جهاز الأمن يمنع معارض بارز من السفر الى باريس ويصادر جواز الدومة بمطار الخرطوم

منع جهاز الأمن رئيس حزب المؤتمر السوداني ورئيس كتلة أحزاب نداء السودان بالداخل عمر الدقير، من السفر إلى باريس ومصادرة جواز سفره . وقال خالد عمر يوسف الأمين العام للحزب لراديو دبنقا، إن أمن المطار أبلغ الدقير بحظره من السفر اثناء مغادرته لحضور إجتماعات نداء السودان التي انطلقت أمس في العاصمة الفرنسية باريس وتختتم اعمالها غداً الأحد . واعتبر خالد إن الإجراء يندرج في إطار مساعي الحكومة لوضع العراقيل أمام تحالف نداء السودان والعمل على تفتيت وحدته.
من جهة اخرى احتجزت السلطات الامنية صباح امس الجمعة المحامى محمد عبد الله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور نائب رئيس حزب الامة القومي بالمطار وصادر جواز سفره. وقالت هيئة محامي دارفور في بيان لها، ان الدومة كان عائدا من الولايات المتحدة الامريكية بعد مشاركته في حفل تكريم عبد الرحمن القاسم سكرتير العلاقات الخارجية بالهيئة الذى فاز بجائزة رابطة المحامين الامريكيين لحقوق الانسان بشيكاغو، حيث قام جهاز الامن باحتجازه بالمطار لوقت قصير قبل اطلاق سراحة ومصادر جوازه، واعلنت الهيئة مقاضاة جهاز الامن والمخابرات .
راديو دبنقا
دي مــش ديكتـاتـوريـة؟؟؟ دا مــش إرهــاب؟؟؟
لا نقول “الحمد لله المنعوه” لكننا نتعجب لحزب بدأ ينتشر وسط الجماهير وبدأ الناس يثقون فيه وفي فرادته ويأملون فيه الكثير … ما الذي يجعل هذا الحزب ينخرط في مشروع يقوده رأس الطأئفية وتتحلق حوله بقايا حركات عسكرية تاهت “وراح ليها الدرب” نعم نطالب بوحدة المعارضة … لكن ليس خلف قيادة المهدي الذي هو رب المهادنة والمصالحة مع النظام “وجلدنا الما بنجر فوقو الشوك” … ستفقدون الكثير بسعيكم وراء المهدي يا ناس المؤتمر السوداني.
أما إذا قررتم أن تصبحوا جزء من اللعبة السياسية التقليدية الفاسدة في السودان فهذا شأنكم ولن نقول سوى “يا خسارة”
دي مــش ديكتـاتـوريـة؟؟؟ دا مــش إرهــاب؟؟؟
لا نقول “الحمد لله المنعوه” لكننا نتعجب لحزب بدأ ينتشر وسط الجماهير وبدأ الناس يثقون فيه وفي فرادته ويأملون فيه الكثير … ما الذي يجعل هذا الحزب ينخرط في مشروع يقوده رأس الطأئفية وتتحلق حوله بقايا حركات عسكرية تاهت “وراح ليها الدرب” نعم نطالب بوحدة المعارضة … لكن ليس خلف قيادة المهدي الذي هو رب المهادنة والمصالحة مع النظام “وجلدنا الما بنجر فوقو الشوك” … ستفقدون الكثير بسعيكم وراء المهدي يا ناس المؤتمر السوداني.
أما إذا قررتم أن تصبحوا جزء من اللعبة السياسية التقليدية الفاسدة في السودان فهذا شأنكم ولن نقول سوى “يا خسارة”