وزارة التربية والتعليم: عقوبة الجلد تجعل الطفل ذليلا وعدونيا

طالبت المدير التنفيذي لجمعية إعلاميون من أجل الاطفال إنعام محمد الطيب بتطبيق دليل البدائل التربوية للعقوبات البدنية في المؤسسات التعليمية مشيرة الي أن نشر ثقافة حقوق الطفل وتفعيل القوانين والمواثيق الضامنة لحقوق الطفل من أهم الأهداف التي قامت من أجلها الجمعية، مؤكدة على أهمية دور الإعلام بمختلف أشكاله في دعم قضايا الأطفال.
وتناولت إنعام لدى مخاطبتها اليوم بوزارة التربيه والتعليم بولاية الخرطوم الورشة التشاركية لمدراء التعليم بالمحليات السبع بولاية الخرطوم حول لائحة منع العقوبات البدنية والتي نظمتها جمعية إعلاميون من أجل الاطفال بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة . تناولت الآثار قريبة وبعيدة المدى للعنف الذي يمارس ضد الأطفال مما يتطلب ضرورة العمل علي إيجاد بدائل للعقوبات البدنية، مشيرة الى وجود لائحة معدة لمنع العقوبات البدنية أمام وزير التربية والتعليم.
من جانبه أكد ممثل وزارة التربية والتعليم الاتحادية أبوبكر عبدالكريم عبد الله على أن عقاب الأطفال ليس وسيلة ناجحة وأنها لاتغير في سلوك الطفل بل تؤثر بصورة سلبية، مبينا أن مثل هذه العقوبة تجعل الطفل ذليلا وعدونيا، مشيرا الي أن التعزيز الإيجابي يساعد الطفل على تغيير أسلوبه.وطالب بضرورة وضع إحتياجات الطفل في الاعتبار مما يجعله يشعر بالثقة في التعامل مع محيطه في الأسرة والمدرسة.
من جانبه قال الخبير التربوي الطيب محمد الامين لابد من إتباع سياسة التحفيز والترغيب حتى يكون السلوك إيجابيا، داعيا المختصين او متخذي القرار لإيجاد بدائل تسهم في تطوير الأداء وحماية الأطفال كحق أصيل للأطفال، منبها بضرورة تعزيز المعرفة بالآثار السلبية والايجايبة للعقوبات البدنية.
وأضاف الطيب انه لابد من التعامل بايجابية مع مراحل نمو الطفل حيث تعتبر كل مرحلة ذات خصوصية ولها إحتياجاتها التي يجب أن توضع في الاعتبار مؤكدا على أن المدرسة لها دور كبير في هذا الجانب، مشيرا الي ضرورة خلق اتجاهات ايجابية في إتخاذ القرارات المعززة لمصلحة الاطفال خاصة مع تغير مفهوم التربية، وضرورة تعزيز القيم الخاصة بالاطفال وتزويد المعلمين بالخطط والاستراتيجيات الخاصة بالتدريب وكذلك رفد الاباء والأمهات بالمعرفة باحتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وتناولت الورشة ثلاثة أوراق شملت الإطار القانوني للبدائل التربوية للعقوبات البدنية والذي قدمته د. أميمه عبد الوهاب الخبير القانوني في مجال حقوق الطفل، بينما تناولت الورقة التي قدمتها د.إخلاص عباس (العنف داخل المؤسسات التعليمية) فيما تناولت د. ملاك حامد في ورقتها التعزيز الإيجابي كبديل أفضل للتعليم وتعديل السلوك.
لاتغير في سلوك الطفل بل تؤثر بصورة سلبية، مبينا أن مثل هذه العقوبة تجعل الطفل ذليلا وعدونا.. ياراجل يعني نحن عدوانيين واذلاء. الجلد الاكلناه ما اكله حمار في حوض برسيم. وين الذلة والعدوانية. انا واصحابي ناس مساكين وعزيزين والأهم كلنا درسنا في أرقى الجامعات مننا المهندس والطبيب والأستاذ الجامعي والمحاسب. ولازلنا نذكر ايام الجلد وننكت عليها.
خلاص يعني حليتو مشكلة المناهج ومجانية التعليم والمدارس الخاصة والدروس الخصوصية وصنتوا المدارس.
مافي شيء بكسر الطالب وابو الطالب غير مصاريف الدراسة وسوء أحوال مدارس الحكومة.