
الكمالي كمال
دا الشعار الرافعه قحت من بدأت الحرب وكقوى مدنية بالتأكيد شعار يناسبه ويتصالح مع مكوناتها كقوى حزبية مدنية .. ولكن خلينا نشوف فرص امكانية وقوف الحرب وعملا بشعار قحت .. وعشان نشوف فرص امكانية وقوف الحرب دي لازم نفتش وفي اي حرب عن طرفي الصراع ومن المستفيد من استمرار الحرب او وقوفه ! .
طرفي الصراع هما الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع وكلاهما فيهما كيزان بوزن تقيل جدا يعني ناس اشتغلوا مع الجبهة القومية الاسلامية ولحدي قرارات الرابع من رمضان وكونوا المؤتمر الوطني ومن الرابع من رمضان بقوا في اسلاميين وفي كيزان والكيزان هم الموجودين اليوم داخل الجيش والدعم السريع صنيع الكيزان .
طيب لو وقفت الحرب دي اليوم الحلول شنو لدولة المواطنة والحكم المدني ؟ . طبعا الاطاري والاطاري دا تم التوافق على بعد صراع مرير مهدت لي ثورة ديسمبر الاتقلبوا عليها الكيزان في ٢٥ اكتوبر والكيزان ما ليهم ناقة ولا جمل في هذه الثورة .. الثورة اطاحت بيهم وجابت ليهم لجنة تفكيك التمكين ودخلتهم السجون وحلوا المؤتمر الوطني .. يبقي الكيزان ما ليهم اي مصلحة من الثورة دي ويبقي البرهان واعضاء اللجنة الامنية ما ليهم اي مصلحة من ثورة ديسمبر ويبقي الحل في البل ! .
الحرب دي صفت ليهم الثورة وخلقت ليهم واقع جديد مهدوا لي من زمان بعدم الامن والاستقرار من ايام حكومة حمدوك وايام تسعة طويلة في عزها ومجدها .. شفتو الشغل دا كيف ؟ عشان تعرفوا انه احزابنا دي ما بتعرف سياسة .
قامت الحرب و ناسنا مسكوا ليك في شعار لا للحرب .. والكيزان هم الصنعوا المليشيا العنصرية وبعدين المليشيا دي عرفوا زرعوها ورعوها وسقوها في تربة اقليم اصلا اسمه مسمي على اساس اثني (دارفور) .. الحصل شنو ؟ . الحصل انه افراد المليشيا مزروع ليهم في مخيلتهم انه الخرطوم دي بلد الجلابة والوسط النيلي وديل السرقوا حقكم وحكموكم الجلابة الزمن دا كله فلما قامت الحرب كانت الحرب بين تلاته اطراف الجيش والمليشيا والمواطن الجلابي الضربتوا ليك المليشيا وانتهكت عرضه واحتلت بيته وحرقوا وسرقوا مصدر رزقه (هنا وقعت قحت في الفخ) وبقت قحت في فخ تخوين الجيش والمواطن الما مسيس والبقي يدور على الامن والاستقرار والعودة لبيته وضجت صفحات الفيس بالاغاني الوطنية والحنين والشوق للعودة وتلاقت اشواق اللاجئين السودانيين باللاجئين الفلسطينين والسوريين وغيرهم ..
قحت اصرت على شعاره والشعار حقها كل يوم بمر بفقد قيمته .. قحت ادواته شنو كقوى مدنية ؟ كقوى مدنية بتحاول تضغط على اصدقائها في المجتمع الاقليمي والدولي والمجتمع الاقليمي و الدولي دا مع (قحت) دي كتحالف مرحلي او ائتلاف حزبي ما ليها منه اي مصالح تكتيكية او استراتيجية ولحدي الآن قحت دي ما شاركت باي مسؤول منها ولا في مفاوضات جدة ولا كان ليها تحرك دبلوماسي او حراك دبلوماسي كدا ملموس .. المهم ما علينا ربما يكون ليهم حراك دبلوماسي ما معلنين عنه .. قحت تمترست خلف الشعار حقها واي زول يطعن في شعاره ترد على باللغة الخشبية القديمة ديك (كوز و لا شنو ؟) .. المواطن السوداني دا مواطن محافظ ومتدين تتقدم عنده قيم التدين والشجاعة والكرم على القيم الديمقراطية والليبرالية وخلافه .. وبانتهاكات الجنجويد والمليشيا العنصرية الابادت كل المساليت في الجنينة وانتهكت الاعراض بفيديوهات صورته المليشيا بقت الحرب حرب كرامة وحرب تحرير وخصوصا اعضاء المليشيا ديل اغلبهم شفع صغار وظهر بعض منهم افراد معروفين جايين من دول الجوار وبشارات دولة الامارات … هنا الكيزان والجيش بقوا وطنيين ويدافعوا عن الارض والعرض .. والعبد لله حسب القاموس السياسي الطبي الدارفوري طلعت فحوصات ال DNA بتاعته جلابي من الوسط النيلي ما تقول الجزيرة ابا ولا الجن الاحمر .. لقيت نفسي ما لي اي مستقبل سياسي في السودان الجديد الفي قيادته حاليا جماعة الهامش والمركز وضاع نضالي الطويل ضد الجبهة الاسلامية والكيزان شمار في مرقا وبقيت مناصر للجيش تنهش فيني كل الفيديوهات البتسخن فيني نخوة الشرف والعزة والكرامة .
تحليل عقلانى سياسى واعى ووضع النقاط على الحروف —-بلا فلسفه واطناب ———–كلام فى الصميم وملخص لما يجرى الان
You are a genuine politician and you absorb critical discourse analysis well- Ta
ملاحظة:::::::::::: الكيزان فى الدعم السريع عباره عن انتهازيون نفعيين ولهم احقاد عرقيه مرتبطه بتنظيم الكيزان ادت الى فرزهم العرقى اضافة للاموال التى كبها فيهم الامير حميدتى فى سوق النخاسه السياسيه :::::::::::::::::: اما الكيزان الذين مع الجيش فمنهم جناح الفرز الاول كيزان على كرتى كحلفاء البرهان –ديل بيحاربو من اجل انفسهم وليس للوطن وكيزان الفرز الثانى مجموعة كوب , ديل بيحاربو باعتبار حميدتى خان العهد وخان الامانه –اما كيزان الفرز الثالث والرابع فديل بتاعين كلام وتنظير غوغائى ذيهم ذى ملاقيط الشيوعييين
شعار لا للحرب هو شعار انساني مجرد وتثبت الايام دايما صحته والغريب ان مؤيديه دائما يصفهم أعداءهم بالخونة والتآمر. وهو شعار تردد كثيرا في معظم الصراعات العالمية والمحلية. الذين يرفضون شعار لا للحرب يؤيدون الحرب وهدفهم من الاصطفاف ليس وقف الحرب بل كسب تأييد دولي للطرف الذي يدعمونه بعد كسب التأييد الداخلي
مصلحة الشعب السوداني هي وقف الحرب اليوم قبل الغد
طيب وقفت الحرب وبعدين هل تتوقع العودة للخرطوم بهذه السهولة وهنالك قوتين عسكريتين ويدهما على الزناد…اذا لم ينتصر احد الطرفين او يتفقوا فيما بينهم فلا فايدة من كل المبادرات…خمو وصروا بسذاجتكم وصلتونا للمرحلة دي وكم حزرنا منها لكن لا حياة لمن تنادي.