د. فاطمة عبدالمحمود : مستعدة لبيع ممتلكاتي لتمويل حملتي الانتخابية

أكدت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي د. فاطمة عبدالمحمود، المرشحة للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، استعدادها لبيع كل ممتلكاتها من أجل تمويل حملتها الانتخابية، مشيرة إلى أنها باعت الكثير من ممتلكاتها خلال انتخابات 2010 السابقة.

وقالت فاطمة لبرنامج “فوق العادة” الذي بثته قناة “الشروق” ليل السبت “أنا امرأة لها ورثة ولن تتردد في بيع ورثتها من أجل أن تحقق انتصاراً للمرأة السودانية في إثبات حقها القانوني في الترشح للرئاسة”.

وهاجمت مقدم البرنامج ضياء الدين بلال رئيس تحرير جريدة “السوداني” المستقلة، واتهمته بانحيازه ومساندته للرجل وإسقاط قيادة المرأة من حساباته.

إلا إن بلال أجابها بأنه يناقش فرضيات فوزها بالكرسي الرئاسي ولا ينقاش قضايا المرأة بصورة عامة.

وأكدت فاطمة أنها تمول حملتها الانتخابية من حسابها الشخصي نسبة لأن حزبها حزب فقير ويعتمد في تسيير نشاطاته على اشتراكات العضوية، إلا إنها عادت وأشارت إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أفضل من غيره من بين ما يقارب الـ90% لا يمتلكون سوى الموبايلات.

دموع نميري
وأشارت فاطمة إلى أن الرئيس الراحل جعفر نميري يكن الاحترام للمرأة السودانية بصورة عامة، مؤكدة أنه ذرف الدموع دفاعاً عنها إبان فترة توليه الحكم عندما تم اتهامها بتحويل مال عام إلى حسابها الشخصي، وعند اتضاح حقيقة الأمر بكى الرئيس نميري أثناء فقرة في خطابه تدافع عنها.

وأوضحت أن الرئيس الراحل نميري لا يبكي كثيراً لأنه رجل معروف بالقوة وعدم العاطفة وبكاؤه هذا يدل على احترامه ونصرته للمرأة.

وكشفت عن أنها شعرت بدنو سقوط نظام مايو قبل شهرين من سقوطه، مشيرة إلى أنها تحدثت مع النميري ومن حوله عن ذلك الأحساس.

وقالت فاطمة إنها إبان دراستها بجامعة كولومبيا التقت بالرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما كزميل بالجامعة، وكان يدرس القانون وتدرس هي الطب.

وأشارت إلى أن أوباما كان مشهوراً أثناء فترة الجامعة نسبة لأنه كان ناشطاً سياسياً وصوره معلقة على جميع جدران الجامعة.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. الشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وسحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.

  2. * كيف لرئيس “حزب” ان يكون بهذا المستوى من “الغباء!”, بحيث لا يسعفه غباؤه من إخفاء “كذبه” الفاضح:-
    – انت مرشحة “الحزب الاشتراكى الديمقراطى!” لمنصب “رئيس الجمهوريه”, فما علاقة ذلك بقضية “المرأه” و “إثبات” حقها فى الترشح!!
    – و هل “إثبات حق المرأه” فى الترشح ل”الرئاسه”, هو “الغرض” و “الهدف” الأساسي وراء تكوين “حزبكم” هذا!! و هل “الحزب” خاص ب”المرأه” فقط, أم انه حزب “سياسى”, مكون من الجنسين, و له برامج و طموحات “قومية”, و يفترض ان يعمل لمصلحة جميع المواطنين, نساءا و رجالا!!
    – و هل حزب “البطل القائد الملهم!” (السفاح نميرى) تحول ل”جمعيه” او “منظمه نسائيه” لإثبات “الذات!” و “حقوق المراه”!!
    – ُثم, من اين لك “الممتلكات و الورثات”, أيها “السادنه”, و السودانيون يعرفون تاريخك جيدا!!
    *شخصيا, لا أعتقد ان هناك من سمع, من قبل, بأى نشاط سياسى ل”الحزب الإشتراكي الديمقراطي” بالأساس, لا الآن و لا فى 2010. ما لم يكن حزبكم هذا “موسمى!”, لا يظهر ابدا للعيان, إلآ عند “الحوجه” له فى “المواسم الرابحه”!!..ف”الطيور على اشكالها تقع”!!
    * الحقيقه أنتم “سدنه”!..و “عينكم قويه” للغايه, يا فاطمه!!..فنظام “السفاح” نظام فاشى و مستبد!!..و هو سبب مباشر لما نحن فيه الآن..و ليس من حقكم ان تتحدثوا عن “إشتراكيه” و “ديمقراطيه” ابدا, بعد الذى كان!!
    * و لو كنت مكانكم, لأنزويت بعيدا و للابد, بعد ان قال الشعب السودانى كلمته في “نظامكم” من خلال ثورته العارمه فى أبريل 1985.
    * لكن الشاهد انكم سدنه..و رخاص جدا!!!

  3. (كشفت عن أنها شعرت بدنو سقوط نظام مايو قبل شهرين من سقوطه، مشيرة إلى أنها تحدثت مع النميري ومن حوله عن ذلك الأحساس)

    طيب وقت انتي يا دكتورة بتكشفي وعندك القدرة الخارقة دي ما أكتشفتي حتى الآن ان هذه الانتخابات محسومة مسبقا وسلفاوقانونه اتعدل ودستورنا اتعدل ؟ مالك مغلبي حالك وجايبة لي نفسك الهوا؟؟؟

    الم تكشتفي بعد ان الكيزان هم الذين تسلطوا على نميري والتفوا حوله كالسرطان حتى اردوه خارج اللعبة وانهم التفوا حول الحزب الجمهوري حتى انهوه من الحياة وانهم الآن يلتفون حول الصادق حتى يمسحوا حاجة اسمها حزب الامة من الوجود؟؟

    الم تعلمي بحاستك السادسة ان الكيزان قسموا الاتحادي وسوف يتحول الاتحادي من ال الميرغنى وال الهندي الى آل الدقير وفي النهاية سوف (يندغم) مع الكيزان في التسمية الجاية للمؤتمر الوطني عند حدوث الإندغام الكبير في المرحلة القادمة ؟؟

    الم تكشتفي بعد أن الكيزان لن يتنازلوا عن الحكم ولن يتركوه لا بإنتخابات ولا بلا انتخابات وان الكيزان الآن واقفين للسيسي في حلقوا وانهم وقفوا لي عبد الناصر في رقبتوا وان السعودية ودول الخليج لم تجد بدا من إعلان ارهابية التنظيم حتى تأمن من شرورهم.

    انت عايشة في ياتو عالم وعايزة تنزلي كمان رئيسة للجمهورية دا البرلمان ابو نسبة 30% للنساء دخولك ليه في تلتلة لأن المقاعد خلاص كلها اتحجزت واتعرفت الكوزات الفائزات وهن الآن يجهزن تياب السهرة لدخول البرلمان الجديد..

  4. وقالت فاطمة إنها إبان دراستها بجامعة كولومبيا التقت بالرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما كزميل بالجامعة، وكان يدرس القانون وتدرس هي الطب.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الكضب انتى درستى فى جامعة باتريس لوممبا فى موسكو.؟؟. بعدين انت عمرك 100 سنة و اوباما فى سن اولادك الظاهر عليكى كايسة عريس؟؟؟؟اقعدى فى بيتك بلاش تمثيل

  5. قالت فاطمة إنها إبان دراستها بجامعة كولومبيا التقت بالرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما كزميل بالجامعة، وكان يدرس القانون وتدرس هي الطب ….. حسناً

    ? ولد باراك حسين اوباما فى 4/8/1961 .
    ? ولدت فاطمة عبد المحمود فى 12/1/1937 (حسب ما كتبته فى صفحتها فى الفيسبوك)

    أريد من يساعدنى فى فهم الزمالة المزعومة بين فاطمة و اوباما !!!!

  6. لا تبيعي ممتلكاتك ولا تتنيلي
    حصل شفتي ليك في التاريخ القريب ولا التاريخ البعيد ولا في التاريخ الحجري زاتوو
    ديكتاتور حاكم يعمل انتخابات مخجوجة او حتى لو ما مخجوجة… وفي نفس الوقت يخسر!!! انتو ما عندكم راس

  7. لن تبيعي بنبر … والجماعة دافعين للمرشحين الزيك كان زمان تكتبي وتمرري ما تريدين والجماعة السبقوني كفوني المزيد من الأحاديث أرجوكم خلونا في حالنا ما ناقصينكم لكن كمان ما تزيدوا المحلبية

  8. هل صحيح أنك في فترة من عمرك حاولتي الإنتحار وجزء من جسمك به آثار الحروق
    ليه كنتي عايزة تنتحري ؟

  9. لا خير في أبريل ولا مايو ولا يونيو ولا أكتوبر وكلهم يدعون الكذب والفساد والغرق في الإجرام وكتاب التاريخ موجود ومن يعتقد أن ذاكرة الشعب قد كلت وضعفت ولا تتذكر تلك الفترات واهم ثم واهم ومن ظن أن ذاكرة الشعب تنسى فشل الإنقاذ واهم أيضاً وفروا عليكم أوقاتكم ويكفي الهدر والحرث في البحر.

  10. من سيمنحك صوتك وانت قد تربيتي في حجر نميري ديكتاتور العصر
    وكيف نتنكر لشهداء وانتفاضة ابريل
    ولو عندك راس هل هذه انتخابات نزيهة عشان تفوزي انت ويسقط البشير
    بيعي كل ممتلكاتك بس ما تنسي تخلي صحن للشحدة

  11. اذا كان هدفك من الترشح هو اثبات حق المرأة فى الترشح لرئاسة الجمهورية فأن هذا الهدف قد تحقق فى الانتخابات الماضية فلماذ التكرار ؟

  12. يا دكتورة فاطمة اود ان اؤكد لك اولا انه لا هم لى بالسياسة ولا ترشحك للرئاسة و ما شابه ذلك و لكن فقط لفت نظرى ادعائك مزاملة الرئيس اوباما. اوباما مولود فى عام 1962 و انت خريجة فى او حوالى ذلك الوقت ! دى تبقى كيف دا يا فطومة ؟. كان قلت زاملت ابوه الكينى كان صدقناكى .

  13. للاسف فان مقاطعه الشعب السوداني للانتخابات ستفوت عليك الفوز في الانتخابات رغما عن انك تستحقين الفوز على المرشحين في الساحة
    ونصيحتي ليكي خلى ممتلكاتك في محلها لان الانتخابات نتيجتها محسومة حتى قبل قيام الانتخابات وجاري الان الاحتفال بنتيجة الانتخابات وان لم ابالغ ان الحكومة شكلت ووزعت الحقائب الوزارية والادوار وحتى عملية التحلل من حوار الوثبة والحوار المجتمعي قد انتهى مفعولها عمليا لولا بعض الاصوات من امريكا واروبا حول الحوار لتم الاعلان عن اقامة تابين له ولكن من يريد ان يعبث ويلهو فلا باس لدى المؤتمر الوطنى من ملاعبته والهاؤه حتى يمل اللهو والعبث لوحده

  14. د. سعيدة .. انصحي فاطمة أختك بعدم لعب دور الكومبارس .. فهي تعلم تماماً أنها لن تفوز على البشير والانتصار لقضايا المرأة لا يكون بهذه الفجاجة ..

  15. لازال النظام يستفيد من
    فلول وساقطى العهد المايوى وكلهم مصابون بأمراض نفسيه لم ولن يتعالجوا منها يستحضرهم كالدمى ليلعب بها فى أوقات محدده وﻷهداف معينه وحين ينتهى يعيدها إلى رفوفها..
    بيعى كل مالديك من ورثه وماغريب عليك البيع فقدبعت نفسك
    للدكتاتور السفاح نميرى …
    مجرد سؤال قصتك إنتى شنو مع كل طاغيه لايستطيع اﻹنجاب؟!!!

  16. ماذا نفعل لكي ايتها الحمراء إن كان الله يريد ان يفقرك … فانت في حلم كبير ارجو ات تصحي قبل ان تندمي اذا عجز الرجال عن مقارعة البشير ماذا ستفعلي ايتها الحمراء

  17. عندما نفشل في تصفية بقايا وآثار مايو ينجحوا في الإستلاء على السلطة في 30 يونيو 1989 و تظهر هذه المايوية مرة أخرى على سطح الكيزان بعد 25 سنة !!!

  18. حرااااااام عليك ي فاطنة انتي في العمر ده وتكضبي انتي وارثة من منو وضحي للناس عشان ما يفهمو انك ورستي من امك وابوك تقولي ليهم ورثت من زوجي القتلتو من القهر هذا أولا اما تانيا لا بعتي بيت المسيد الناصية القاعد فيهو الغفير الطيب راجل ايمان العامل بيتك مطار للجكس ولا بعتي بيت الرياض الشهر الفات اخوك دكتور علي كان بصين ليك فيهو فاطنة عليم الله استغفري وامشي اعملي عمرة وربنا غفور رحيم

  19. الدكتورة الشويعية فاطمة عبدالمحمود .

    إنتي من المفروض أن يحاكموك أولاً لأنك من الناس الذين ساعدوا وساهموا في دمار السوودان

    مع رئيسك النميري الذي دمر السودان ودمر التعليم وطرد المستثمر وصادر امواله وممتلكاته

    ودمر عطبرة الحلوة بسكة حديدها ودمر الكرة السودانية … ودمر …ودمر

    يجب أن يقدموك للمحامكة أولاً … وانتي مصنفة شويعية من الدرجة الأولي … ونحن لا ننسي !!؟

    ومن الغباء أن يتقدم أي مرشح لينافس البشير …لأنه فائز …فائز …

    وقد قلنا ما يصرف للإنتخابات يجب أن يصرف على التعليم والصحة مليارات الدولارات تضيع

    والنتيجة سلفاً معروفه …

    يا فاطمه عبدالمحمود أنتي لا تمثلي المرأة السودانية المسلمة العفيفة بل تمثلي نفسك

    وحزبك الشويعي … يا جماعة إتقوا فينا الله …. لا تزيدوا الطين بلة بكسر الباء …

    والى متي ينصلح حال السودان ونخرج من أزمات أكل لحوم الحمير …وصفوف الغاز وابسط

    مقومات الحياة …

    فاطنة كما قال لك أحد الإخوة إرجعي لربك وخذي لك عمرة لوجه الله نقية خالصة …

    وما هي شائعة هذا البيت وجكس وما أدراكما الجكس …وبداية الغيث قطرة …

    يا سوداننا العزيز لك الله ورسولنا الكريم …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..