عينك في الطيّارة تنيش في الصقر !ا

عينك في الطيّارة تنيش في الصقر !!ا

سيد محمود الحاج
[email][email protected][/email]

بقت على الصقر المسكين !.. تماماً زي عينك في الفيل وتطعن في ضله.. لكن برضو تقدم وإنجاز لا يستهان به وكدا نطمئن إنو الأجهزة الأمنية والإستخبارية فتحت عيونها كويس وأصبحت تراقب الأجواء بحيث لا يستطيع حتى الصقر إختراقها وهذه محمدة وإنتصار كبير يستحق المكافأة بل وترقية إستثنائية لوزير الدفاع الذي لولا جهوده المقدرة وتعليماته المشددة لما تم إسقاط هذا الصقر التي ففتي فايف . ونأمل ان يكون في ذلك درس وعظة لدولة الكيان الصهيوني فتقلب الفكر ألف مرة قبل ان تفكر في شن غارات على شاحناتنا وسياراتنا ومصانعنا الحربية فنحن الآن لسنا كما كنا بالأمس ولعلهم سمعوا ما ردده نائب ومستشار رئيس جمهوريتنا وآخرون غيره وذلك العهد الذي أخذوه على أنفسهم وهم الذين في جعبتهم وكناناتهم سواطير لا قبل لإسرائيل بها.. فليكف الأعداء عن المساس بأمننا و إختراق أجوائنا وليمسكوا صقورهم عليهم فلدينا من الصقور ما يأكل صقورهم … الله أكبر..الله أكبر !!

بقدر ما نسعد بهذا الفوز العظيم وهذا الإنتصار الباهر لأجهزتنا وهذه الأعين الساهرة التى لا يغمض لها طرف وهي تحرس الأجواء والسواحل والحدود إلا اننا في ذات الوقت نحس بشيء من الإستحقار والإستخفاف تمارسه إسرائيل تجاهنا بإرسالها هذا الصقر وربما صقور وبوم وحتى ود ابرق من قبل … فهل أصبحت ترى أن الطائرات كتيرة علينا فاستبدلتها بهذه المخلوقات التى لا تكلف فلساً واحداً !!.. ( تمام يهود ). عندما قام مهدي مصطفى الهادي في العهد المايوي بإقفال بيوت الدعارة ومحاربة ممارستها إستمرت الحملات تلاحق الرائدات فكلما إنتقلن إلى مكان تهاجمهن عربات (الكومر) التى كانت تستخدم في ما عرف آنذاك بعملية ( الكشة) ويبدو ان بعض المحتالين إستغلوا هذه الفرصة وباتوا يقومون بعمليات كشة خاصة أي ليست من قبل الجهات الرسمية مستخدمين في ذلك البكاسي فيأخذون كل ما يجدونه في حوزة الرائدات ولكن حين فطنّ إلى ذلك بتنَ يرفضن الإنصياع لأي عملية كشة بغير عربات الكومر .

إذا كان ما قيل بشأن هذا الصقر واقعاً وأنه يحمل فقط أجهزة تجسس وخالٍ من القنابل فعلى المسؤولين التأكد من أنه خال ٍ أيضاً من القنابل الجرثومية فهذا ليس ببعيد على إسرائيل التى جعلت بلادنا حقل تجارب فيوم بطائراتها ويوم بصقورها وربما قريب بجرادها !!