد سلمنا السيد الترابي بصورة لا غبار عليها، لهذه الفئة من الناس، و هم يحسبون من فئة غير مؤهلة وسوقية دخلت هكذا للحكم دون أدني مؤهلات وتعلم، وبما أن مثل هذه الفئات تدخل السوق هكذا دون مؤهل مناسب، فسيكون همها منصب تجاه الربح فقط دون غيرة، فكلما ذاد ربحها استمرت في بقاءها في السوق، و تنسي عمدا وفق هذا السياق ما اتفق علي أنه مناسب و صحي للمواطن
    ولقد بلغنا أن هذه الحكومة تنظر للمواطن علي أنه آخر الاحتمالات
    و هكذا فتح الفساد علي آخر مصراعيه، ولا يهم بعد ذلك ما يحدث للمواطن.
    أتساءل؟ هل يأكل هؤلاء هذا الرغيف؟ و لماذا كل الاسر تذهب للمخابز لتشتري هذا السم وهذا المرض؟ لماذا ترك المواطن اكل الكسرة بانواع ما تصنع كعصيدة الذرة ة الدخن؟ لماذا؟ شخصيا اكره الرغيف واتناول الذرة بانواعها و أعيش بصحة ممتازة
    أول محاربة هذا الشئ هو الرجوع لاكل الكسرة، والكسرة نفسها أصبحت أغلي من الرغيف ولكن ارخص من المعالجة في المستشفيات
    فيا عزيزي، لقد أوردت شيئا جيدا و جميلا في مقالك ، و الحل هو – كما قال وزير المالية السابق – التحول للكسرة و العصيدة و الدخن – فهي علي الأقل منتجات محلية و خالية من التعقيد بدلا من هذا الرغيف المعطوب الذي يتحول لنفايات في اليوم التالي … نحن لدينا مسؤلية هنا … فلنكن قدرها… ولنبدأ بمحاربة مثل هذه المنتجات… واهم مافي الامر ان نتجنب الباسطة و الحلويات… لأنها مصنوعة من دقيق مغشوش حسب ما جاء عاليه
    و السلام عليكم ورحمة الله

  35. الشاعر الطيب الجيلي عبد الماجد ياريت لوتبقى رغيفة … بجنية ياريت لوتبقى رغيفة كان الفكرة زاتها جيفة والناس الطاقشة ليل ونهار بين فاسدين ووزير ثرثار الناس بتلقط في ارزاقه وبجنيه مابتاكل حتى رقاقة المهم هم لسه موجودين وبأسم الدين كمان قابضين ما حالينا غير ياسين يعني بقت على رغيفة كان الفكرة زاتها جيفة شن فايدة جنيه عيشتين مادام ساداتنا ديما شبعانين لازم يعني سته بجنيه طيب نحن عايشين ليه
    بدل الشعب يريد رحيل النظام
    احسن نرحل من غير كلام شنو يعني رغيفتين القرطاس وانت كلك نظر يا أستاذ كان الناس شحادين وشذاذ افاق مقهورين وللحكام عيون وابواق المشكلة لاعيشة لاعيشتين الموضوع نحن هسه وين

  36. هل تستطيع الصحف السودانية نشر هذا المقال ام سو تصادر لان هذا الكلام خطر على الامن القومى اله يكون فى عون الوطن والمواطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..