خَم الرماد..!

عثمان ميرغني
حاولت ليلة أمس انتظار انفضاض اجتماع المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني واستكشاف القرارات التي يخرج بها.. فهناك إرهاصات وتسريبات كانت تلمح بقرارات كبيرة في مُجابهة الأزمة التي تمسك بخناق البلاد الآن.
ولكن حتى ساعة كتابة هذه السطور ? قبيل منتصف الليل ? يبدو أنّ القرارات تنحصر في تعديلات وزارية وفِي حكام الولايات.. وهو إن حدث يعني أنّ حزب المؤتمر الوطني يبعث إلى الشعب السوداني بالرسالة الخطأ.
الشخصيات التي تتولى المقاعد الدستورية من وزراء اتحاديين أو ولائيين أو حتى ولاة الولايات لم يثبت أنهم كانوا يمتلكون ضميراً مؤسسياً قادراً على تحمُّل مسؤولية القرار التنفيذي صواباً كان أم خطأً.. ففي أغلب الأحوال كانوا مُجرّد مُوظّفين يخضعون للعبارة الشهيرة التي نسمعها في المسلسلات المصرية (أنا عبد المأمور) عبارة يقصد بها إخلاء الذمة وإعفاء العقل من مشقة التفكير ثُمّ وزر المُحاسبة في حال القرار الخطأ.
لو بدّل حزب المؤتمر الوطني وزراءه كل يوم.. لما حصَل إلا على النتيجة ذاتها.. فالعلة ليست في حَملة الحقائب الدستورية.. بل في المنهج والعقلية والمفاهيم التي تُدير الشأن العام.. فدولتنا أشبه بهدّاف وُضعت له الكرة على بُعد مترٍ واحدٍ من المرمى الخالي بلا حراسة ومع هذا أطاح بها خارج الشِّبَاك.. فبلد بموارد السودان وثرواته الفشل في إدارته يحتاج لمجهود أكبر كثيراً من النجاح.. الفشل أصعب، ومع هذا نجحت الحقب السياسية المُتعاقبة بجدارة في إنجاز الأصعب، الفشل.. عوضاً عن النجاح، الأسهل.
صحيح أيِّ تعديلات في مناصب الوزراء والولاة تسلي الشعب يوماً أو يومين.. (خم الرماد) قبل حلول شهر رمضان الذي وحده برنامج آخر يشغل الناس لشهر ثم أسبوع لعيد الفطر.. لكن الأصح أن (المتغطي بالزمن عريان) ستمر الأيام وتبقى الحقيقة شاخصة شاحبة أنّ الأزمة الاقتصادية سليلة الأزمة السياسية تراوح مكانها.. وربما تزداد التهاباً وسعيراً.. وخُطورةً على كل البلاد وليس المؤتمر الوطني وحده.
على كُلِّ حال.. حزب المؤتمر الوطني استثمر كل مكره لإضعاف المعارضة.. لأنّه اعتبرها الخطر الوحيد.. والآن يكتشف أن المعارضة الحقيقية هو رجل اسمه (الاقتصاد) غير قابلٍ للقبض عليه ولا يُخضع للترغيب والترهيب.
التيار
صدقت
مقال ممتاز فى الوقت الضايع .
على عمر البشير ان يرحل هذا هو الحل الوحيد والمخرج صحيح للحالة الراهنة
يا عصمان يا امير ياغنى..المِسَغْرب مخّك شنووو؟ الوزرا ديل قالو عاوزين ينقّصوهم زادوهم عشان تكون الحوكومه اكثر رشاقه زى ما سال المفتش الانقليزى العُمده ” يا أُمده.. شفت رشاقه دى كيف” لما بت المفتش اعتلت ضهرالحصان فى وثبه واحده كانت لها مخرجات! اسأل شوقى بدرى عن رد العمده عن رشاقة بت المفتّش!
وبعدين الوزرا بتوع الاقتصاد والمال والاعمال و ناس بنك السودان والماليه ..الحازم والركيبى وعبرحمن ضررو وضرارو اللى قالو هم سبب المشكل الاقتصادى اللى يا حسره مات المرحوم محمد هاشم عوض بدون ما يُفصِح للشعب عن اسابو .. برضهم قاعدين ومدلدلين كرعيهم.. ليه؟
*امّا كاشا فاسألو “يعنى عمل شنو..دخل “الماش منطرح مابقيف” ومرق منّو مشى للازرق البِهد القيف او نقلوهو محل الغنّأها ليكم “الضب كسر مسمار فى سنار وقطع التيّار” او حيعمل ايه اذا حلّلوهو محل عبرحيم ال شايلاهو ليهو نضُر حاجه هديه لا يبعدوه ولا يفوت ..طبعن الحاجه تستحق التكريم العملوه ليها لآن يوم عمر اتولد قالو النجوم زادت عدد!)
* “لآصت بط باى نو مينز لِييست” هل هو محمد حاتم سليمان “الواااحد” البِقى ماشى والى فى جنوب دارفور ولآّ زولن آخر..ساكت اسم على اسم. موش كان الخرتوم البيعرفا و”بِتعَرْفو” على وزن اللى كانت فى ارض المَحَنّه اسمها “بتحرقو”.. الله يرحمها اولابو!
Mr.Osman ,,with complements …l do regret for my comments in English language ,,due to my poor Arabic keybord writing …We are still waiting your program of multi circles to remove this regime peacefully …Now you did realized that ,this regime is sticking to remain for for ever,,neglecting any consonances that can stop his way ,even if half population will render to famine and miserable life,,,,ONCE again,,MR Osman ,this stubborn system lead by arrogant president,, shall only be topped by public appraisal ,or military coup …Otherwise forget about any peaceful solutions….THIS country is now run by group of mafia and professional criminals and,That,, future for me seems dark and gloomy ……Murtada tom ballal ..Washington [email protected]
المشكلة يا استاذ ما عندهم حتي الاحساس بالفشل ولا حتي بالازمة الا من باب الخوف علي الكرسي لذلك يبيعون كل شئ من اجل البقاء وطول ثلاثه عقود هم يلعبون مع الزمن لذلك هم عراة ولكن الطفل الذي يقول انظروا لملكنا العريان !!!
الاستاذ/ عثمان ميرغنى ، دائما فى كتابته الصحفية يحاول يدغمس الامور من خلال عزو اى مشكلة ماثلة امامنا الى الحقب السابقة، فى مقال نقد فيه حكومته – اى حكومة عثمان ميرغنى – فهو كوز واول من بذل قلمة رخيص للدفاع عنها طوال سنواتها العجاف – لذلك يريد ان يقول ان المشكلة ليس فى الانقاذ وانما هى مشلكة موروثة من الساسة والاحزاب كافة لها ضلغ فى الفشل، وحقيقة الامر ان السودان قبل الانقاذ كان تحكمة المؤسسات والمواطن فيه كرامته مصونة بظل دولة الرعاية الاجتماعية التى وفرت التعليم والعلاج المجانى لعثمان ميرغنى وزبائنته ولولا تلك الخدمات لما عرف عثمان ميرغنى يمسك القلم. على كل حال ان المشكلة الماثلة سببها سياسات الثلة الحاكمة فهى تتربع على عرش السلطة ثلاث عقود بالتمام والكمال وبدون شريك لهم فى الحكم، وحتى لو ذهبنا لما قاله عثمان ميرغنى ، فان الثلاثة عقود كافية ان تجعل من نظام يحكم منفردا ان يصلح كل اخطأ وخطل الساسة السابقين، ولكن الحقيقة ان فترة حكم الساسة والاحزاب كانت اكثر رشدا وعدلا ونزاهة ووطنية ، وانجع تخطيطا، وحتى العساكر الذين حكموا قبل الانقاذ كان افضل منها حكما ووطنية.
الكلام المنقوص
اى حقب سياسيه سابقه ساهمت فى الفشل
(ومع هذا نجحت الحقب السياسية المُتعاقبة بجدارة في إنجاز الأصعب، الفشل.. عوضاً عن النجاح، الأسهل.)
انت عارف ونحن عارفين مافى غير الكيزان من ادمن على الفشل
كل المؤسسات و الهئيات الكانت تشن وترن لحقت حبوبتى فى عهد الكيزان
هذه سياسة التمكين ،،،، الوهم يقول ليك الدولة العميقة
برضو حا تقتلع
تشبيهك بليغ جدا ياستاذ للحالة السودانية في ادارة الازمات
المشكلة انو النظام لا يريد ان يعترف انو العلّه الحقيقية في (منظومته) .
هذا نظام يعيد إنتاج نفسه في كل مرة بصورة أسوأ من ذي قبل .. كان المواطن ينتظر تغييرا جذريا وملموسا في المنظومة الاقتصادية .. ولكن بدلا من ذلك تم الإعلان عن وزراء النفط والخارجية والعدل والداخلية .. الخ .. أين هو النفط حتى يكون له وزير؟ المفروض يتم إلغاء هذه الوزارة وتكوين إدارة تكون مهمتها توزيع المنتجات البترولية فقط . أما وزارة الخارجية، فقط مضى أكثر من شهر على إقالة غندور والوزارة ماشه كما هي لأنها أصلا ليس لها دور سواء كان ذلك في ظل وجود وزير أو بدون وزير!!. وأما وزارة العدل .. فأين هي العدالة في ظل نظام قضائي غير مستقل .. وأما الولاة فغيابهم أفضل من وجودهم لأنهم عالة على الشعب بما في ذلك الوزراء الولائيين من عطالة المؤتمر الوطني وأحزاب الفكة الذين لا هم لهم سوى أكل المال الحرام والسحت.
لا اري بصيص امل
أتمني إنه توافقوني يا جماعة..بلدنا دي حقيقة ممشينها أربعة أنفار والباقي عبارة عن كومبارس..عمر البشير ،صلاح قوش ،القايد الأعلي حميدتي وكاتبي المفضل المستشار الرئاسي الاعلامي النحرير مصطفي البطل… بعد ما نشيلهم بره..كلنا عارفين القواد ح يمشو وين(قصدي البشير و المعاه)؟؟ المشكلة القراد والجراد الاعلامي ده نعمل بيه شنو
أخى الحبيب عثمان
لك الشوق والتحيه من القلب
التعديل الوزاري يشبه برنامج أغاني وأغاني يغيروا الفنانيين و السر قدور قاعد.
ليس هنالك حل الابرحيل الدكتاتور عمر البشير
بلاء يخمك انت واللي زيك
صدقت
مقال ممتاز فى الوقت الضايع .
على عمر البشير ان يرحل هذا هو الحل الوحيد والمخرج صحيح للحالة الراهنة
يا عصمان يا امير ياغنى..المِسَغْرب مخّك شنووو؟ الوزرا ديل قالو عاوزين ينقّصوهم زادوهم عشان تكون الحوكومه اكثر رشاقه زى ما سال المفتش الانقليزى العُمده ” يا أُمده.. شفت رشاقه دى كيف” لما بت المفتش اعتلت ضهرالحصان فى وثبه واحده كانت لها مخرجات! اسأل شوقى بدرى عن رد العمده عن رشاقة بت المفتّش!
وبعدين الوزرا بتوع الاقتصاد والمال والاعمال و ناس بنك السودان والماليه ..الحازم والركيبى وعبرحمن ضررو وضرارو اللى قالو هم سبب المشكل الاقتصادى اللى يا حسره مات المرحوم محمد هاشم عوض بدون ما يُفصِح للشعب عن اسابو .. برضهم قاعدين ومدلدلين كرعيهم.. ليه؟
*امّا كاشا فاسألو “يعنى عمل شنو..دخل “الماش منطرح مابقيف” ومرق منّو مشى للازرق البِهد القيف او نقلوهو محل الغنّأها ليكم “الضب كسر مسمار فى سنار وقطع التيّار” او حيعمل ايه اذا حلّلوهو محل عبرحيم ال شايلاهو ليهو نضُر حاجه هديه لا يبعدوه ولا يفوت ..طبعن الحاجه تستحق التكريم العملوه ليها لآن يوم عمر اتولد قالو النجوم زادت عدد!)
* “لآصت بط باى نو مينز لِييست” هل هو محمد حاتم سليمان “الواااحد” البِقى ماشى والى فى جنوب دارفور ولآّ زولن آخر..ساكت اسم على اسم. موش كان الخرتوم البيعرفا و”بِتعَرْفو” على وزن اللى كانت فى ارض المَحَنّه اسمها “بتحرقو”.. الله يرحمها اولابو!
Mr.Osman ,,with complements …l do regret for my comments in English language ,,due to my poor Arabic keybord writing …We are still waiting your program of multi circles to remove this regime peacefully …Now you did realized that ,this regime is sticking to remain for for ever,,neglecting any consonances that can stop his way ,even if half population will render to famine and miserable life,,,,ONCE again,,MR Osman ,this stubborn system lead by arrogant president,, shall only be topped by public appraisal ,or military coup …Otherwise forget about any peaceful solutions….THIS country is now run by group of mafia and professional criminals and,That,, future for me seems dark and gloomy ……Murtada tom ballal ..Washington [email protected]
المشكلة يا استاذ ما عندهم حتي الاحساس بالفشل ولا حتي بالازمة الا من باب الخوف علي الكرسي لذلك يبيعون كل شئ من اجل البقاء وطول ثلاثه عقود هم يلعبون مع الزمن لذلك هم عراة ولكن الطفل الذي يقول انظروا لملكنا العريان !!!
الاستاذ/ عثمان ميرغنى ، دائما فى كتابته الصحفية يحاول يدغمس الامور من خلال عزو اى مشكلة ماثلة امامنا الى الحقب السابقة، فى مقال نقد فيه حكومته – اى حكومة عثمان ميرغنى – فهو كوز واول من بذل قلمة رخيص للدفاع عنها طوال سنواتها العجاف – لذلك يريد ان يقول ان المشكلة ليس فى الانقاذ وانما هى مشلكة موروثة من الساسة والاحزاب كافة لها ضلغ فى الفشل، وحقيقة الامر ان السودان قبل الانقاذ كان تحكمة المؤسسات والمواطن فيه كرامته مصونة بظل دولة الرعاية الاجتماعية التى وفرت التعليم والعلاج المجانى لعثمان ميرغنى وزبائنته ولولا تلك الخدمات لما عرف عثمان ميرغنى يمسك القلم. على كل حال ان المشكلة الماثلة سببها سياسات الثلة الحاكمة فهى تتربع على عرش السلطة ثلاث عقود بالتمام والكمال وبدون شريك لهم فى الحكم، وحتى لو ذهبنا لما قاله عثمان ميرغنى ، فان الثلاثة عقود كافية ان تجعل من نظام يحكم منفردا ان يصلح كل اخطأ وخطل الساسة السابقين، ولكن الحقيقة ان فترة حكم الساسة والاحزاب كانت اكثر رشدا وعدلا ونزاهة ووطنية ، وانجع تخطيطا، وحتى العساكر الذين حكموا قبل الانقاذ كان افضل منها حكما ووطنية.
الكلام المنقوص
اى حقب سياسيه سابقه ساهمت فى الفشل
(ومع هذا نجحت الحقب السياسية المُتعاقبة بجدارة في إنجاز الأصعب، الفشل.. عوضاً عن النجاح، الأسهل.)
انت عارف ونحن عارفين مافى غير الكيزان من ادمن على الفشل
كل المؤسسات و الهئيات الكانت تشن وترن لحقت حبوبتى فى عهد الكيزان
هذه سياسة التمكين ،،،، الوهم يقول ليك الدولة العميقة
برضو حا تقتلع
تشبيهك بليغ جدا ياستاذ للحالة السودانية في ادارة الازمات
المشكلة انو النظام لا يريد ان يعترف انو العلّه الحقيقية في (منظومته) .
هذا نظام يعيد إنتاج نفسه في كل مرة بصورة أسوأ من ذي قبل .. كان المواطن ينتظر تغييرا جذريا وملموسا في المنظومة الاقتصادية .. ولكن بدلا من ذلك تم الإعلان عن وزراء النفط والخارجية والعدل والداخلية .. الخ .. أين هو النفط حتى يكون له وزير؟ المفروض يتم إلغاء هذه الوزارة وتكوين إدارة تكون مهمتها توزيع المنتجات البترولية فقط . أما وزارة الخارجية، فقط مضى أكثر من شهر على إقالة غندور والوزارة ماشه كما هي لأنها أصلا ليس لها دور سواء كان ذلك في ظل وجود وزير أو بدون وزير!!. وأما وزارة العدل .. فأين هي العدالة في ظل نظام قضائي غير مستقل .. وأما الولاة فغيابهم أفضل من وجودهم لأنهم عالة على الشعب بما في ذلك الوزراء الولائيين من عطالة المؤتمر الوطني وأحزاب الفكة الذين لا هم لهم سوى أكل المال الحرام والسحت.
لا اري بصيص امل
أتمني إنه توافقوني يا جماعة..بلدنا دي حقيقة ممشينها أربعة أنفار والباقي عبارة عن كومبارس..عمر البشير ،صلاح قوش ،القايد الأعلي حميدتي وكاتبي المفضل المستشار الرئاسي الاعلامي النحرير مصطفي البطل… بعد ما نشيلهم بره..كلنا عارفين القواد ح يمشو وين(قصدي البشير و المعاه)؟؟ المشكلة القراد والجراد الاعلامي ده نعمل بيه شنو
أخى الحبيب عثمان
لك الشوق والتحيه من القلب
التعديل الوزاري يشبه برنامج أغاني وأغاني يغيروا الفنانيين و السر قدور قاعد.
ليس هنالك حل الابرحيل الدكتاتور عمر البشير
بلاء يخمك انت واللي زيك
(ومع هذا نجحت الحقب السياسية المُتعاقبة بجدارة في إنجاز الأصعب، الفشل.. عوضاً عن النجاح، الأسهل.)
والله يا عثمان ( علقه ) عرضحالك دا كووووووووولو كتبتو عشان تحشر فيهو ما بين القوسين أعلاه ,, لعنة الله عليك وعلى أخوانك الشياطين ,,
(ومع هذا نجحت الحقب السياسية المُتعاقبة بجدارة في إنجاز الأصعب، الفشل.. عوضاً عن النجاح، الأسهل.)
والله يا عثمان ( علقه ) عرضحالك دا كووووووووولو كتبتو عشان تحشر فيهو ما بين القوسين أعلاه ,, لعنة الله عليك وعلى أخوانك الشياطين ,,