إغلاق ملفي الاتهام والدفاع في قضية تجاوزات بوزارة العمل

الخرطوم: مسرة شبيلي

أغلقت محكمة اختلاسات المال العام برئاسة القاضي د .صلاح الدين عبد الحكيم أمس ملفي الاتهام والدفاع في قضية اتهام مسؤولين بوزارة العمل بتجاوزات إدارية والسلوك المخالف للقانون للموظف العام ، وقطعت المحكمة موعداً لإيداع مرافعات الطرفين الختامية بنهاية يوليو القادم . وفي الوقت ذاته استبعدت هيئة المحكمة مستند دفاع عبارة عن منشور صادر من مسجل عام تنظيمات العمل يمنع فتح بلاغات جنائية تتعلق بالمال ضد النقابات إلا بأذن منه. وقالت المحكمة إن التهمة الموجهة غير مالية وإنما تتعلق بالسلوك المخالف للموظفين العاملين بالوزارة، وسبق أن توصلت إليه المحكمة في قرار توجيه التهمة وأسقطت الاتهام المتعلق بالمال ،

ورفضت قبول المستند فيما أودعته بالمحضر بناءً على طلب قدمه ممثل الدفاع . وفي السياق فرغت المحكمة من استجواب آخر شاهد دفاع وهو الأمين العام للنقابة العامة للإدارة والخدمات الطيب العبيد بعد أن قبلت أخذ إفادته ورفضت طلب الاتهام بعدم أخذ إفادته باعتباره كان متهماً في الدعوى وشطب الاتهام في مواجهته بواسطة المحكمة ، وأشار الطيب العبيد إلى أن سبب الخلاف بين وزيرة العمل السابقة إشراقة سيد محمود والنقابة خلاف مالي نشب فور تعيينها بأربعة أشهر عندما اتضح بأن مال الخدمات الاجتماعية المخصص للعاملين يصرف منه (16) ألف جنيه للوزيرة. مبيناً أن ذلك اكتشف خلال اجتماعات مع الوكيل والمدير العام للشؤون المالية والادارية بخصوص عدم مقدرة النقابة والوزارة في المشاركة في أفراح وأتراح العاملين ، وقال العبيد إن الوحدة النقابية دفعت بعدد من المذكرات بدأت بالهيئة الفرعية باعتبارها الجهة المنوط بها مخاطبة الوزراء وتم الاجتماع بالوزيرة بخصوص معالجة القضايا الإدارية ومال الخدمات وبعد مرو شهر رفعت مذكرة أخرى سميت بالتقويم والإصلاح تضمنت (11) بنداً، الاساسي فيها تصرف الوزراء في مال الخدمات الاجتماعية ووقف الصرف على مجموعة المتعاونين حول الوزيرة وعددهم (27) شخص ولم يتم الرد فيها وتفاجا اعضاء النقابة بورود ذلك بالصحف اليومية ، بجانب اتخاذها سلسلة من الاجراءات طالت عدد من أفراد النقابة تم فيها توقيف المدير العام للشؤون المالية والادارية المتهم الاول عن العمل وفتح ضده بلاغ ، مضيفاً بأنه رفعت مذكرة إلى وزير العدل وتصاعد الخلاف إلى أن تم رفع مذكرة لرئيس الجمهورية بخصوص تدخل وتجاوزات الوزيرة وأنها رفضت التوجيهات.

اخر لحظة