(ربيع) وصحبه.. ذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها

عبد الفتاح عرمان
تداولت الصحف ومواقع الإنترنت السودانية في الأيام القليلة المنصرمة فضيحة فساد أخرى تضاف إلى سجل جهابزة النظام الإسلاموي الفاشي في بلاد السودان. كان بطل الفضيحة المعنية هذه المرة الخبير “الوطني” جداً ربيع عبد العاطي، أحد رموز النظام الذي تمشدق ردحاً من الزمان بشعارات إسلاموية على شاكلة: لا لدنيا قد عملنا .. نحن للدين فداء. إذ أن ربيع وصحبه من “صحابة” السودان الكذبة، صدعوا رؤوسنا بتمسحهم الكاذب بالإسلام. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه أن تقارير المراجع العام- التابع للنظام- تؤكد كل عام إن ربيع وصحبه قد خفت رؤوسهم وثقلت جيوبهم، وبصورة أكثر دقة تضخمت أرصدتهم البنكية.
كشف تقرير المراجع العام لهذا العام- وبحسب مقال للزميل الطاهر ساتي- إن وكالة السودان للأنباء ( سونا) عمدت إلى تأسيس شركة (الرسلات) بمقدار 98% من الأسهم، ومنثما تم تأسيس رافد آخر لشركة الراسلات، وهي شركة ( الراسلات لينكس)، ولكنها لا تتبع لوكالة سونا بل هي شركة خاصة يمتلك فيها ربيع عبد العاطي 500 سهم، ويحوز ربيبه في الفساد دفع الله الحاج يوسف على 1500، ليبلغ إجمالى الأسهم 2000 سهم. ويتجلى الفساد في أن الرسلات لينكس تقوم بعمل كان في الأصل تقوم بها وكالة سونا، ولكن على أيام رئاسة ربيع عبد العاطي لوكالة سونا قام بتأسيس الشركة المعنية ومنحها عملاً كان تقوم به سونا- الوكالة التي يرأسها- وتقوم وكالة سونا بدفع فواتير شركة الراسلات لينكس نظير الخدمة التي تقدمها لها- وهي خدمة في الأصل كانت تقوم بها سونا كما اسلفنا. كما هو واضح للعيان أن سعادة الخبير “الوطني” قام بإستغلال منصبه في تأسيس شركة خاصة به، وصار مقاولاً من الباطن؛ إذ أخذ عملاً كانت تقوم به الشركة التي كان يرأسها- سونا-، والأدهى من ذلك، إلزام وكالة سونا بأن تدفع له نظير تأدية شركته الخاصة لعملها! وبذلك يصبح متوسط دخل الخبير الوطني الشهرى أكثر من 1800 دولار أميركي شهرياً، وليس دخل محمد أحمد المغلوب على أمره.
لم أستغرب لفساد وإفساد أحد كادرات الحركة الإسلاموية، فإذا كان رب البيت في الفساد والغ فشيمة ربيع (اللغف). إذ أن الديكتاتور البشير- رأس السلطة- وإخوته (عبد الله وعباس) وزوجته الثانية (وداد) غارقون في الفساد إلى أذنيهم، ويتاجرون حتي في “الدرداقات”، فكيف يستغرب الشيء من معدنه؟! ودونكم ما تم تسريبه عن محاكمة العميد ود إبراهيم، حيث كشف عن شراء وزير دفاع المؤتمر الوطني لذخيرة فاسدة إرتدت إلى صدور الجنود الذين إستخدموها في مناطق النزاعات؛ وهي كانت صفقة قال عنها المقربون من المؤتمر الوطني أنها كانت عبارة عن دبابات وذخيرة قام بشراءها ابوبكر عبد الرحيم محمد حسين- نجل وزير الدفاع- الذي لم تكن له علاقة من قريب أو من بعيد بالقوات المسلحة سوى إسم والده!
كما هو معروف، إن الأنظمة الشمولية سوى كانت إسلاموية أو لا دينية تنعدم فيها الشفافية والرقابة على المال العام، ويصبح التستر على المفسدين في هرم السلطة الهم الشاغل للنخبة الحاكمة. وفي حالة نظام البشير الشمولي الذي استبدت بقادته الأوهام للدرجة التي رأوا فيها أنهم يمثلون ظل الله في الأرض، فهم يرون في المال العام رزقاً ساقه الله لهم؛ فالمال مال الله والحساب عند الله! وإن راى الطاغية أن أحد معاونيه قد أسرف في الفساد والإفساد، فعقابه حفظ آيات من القرآن الكريم! فتأمل في صحابة بلاد السودان الجدد الذين يرون في القرآن عقاباً للسارق!!.
فساد ربيع ليس حالة معزولة عن الفساد في الخطوط الجوية السودانية (سودانير) التي تم نهبها بواسطة شركة معمارية كويتية (عارف) بمعاونة لصوص المؤتمر الوطني، وتم تأسيس شركات طيران- بدر و أبابيل- على أنقاضها بواسطة قيادات طفيلية في المؤتمر الوطني. وبل تم بيع خط طيران سودانير بين الخرطوم ولندن (هيثرو) لشركة طيران بريطانية وكأنه خط هاتف نقال.
يا سادتي، الأسماك تفسد دوماً من رأسها، وبدون أدنى شك، فإن نظام (الإنقاذ) فاسد من رأسه إلى أخمص قدميه، بل تخثر. فبدل أن تطعنوا في ظل “البشير” اطعنوا في الديكتاتور.. وكفاية الكلام المغطغط وفاضى وخمج!
قال سليمان بن عبد الملك لبلال بن أبي بردة: صف لي الحجاج، فقال: كان يتيزين بزينة المومسة، فإذا صعد المنبر تكلم بكلام القسيسين، وينزل فيعمل بعمل الفراعنة. وحال طاغية الخرطوم وزمرته أسوأ بكثير مما كان عليه الحجاج بن يوسف الثقفي.
[email][email protected][/email]
علي ماذكر ويذكر كل الشعب السوداني بان رئيسنا البشير قال ومن التلفزيون
والكل كان يتابع هذا اللقاء مع الطاهر التوم قاله بالحرف الواحد (( نحن
مستعدون لمحاسبة اي فرد يثبت اشتراكه في سقة او نهب موال الشعب السوداني ))
او فيما معناه ؟
كدي ياريس سيبنا مما يقال عن اقرب الناس اليك شوف لينا هذا المتبجح الربيع
الخبير قبل أن تقوم الساعه ويحضر عندنا الربيع العربي شوف كده حاسب لينا
الخبير الوطني ربيع وشريكه دفع الله ؟ دي صعبه ياريس ؟ انك تحاسب واحد كان
مسؤول يمثل الحكومه في موقع واستغل الموقع ده لمصلحته الخاصه اها ياريســنا
ده يكون شنو ؟ من الملائكة ؟ از من الكذابين ؟ ؟ او من الحراميه ؟ ؟
يلا ياريس ابداء في التطهير والنظافة العامه ؟ ؟ ؟ والكل سيدعو لك .
كادرات؟لغف؟الغ…خلى بالك انت عرمان بالجد دى شنو اللغة الركيكة دى اكتب زينا كده وخلى الفلسفة على المساكين ديل.
حسبي الله ونعم الوكيل . حسبي الله ونعم الوكيل . حسبي الله ونعم الوكيل . والله لقد اضاعوا السودان الف عام وافسدوا السودان . ويل لهم من هبة الشعب ويوم غضبته اتية لا محالة وويل لهم من عذاب يوم عظيم
هذا الربيع عبد العاطي فاسد منذ أن كان طالبا بالجامعه فقد قبض يغش في الامتحانات وفصل من الجامعة بهذا السبب فتخيل عمر فساد هذا الرجل وإن كنت أشك في رجولته لأن الرجولة أخلاق كريمه وترفع عن الصغائر والدنايا لكن كل الانقاذيين فاسدون ووالغون في الفساد ولغوب الكلاب . كلهم من البشير الي أصغر صغير في الانقاذ فاسدون في أنفسهم ومفسدون لغيرهم حتي هيئة علماء السلطان لا استثني أحداً منهم رأوا الباطل ينمو والفساد ينتشر وصمتوا بل أفتوا له بما حرم الله !!! في برلمانهم أجازوا القروق الربويه وإبتدعوا في الفقه ما غبتدعوا ففقه للضرورة وفقه للسترة وفقه للتمكين ((وهو فقه السرقه دون حياء وبإسم الدين )) وماذا نقول سوي حسبنا الله ونعم الوكيل الإنقاديون أفسدوا علي الناس دينهم ودنياهم .
من كان يظن انه قد بقي بالانقاذ شخص واحد كإنسان شريف عفيف امين فهو واهم..!!؟ فلم تبقى فيها الا الحثالة.
اللهم اليك المشتكى وبك الاستغاثة وانت أرحم الراحمين، اللهم فك أسرنا من الكيزان المجرمين أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني وأحصدهم جميعا ولا تغادر منهم أحداً، اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ونجنا من أعمالهم آمين،
ساعدوها بانتفاضة يا معارضة السجم
الفساد هو قاعدة العمل الروتيني اليومي لمنظومة وآليات الحكم في السودان والإستثناء هي العفة والنزاهة لذا أقترح أن لانتحدث عن القاعدة فتلك يحاسب الله عنها في الدنيا قبل الأخرة وحيث أنه لايوجد إستثناء في القاعدة فنرى أن نشكي أمرنا وأمر حكامنا الذين غرقوا في الفساد لله سبحانه وتعالي فالشكوي لغير الله مذلة .
نعم الى الله المشتكى لكن لابد من القصاص اليوم وليس الغد
أرجو من الكاتب تحري الدقه في ما يكتب فقد نفي دفع الله الحاج يوسف امتلاكه لتلك النسبه أو حتي مشاركته في تلك الشركه والرجل رد على الكاتب الطاهر ساتي بعدم علمه عن ما جاء في المقال ونفيه لكل ما ذكر فيما يخصه .. قد يكون تشابه أسماء وقد علق الطاهر ساتي على ذلك بفرضيه تشابه في الأسماء وبما أن المعلومه مستاقه من مكتب المراجع العام فهي تحمل محمل المصداقيه بس وجب التحري عن من هو دفع الله المقصود حتي لا يرمي الناس بي الباطل