قيادي شاب بحركة العدل والمساواة: رفع الحظر الاقتصادي عن السودان مشروط

علق المهندس /ادم ابكر عيسي عضو مجلس التنسيق السياسي نائب امين الشباب والطلاب حركة العدل والمساواة بان رفع الحظر الاقتصادي عن السودان مشروط بالتحسن في المسارات الخمسة ومرتبط بمدي احراز تقدم ايجابي حول التسوية السياسية الشاملة في مجال حقوق الانسان وايضا عدم تدخل الخرطوم في شؤون دول الجوار خاصة جنوب السودان وليبيا الي جانب مدي التزام النظام في تحسين سجله في مجالات الحريات الصحافية والتعبير.
فيما يتعلق بقوي المقاومة اكد بان الخيارات تبقي مفتوحة والمعارضة بشقيها المدني والمسلح لديها وسائل وخطط لمواجهة الظلام ولن تعتمد علي الخارج في تحقيق اهدافها الوطنية بل تعمل علي المؤامة بين حاجات الوطن والأبعاد الاقلمية والدولية، وتوحيد الرؤية والاتفاق علي خيارات اسقاط النظام باعتبار ذلك ضرورة مهمة لانجاز الفعل الثوري. لذا نجدد الدعو الي كل القوي السياسية والثوار بتوحيد الرؤية والوسائل لاسقاط النظام الذي بات لا يستحي من ان يبيع الوطن في سبيل المحافظة علي كرسي السلطة.
رؤيتنا في حركة العدل والمساواة السودانية ثابتة ولا تغيير فيها فقد خبرنا النظام ونعرف كيف نتعامل معه سلما وحرباً. هناك من يعتقد بان المعادلة تغيرت برفع العقوبات علي مستوي الارض وان الحرب قد انتهت لكن تلك مجرد ادعاءات باطلة وسوف تعود الساقية الي حالها طالما هناك قضية واهداف وظلم مستمر …وطالما هناك جهات تعتقد انها الوحيدة التي تملك صك الغفران “والاخرين مجرد ادوات لاتمام اللعبة. سوف نمضي قدما في ثلاثة مسارات ..توحيد صف المقاومة الثورية بكل اطيافها ومن ثم جمع شملهم في جبهة وطنية شاملة لكل تيارات المعارضة السياسية والتنظيمات المدنية للاتفاق علي اسس هيكلية ووسائل متطورة للتغير.
ونعد بتكرار تجربة وثبة الصحراء والزراع الطويل بطريقة مختلفة وباسس جديدة باتفاق جميع قوي المقاومة.
رسالتنا الي جماهيرنا انتم اهل الشأن والقضية ولا استسلام ولا ركوع بل المضي نحو افاق التغيير مهما طال امد الصراع لكن نهاية الظلام اقترب علي الخلاص وسيشرق قريبا فجر الحرية والديمقراطية في وطن يسع الجميع .
سيستمر نضالنا حتي تحقيق كل المطالب ومنها الاقاليم ومحاكمة متركبي الجرائم والمحاسبة التاريخية والتعويضات والحواكير وحدوث تحول ديمقراطي شامل لتغيير قواعد الهيكلية الظالمة ولتحقيق المساواة في السلطة والثروة علي حسب الكثافة االسكانية مع التمييز الايجابي.
اننا نؤكد ان تحسين الوضع الاقتصادي لن يتحقق في ظل نظام فساد .بل نتوقع مذيد من التضخم وارتفاع اسعار السلع والخدمات لان هناك شروط واجبة التنفيذ خاصة في ظل وقف سياسات البنك الدولي وايضا انهيار الصادر .
رسالتنا للشباب السوداني علينا جمعيا الاصطفاف حول رؤية موحدة وشاملة هدفها تحقيق التغيير دون اقصاء لاحد مع تقييم حقيقي للتجارب السابقة والبناء عليها لاجل اعادة الثورة الي مسارها الحقيقي وقناعتنا باننا علي مقربة من اسقاط النظام وبناء دولة الديمقراطية والظلم ليلته قصيرة والصبح ليس ببعيد.
اكيد رفع الحصار حصل بعد الاتفاق علي بتر جزء عزيز من الوطن سوف يري لاحقا هذا اسلوب الخونة كل مرة بطريقة لتفتيت البلد وارضاء اليهود والنصاري