دعا تجمع المصرفيين السودانيين، المصرفيين السودانيين كافة للخروج إلى الشوارع والمشاركة في مواكب 21 أكتوبر جنباً إلى جنب مع كل قوى الثورة الحية، دعماً للتحول المدني الديمقراطي، واستكمالاً لمهام ثورة ديسمبر المجيدة، مشدداً على أنه ضد أي تغول للعسكر على السياسة والسلطة السياسية، وداعم تماماً وبوضوح لمدنية الدولة والتحول الديمقراطي.
وقال التجمع في بيان اليوم الإثنين، إنه ضد أي قوى سياسية ترتمي في حضن العسكر أياً كانت، وتعمل على الارتداد عن الثورة عن طريق تسليم قيادة المرحلة الانتقالية للعسكر، سواء مباشرة أو عن طريق واجهة مدنية باهتة يضعها الحكم العسكري كمسحوق تجميل، وأوضح أن تسارع الأحداث يوماً بعد يوم وضبابية المشهد السياسي جعلت ثورة ديسمبر المجيدة تمر بمنعطفات خطيرة، حيث وصل الصراع الى داخل النخبة الحاكمة مراحل متقدمة أدى الى انقسام الحاضنة السياسية وتفاقم مشكلة الشرق.
وأشار إلى أن كل هذه الأحداث خلقت تهديداً للتحول المدني الديمقراطي جعلت المستفيد الأول منه اللجنة الأمنية للنظام البائد، أو ما يسمى بالمكون العسكري، خاصةً والبلاد على أعتاب تسليم السلطة للمدنيين في نوفمبر القادم. وأكد ضرورة استكمال تفكيك داء التمكين في كل مفاصل الدولة والاقتصاد وبالأخص القطاع المصرفي. وتسليم رئاسة المجلس السيادي للمدنيين في مواعيده المضروبة، دون أي مماطلة من جانب البرهان وحميدتي.
بجانب استكمال كافة مؤسسات الحكم الانتقالي وفي مقدمتها المجلس التشريعي، والمؤسسات العدلية والقضائية والمفوضيات، والاالتزام من قبل الحكومة على تخفيف الضائقة المعيشية المتفاقمة كما ورد في مواثيق الثورة التأسيسية (إعلان الحرية والتغيير).
حديث مستفز لكل شخص عسكري في البلد
هذا كفيل بدعم عدد لا يستهان به من افراد الجيش لأي محاولة من مغامر قد يفكر بانقلاب عسكري
كان يجب وضع عبارات تدل على احترام مؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية بدل من استخدم الحضن العسكري واللجنة الأمنية والنظام البائد
يا المدنيين ما عندكم اي حكمة ولن تتعلموا من دروس الماضي
هنالك مواقف لا يجدي فيها التردد….
هل تعتقد أن كل الانقلابات والفوضي التي حدثت بالبلاد كانت بفعل الجيش أم أنه كان دوما المحلل فقط ؟
يقوم الانقلابيون من القوي السياسية بالركوب علي ظهر الجيش هذا الصنم الذي يتم تأليهه ووضعه فوق مصاف البشر ولكنه في حقيقته مغلوب علي امره يحتاج الي البناء من الاساس وفق النظم والقوانين للجيوش المحترمة مع سد جميع الثغرات التي أفضت الي خراب البلاد باسم الجيوش…