لماذا ستخسر مصر حلايب

اسامة علي عبد الحليم

طبعا لانها سودانية ، ولكن في تقرير صحفي ظهر مؤخرا في الصحافة الالكترونية استقصي الكاتب الصحفي المصري محمد طارق الرشيدي اربعة اسباب قد تخسر مصر مثلث حلايب بسببها .
ازمة الهوية وتجربة مصر المريرة في قضايا التحكيم ، وتجنب الحديث عن الخيار العسكري اضافة الى التسوية السياسية ومعطياتها .

اورد الكاتب في تقريره الجرىء ان هناك أن قبائل ليس لديها بطاقات مصرية، تقوم بعبور الحدود بسهولة دون اعتراض؛ لأن لها روابط دم قوية مع قبائل شرق السودان، إضافة إلى المعاملات التجارية التي توثق رابطة القبائل جنوبًا وشرقًا.
وقال ان ان الدولة المصرية حين ارسلت جيشها لبسط نفوذها وبالرغم من ان سيطرة الجيش على الارض تحققت منذ عام 2000إلا أن الجغرافيا كانت أهم أعداء مصر ؛ فالمنطقة البعيدة جدًّا عن القاهرة ما زالت تعاني من الإهمال والتهميش.
وقال انه وبحسب تصريحات أحد أفراد القوات المسلحة ، – فضّل عدم ذكر اسمه – ، فإن الدولة تعتمد على الجيش في ضمان ولاء رؤساء القبائل الذين يساعدونه في السيطرة على الحدود، مقابل الامتيازات الأخرى التي يحصلون عليها، في إشارة إلى سهولة الدخول والخروج من الأراضي المصرية.

اضاف الكاتب معلومة اخري حين قال (أن الحكومة المصرية قد استعانت بقبائل «الرشايدة»، و«العبابدة»، و«البشارية» الذين أكدوا مصريتهم أمام حكومة السودان حين أدرجت المدينة كدائرة انتخابية، فيما التزمت باقي القبائل الصمت، ويعتقد البعض في صحة القول السوداني بكون بعض القبائل المقيمة في حلايب وشلاتين لها امتداد سوداني أعمق من مصر، بحكم روابط الدم والتجارة والتاريخ.)

واذ نتفق تماما مع الكاتب حول ازدواجية الولاء ونؤكد سودانية سكان المنطقة لابد ان نذكر ان مصر تصرفت باعتبارها دولة احتلال ، فوفقا للقانون الدولي على الدولة المحتلة بعد تأكيد سلطانها ان تقوم بمهمة سياسة ورعاية السكان، ورغم ان مصر فرضت جنسيتها على بعض السكان من ابناء القابئل هناك، الا انها ايضا قامت باعفاء شباب المنطقة من التجنيد الاجباري وهو امر يؤكد كونها دولة محتلة ومتشككة في ولاء هؤلا الشباب ، رغم انها بسطت كثير من الخدمات المتزامنة مع عملية المصرنة المستمرة على الارض ، وهو ما لايختلف كثيرا عن التصرفات الاسرائلية مع عرب فلسطين .
اما بخصوص تجنب مصر الحديث عن الحل العسكري فقد نقل الكاتب عن محلل سوداني ان مصر ( تخشى فتح جبهة جديدة من جبهات الإرهاب في حدودها مع السودان إذا قامت بانتهاج الخطاب العسكري لاستفزاز الجانب الآخر)، باعتبار أن حدود مصر الجنوبية كانت دائما مصدرا أساسيًّا لتهريب السلاح والمخدرات والمتسللين، وفي حال ا(نتقم السودان) وقام بفتح حدوده، فإن الجانب المصري سيغرق في حربٍ طويلة ضد المهربين.

اشار الكاتب ايضا الى تجربة مصر في فتح الحدود مع ليبيا حيث انسحب الجيش الليبي من الحدود للانخراط في تسوية الاوضاع داخل ليبيا وكانت النتيجة شُحنة الصواريخ المتطورة التي وصلت إلى تنظيم داعش «ولاية سيناء» عن طريق ليبيا، ولم تكتشفها السلطة المصرية إلا من خلال تحقيقات صحافية.

اضاف الكاتب ايضا ان الحدود الجنوبية – مع السودان – مثلت دائما تهديدا لمصر حتى في اوقات السلم ، ولذلك لم يسبق ان تحدث مسؤول مصري عن حل عسكري مع السودان .

اما بخصوص التسوية السياسية باعتبارها ايضا طريقا لخسارة حلايب اورد الكاتب شهادة الدكتور هشام جمال، خبير القانون الدولي، الذي اكد أن أهم مكاسب مصر من النزاع حتى الآن، أن القضية ثنائية لم يتدخل فيها وسيط ثالث بشكل رسمي؛ لذا فإن التصعيد العسكري نفسه يفرض تدخل دولي وعربي، لافتًا إلى أن «تجربة غزو الكويت عام 1990 ما زالت مُلهمة للحكام العرب».
وأضاف أنه «في حال قيام أي طرف بالاعتداء على الطرف الآخر؛ فإن مجلس الأمن سيتدخل بفرض قوات حفظ سلام في المنطقة المتنازع عليها، كما أن جامعة الدول العربية ستدخل لحل الأزمة عن طريق الوساطات أو الضغوطات التي قد تجعل مصر توافق على التحكيم الدولي، مما يعرضها لخطر التنازل عن المثلث الاستراتيجي صاحب الأهمية الاقتصادية الكبيرة».

لم ينس الكاتب بالطبع ان يورد ان القانون الدولي بحسب المادة 36 من ميثاق الأمم المتحدة يمنع اى جهة من اللجؤ للتحكيم في قضية الا بموافقة الدولة الخصم ، وهو ماتعتمد عليه مصر في تجاهل المطالبات السودانية حيث تخشى مصر ? على حد قوله – ألا يتم اعتماد خرائطها وأدلة ثبوتها للأرض، فتخسر القضية وهو مايجعلها ترفض مسألة التحكيم حيث ستكون مطالبة بتقديم خرائط اكثر جدية ، اضافة الى ان مصر لديها تجارب مريرة في قضايا التحكيم كان آخرها حين خسرت امام اسرائيل في قضية وقف تصدير الغاز المصري والزمتها المحكمة بدفع تعويضات مليارية لشركة الكهرباء الاسرائلية .

في المقابل يبدو السودان للمراقب وقد بدأ صوته يعلو رويدا رويدا للمرة الاولي في تاريخ صراعه مع الشقيقة الكبرى ، فالرئيس السوداني اصبح فجأة يوجه انتقاده للنظام المصري علنا، حيث وصف التلويح المصري باستعمال القوة ضد اثيوبيا في قضية سد النهضة باعتباره ( تصريحات غير مسؤولة ) ووصف الاعلام المصري الشرس بانه ( اعلام ردىء) وهدد مصر بأنه سيلجأ الى مجلس الامن في موضوع حلايب ، هذه (النبرة) الجديدة في التعامل مع مصر لايمكن ان تكون بعيدة عن حسابات النظام في استعادة شعبيته ، ولا بعيدة عن طبيعة العلاقات الجديدة مع الخليج الذى تحول الى ظهير اقتصادي للسودان في مقابل ابتعاده عن مصر .

بمقياس الربح والاقتصاد تبدو التسوية السياسية طريقا لحل المشكلة قد يؤدي بمصر الى ان تخسر حلايب ، فمصر قد خرجت عمليا من السوق السوداني عندما عاقبتها الخرطوم بمنع الاستيراد منها ، انخفض حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أقل من مليار دولار وفي المقابل بلغت الاستثمارات التركية ?عدوة مصر – في السودان ملياري دولار، ويتجاوز التبادل التجاري الـ400 مليون دولار،والسعودية التي تدير عبر السودان استثمارات في اثيوبيا لها استثماراتها الزراعيّة في السودان، والتي وصلت إلى 50% من حجم النشاط الزراعي في البلاد .

مصر المصنف جيشها كواحد من اقوى الجيوش العربية منهكة من تداعيات زلزال الربيع العربي ومن الحرب على الارهاب ومن تجربتها الاقتصادية غير الرشيدة لايختلف وضعها كثيرا عن وضع السودان ، المنهك بالحروب وغباء الساسة وحالة الاحباط الشعبي المزمن من اي تغيير .فهل يمكن فعلا ان يكون خيار الحل العسكري بين البلدين مطروحا في حلايب ؟ وكيف ستكون مآلات مثل هذه الخطوة وتأثيراتها على المنطقة والعالم ؟ هل يمكن لتسوية سياسية تعيد مصر الى السوق السوداني وتضمن بقاء السودان في بيت الطاعة القديم مقابل التخلي عن حلايب مقبولا في ظل تحالفات السودان الآن ؟ هل يمكن لمصر ان تقبل بمسألة التحكيم وتخرج من حلايب بقرار دولي يحفظ ماء وجه النظام امام الشعب المصري في مقابل حراسة الحدود الشمالية وعودة الامور الى ماكانت عليه ؟ ام ان الحرب الباردة بين النظامين ستظل دائرة لامد ابعد مما يتصور المراقبين؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اذا لجأت مصر الى عملية الاستفتاء اكيد ولامجال للشك انها سوف تربح انا اقول هذا الكلام لانني الان وسط سكان حلايب.

  2. ضمنيا الكاتب المصري اهدانا الحل الناجع لقضية حلايب في طبق من ذهب ، دخول السودان حلايب عسكريا ، و من ثم التدخل العسكري الدولي لإجبار مصر على القبول بالتحكيم الدولي ، إذن علينا أن نبدأ عملية الحسم عاجلا ، شكرا للكاتب المصري .

  3. لعلمك مصر لا أخت ولا كبرى ونحن لا نعترف لمصر باي نسبة غير نسبة الجوار الذي لا تحترمه مصر.ثم اليس في تهرب مصر من مبدأ اللجوء للمحكمة الدولية دليل وبرهان على تبعية حلايب للسودان؟ ثانيا لقد قنا مرار لابد من طرد قبائل الرشيادة من السودان فهم من أكبر من يشيع الفوضى ولا يضبطهم لا دين ولا اخلاق ولا عرف هم اكبر مهربي السلاح والمتاجرة بالبشر ان وجود هذه القبيلة المتخلفة على ارض السودان يشكل خطورة حقيقة على الأمن القومي للبلاد .. وانا لست ادري لم سكتت الحكومة وكان هناك اتفاقا بين مملكة البحرين والسودان على بيع هذه القبيلة الارهابية لهم!!؟

  4. فى كل هذا الجمع يوجد 3 مصريين واحد فى الصف الاول وواحد فى الصف الثانى والثالث فى الاخير و100% مخابرات – معقول يامصر حلايب مصرية –

  5. بغض النظر عما سردته نقلا عن الصحفي المصري بخصوص حلايب فان عنوان هذه المقاله غير موفق تماما فقولك ( كيف تخصر مصر حلايب !) فيه ايحاء بانها قد امتلكتها حقا وهذا ليس حقا فهي قد سلبتها واغتصبتها وهذا ليس تملك . ومن لا يملك شيئا لا يمكنه ان يخسره .وهنا مربط الفرس

  6. السودان لديه كروت ضغط كثيره لتحرير الأراضي المغتصبه
    بدون إطلاق رصاصه واحده .
    ١ التحكيم الدولي
    ٢ قطع العلاقات بكافة أشكالها ,
    ٣ المياه وإقامة سدود .
    ومجاري لتحويل المياه إلي الشرق والشمال والغرب .
    المطالبه بدفع أموال لللمتضررين من إتفاقية السد العالي
    ودفع إيجار سنوي للأراضي السودانيه ألتي أقيم عليها السد العالي
    ألحرب الخيار الأخير .

  7. سياسات السودان تجاه مصر منذ الاستقلال اعتمد علي العاطفة والاندفاع نحو العالم العربي ومحاولة تاكيد عروبة السودان الذي شكك فيه ورفضه عدد مقدر من الدول العربية آنذال عبر مصر عبدالناصر في فترة مد القومية العربية والبعث العربي.هذا الوضع جعل السودان في عهد عبود ان يتناسي قضية حلايب والموقف القوي لعبدالله خليل بك في اخراج المصريين من حلايب وفي ما يشبه التنازل عن الحقوق السيادية للسودان وفي تودد غير مبرر…ياتي عبود ويوقع اتفاقية مياه النيل ويعطي مصر نصيب الاسد ..55 مليار متر مكعب مقابل 18مليار للسودان وعشرة مليار للتبخر السنوي؟ وقبل ان نلتقط انفاسنا يقوم نفس النظام الغاشم بتوقيع اتفاقية بناء السد العالي واغراق حلفا والتاريخ والحضارة في عمق الاراضي السودانية ومازالت مسالة حلايب تحت الرماد..لايمكن ان نسمي هذا بالغباء السياسي بقدر ماهو عمالة وازدراء لعموم شعب السودان والحضارة العريقة التي ظلت صامدة علي الرغم من معاول الهدم من كل حدب وصوب.في ظل الانقاذ بدات العلاقات المصرية السودانية صعودا وهبوطا واوالمحطة الابرز هي محاولة اغتيال حسني مبارك واحتلال حلايب واستمرار التمصير.ونسبة لانشغال الدولة السودانية انذاك في حروب في الجنوب ولاحقا في دارفور وماتلتها من قرارات دولية طالت راس الدولة السودانية، ثم جنوب كردفان والنيل الازرق واضافة الي الصعوبات الاقتصادية التي تصاعدت وتيرتها في العقد الاخير كل هذه العوامل اجبرت الحكومة السودانية علي مد حبل الصبر والسكوت علي التجاوزات والاستفزازات المصرية مصحوبا بالاعلام الردئ والذي يشوبه الكثير من الغباء حيث يخاطب المستمع المصري متناسيا آذان السودان والعالم وتقلبات السياسة والتحالفات الدولية.الان السودان بدا يتحرر من معظم القيود التي كانت تكبله في الماضي حيث توقفت الحرب في دارفور وانخفضت حدتها في جنوب كردفان والنيل الازرق وباباعلان الحوار الوطني ونجاحه الكبير الذي حقق التماسك الداخلي بدرجة كبيرة ومن جانب اخر فان السودان ترك تحالفاته القديمة مع محور ايران واتجه للخليج عبر بوابة السعودية وشارك بقوة في عاصفة الحزم وقد كوفئ بانفتاح اقتصادي وسياسي وعسكري وعلاقات واعدة مع الغرب في القريب مع تدفق الاستثمارات من كل صوب.علي مصر ان تدرك ان المارد خرج من قمقمه ولن تعود لبيت الطاعة ثانية واذا ارادت ان تحافظ علي ماتبقي لها من مصالح في السودان فان عليها ان تعيد قراءة المشهد السياسي وخططها الاستراجية بالندية بحيث تحقق المصالح المشتركة وقبل هذا عليها ان تجدد ادواتها ومن قبل وعيها و تقبل بالتحكيم في قضية حلايب قبل فوات الاوان لان ادواتها التقليدية السابقة سوف لن تحقق لها اختراقات في المستقبل.

  8. لن يستطيع اليلدين الدخول في حرب ، فكل بلد يعاني ما يعاني من ازمات اقتصادية وديون اثقلت كاهليهما وتكاد تعصف بهما نحو الافلاس ، لا سبيل الا بحل شامل و نهائي لقضية حلايب و شلاتين و اعادتها للسودان ، والا فإن مصر لن تجد من البوابة الجنوبية الا الصد والهجران

  9. ابيى…. وحلايب. …طالما هذا النظام الفاسد المترددفي كل شيء حفاظا علي بقايءه في الحكم فان المنطقتين ستظلان هكذا لقرن اخر…اما اذا وجد نظام قوي بريس قوي ذوكارزيما عاليه يدق صدرهو ويقول انا لست رعديدا يكبل خطوه ثقل الحديد..هنا سترجع ..ابيي وحلايب

  10. لعلمك مصر لا أخت ولا كبرى ونحن لا نعترف لمصر باي نسبة غير نسبة الجوار الذي لا تحترمه مصر. ثانيا لقد قنا مرار لابد من طرد قبائل الرشيادة من السودان فهم من أكبر من يشيع الفوضى ولا يضبطهم لا دين ولا اخلاق ولا عرف هم اكبر مهربي السلاح والمتاجرة بالبشر ان وجود هذه القبيلة المتخلفة على ارض السودان يشكل خطورة حقيقة على الأمن القومي للبلاد .. وانا لست ادري لم سكتت الحكومة وكان هناك اتفاقا بين مملكة البحرين والسودان على بيع هذه القبيلة الارهابية لهم!!؟

  11. اذا لجأت مصر الى عملية الاستفتاء اكيد ولامجال للشك انها سوف تربح انا اقول هذا الكلام لانني الان وسط سكان حلايب.

  12. ضمنيا الكاتب المصري اهدانا الحل الناجع لقضية حلايب في طبق من ذهب ، دخول السودان حلايب عسكريا ، و من ثم التدخل العسكري الدولي لإجبار مصر على القبول بالتحكيم الدولي ، إذن علينا أن نبدأ عملية الحسم عاجلا ، شكرا للكاتب المصري .

  13. لعلمك مصر لا أخت ولا كبرى ونحن لا نعترف لمصر باي نسبة غير نسبة الجوار الذي لا تحترمه مصر.ثم اليس في تهرب مصر من مبدأ اللجوء للمحكمة الدولية دليل وبرهان على تبعية حلايب للسودان؟ ثانيا لقد قنا مرار لابد من طرد قبائل الرشيادة من السودان فهم من أكبر من يشيع الفوضى ولا يضبطهم لا دين ولا اخلاق ولا عرف هم اكبر مهربي السلاح والمتاجرة بالبشر ان وجود هذه القبيلة المتخلفة على ارض السودان يشكل خطورة حقيقة على الأمن القومي للبلاد .. وانا لست ادري لم سكتت الحكومة وكان هناك اتفاقا بين مملكة البحرين والسودان على بيع هذه القبيلة الارهابية لهم!!؟

  14. فى كل هذا الجمع يوجد 3 مصريين واحد فى الصف الاول وواحد فى الصف الثانى والثالث فى الاخير و100% مخابرات – معقول يامصر حلايب مصرية –

  15. بغض النظر عما سردته نقلا عن الصحفي المصري بخصوص حلايب فان عنوان هذه المقاله غير موفق تماما فقولك ( كيف تخصر مصر حلايب !) فيه ايحاء بانها قد امتلكتها حقا وهذا ليس حقا فهي قد سلبتها واغتصبتها وهذا ليس تملك . ومن لا يملك شيئا لا يمكنه ان يخسره .وهنا مربط الفرس

  16. السودان لديه كروت ضغط كثيره لتحرير الأراضي المغتصبه
    بدون إطلاق رصاصه واحده .
    ١ التحكيم الدولي
    ٢ قطع العلاقات بكافة أشكالها ,
    ٣ المياه وإقامة سدود .
    ومجاري لتحويل المياه إلي الشرق والشمال والغرب .
    المطالبه بدفع أموال لللمتضررين من إتفاقية السد العالي
    ودفع إيجار سنوي للأراضي السودانيه ألتي أقيم عليها السد العالي
    ألحرب الخيار الأخير .

  17. سياسات السودان تجاه مصر منذ الاستقلال اعتمد علي العاطفة والاندفاع نحو العالم العربي ومحاولة تاكيد عروبة السودان الذي شكك فيه ورفضه عدد مقدر من الدول العربية آنذال عبر مصر عبدالناصر في فترة مد القومية العربية والبعث العربي.هذا الوضع جعل السودان في عهد عبود ان يتناسي قضية حلايب والموقف القوي لعبدالله خليل بك في اخراج المصريين من حلايب وفي ما يشبه التنازل عن الحقوق السيادية للسودان وفي تودد غير مبرر…ياتي عبود ويوقع اتفاقية مياه النيل ويعطي مصر نصيب الاسد ..55 مليار متر مكعب مقابل 18مليار للسودان وعشرة مليار للتبخر السنوي؟ وقبل ان نلتقط انفاسنا يقوم نفس النظام الغاشم بتوقيع اتفاقية بناء السد العالي واغراق حلفا والتاريخ والحضارة في عمق الاراضي السودانية ومازالت مسالة حلايب تحت الرماد..لايمكن ان نسمي هذا بالغباء السياسي بقدر ماهو عمالة وازدراء لعموم شعب السودان والحضارة العريقة التي ظلت صامدة علي الرغم من معاول الهدم من كل حدب وصوب.في ظل الانقاذ بدات العلاقات المصرية السودانية صعودا وهبوطا واوالمحطة الابرز هي محاولة اغتيال حسني مبارك واحتلال حلايب واستمرار التمصير.ونسبة لانشغال الدولة السودانية انذاك في حروب في الجنوب ولاحقا في دارفور وماتلتها من قرارات دولية طالت راس الدولة السودانية، ثم جنوب كردفان والنيل الازرق واضافة الي الصعوبات الاقتصادية التي تصاعدت وتيرتها في العقد الاخير كل هذه العوامل اجبرت الحكومة السودانية علي مد حبل الصبر والسكوت علي التجاوزات والاستفزازات المصرية مصحوبا بالاعلام الردئ والذي يشوبه الكثير من الغباء حيث يخاطب المستمع المصري متناسيا آذان السودان والعالم وتقلبات السياسة والتحالفات الدولية.الان السودان بدا يتحرر من معظم القيود التي كانت تكبله في الماضي حيث توقفت الحرب في دارفور وانخفضت حدتها في جنوب كردفان والنيل الازرق وباباعلان الحوار الوطني ونجاحه الكبير الذي حقق التماسك الداخلي بدرجة كبيرة ومن جانب اخر فان السودان ترك تحالفاته القديمة مع محور ايران واتجه للخليج عبر بوابة السعودية وشارك بقوة في عاصفة الحزم وقد كوفئ بانفتاح اقتصادي وسياسي وعسكري وعلاقات واعدة مع الغرب في القريب مع تدفق الاستثمارات من كل صوب.علي مصر ان تدرك ان المارد خرج من قمقمه ولن تعود لبيت الطاعة ثانية واذا ارادت ان تحافظ علي ماتبقي لها من مصالح في السودان فان عليها ان تعيد قراءة المشهد السياسي وخططها الاستراجية بالندية بحيث تحقق المصالح المشتركة وقبل هذا عليها ان تجدد ادواتها ومن قبل وعيها و تقبل بالتحكيم في قضية حلايب قبل فوات الاوان لان ادواتها التقليدية السابقة سوف لن تحقق لها اختراقات في المستقبل.

  18. لن يستطيع اليلدين الدخول في حرب ، فكل بلد يعاني ما يعاني من ازمات اقتصادية وديون اثقلت كاهليهما وتكاد تعصف بهما نحو الافلاس ، لا سبيل الا بحل شامل و نهائي لقضية حلايب و شلاتين و اعادتها للسودان ، والا فإن مصر لن تجد من البوابة الجنوبية الا الصد والهجران

  19. ابيى…. وحلايب. …طالما هذا النظام الفاسد المترددفي كل شيء حفاظا علي بقايءه في الحكم فان المنطقتين ستظلان هكذا لقرن اخر…اما اذا وجد نظام قوي بريس قوي ذوكارزيما عاليه يدق صدرهو ويقول انا لست رعديدا يكبل خطوه ثقل الحديد..هنا سترجع ..ابيي وحلايب

  20. لعلمك مصر لا أخت ولا كبرى ونحن لا نعترف لمصر باي نسبة غير نسبة الجوار الذي لا تحترمه مصر. ثانيا لقد قنا مرار لابد من طرد قبائل الرشيادة من السودان فهم من أكبر من يشيع الفوضى ولا يضبطهم لا دين ولا اخلاق ولا عرف هم اكبر مهربي السلاح والمتاجرة بالبشر ان وجود هذه القبيلة المتخلفة على ارض السودان يشكل خطورة حقيقة على الأمن القومي للبلاد .. وانا لست ادري لم سكتت الحكومة وكان هناك اتفاقا بين مملكة البحرين والسودان على بيع هذه القبيلة الارهابية لهم!!؟

  21. قبل التطرق لهذه المواضيع السياسية هناك أمر في غاية الأهمية ألا وهو تسرب المنتجات المصرية بشتى أنواعها إلى الأسواق السودانية حيث تحمل هذه المنتجات المصرية الأوبئة والأمراض الخطيرة على حياة المواطن السوداني ومن أخطرها فايروس “سي”. القاتل.!! وقد ثبت أن هذا التصرف غير المسؤول من الجانب المصري صادر عن سابق إصرار وتعمد بغية تسبيب الضرر في صحة المواطن السوداني.!!
    لذلك ننبه المواطن السوداني من ضرورة مقاطعة كل المنتجات المصرية بما فيها المعلبات بشتى أنواعها، حفاظا على حياة المواطن السوداني.
    لذلك لزم التنويه. والله الموفق.

  22. مقالك طيب لكن يا اخوي في النهاية جابت ليها كلام اعوج (وتضمن بقاء السودان في بيت الطاعة القديم) منذ متى كنا في بيت الطاعة؟ على الشعب السوداني ان يتخلص من الانقاذ وبعد ذلك اعادة حلايب مسألة وقت لا اكثر

  23. أنا أخوكم من مصر وأعيش في الخرطوم منطقة كافوري وأقول أنني أحب السودان وأهله وقد عشت في السودان 5 سنوات وزرت عدة مناطق وولايات مثل الشمالية وكسلا وبورتسودان والقضضارف وحتي نيالة في دارفور وصنعت أصدقاء سودانيين كثيرين ووالله لم اري منهم عيباً واحداً في حياتي وهم نعم الصداقة ونعم الاخوة وطيبو المعشر ويقفون معي في كل أوقات الضيق ولا يحسسوني أبداً أنني ضيف أو أجنبي بينهم وعندما يمرض أبني الصغير ذو الثلاثة سنوات في منتصف الليل أتصل علي جاري السوداني فيأتي لي مسرعاً بكل طيب خاطر لينقلنا للمستشفي بينما تأتي زوجته لتجلس مع زوجتي حتي نعود من المستشفي. أطيب خلق الله هم السودانيون وقد عرفت عنهم الكرم والطيبة والاصالة حتي في مصر نفسها حيث السودانيين هناك بالملايين ولي أصدقاء منهم أيضاً. لكن يا أخوتي الكرام فأن الحقوق لا تتجزأ ولو أخذ أخوك وصديقك حق من حقوقك فالصديقان يخسران بعضهم البعض وتحصل الفتن بين الاخوة الاشقاء ويدخل الشيطان بينهما. حسب علمي مثلث حلايب هو أرض مصرية منذ أيام الاحتلال الانجليزي وكان الحاكم العام لمصر والسودان قد أصدر قراراً في الاربعينيات بضم منطقة حلايب للسيادة المصرية فماهو الجديد الان حتي تثيروا هذه القضية؟ أي دليل أكبر من هذا الدليل؟ أقول هذا الكلام لأني لاحظت أن حكومة السودان بدأت تصعد الامور وتضايق مصر في أشياء تافهة مثل منع أستيراد الخضار والفاكهة والصلصة والكاتشاب وحتي السراميك المصري. منذ متي كنا نتعامل بهذا الاسلوب أخوتي؟ وهل كل هذا بسبب الاعلام المصري؟ أنا اعرف أن الاعلام في مصر تطاول مؤخراً علي السودان والسودانيين وأنا كمصري أعتذر عن أي كلمة بدرت من أي إعلامي مصري وفي النهاية علاقات الشعوب والدول يجب أن لا يحكمها الاعلام ويجب أن لا نتأثر بالاعلام فالتراشق الاعلامي بين الأصدقاء لا يفيد وأنا كمواطن مصري أعلم قلة أدب وقلة حياء بعض الصحفيين المصريين السفهاء وحتي حكومتنا لا تستطيع أخراسهم فهم يعملون في مؤسسات اعلام مستقلة عن الحكومة ومستعدون أن يشتموا الحكومة والرئيس السيسي نفسه ولا يخافون من أي قانون ولا أمن. أتركوا هؤلاء السفهاء في حالهم وسيصمتوا لوحدهم. رسالتي للشعب السوداني وللحكومة السودانية أن يبعدوا أنفسهم من المؤامرات التي يحيكها ضدنا أعداء أمتنا الحقيقيين ويجب أن نتذكر أن عدونا الحقيقي هو أسرائيل التي تحتل أرضنا وتقتل أهلنا وتدنس المسجد الاقصي الشريف وقد فشلنا كمسلمين حتي يومنا هذا في رد حقوقنا منهم فهل نترك حقوقنا الأصيلة ونبحث عن حقوق وهمية ونقع في خلافات بين بعضنا البعض؟ مع ودي وتقديري.

  24. سؤال لكاتب المقالة الأستاذ أسامة علي عبدالحليم.. ماذا تقصد يا أخوي بعبارة (بقاء السودان في بيت الطاعة).. ده كلام شنو ده يا راجل.

  25. يا ابن النيل وجودك فى السودان ارحبك وكل ابناء النيل واحد ولكن ياصحبي تقول ان الانجليز ضموا حلايب مع مصر هزا لا يثبت بان حلايب مصرية انت قول سودانية هزا قول تاحق لان حلايب موجود منز آلاف السنين راجع الخرايط القديمة ولكن الحكومات المتعاقبة في السودان كانوا ياجلون هزة القضية دون اللجو الى المحكمة الدولية
    على مصر ان يعترف باحقية حلايب طوعا قبل كرها والله يفعل ما يريد.

  26. يا جماعة الخير منذ أنتزاع مصر لحلايب عام 2000م .

    مواليد العام الفين الآن صار عمرهم أكثر من 16 عام ….

    هولائي وليس ببعيد أن يتحدثون باللهجة المصرية .!!!؟؟؟

    يعني بعد شوية كل سكان حلايب وشلاتين وأبو رماد سوف يتحدثون باللجهة المصرية

    و ينسون الكلام السوداني . ولا تنسوا هذا التغيير في صالح مصر مستقبلا .

    ثانياً لقد المصريون بسحب كل الاطالس القديمة والخرط والتى فيها حلايب سودانية

    واعدموها وبكل أسف حتى قناة الجزيرة أرى خرائطها في نشرة الاحوال في هذه

    الأيام تم ضم حلايب فيها لمصر ؟؟؟؟ وأين حدود المنطقة المنزوعة عنوة من

    السودان . وسوف نستردها مهما يحصل . والمسألة مسألة وقت وترتيب .

    وأرجو من حكومة السودان رفع قضيتنا لمنظمة الام المتحدة ( بلاهاي – هولندا )

    وللمجتمع الدولى للفصل في قضيتنا قبل أن نفقد جيل الكبار وأهلنا بحلايب

    الذين عايشوا القضية من الالف للياء …. إستعجلوا يا جماعة قبل أن يقع

    الفاس في الراس …. لأن الفيديوهات التى شاهدناها تؤكد لنا 100% حقد

    وكراهية 90% من الشعب المصريلشعب السودان . وصدقوني نحنا أيضاً قلبنا 180درجة

    بنكرهكم بنفس المستوي بل بزيادة 70% . والجميل في هذا الشئ أن شعبنا

    السوداني كله توحد نماما من أجل هذه القضية الحساسة والمهمة .

    وجدودنا زمان وصونا على الوطن والتراب الغالي ….ونحن فداك يا سوداننا

    الحبيب …نفديك بالدم وبالروح وبالعقل والجسد ….. وإنتبهوا إنتبهوا

    من كل مصري مهما يعطيك حلاوة لسان هو في داخله حقود ويعتبرك عبد من عبيد

    مصر ….

    وأتمني من كل قلبي للسودان الحبيب بالتقدم والإزدهار …

    والتحية لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية . وشكرا لوقوفكم معنا

    دائماً . والتحية والإحترام والتقدير للشيخة موزا وفخامة رئيس قطر

    وشعب قطر الشقيق .

  27. عودة حلايب للسيادة السودانية مسألة وقت لا أكثر فالسودان يملك كل الخرائط التي تثبت حلايب كجزء لا يتجزأ من الأراضي السودانيه ثم ثانيا الأمم المتحده لديها نفس الخرائط التي بملكها السودان وهي معتمده بالتاكيد لأي محكمه أو جهه تحكيميه. .
    ولكن اخوتي هنالك خطأ عظيم اقترفه عبدالله خليل سنة 1958 وكان يمكن أن بل ينهي هذه المشكله بتاتا..
    ففي عام 1958 عندما احتل جمال عبدالناصر حلايب فرفع عبدالله خليل شكوي لمجلس الأمن وقبل أن يبدأ التحقيق في القضيه في مجلس الأمن انسحب جمال عبدالناصر سريعا فقام عبدالله خليل بخطأ فادح وقاتل إذ أنه سحب الشكوى من مجلس الأمن. . ولو انه ترك مجلس الأمن يواصل التحقيق لكان اعطي الحكومه السودانيه إثبات أحقية حلايب للأراضي السودانيه ولن تستطيع مصر أن تتجرأ يوما ما أن تحتل أو تدعي أحقيتها لمثل حلايب.

  28. قبل التطرق لهذه المواضيع السياسية هناك أمر في غاية الأهمية ألا وهو تسرب المنتجات المصرية بشتى أنواعها إلى الأسواق السودانية حيث تحمل هذه المنتجات المصرية الأوبئة والأمراض الخطيرة على حياة المواطن السوداني ومن أخطرها فايروس “سي”. القاتل.!! وقد ثبت أن هذا التصرف غير المسؤول من الجانب المصري صادر عن سابق إصرار وتعمد بغية تسبيب الضرر في صحة المواطن السوداني.!!
    لذلك ننبه المواطن السوداني من ضرورة مقاطعة كل المنتجات المصرية بما فيها المعلبات بشتى أنواعها، حفاظا على حياة المواطن السوداني.
    لذلك لزم التنويه. والله الموفق.

  29. مقالك طيب لكن يا اخوي في النهاية جابت ليها كلام اعوج (وتضمن بقاء السودان في بيت الطاعة القديم) منذ متى كنا في بيت الطاعة؟ على الشعب السوداني ان يتخلص من الانقاذ وبعد ذلك اعادة حلايب مسألة وقت لا اكثر

  30. أنا أخوكم من مصر وأعيش في الخرطوم منطقة كافوري وأقول أنني أحب السودان وأهله وقد عشت في السودان 5 سنوات وزرت عدة مناطق وولايات مثل الشمالية وكسلا وبورتسودان والقضضارف وحتي نيالة في دارفور وصنعت أصدقاء سودانيين كثيرين ووالله لم اري منهم عيباً واحداً في حياتي وهم نعم الصداقة ونعم الاخوة وطيبو المعشر ويقفون معي في كل أوقات الضيق ولا يحسسوني أبداً أنني ضيف أو أجنبي بينهم وعندما يمرض أبني الصغير ذو الثلاثة سنوات في منتصف الليل أتصل علي جاري السوداني فيأتي لي مسرعاً بكل طيب خاطر لينقلنا للمستشفي بينما تأتي زوجته لتجلس مع زوجتي حتي نعود من المستشفي. أطيب خلق الله هم السودانيون وقد عرفت عنهم الكرم والطيبة والاصالة حتي في مصر نفسها حيث السودانيين هناك بالملايين ولي أصدقاء منهم أيضاً. لكن يا أخوتي الكرام فأن الحقوق لا تتجزأ ولو أخذ أخوك وصديقك حق من حقوقك فالصديقان يخسران بعضهم البعض وتحصل الفتن بين الاخوة الاشقاء ويدخل الشيطان بينهما. حسب علمي مثلث حلايب هو أرض مصرية منذ أيام الاحتلال الانجليزي وكان الحاكم العام لمصر والسودان قد أصدر قراراً في الاربعينيات بضم منطقة حلايب للسيادة المصرية فماهو الجديد الان حتي تثيروا هذه القضية؟ أي دليل أكبر من هذا الدليل؟ أقول هذا الكلام لأني لاحظت أن حكومة السودان بدأت تصعد الامور وتضايق مصر في أشياء تافهة مثل منع أستيراد الخضار والفاكهة والصلصة والكاتشاب وحتي السراميك المصري. منذ متي كنا نتعامل بهذا الاسلوب أخوتي؟ وهل كل هذا بسبب الاعلام المصري؟ أنا اعرف أن الاعلام في مصر تطاول مؤخراً علي السودان والسودانيين وأنا كمصري أعتذر عن أي كلمة بدرت من أي إعلامي مصري وفي النهاية علاقات الشعوب والدول يجب أن لا يحكمها الاعلام ويجب أن لا نتأثر بالاعلام فالتراشق الاعلامي بين الأصدقاء لا يفيد وأنا كمواطن مصري أعلم قلة أدب وقلة حياء بعض الصحفيين المصريين السفهاء وحتي حكومتنا لا تستطيع أخراسهم فهم يعملون في مؤسسات اعلام مستقلة عن الحكومة ومستعدون أن يشتموا الحكومة والرئيس السيسي نفسه ولا يخافون من أي قانون ولا أمن. أتركوا هؤلاء السفهاء في حالهم وسيصمتوا لوحدهم. رسالتي للشعب السوداني وللحكومة السودانية أن يبعدوا أنفسهم من المؤامرات التي يحيكها ضدنا أعداء أمتنا الحقيقيين ويجب أن نتذكر أن عدونا الحقيقي هو أسرائيل التي تحتل أرضنا وتقتل أهلنا وتدنس المسجد الاقصي الشريف وقد فشلنا كمسلمين حتي يومنا هذا في رد حقوقنا منهم فهل نترك حقوقنا الأصيلة ونبحث عن حقوق وهمية ونقع في خلافات بين بعضنا البعض؟ مع ودي وتقديري.

  31. سؤال لكاتب المقالة الأستاذ أسامة علي عبدالحليم.. ماذا تقصد يا أخوي بعبارة (بقاء السودان في بيت الطاعة).. ده كلام شنو ده يا راجل.

  32. يا ابن النيل وجودك فى السودان ارحبك وكل ابناء النيل واحد ولكن ياصحبي تقول ان الانجليز ضموا حلايب مع مصر هزا لا يثبت بان حلايب مصرية انت قول سودانية هزا قول تاحق لان حلايب موجود منز آلاف السنين راجع الخرايط القديمة ولكن الحكومات المتعاقبة في السودان كانوا ياجلون هزة القضية دون اللجو الى المحكمة الدولية
    على مصر ان يعترف باحقية حلايب طوعا قبل كرها والله يفعل ما يريد.

  33. يا جماعة الخير منذ أنتزاع مصر لحلايب عام 2000م .

    مواليد العام الفين الآن صار عمرهم أكثر من 16 عام ….

    هولائي وليس ببعيد أن يتحدثون باللهجة المصرية .!!!؟؟؟

    يعني بعد شوية كل سكان حلايب وشلاتين وأبو رماد سوف يتحدثون باللجهة المصرية

    و ينسون الكلام السوداني . ولا تنسوا هذا التغيير في صالح مصر مستقبلا .

    ثانياً لقد المصريون بسحب كل الاطالس القديمة والخرط والتى فيها حلايب سودانية

    واعدموها وبكل أسف حتى قناة الجزيرة أرى خرائطها في نشرة الاحوال في هذه

    الأيام تم ضم حلايب فيها لمصر ؟؟؟؟ وأين حدود المنطقة المنزوعة عنوة من

    السودان . وسوف نستردها مهما يحصل . والمسألة مسألة وقت وترتيب .

    وأرجو من حكومة السودان رفع قضيتنا لمنظمة الام المتحدة ( بلاهاي – هولندا )

    وللمجتمع الدولى للفصل في قضيتنا قبل أن نفقد جيل الكبار وأهلنا بحلايب

    الذين عايشوا القضية من الالف للياء …. إستعجلوا يا جماعة قبل أن يقع

    الفاس في الراس …. لأن الفيديوهات التى شاهدناها تؤكد لنا 100% حقد

    وكراهية 90% من الشعب المصريلشعب السودان . وصدقوني نحنا أيضاً قلبنا 180درجة

    بنكرهكم بنفس المستوي بل بزيادة 70% . والجميل في هذا الشئ أن شعبنا

    السوداني كله توحد نماما من أجل هذه القضية الحساسة والمهمة .

    وجدودنا زمان وصونا على الوطن والتراب الغالي ….ونحن فداك يا سوداننا

    الحبيب …نفديك بالدم وبالروح وبالعقل والجسد ….. وإنتبهوا إنتبهوا

    من كل مصري مهما يعطيك حلاوة لسان هو في داخله حقود ويعتبرك عبد من عبيد

    مصر ….

    وأتمني من كل قلبي للسودان الحبيب بالتقدم والإزدهار …

    والتحية لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية . وشكرا لوقوفكم معنا

    دائماً . والتحية والإحترام والتقدير للشيخة موزا وفخامة رئيس قطر

    وشعب قطر الشقيق .

  34. عودة حلايب للسيادة السودانية مسألة وقت لا أكثر فالسودان يملك كل الخرائط التي تثبت حلايب كجزء لا يتجزأ من الأراضي السودانيه ثم ثانيا الأمم المتحده لديها نفس الخرائط التي بملكها السودان وهي معتمده بالتاكيد لأي محكمه أو جهه تحكيميه. .
    ولكن اخوتي هنالك خطأ عظيم اقترفه عبدالله خليل سنة 1958 وكان يمكن أن بل ينهي هذه المشكله بتاتا..
    ففي عام 1958 عندما احتل جمال عبدالناصر حلايب فرفع عبدالله خليل شكوي لمجلس الأمن وقبل أن يبدأ التحقيق في القضيه في مجلس الأمن انسحب جمال عبدالناصر سريعا فقام عبدالله خليل بخطأ فادح وقاتل إذ أنه سحب الشكوى من مجلس الأمن. . ولو انه ترك مجلس الأمن يواصل التحقيق لكان اعطي الحكومه السودانيه إثبات أحقية حلايب للأراضي السودانيه ولن تستطيع مصر أن تتجرأ يوما ما أن تحتل أو تدعي أحقيتها لمثل حلايب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..