أخبار السودان

السيسي .. وافورقي… واكذوبه الحرب علي السودان!

عبدالله عبدالرحيم

كنت اتوقع ان يذهب النظام المحاصر شعبيا بازماته المتواصله والمتلاحقه والمعزول شعبيا الا من اصحاب المصالح المرتبطه ببقاءه ان يذهب بعيدا ويعلن التعبئه العامه ويعسكر الاعلام ونشاهد زاد المجاهد وتفويج(المجاهدين) والاناشيد الجهاديه ويعود برنامج ساحات الفداء بثوب جديد !ويبرع الكاتب متعهد الحروب الخاسره المدعو اسحاق محمد فضل الله في صياغه جديده لمعني(الفداء)بعد ان استهلك كل مفرداته بالزج بالانسان السوداني في اتون حروب اهليه القاتل والمقتول ابناء وطن واحد يفرق بينهما الخلاف السياسي وليس العقدي الذي هو وجماعته اوصياء علي الدين والعقيده من تلقاء انفسهم التي جبلت علي القتل ونهب الوطن نهارا جهارا ودون استحياء ولم يبرزوا التفويض الالهي للشعب السوداني ان الله عزوجل ارسلهم للسودانيون حمايه لدينه وعقيدته ولكن بافعالهم الماثله للجميع والمعلومه لنا انهم جماعه تستغل الدين لتحقيق رغباتهم الذاتيه من سلطه وجاه ومال واصبحوا اثرياء واصحاب اموال وعقارات وفلل وارصده ضخمه وافقروا الشعب ومارسوا التنكيل والقتل حتي عهد الانجليز لم يشهد عدد الضحايا بتلك العدديه تقول الروايات التاريخيه ان الانجليز قتلوا في موقعه كرري عشرون الف سوداني وهم في دارفور قتلوا اربعمائه الف مواطن سوداني هذا ليس روايه تاريخيه وانما وردت علي لسان المشير عمر احمد حسن البشير ناهيك جنوب كردفان والنيل الازرق وكجبار وقتلي بورتسودان ومدني واحداث ستمبر2013 التي قتل في الخرطوم وحدها اكثر من مائتي متظاهر سلمي غير اقاليم السودان الاخري في نفس التاريخ ولا زال القتل مستمرا .اسحاق كان يستعد ان يعود برنامج ساحات الفداء لحث ابناء الوطن الذهاب الي كسلا للدفاع عن الارض والعقيده !بعد ان جعل الشباب وقود حروب خاسره ولا طائل منها الا ببقاء اولياء نعمته في السلطه يطبل لهم عبر الانتباهه ويصفهم بالاذكياء ويصبغ علي مشغله جهاز الامن صفات خارقه وانه اقوي من الموساد وجهاز المخابرات الامريكي وكان نتاج تلك الحروب التي روج لها :ان اصبح جون قرنق الرجل الثاني بالدوله وله حق الفيتو علي قرارات الرئيس وقتل قرنق وانفصل الجنوب واصبح دوله بذاتها وكان البشير يقول :نحارب من اجل الوحده وانتهت الوحده بانفصال !اذن علي اي ذنب سيق الضحايا الي محرقه الموت والمصير كان معلوما ان الجنوب كان في طريقه الي دوله بذاته هل هؤلاء الاذكياء؟ الذين يطبل ويمدحهم الكاتب الانقاذي.
هليدا جونسون مندوبه دوله النرويج في مذكراتها عن مباحثات النظام مع الحركه الشعبيه قالت: تبين لنا ان المفاوض الحكومي كان اكثر حرصا علي البقاء بالسلطه لذا كانت مطالب الحركه الشعبيه تمر ان كانت لا تلامس تلك !ولا زالت قضايا الحدود وابيي وغيرها مشتعله وبدون حلول . هؤلاء هم الاذكياء! هؤلاء مخازي الوطن وهو منهم الذي استن سكينه واراد ان تسيل الدماء من جديد بعد ان ظن ان فزاعه الحشود العسكريه التي اختراعها نظامه للهروب من ازماته الداخليه وعزلته الشعبيه المتزايده كل صباح جديد وصرف الانظار عن الوضع الاقتصادي المنهار وفساد مستشري وفشل ذريع لاداره شان الدوله واجازه ميزانيه تعني الموت البطئ للشعب الفضل وقياده البشير حمله انتخابه بنفسه للمره الخامسه وصراعات تموج داخل حزب السلطه بين رافض ومؤيد لترشيح البشير كل هذا وغيره جعل النظام يحاول فك عزلته وازماته بافتعال قضيه تجعل الشعب يتلف حوله وساهم فيها بعض اعلاميي مصر بصوره ساذجه تنم عن جهل بالشخصيه السودانيه التي لا تقبل الاهانه والتقليل من شانها وترفض الاساءات العنصريه التي لا تصدر الا من جهله وشذاذ افاق موغلين في النرجسيه وتضخيم الذات ومهما كان خلافنا مع النظام لا يعني التفريط في جزء عزيز من ارضنا وهي حلايب وشلاتين التي لولا رعونه وسوء افعال جماعه الانقاذ التي حاولت اغتيال رئيس دوله مصر ما كان لمصر ان تجرؤ علي احتلال حلايب 1997 ومنذ ذلك التاريخ لم يحرك النظام ساكنا الا بتجديد شكوي لمجلس الامن والسكوت طليه تلك الفتره كان(ديه)ثمنا منه لمصر ان لا تصعد الامر وتعودنا منهم مثل تلك الافعال ابتكروا لنا ايضا (التحلل) ان يسرقوا من اموالنا وبعد مده من الزمن يخصصوا جزء من المال المسروق للخزينه العامه ويسمي(تحللا) حاول النظام بحساباته ان يصرف نظر الشعب عن ازماته المتلاحقه ويوجه الانظار الي حكايه حشود عسكريه مصريه ارتيريه علي الحدود الشرقيه تلقاء الجاره ارتيريا مستغلا مشكلات سد النهضه والخلاف الارتيري الاثيوبي والتباين بين الخرطوم والقاهره في عده ملفات وبروز حلف يشكل من ايران وتركيا وقطر والسودان اتهمت الخرطوم القاهره واسمره وابوظبي بانها تعد لحرب وان كانت الاتهامات لم تصدر رسميا وانما بواسطه اذرع اعلاميه ورقيه والكترونيه بعد ذلك صدرت تصريحات رسميه تحمل هذا المحتوي دون ذكر دول .
وارتدى البشير بدلته العسكريه وذكر انه يتمني ان يموت (شهيدا) ومحزرا من المساس بالسودان!
والي الخرطوم ذكر ان استدعاء السفير من القاهره تعني نقطه ان لاعوده وطالب اعضاء حزبه بارتداء( الكاكي) والاجواء توحي بان الحرب قادمه لا محال!وبدأ الشارع يترقب القادم . والنظام يظن ان تلك الطريقه هي المخرج وتعود الهاء الشعب بقضايا متلاحقه وانصرافيه ويمارس الهروب تاره بنشر اشاعات عن اقاله وزير الماليه ! العله ليس في الوزير فقط العله في النظام برمته ان يذهب الي مزبله التاريخ غير ماسوف عليه واشاعه اخري بالغاء قرار الدولار الجمركي وبرز الي السطح حكايه جامعه الاحفاد وقيام مباراه مريخ هلال
الغلاء يتصاعد والعمله الوطنيه تتراجع امام الدولار. المفر المتاح للتهدئه هو فزاعه الحشود العسكريه! علي الحدود العسكريه والمسرحيه السمجه كدأب الانظمه المفلسه هو تجيش المشاعر الوطنيه اتجاه عدو معين وهذه المره مصر وارتيريا وبدرجات الامارات والسعوديه وهو محور فعال في الساحه العربيه ومتفق علي محاربه الفكر الاخواني راس الرمح فيه الامارات ومصر.
كأن النظام بتلك الاتهامات واثق ان المحور او الحلف الجديد تركيا ايران قطر سوف يذهب معه الي اخر المشوار متناسيا ان مصالح ايران قويه مع الامارات اقتصاديا رغم خلافهما علي الجزر المتنازع عليهما وهناك تقاطع بين تركيا وايران في سوريا وقطر نهايه المطاف ستذعن لمطالب جيرانها الخليجيين ذلك ان السياسه تبني علي المصالح وليس التحالفات الوقتيه او الانيه
وكان الرد صاعقا من القاهره التي نفت علي لسان رئيسها السيسي ان مصر تعي ما تقوله انه افعالها وليس موقفها المعلن يجافي افعالها وارسل رساله للخرطوم ان اقوالك ليس مثل افعالك! ونفي بشده سعي مصر لشن حرب او التدخل في الشؤون الداخليه لبلد كالسودان واثبوبيا واكد ذلك بقوه.
اسمره ايضا عبر رئيسها اسياس افورقي نفت ايضا تلك المزاعم واتهمت اديس ابابا والخرطوم بتبدبير انقلاب عليه لازاحته من السلطه
الخرطوم واجمه وتصببت عرقا حيث احرق امامها كرت هام لها في تلك اللحظات وهو صرف الانظار عن مشكلاتها المتجدده المتفاقمه بان دول(الغزو)ليس راغبه ان تغزو الحدود الشرقيه وان حكايه معسكر ساوا الارتيري ما هي الا اكذوبه لصرف الانظار عن مظاهرات متوقعه في ظل غلاء طاحن.
ولو كان الشريف زين العابدين الهندي حيا لقال لهم لو دخلت كل جيوش الجيران الحدود الشرقيه وغيرها ما في زول يقول ليهم جر .
ذلك ان الشعب اصابه اليأس وفي سبيل الخلاص من تلك الطمغه لامانع للشعب ان يتم التغيير عبر الحدود كما حدث ابان حقبه تاريخيه حيث استعان المستعمر بابناء الوطن من الداخل وكانوا اكثر فتكا بثوار تلك الحقبه .
وتغيير الانظمه القمعيه التي تسفك الدماء وتمارس القمع والقتل الممنهح لشعبها يصبح عصيا ازالتها كما حدث في العراق وليبيا ومن قبل في ليبيريا ورواندا ويوغسلافيا ليس بمستغرب الله يسلط علي الظلمه من هم اكثر ظلما منهم .
وما حدث باثبوبيا ابان حكم منقستو هايلي مريام الم يدعم النظام بالسلاح والرجال والتخطيط ملس زيناوي؟ اليس حال اثبوبيا وقتها كحال السودان اليوم مع اختلاف الايديوجيا؟
الم يدعم النظام الحالي اسياس افورقي للانفصال ونصبه حاكما علي ارتيريا؟
الم يدعم النظام من قبل ايضا ادريس دبيي وساعده بانقلاب وقضي علي الرئيس السابق حسين هبري؟
التاريخ شاهد نحن شعب اعزل لا نملك ادوات القوه فلماذا لا يرد علينا جيراننا ديون عليهم سابقه؟

تعليق واحد

  1. أخي عبدالله . أنت تريد أن نصبح مثل تونس وليبيا واليمن وسوريا ؟؟؟

    يا جماعة إحمدوا الله بالأمن والسلام والذي نحن فيه الآن . وصدقني لو إشتعلت

    الحرب بالسودان بين القبائل فسوف لن تتوقف ….وإذا تدمر السودان 20,000

    ألف سنة سوف لن يعود السودان لحالته الحالية .

    يجب أن نفكر معا في تصحيح أوضاعنا وبصورة منطقية . كيف ننتج ؟؟كيف نصدر ؟؟

    كيف نبعد اللصوص عن نهب ثرواتنا ؟؟؟ كيف نعلم ابناءنا؟؟؟ وكيف نحسن

    المستشفيات ونعالج مشاكلها ؟؟؟ يجب أن نفكر بعقولنا …ويجب أن نطور جيشنا

    الوطني كي نحمي حدودنا …ونفكر كيف نسترجع حلايب وشلاتين وابورماد…

    والفشقة …يجب أن نفكر في 70 بالمئة من الفقراء الذين يعيشون بيننا

    كيف نخرجهم من حياة الفقر . يجب أن نغلق الابواب علينا لنفكر صح وبوطنية

    حقة صادقة …ويجب أن نكون يد واحده ولا نشمت علينا الدول بالسباب لبعضنا

    وأعرف أن شعبنا فاهم وواعي ومثقف وحصيف ولماح وشجاع وامين وطيب وصبورولكنه

    وقت الحارة يأكل النار كل هذه معروفة عن شعبنا … ومثل هذا الشعب يجب أن

    لا نهلكه ونبيده بالأفكار السالبة التى تؤخر ولا تقدم … ونقول لأخي

    عمر البشير … يجب أن نفكر معاً في الإنتاج والتعليم والصحة والعمران

    والقضاء على الفساد والمفسدين … وصدقوني الجيل السوداني القادم مستقبله

    مظلم جداً جداً مالم نعالج ملفاته العالقة …ويجب أن نفكر بعقل ودون

    تهور وكلنا سودانيون وبنحب السودان وشعب السودان وحسبي الله على كل من نهب

    ثروات شعبنا الطيب المغلوب على أمره ….

  2. مقتطفات من خطاب الرئيس المصري السيسي امس الاثنين 15/01/2018م
    و يمكن الرجوع لكامل الخطاب على الرابط أدناه:
    https://www.youtube.com/watch?v=j5Wp2uDo8Fg

    ………
    ……..

    النقطه الثانيه اتقال كلم كتير على ان مصر مش بس مع السودان
    وانا بتكلم بوضوح للمصريين ولغير االمصريين
    حصل تصريحات كتير على ان مصر ممكن تكون بتتدخل او تتأمر
    انا باكد لكم يا مصريين وانا قلت الكلام دا قبل كده
    وبقول الكلام دا لاشقائنا في السودان واثيوبيا
    مصر لا تتأمر
    احنا ما بنتأمرش
    وما بنتدخلش في شؤون حد
    وحريصين جدا جدا على ان علاقتنا تبقى طيبه جدا
    ويكفى ما شهدته المنطقه خلال السنين اللي فاتت
    نحننا لينا سياسه ثابته
    الهدف منها البناء و التنميه والتعمير
    غير كدا نحنا مش حا نعمل
    وارجو انو الكلام دا يبقى مسموع
    …….
    …….

    تعالو دائما ندور على السلام والبناء والتعمير والتنميه
    شعوبنا محتاجه كدا
    شعوبنا محتاجه كدا
    مش محتاجه ابدا ان نحنا نختلف ونخش في صراع او حروب
    او كلام من هذا القبيل
    مصر مش حتحارب اشقائها يا جماعه
    مصر مش حتحارب اشقائها يا جماعه

    ******************************************************

    وانا اقول بصفتي سوداني اصيل حريص على مصلحة البلدين

    أفلح الرجل إن صدق
    أفلح الرجل إن صدق
    أفلح الرجل إن صدق

  3. بقدر فرحنا بتحرك الشارع للتغير والموكب المنتظر
    تغص في حلقنا دعوة المثقبين والكتاب امثال هذا الكاتب الذي يبارك الغذو عبر الحدود اللهم ارحنا منهم جميعا ونجي السودان وشعبة من هذه الموامرات

  4. تجار الدين اللذين يحكمون السودان يريدون ان يلهو الشعب بحرب خارجيه مع مصر حتى ينسى الشعب خيبتهم القويه فى اداره شئون البلاد .. اذا كانت مصر تريد ان تحارب السودان هل تذهب الى اريتريا وتحارب السودان من هناك بعيدا عن خطوط الامداد لها .. مصر لها حدود1000 كيلو متر مع السودان .. لو كانت مصر تريد الحرب مع السودان كانت حاربتها من هنا من مصر وليس من دوله اخرى .. كفايه عبط بقه .. البشير وعصابته بيضحكوا عليكو .. بقالهم 30 سنه بيسرقوا خيرات السودان .. تجار الدين لا يهمهم وطن او غيره .. كل ما يهم تجار الدين هو جمع الاموال نهارا والنوم مع النساء ليلا .. والشعب عبيد لهم ولاولادهم

  5. أخي عبدالله . أنت تريد أن نصبح مثل تونس وليبيا واليمن وسوريا ؟؟؟

    يا جماعة إحمدوا الله بالأمن والسلام والذي نحن فيه الآن . وصدقني لو إشتعلت

    الحرب بالسودان بين القبائل فسوف لن تتوقف ….وإذا تدمر السودان 20,000

    ألف سنة سوف لن يعود السودان لحالته الحالية .

    يجب أن نفكر معا في تصحيح أوضاعنا وبصورة منطقية . كيف ننتج ؟؟كيف نصدر ؟؟

    كيف نبعد اللصوص عن نهب ثرواتنا ؟؟؟ كيف نعلم ابناءنا؟؟؟ وكيف نحسن

    المستشفيات ونعالج مشاكلها ؟؟؟ يجب أن نفكر بعقولنا …ويجب أن نطور جيشنا

    الوطني كي نحمي حدودنا …ونفكر كيف نسترجع حلايب وشلاتين وابورماد…

    والفشقة …يجب أن نفكر في 70 بالمئة من الفقراء الذين يعيشون بيننا

    كيف نخرجهم من حياة الفقر . يجب أن نغلق الابواب علينا لنفكر صح وبوطنية

    حقة صادقة …ويجب أن نكون يد واحده ولا نشمت علينا الدول بالسباب لبعضنا

    وأعرف أن شعبنا فاهم وواعي ومثقف وحصيف ولماح وشجاع وامين وطيب وصبورولكنه

    وقت الحارة يأكل النار كل هذه معروفة عن شعبنا … ومثل هذا الشعب يجب أن

    لا نهلكه ونبيده بالأفكار السالبة التى تؤخر ولا تقدم … ونقول لأخي

    عمر البشير … يجب أن نفكر معاً في الإنتاج والتعليم والصحة والعمران

    والقضاء على الفساد والمفسدين … وصدقوني الجيل السوداني القادم مستقبله

    مظلم جداً جداً مالم نعالج ملفاته العالقة …ويجب أن نفكر بعقل ودون

    تهور وكلنا سودانيون وبنحب السودان وشعب السودان وحسبي الله على كل من نهب

    ثروات شعبنا الطيب المغلوب على أمره ….

  6. مقتطفات من خطاب الرئيس المصري السيسي امس الاثنين 15/01/2018م
    و يمكن الرجوع لكامل الخطاب على الرابط أدناه:
    https://www.youtube.com/watch?v=j5Wp2uDo8Fg

    ………
    ……..

    النقطه الثانيه اتقال كلم كتير على ان مصر مش بس مع السودان
    وانا بتكلم بوضوح للمصريين ولغير االمصريين
    حصل تصريحات كتير على ان مصر ممكن تكون بتتدخل او تتأمر
    انا باكد لكم يا مصريين وانا قلت الكلام دا قبل كده
    وبقول الكلام دا لاشقائنا في السودان واثيوبيا
    مصر لا تتأمر
    احنا ما بنتأمرش
    وما بنتدخلش في شؤون حد
    وحريصين جدا جدا على ان علاقتنا تبقى طيبه جدا
    ويكفى ما شهدته المنطقه خلال السنين اللي فاتت
    نحننا لينا سياسه ثابته
    الهدف منها البناء و التنميه والتعمير
    غير كدا نحنا مش حا نعمل
    وارجو انو الكلام دا يبقى مسموع
    …….
    …….

    تعالو دائما ندور على السلام والبناء والتعمير والتنميه
    شعوبنا محتاجه كدا
    شعوبنا محتاجه كدا
    مش محتاجه ابدا ان نحنا نختلف ونخش في صراع او حروب
    او كلام من هذا القبيل
    مصر مش حتحارب اشقائها يا جماعه
    مصر مش حتحارب اشقائها يا جماعه

    ******************************************************

    وانا اقول بصفتي سوداني اصيل حريص على مصلحة البلدين

    أفلح الرجل إن صدق
    أفلح الرجل إن صدق
    أفلح الرجل إن صدق

  7. بقدر فرحنا بتحرك الشارع للتغير والموكب المنتظر
    تغص في حلقنا دعوة المثقبين والكتاب امثال هذا الكاتب الذي يبارك الغذو عبر الحدود اللهم ارحنا منهم جميعا ونجي السودان وشعبة من هذه الموامرات

  8. تجار الدين اللذين يحكمون السودان يريدون ان يلهو الشعب بحرب خارجيه مع مصر حتى ينسى الشعب خيبتهم القويه فى اداره شئون البلاد .. اذا كانت مصر تريد ان تحارب السودان هل تذهب الى اريتريا وتحارب السودان من هناك بعيدا عن خطوط الامداد لها .. مصر لها حدود1000 كيلو متر مع السودان .. لو كانت مصر تريد الحرب مع السودان كانت حاربتها من هنا من مصر وليس من دوله اخرى .. كفايه عبط بقه .. البشير وعصابته بيضحكوا عليكو .. بقالهم 30 سنه بيسرقوا خيرات السودان .. تجار الدين لا يهمهم وطن او غيره .. كل ما يهم تجار الدين هو جمع الاموال نهارا والنوم مع النساء ليلا .. والشعب عبيد لهم ولاولادهم

  9. انا سعيد جدا عشان في واحد من الجداد الالكتروني عايز يخزفنا من اقتلاع النظام — الناسي ان السوداني ليس هو بالسوري او اليمني اوالليبي — الشعب السوداني حصيف جدا و بيقدر يلملم اطرافه سريع عشان هو صاحب حكمة و دراية و جودية و حضارة و تاريخ و تجانس و انسجام 200 قبيلة و 30 لغة عاشت في سلام حتى قدوم التتار الغزاه الملاعين ليلة 1989/6/30—
    انفض السامر عن نظام الضلال و الخداع و الكذب و النهب و السلب و اللصوصية و اصبح النظام عاريا وحيدا و معزولا يتوارى خجلا بعد فضح اكاذيبه بوجود حشود مصرية و اريترية علي الحدود الشرقية –

  10. very good
    Très bon
    Molto bene
    مقال جد ممتاز يكشف إفلاس النظام الإخواني السوداني

    سلمت أناملك أيها الكاتب السوداني المحترم

    و كمواطن مصري أرسل لكم كل التحايا العظرة لشعب السودان و أتمنى لكم الخير لكل أشقائنا بجنوب الوادي و أدعو الله أن يكشف عنكم هذه الغمة الإخوانية المقيتة التي لا هم لها سوي المصالح الشخصية لها و لبني جماعتها تحت ستار الدين .

  11. الاستاذ الكاتب

    من طبائع “الجماعة” المتأسلمة الركوب على الأوضاع و النفخ في الجمر دون تقديم الحلول يبدو لى ان الجماعة اصبها مرض نفسي يصيب عادة بعض الاشخاص يتوهمون انهم اشياء لاتظهر الا في مخيلاتهم أطلق علية الأطباء مرض انفصام الشخصية . فتارة يتهمون مصر و إريتريا ثم خرج علينا ” غندور ” بتاعهم ليتحاشى ذكر أسم مصر و أريتريا صراحة باحداث الحدود الشرقية للسودان

    لذلك يتوهمون و يصورون للشعب السودانى عدو خارجى لعجوهم عن الوفاء بمتطلبات الشعب السودانى الشقيق فالجميع يعتقد أن المطالب الاجتماعية للاخوة فى السودان لا يمكن تلبيتها إلا إذا باركتها أو باركها الزعيم العجوز الخرف المقيم فى الدوحة الذي يذكرنا بقادة إيران الطائفيين الخمينيين الظلاميين .. لذلك هم يتوهمون عدو خارجى ألا وهو مصر للتغطية على فشلهم

    ومعلوم أن الاخوة السودانيين يدركون جيدا ما قد يتسبب به نظام يدعى انه إسلامي متعصب ديكتاتوري يحارب الحريات وتخصص في إثارة الحروب إقليميا على حساب قوت شعبه كما يحدث في ايران .

    وعليه فإن الجماعة المعنية هي في الحقيقة تركب على كل مآسي الشعب لتجد لنفسها منافع سياسية أو ثغرات لاغراق البلاد والعباد في الفوضى تساعدها على تثبيت نظامها الديكتاتوري خدمة للصهيونية العالمية.

    تحياتي للكاتب

  12. انا سعيد جدا عشان في واحد من الجداد الالكتروني عايز يخزفنا من اقتلاع النظام — الناسي ان السوداني ليس هو بالسوري او اليمني اوالليبي — الشعب السوداني حصيف جدا و بيقدر يلملم اطرافه سريع عشان هو صاحب حكمة و دراية و جودية و حضارة و تاريخ و تجانس و انسجام 200 قبيلة و 30 لغة عاشت في سلام حتى قدوم التتار الغزاه الملاعين ليلة 1989/6/30—
    انفض السامر عن نظام الضلال و الخداع و الكذب و النهب و السلب و اللصوصية و اصبح النظام عاريا وحيدا و معزولا يتوارى خجلا بعد فضح اكاذيبه بوجود حشود مصرية و اريترية علي الحدود الشرقية –

  13. very good
    Très bon
    Molto bene
    مقال جد ممتاز يكشف إفلاس النظام الإخواني السوداني

    سلمت أناملك أيها الكاتب السوداني المحترم

    و كمواطن مصري أرسل لكم كل التحايا العظرة لشعب السودان و أتمنى لكم الخير لكل أشقائنا بجنوب الوادي و أدعو الله أن يكشف عنكم هذه الغمة الإخوانية المقيتة التي لا هم لها سوي المصالح الشخصية لها و لبني جماعتها تحت ستار الدين .

  14. الاستاذ الكاتب

    من طبائع “الجماعة” المتأسلمة الركوب على الأوضاع و النفخ في الجمر دون تقديم الحلول يبدو لى ان الجماعة اصبها مرض نفسي يصيب عادة بعض الاشخاص يتوهمون انهم اشياء لاتظهر الا في مخيلاتهم أطلق علية الأطباء مرض انفصام الشخصية . فتارة يتهمون مصر و إريتريا ثم خرج علينا ” غندور ” بتاعهم ليتحاشى ذكر أسم مصر و أريتريا صراحة باحداث الحدود الشرقية للسودان

    لذلك يتوهمون و يصورون للشعب السودانى عدو خارجى لعجوهم عن الوفاء بمتطلبات الشعب السودانى الشقيق فالجميع يعتقد أن المطالب الاجتماعية للاخوة فى السودان لا يمكن تلبيتها إلا إذا باركتها أو باركها الزعيم العجوز الخرف المقيم فى الدوحة الذي يذكرنا بقادة إيران الطائفيين الخمينيين الظلاميين .. لذلك هم يتوهمون عدو خارجى ألا وهو مصر للتغطية على فشلهم

    ومعلوم أن الاخوة السودانيين يدركون جيدا ما قد يتسبب به نظام يدعى انه إسلامي متعصب ديكتاتوري يحارب الحريات وتخصص في إثارة الحروب إقليميا على حساب قوت شعبه كما يحدث في ايران .

    وعليه فإن الجماعة المعنية هي في الحقيقة تركب على كل مآسي الشعب لتجد لنفسها منافع سياسية أو ثغرات لاغراق البلاد والعباد في الفوضى تساعدها على تثبيت نظامها الديكتاتوري خدمة للصهيونية العالمية.

    تحياتي للكاتب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..