د.النور حمد اشتط في دعواه.. تعقيب..!

الأخ الأستاذ محمد لطيف.. تحياتي واحترامي..
رداً على مقال الدكتور النور حمد.. بعدد اليوم التالي بتاريخ 11/ 7/ 2017.
وأنا مِن مَنَّ الله عليهم بالإقامة بالمهجر.. درجت على أن تكون صلتي بموطني صباحاً أن أتزود من وسائله الإعلامية ما يحفز طاقتي ومعنوياتي لمواجهة اليوم العملي المضني.. ولا أكتمك سراً أن عمودك اليومي الراتب باليوم التالي من ضمن المائدة الثرة الغنية التي أقتات منها زاداً للفكر والتفاعل مع ما يحدث بوطني الحبيب.
قرأت عمودك عن أزمة الخليج وحياد السودان ودوره المميز عبر الحقب التاريخية منذ اللاآت الثلاث وحتى دور الحكومة الحالية في رأب الصدع بين الأشقاء في الخليج. ولعلها أريحية السوداني التي لا تغيب غير أني قد فوجئت برد الدكتور النور حمد حين تصدى لك مستنكرا ما أوردته ولعله يغالط التاريخ والواقع ويلبس عباءة(?الزنوجة? la negritude) رافضاً الصلة بدول ورثنا منها الدين واللغة والأصل ومحابياً لتيار نادى به كتاب أفارقة كثيرون بعد حقبة التحرر من الاستعمار وكان هذا رد فعل طبيعيا لرفض هيمنة الثقافة الاستعمارية للدول الأفريقية والانكفاء على الذات الأفريقية حتى ولو كان ذلك دينا ولغة وعاداتٍ وتقاليد.
كان الأجدر بالدكتور النور حمد أن يستحضر نقاط الالتقاء والاختلاف حول وضع السودان ومسافته من الدول العربية والدول الأفريقية على حد سواء والتي تجمعنا معها بعض العادات الزنجية والموقع الجغرافي المفروض وبعض أهلنا الذين تزاوجوا ليحملوا السحنة واللون والخصائص والصفات الجسدية الأخرى المشابهة للأصل الزنجي ولا عيب في ذلك على الإطلاق بل تعتبر إضافة جينية تميز السوداني أين حل.
غير أن ما يجمعنا بالدول العربية والشعوب العربية هو فوق هذا كله ولعله جوهر الحياة الأساس وأصل وجود الإنسان وخلقه وهو الإسلام فضلا عن الدم العربي الذي يسري في عروقنا رضينا أم أبينا وبالنظر إلى الدول الأفريقية المحيطة بالسودان على الدكتور النور أن يتذكر أن تلك الدول ما زالت تحت عباءة الاستعمار وخاصة الاستعمار الفرنسي من خلال لغتها وعاداتها وتقاليدها. لم تتخلص هذه الدول إلى يومنا هذا من عقدة المستعمِر والمستعمَر إلا من ناحية الوجود الحسي. فأي دول ومجتمعات يريدنا دكتور النور أن نندمج معها؟ ويكفي اننا نحاول جاهدين أن نكون على وفاق معها كلها وما زلنا نستضيف الكثير منهم كلاجئين.
وإذا نظرنا للمصلحة العامة كوطن فإن مصلحتنا لا تنفصم عراها عن الدول العربية، فإذا نظرنا إلى علاقاتنا بشمال الوادي على الرغم من المرارات الحادثة عبر التاريخ، إلا أن أغلب السودانيين قد نهلوا من معين الأزهر الشريف وجامعة القاهرة الأم وما زالت جموع الطلاب السودانيين تتوالى زرافات ووحدانا تنهل من الجامعات المصرية حيث يعامل الطالب كواحد من الطلاب المصريين إن لم يتميز عليهم، وإذا التفت دكتور النور إلى الشرق وجدنا نرتبط بوجداننا وأرواحنا معلقة باستار الكعبة ?البيت الحرام? وتهفو نفوس السودانيين دوما تواقة إلى زيارة القبر الشريف حيث يرقد أفضل خلق الله أجمعين ونحن أكثر شعوب الارض حبا لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وكفانا به ارتباطا وثيقا بالإسلام والعروبة إلى يوم يبعثون.
ثم انظر جنوبك، ماذا تجد غير دولة مزقتها حرب ضروس تأكل الأخضر واليابس فاقت حرب داحس والغبراء ولا يؤمن شرهم إلى يوم القيامة ولا يرعون إلاًّ ولا ذمة. ثم غربا ماذا ترى؟ دولا لم تستقر على حال تطحنها حروبها الأهلية والجهل والفقر والمرض وأمام ناظريك أفريقيا الوسطي ورواندا ثم شرقا هي أريتريا كمثال حين بذل السودان ما بذل من أجل استقلالها ثم أصبحت شوكة في خاصرة السودان ومأوى لمعارضة سودانية ردحا من الزمن تكيل للسودان الصاع صاعين جاحدة متنكرة على رأسها أسياس افروقي الذي لا عهد له ولا ميثاق والذي تربى وتعلم بالسودان متنكرا له كعدوٍّ لدود والأمثلة لا حصر لها غير أن ما ذكر يكفي في هذا المقام.
دكتور النور، أستميحك عذرا أن تبرر هذا الاندفاع العاطفي المتحيز والاتهام غير المنطقي والتنكر للحقائق التاريخية الأزلية والمكون الإرثي والديني والاجتماعي والتاريخي الذي يربط هذا الوطن العزيز بالدول العربية.
مع خالص شكري وتقديري لك وللكاتب الفذ الأستاذ محمد لطيف
عبد القيوم محجوب
مترجم بسلطنة عمان
اليوم التالي
غير أن ما يجمعنا بالدول العربية والشعوب العربية هو فوق هذا كله ولعله جوهر الحياة الأساس وأصل وجود الإنسان وخلقه وهو الإسلام فضلا عن الدم العربي الذي يسري في عروقنا رضينا أم أبينا وبالنظر إلى الدول الأفريقية المحيطة بالسودان على الدكتور النور أن يتذكر أن تلك الدول ما زالت تحت عباءة الاستعمار وخاصة الاستعمار الفرنسي من خلال لغتها وعاداتها وتقاليدها.
ما أورع الجهل حين يزينه الخرف
ما قاله د. النور حمد حقيقة لا تنفى بعض مما ورد في مقالك من انتماءنا العربي
رغم أن ما سقته من أوضاع سياسية وتوجهات سياسية لبعض دول الجوار الأفريقي غربا وجنوبا لا يشكل دفعا منطقيا لمقال دكتور النور فهذه أوضاع سياسية يمكن أن تتغير.
ما زال مقال دكتور النور يضع يده على كبد الحقيقة ومكان الوجعة التي نهرب منها أو نتهرب منها بما سقته في ردك عليه .
أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على انتماءنا الأفريقي والعربي كذلك من خلال تمسكنا بهويتنا السودانية المتميزة وذلك من خلال الأرتباط السياسي والاقتصادي والتنظيمي بمؤسسات الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية وأن لا نمضي أكثر من ذلك خاصة في الجانب العربي حيث لا يجب علينا أن نمد رجلينا أكثر من لحافنا وأن نمضي بأكثر مما ينظر إلينا والمكانة التي يضعونا فيها لأن المضي أكثر من ذلك سوف يعرضنا للكلام الذي لا نقبله وينتقص من كرامتنا. لذا حدودنا في هذا الشأن هو التعاوني السياسي والإقتصادي والثقافي في حدود العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحنا.
أما حديثك عن الإرتباط الديني فالأندسيون والماليزيون والباكستانيون والهنود والأفعان والأفارقة المسلمون وغيرهم كلهم مرتبطين بالدين ومقدساته وحب رسول الله ولكنهم ليسوا عربا فمقالك في إعتقادي لا يصلح دفعا لكلام دكتور النور حمد.
استعدوا أيها السادة .. لصراع الهوية فى اسمى تجلياته يكشف حال انفصامنا نحن المثقفين واسباب تخلفنا على مستويات مختلفة من المجتمع ناهيك عن الذين لا يعلمون.
هل سيأتى يوماً نقسم ما تبقى من ارض البلاد إلى نصفين ونخير المواطنين من يرغب الهوية الكذا يذهب إلى هذه الأرض ومن يرغب فى الهوية الكذا يذهب للأرض الثانية… ولن تحل المشكلة سيبقى هناك مواطنيين مثل أهل الأعراف أين نذهب بهم؟!
ماذا نلنا من دولة الجوار العربي مصر غير الاستعباد والاستعمار الثقافي واحتلال اراضينا
وماذا جنينا من خريجي الازهر غير تخريج الاخوان الدمروا السودان
التعليم الذي تتباهي به من الجاره مصر اما كان يمكن ان يكون داخل بلدنا بدلا من الذهاب الي مصر الذي يكلف خزينة الدوله وجيب المواطن؟
مصر سرقت مياهنا باتفاقية مجحفه واغرقت ارض اباءنا وتراثنا وحضارتنا واحتلت حلايبنا
اتعجب انه مازال هناك اناس متعلمون ينافحون عن دوله لاتريد لنا خيرا
مالفرق بين الاستعمار الفرنسي الذي تتحدث عنه والاستعمار المصري؟
الكاتب الكبير يقول ان الدول الافريقية مازالت تحت الاستعمار ونسى هو نفسه ان السودان قد فقد هويته المتنوعة بالتعريب السودان بلد متعدد الأجناس واللغات وليس عربيا صرفا فهناك العربى وغير العربى ولكنه لعمرى انه الاستعمار والاستلاب الثقافى الذى يعيشه الكاتب وهو لا يدرى، ثانيا فى الستينيات وحتى قبل نهاية التسعينيات كان الخريج السودانى مرغوب دوليا لاجادته اللغة الانجليزية أما الان فحدث ولا حرج فقد قبلنا من تلقاء نفسها ان نهجر السستم البريطانى طمعا فى رضاء العرب او ارضاء عقدة النقص داخل انفسنا انظر إلى دولة مثل الهند بكل ارثها وسكانها لم تتخلى عن اللغة الانجليزية والآن العامل الهندى مرغوب دوليا ان نظرة الدول العربية انا شئنا أم ابينا هى نظرة دونية وكان السودان سيكسب كثيرا لو اختار السودنة فقط والقول بأننا استفدنا من الدول العربية من حيث العمل فذلك حديث مرددود فعدد البنغلاديش والباكستانين والهنود اكثر بكثير وهم لايتحدثون العربية، اما حديثك أن الدين هو العامل المشترك فقط قم بزيارة إلى دبى وسترى العلمانية بعينك الان الأردن والمغرب وهم قرشيين من حيث الحكام الان دول علمانية لأن الاسلام الان فعليا لا يصلح لهذا العصر ودونك انظمة البنوك والسياحة وداعش فقط تخيل ان السودان لم يقحم نفسه فى مشكلة فلسطين او عداء المعسكر الامريكى فقط لو كان السودان دولة ديمقراطية وليس هناك هوس دينى كيف كان سيكون وضعنا، الان انا فى أوربا وأرى كيف ان العرب الحقيقيين يخجلون من انتمائهم العربى ولكنك مازلت فى ضلالك القديم
خربت ردك (بالكاتب الفذ محمد لطيف) ما في داعي تخلع الالقاب والصفات العظيمة المهيبة من اجل نشر كلامك فقط ؟ وكان ممكن تكتبه ردا في الراكوبة وانتهى الكلام وتوصل فكرتك في الرد على مقال الدكتور النور او محمد لطيف ؟
وعلى كل من ابجديات الرد العلمي الحصيف ان يقف الشخص على مسافة واحدة بين رأيين متضادين وأن رد الدكتور متحيز فعلا ولكن لرأيه وساق الادلة التي تعضد رأيه ولكل انسان رأيه الخاص لا حجر لشخص على آخر وقديما قال الامام الشافعي (ما جادلت احداً فإحببت ان يخطئ … وودت لو ان العلم الذي عندي عند كل الناس ولا يُنسب منه إلي شئ)
والحقيقة أن فورة اندفاعك في الرد على النور ومحاولتك لنصرة رأي الاستاذ الفذ محمد لطيف اضعت الفكرة الاساسية وحاولت تعضيد فكرتك بعواطف دينية لا محل لها من الإعراب مع العلم ان الحركة الاسلامية لم تقف مع قطر للأسباب التي سقتها او تريد تسويقها وان وقوفهم مع معسكر تركيا قطر ايران والتنظيم الدولي للأخوان المسلمين لا علاقة له بما قلت..
وقديما قالت العرب (إن حبك للشئ يعمي ويصم) اي يجعلك كالاعمي والاصم فحبك للكاتب الفذ وبالطبع لما يمثله هذا الكاتب الفذ من مناصرة لاهل الإنقاذ ولونيتهم السياسية جعلك تشتط في الرد على رأي ارتاه شخص آخر
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرد غربتك رداً جميلا ويعيد الى السودان سالماً طيب النفس .. وسلم لي على الاخ
طارق الفحام
والله المستعان
يا سيد محجوب وانت كما تقول من الله عليك بالهجرة ال عمان و حقيقة ان الله من عليك بالعمل في عمان وليس الهجرة فالهجرة تختلف عن مجرد العمل و الإقامة لفترة محدودة في دولة اخري كما هو وضعك الان و الذي يمكن لن يتغير في اي لحظة نعود لموضوع دكتور حمد و الذي نطق بالحقيقة التي لا تجتهد كثير من النخب و المثقفين السودانيين عدم التطرق والادعاء بعدم وجودها رغم علمي اليقين ان ذلك هو احساسهم الداخلي و قناعتهم و اجزم انها قناعتك انت بالذات سيد محجوب فمن تجاربي مع مثقفي السودان عندما يكون الحديث عن العروبة و الهوية فاعلي الأصوات تكون ممن في داخله قناعة عدم الانتماء التام و التماثل بين السودانية و العروبة وَيَا سيد محجوب و انت تعيش في عمان هل تجد نفسك بأريحية وسط العمانيين و الشوام و حتي لو عصرت علي نفسك الا تشعر بأنهم يرونك غريبا او قل مختلفا وسطهم و لا اتحدث هنا في أماكن العمل و لكن في الملمات الاجتماعية المختلفة و أرجوك ان تكون صادق مع نفسك و خليك من فرقعات اللغة و العادات اما الدين فذلك شي اخر لا جنس له
اللهم اشف مثقفي السودان من مرض اصابهم منذ دخولهم ما يسمي جامعة الدول العربية و لك التحية دكتور النور حمد
الناس فى شنو و الجمهوريين فى شنو ؟
________________________
الصديق الدكتور النور حمد من أحب الناس لنفسى لأدبه الجم و خلقه الرصين و الحميد لكنى اراه (اهتبل) الفرصة يومذاك ليعضض من رؤى الجمهوريين المعروفة لدينا سلفا تجاه ارتباط السودان العربى و قد يكونوا محقين فى ذلك
الان: على الجميع تعويض الموقف السعودى الاماراتى المصرى البحرينى لضرب وكر الإخوان الإرهابيين فى قطر
أقتباس ((ثم انظر جنوبك، ماذا تجد غير دولة مزقتها حرب ضروس تأكل الأخضر واليابس فاقت حرب داحس والغبراء))…. عجبا لك يا مترجم….. دولة الجنوب بعد 50 سنه من نهبك واهدارك لمواردها وابنائها قتلتهم بالملاييييييين وشردتهم بالملاييييييين اتتى اليوم يا سعادة المترجم لتقول دولة ممزقه اتدرى انه و حتى الان ان لدولتك يد فى تخريب الخراب الباقى:::::: حتى ان واحده من الشروط الامريكية لرفع العقاب عنكم ان ترفعو اياديكم عن الجنوب :::: اسع لو ما بترول الجنوب بيمر كان اكلت الطين من الجوع اختشى يا مترجم:::: النور حمد ذاتو كبير عليك امشى شوف ناس قريمان وشوقى بدرى و شكرى عبد القيوم
مقال عنصرى لم يفهم كاتبه شيئا من مقال الدكتور النور حمد كما لم يفهم شيئا من مقال الكاتب محمد لطيف
“كان الأجدر بالدكتور النور حمد أن يستحضر نقاط الالتقاء والاختلاف حول وضع السودان ومسافته من الدول العربية والدول الأفريقية على حد سواء والتي تجمعنا معها بعض العادات الزنجية والموقع الجغرافي المفروض وبعض أهلنا الذين تزاوجوا ليحملوا السحنة واللون والخصائص والصفات الجسدية الأخرى المشابهة للأصل الزنجي ولا عيب في ذلك على الإطلاق بل تعتبر إضافة جينية تميز السوداني أين حل.”
من الذي اشتط في دعواه؟
اقروا ما خطه يراع هذا المستعرب الذي يظن في لا وعيه انه عربي قح وبالتالي يتكرم علي يعتبرهم زنوج ويطئنهم بان انتماءهم لا عيب فيه. هذه العقلية هي اس مشكلة السودان وتخلفه وبسببه انشطر البلاد. هو في حالة انكار in self denial وهو معذور في هذا بسبب الثقافة العربية القائمة علي التراتبية اللونية والتمايز العرقي العنصري كاساس متين، وطالما ان الموروث الاسللاموعروبي كله يرتكز علي تفضيل العربي القريشي القح علي التابعين من عرب الهوامش والبدون وتابع التابعين من اممثال عرب الصف الثالث كامثال اهل السودان وموريتانيا وغيرهما كان لازما علي مستعربة السودان من تقسيم السودانيين الي زنوج وعرب ومسيطر ومسيطر عليه كشرط اساسي لتوفير الحد الادني للانتماء الي البيت العروبي. مصداق قولنا انه حتي المجموعات الدموية المتطرفة البائسة من امثال داعش تشترط ان يكون خليفتها من بيت قريش رغم انف الاسلام الذي يقول “لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوي” …في السعودية بلد الكعبة يتم التفريق بين الازواج “بالقانون” بسبب عدم تكافؤ النسب او اختلاف القبائل اا السودان فحدث ولا حرج مثل استخدام عبارات عبيد وفروخ علنا من ابسط انسان جاهل حتي رأس الدولة البشير، المثال الحي لصورة الزنجي الذي يحاولون الهروب منه هروب السليم من الاجرب.
المعضلة الكبري التي تواجه صاحب المقال هو انه لو طبقنا المعايير او تيرموميتر العروبة التي استند عليها في تقسيم السودانيين الي زنوج وعرب سيكون هو من اول الفاشلين في تجاوز الاختبار لان هذه المعايير لا توجد في بلاد السودان وانما في ارض حجاز ونجد والشام وحضرموت فاين يهرب الرجل؟ ولماذا اشتاط غضبا لمجرد تذكيره بفضاءه الافريقي الذي ينتمي اليه؟
بالله قولوا لنا كيف تريدون بناء بلد يتساوي فيه الناس في الحقوق والواجبات مع تغنيكم بهذه الاوهام والخرافات التي لا تمت للشعوب المتحضرة بصلة؟
لو تزحزح صاحب المقال قليلا عن انحيازاته الثقافية البالية ونظر الي افريقيا اليوم التي يتنكر لها بعين محايدة لما قال ما قاله، ولكنه اصلا لا يعرف افريقيا ولا يريد ان يعرفها لانها بلاد زنوج لاغير! وصدق الباقر العفيف عندما قال انها “متاهة قوم سود ذوي ثقافة بيضاء” هي ثقافة بيضاء توجد الا في مخيلتهم.
سبحان الله يا كاتب المقال لا اصفك بالعنصرية بل اقول يوجد اليك مركب نقص شديد كما تذكر انك في بلاد المهجر اسالك بالله بماذا كان يصفك اهل مهجرك كلنا في يلاد العرب نعرف جيدا ماذا نكون و نظرتهم الينا السودانيين فما تغالط و تكابر و تدعي انت افريقي التي تود التهرب منها و التظاهر بالعروبة الناقصة في المركب الجمعي للسودانيين و هذا البلد الذي توجد فية يا ناقص مع الاعتذار لكل سوداني اصيل من هذا التراب اصوله
اقتباس:
(والدول الأفريقية على حد سواء والتي تجمعنا معها بعض العادات الزنجية والموقع الجغرافي المفروض)
ايها المترجم معليش خليك في الترجمة لا تتكلم في الاشياء الاستراتيجية لانك مترجم ولا غير.
بدأت المقال بدايه معقوله لكن سرعان ما انجرفت في طريق خطأ حين ربطت الاسلام بالعروبه الاسلام لكل الاجناس الصاح ان نقول اننا كسودانيون خليط عربي افريقي بنسب متفاوته في الخلطه و ليس ذلك هو المهم و المقياس والمهم اننا كلنا متساوون و علاقتنا بالدول العربيه و الافريقيه تكون متساويه و لاضروره تعليه طرف علي طرف و الدين الاسلامي للجميع كما ان المسيحيون لهم مايشاؤون في الاعتقاد و التدين
عبد القيوم محجوب!!
عقد النقص المركبة .. محنة السوداني!!
غير أن ما يجمعنا بالدول العربية والشعوب العربية هو فوق هذا كله ولعله جوهر الحياة الأساس وأصل وجود الإنسان وخلقه وهو الإسلام فضلا عن الدم العربي الذي يسري في عروقنا رضينا أم أبينا وبالنظر إلى الدول الأفريقية المحيطة بالسودان على الدكتور النور أن يتذكر أن تلك الدول ما زالت تحت عباءة الاستعمار وخاصة الاستعمار الفرنسي من خلال لغتها وعاداتها وتقاليدها.
ما أورع الجهل حين يزينه الخرف
ما قاله د. النور حمد حقيقة لا تنفى بعض مما ورد في مقالك من انتماءنا العربي
رغم أن ما سقته من أوضاع سياسية وتوجهات سياسية لبعض دول الجوار الأفريقي غربا وجنوبا لا يشكل دفعا منطقيا لمقال دكتور النور فهذه أوضاع سياسية يمكن أن تتغير.
ما زال مقال دكتور النور يضع يده على كبد الحقيقة ومكان الوجعة التي نهرب منها أو نتهرب منها بما سقته في ردك عليه .
أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على انتماءنا الأفريقي والعربي كذلك من خلال تمسكنا بهويتنا السودانية المتميزة وذلك من خلال الأرتباط السياسي والاقتصادي والتنظيمي بمؤسسات الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية وأن لا نمضي أكثر من ذلك خاصة في الجانب العربي حيث لا يجب علينا أن نمد رجلينا أكثر من لحافنا وأن نمضي بأكثر مما ينظر إلينا والمكانة التي يضعونا فيها لأن المضي أكثر من ذلك سوف يعرضنا للكلام الذي لا نقبله وينتقص من كرامتنا. لذا حدودنا في هذا الشأن هو التعاوني السياسي والإقتصادي والثقافي في حدود العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحنا.
أما حديثك عن الإرتباط الديني فالأندسيون والماليزيون والباكستانيون والهنود والأفعان والأفارقة المسلمون وغيرهم كلهم مرتبطين بالدين ومقدساته وحب رسول الله ولكنهم ليسوا عربا فمقالك في إعتقادي لا يصلح دفعا لكلام دكتور النور حمد.
استعدوا أيها السادة .. لصراع الهوية فى اسمى تجلياته يكشف حال انفصامنا نحن المثقفين واسباب تخلفنا على مستويات مختلفة من المجتمع ناهيك عن الذين لا يعلمون.
هل سيأتى يوماً نقسم ما تبقى من ارض البلاد إلى نصفين ونخير المواطنين من يرغب الهوية الكذا يذهب إلى هذه الأرض ومن يرغب فى الهوية الكذا يذهب للأرض الثانية… ولن تحل المشكلة سيبقى هناك مواطنيين مثل أهل الأعراف أين نذهب بهم؟!
ماذا نلنا من دولة الجوار العربي مصر غير الاستعباد والاستعمار الثقافي واحتلال اراضينا
وماذا جنينا من خريجي الازهر غير تخريج الاخوان الدمروا السودان
التعليم الذي تتباهي به من الجاره مصر اما كان يمكن ان يكون داخل بلدنا بدلا من الذهاب الي مصر الذي يكلف خزينة الدوله وجيب المواطن؟
مصر سرقت مياهنا باتفاقية مجحفه واغرقت ارض اباءنا وتراثنا وحضارتنا واحتلت حلايبنا
اتعجب انه مازال هناك اناس متعلمون ينافحون عن دوله لاتريد لنا خيرا
مالفرق بين الاستعمار الفرنسي الذي تتحدث عنه والاستعمار المصري؟
الكاتب الكبير يقول ان الدول الافريقية مازالت تحت الاستعمار ونسى هو نفسه ان السودان قد فقد هويته المتنوعة بالتعريب السودان بلد متعدد الأجناس واللغات وليس عربيا صرفا فهناك العربى وغير العربى ولكنه لعمرى انه الاستعمار والاستلاب الثقافى الذى يعيشه الكاتب وهو لا يدرى، ثانيا فى الستينيات وحتى قبل نهاية التسعينيات كان الخريج السودانى مرغوب دوليا لاجادته اللغة الانجليزية أما الان فحدث ولا حرج فقد قبلنا من تلقاء نفسها ان نهجر السستم البريطانى طمعا فى رضاء العرب او ارضاء عقدة النقص داخل انفسنا انظر إلى دولة مثل الهند بكل ارثها وسكانها لم تتخلى عن اللغة الانجليزية والآن العامل الهندى مرغوب دوليا ان نظرة الدول العربية انا شئنا أم ابينا هى نظرة دونية وكان السودان سيكسب كثيرا لو اختار السودنة فقط والقول بأننا استفدنا من الدول العربية من حيث العمل فذلك حديث مرددود فعدد البنغلاديش والباكستانين والهنود اكثر بكثير وهم لايتحدثون العربية، اما حديثك أن الدين هو العامل المشترك فقط قم بزيارة إلى دبى وسترى العلمانية بعينك الان الأردن والمغرب وهم قرشيين من حيث الحكام الان دول علمانية لأن الاسلام الان فعليا لا يصلح لهذا العصر ودونك انظمة البنوك والسياحة وداعش فقط تخيل ان السودان لم يقحم نفسه فى مشكلة فلسطين او عداء المعسكر الامريكى فقط لو كان السودان دولة ديمقراطية وليس هناك هوس دينى كيف كان سيكون وضعنا، الان انا فى أوربا وأرى كيف ان العرب الحقيقيين يخجلون من انتمائهم العربى ولكنك مازلت فى ضلالك القديم
خربت ردك (بالكاتب الفذ محمد لطيف) ما في داعي تخلع الالقاب والصفات العظيمة المهيبة من اجل نشر كلامك فقط ؟ وكان ممكن تكتبه ردا في الراكوبة وانتهى الكلام وتوصل فكرتك في الرد على مقال الدكتور النور او محمد لطيف ؟
وعلى كل من ابجديات الرد العلمي الحصيف ان يقف الشخص على مسافة واحدة بين رأيين متضادين وأن رد الدكتور متحيز فعلا ولكن لرأيه وساق الادلة التي تعضد رأيه ولكل انسان رأيه الخاص لا حجر لشخص على آخر وقديما قال الامام الشافعي (ما جادلت احداً فإحببت ان يخطئ … وودت لو ان العلم الذي عندي عند كل الناس ولا يُنسب منه إلي شئ)
والحقيقة أن فورة اندفاعك في الرد على النور ومحاولتك لنصرة رأي الاستاذ الفذ محمد لطيف اضعت الفكرة الاساسية وحاولت تعضيد فكرتك بعواطف دينية لا محل لها من الإعراب مع العلم ان الحركة الاسلامية لم تقف مع قطر للأسباب التي سقتها او تريد تسويقها وان وقوفهم مع معسكر تركيا قطر ايران والتنظيم الدولي للأخوان المسلمين لا علاقة له بما قلت..
وقديما قالت العرب (إن حبك للشئ يعمي ويصم) اي يجعلك كالاعمي والاصم فحبك للكاتب الفذ وبالطبع لما يمثله هذا الكاتب الفذ من مناصرة لاهل الإنقاذ ولونيتهم السياسية جعلك تشتط في الرد على رأي ارتاه شخص آخر
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرد غربتك رداً جميلا ويعيد الى السودان سالماً طيب النفس .. وسلم لي على الاخ
طارق الفحام
والله المستعان
يا سيد محجوب وانت كما تقول من الله عليك بالهجرة ال عمان و حقيقة ان الله من عليك بالعمل في عمان وليس الهجرة فالهجرة تختلف عن مجرد العمل و الإقامة لفترة محدودة في دولة اخري كما هو وضعك الان و الذي يمكن لن يتغير في اي لحظة نعود لموضوع دكتور حمد و الذي نطق بالحقيقة التي لا تجتهد كثير من النخب و المثقفين السودانيين عدم التطرق والادعاء بعدم وجودها رغم علمي اليقين ان ذلك هو احساسهم الداخلي و قناعتهم و اجزم انها قناعتك انت بالذات سيد محجوب فمن تجاربي مع مثقفي السودان عندما يكون الحديث عن العروبة و الهوية فاعلي الأصوات تكون ممن في داخله قناعة عدم الانتماء التام و التماثل بين السودانية و العروبة وَيَا سيد محجوب و انت تعيش في عمان هل تجد نفسك بأريحية وسط العمانيين و الشوام و حتي لو عصرت علي نفسك الا تشعر بأنهم يرونك غريبا او قل مختلفا وسطهم و لا اتحدث هنا في أماكن العمل و لكن في الملمات الاجتماعية المختلفة و أرجوك ان تكون صادق مع نفسك و خليك من فرقعات اللغة و العادات اما الدين فذلك شي اخر لا جنس له
اللهم اشف مثقفي السودان من مرض اصابهم منذ دخولهم ما يسمي جامعة الدول العربية و لك التحية دكتور النور حمد
الناس فى شنو و الجمهوريين فى شنو ؟
________________________
الصديق الدكتور النور حمد من أحب الناس لنفسى لأدبه الجم و خلقه الرصين و الحميد لكنى اراه (اهتبل) الفرصة يومذاك ليعضض من رؤى الجمهوريين المعروفة لدينا سلفا تجاه ارتباط السودان العربى و قد يكونوا محقين فى ذلك
الان: على الجميع تعويض الموقف السعودى الاماراتى المصرى البحرينى لضرب وكر الإخوان الإرهابيين فى قطر
أقتباس ((ثم انظر جنوبك، ماذا تجد غير دولة مزقتها حرب ضروس تأكل الأخضر واليابس فاقت حرب داحس والغبراء))…. عجبا لك يا مترجم….. دولة الجنوب بعد 50 سنه من نهبك واهدارك لمواردها وابنائها قتلتهم بالملاييييييين وشردتهم بالملاييييييين اتتى اليوم يا سعادة المترجم لتقول دولة ممزقه اتدرى انه و حتى الان ان لدولتك يد فى تخريب الخراب الباقى:::::: حتى ان واحده من الشروط الامريكية لرفع العقاب عنكم ان ترفعو اياديكم عن الجنوب :::: اسع لو ما بترول الجنوب بيمر كان اكلت الطين من الجوع اختشى يا مترجم:::: النور حمد ذاتو كبير عليك امشى شوف ناس قريمان وشوقى بدرى و شكرى عبد القيوم
مقال عنصرى لم يفهم كاتبه شيئا من مقال الدكتور النور حمد كما لم يفهم شيئا من مقال الكاتب محمد لطيف
“كان الأجدر بالدكتور النور حمد أن يستحضر نقاط الالتقاء والاختلاف حول وضع السودان ومسافته من الدول العربية والدول الأفريقية على حد سواء والتي تجمعنا معها بعض العادات الزنجية والموقع الجغرافي المفروض وبعض أهلنا الذين تزاوجوا ليحملوا السحنة واللون والخصائص والصفات الجسدية الأخرى المشابهة للأصل الزنجي ولا عيب في ذلك على الإطلاق بل تعتبر إضافة جينية تميز السوداني أين حل.”
من الذي اشتط في دعواه؟
اقروا ما خطه يراع هذا المستعرب الذي يظن في لا وعيه انه عربي قح وبالتالي يتكرم علي يعتبرهم زنوج ويطئنهم بان انتماءهم لا عيب فيه. هذه العقلية هي اس مشكلة السودان وتخلفه وبسببه انشطر البلاد. هو في حالة انكار in self denial وهو معذور في هذا بسبب الثقافة العربية القائمة علي التراتبية اللونية والتمايز العرقي العنصري كاساس متين، وطالما ان الموروث الاسللاموعروبي كله يرتكز علي تفضيل العربي القريشي القح علي التابعين من عرب الهوامش والبدون وتابع التابعين من اممثال عرب الصف الثالث كامثال اهل السودان وموريتانيا وغيرهما كان لازما علي مستعربة السودان من تقسيم السودانيين الي زنوج وعرب ومسيطر ومسيطر عليه كشرط اساسي لتوفير الحد الادني للانتماء الي البيت العروبي. مصداق قولنا انه حتي المجموعات الدموية المتطرفة البائسة من امثال داعش تشترط ان يكون خليفتها من بيت قريش رغم انف الاسلام الذي يقول “لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوي” …في السعودية بلد الكعبة يتم التفريق بين الازواج “بالقانون” بسبب عدم تكافؤ النسب او اختلاف القبائل اا السودان فحدث ولا حرج مثل استخدام عبارات عبيد وفروخ علنا من ابسط انسان جاهل حتي رأس الدولة البشير، المثال الحي لصورة الزنجي الذي يحاولون الهروب منه هروب السليم من الاجرب.
المعضلة الكبري التي تواجه صاحب المقال هو انه لو طبقنا المعايير او تيرموميتر العروبة التي استند عليها في تقسيم السودانيين الي زنوج وعرب سيكون هو من اول الفاشلين في تجاوز الاختبار لان هذه المعايير لا توجد في بلاد السودان وانما في ارض حجاز ونجد والشام وحضرموت فاين يهرب الرجل؟ ولماذا اشتاط غضبا لمجرد تذكيره بفضاءه الافريقي الذي ينتمي اليه؟
بالله قولوا لنا كيف تريدون بناء بلد يتساوي فيه الناس في الحقوق والواجبات مع تغنيكم بهذه الاوهام والخرافات التي لا تمت للشعوب المتحضرة بصلة؟
لو تزحزح صاحب المقال قليلا عن انحيازاته الثقافية البالية ونظر الي افريقيا اليوم التي يتنكر لها بعين محايدة لما قال ما قاله، ولكنه اصلا لا يعرف افريقيا ولا يريد ان يعرفها لانها بلاد زنوج لاغير! وصدق الباقر العفيف عندما قال انها “متاهة قوم سود ذوي ثقافة بيضاء” هي ثقافة بيضاء توجد الا في مخيلتهم.
سبحان الله يا كاتب المقال لا اصفك بالعنصرية بل اقول يوجد اليك مركب نقص شديد كما تذكر انك في بلاد المهجر اسالك بالله بماذا كان يصفك اهل مهجرك كلنا في يلاد العرب نعرف جيدا ماذا نكون و نظرتهم الينا السودانيين فما تغالط و تكابر و تدعي انت افريقي التي تود التهرب منها و التظاهر بالعروبة الناقصة في المركب الجمعي للسودانيين و هذا البلد الذي توجد فية يا ناقص مع الاعتذار لكل سوداني اصيل من هذا التراب اصوله
اقتباس:
(والدول الأفريقية على حد سواء والتي تجمعنا معها بعض العادات الزنجية والموقع الجغرافي المفروض)
ايها المترجم معليش خليك في الترجمة لا تتكلم في الاشياء الاستراتيجية لانك مترجم ولا غير.
بدأت المقال بدايه معقوله لكن سرعان ما انجرفت في طريق خطأ حين ربطت الاسلام بالعروبه الاسلام لكل الاجناس الصاح ان نقول اننا كسودانيون خليط عربي افريقي بنسب متفاوته في الخلطه و ليس ذلك هو المهم و المقياس والمهم اننا كلنا متساوون و علاقتنا بالدول العربيه و الافريقيه تكون متساويه و لاضروره تعليه طرف علي طرف و الدين الاسلامي للجميع كما ان المسيحيون لهم مايشاؤون في الاعتقاد و التدين
عبد القيوم محجوب!!
عقد النقص المركبة .. محنة السوداني!!
من الذين اضنتهم نار الغربة هذا المترجم والخوض في قمار العروبة وغيرها بحر لا ساحل له ولعلك تعلم ان ارتريا متقدمة احسن من السودان وان السودان هو الذى خان العهد وزرع الفتنة وجند الاخوان المسلمين الارتريين للإطاحة بسياسى افروركى
من الذين اضنتهم نار الغربة هذا المترجم والخوض في قمار العروبة وغيرها بحر لا ساحل له ولعلك تعلم ان ارتريا متقدمة احسن من السودان وان السودان هو الذى خان العهد وزرع الفتنة وجند الاخوان المسلمين الارتريين للإطاحة بسياسى افروركى