فوضى تضرب بأطنابها أطباء يمارسون المهنة بشهادات معامل.. مواطنو الوادي الأخضر يجأرون بالشكوى

لا تزال التجاوزات في الجانب الصحي تضرب بأطنابها في مناطق داخل العاصمة وأطرافها، ولعل منطقة شرق النيل – الوادي الأخضر – واحدة من أبرز الأحياء التي تعاني أزمة صحية بسبب عدم وجود مراكز صحية أو مستشفيات رغم أن المركز الصحي الوحيد بمدينة الصحافيين لم يتم افتتاحه بعد أن اكتملت كافة لوازمه ومعداته، الى ذلك نشط عمل صحي طفيلي بالوادي الأخضر قاد الى مخاطر كادت أن تودي بحياة كثير من المواطنين. ولعل مجموعات المستوصفات الصحية غير مرخصة والتي تعمل بلا أطباء ومعايير سببت أضراراً تجاوزت حد المنطق والعقل، ما حدا بالمواطنين الجأر بالشكوى لدى جهات الاختصاص والتوجه نحو أحياء الحاج يوسف ومستشفيات أخرى.
وتروي المواطنة آن سليمان مردس لـ”التغيير” والتي اشتد عليها مرض الأزمة، أنها جاءت الى مركز وادينا الذي زينته لافتة كبيرة كتب عليها الدكتور “فلان الفلاني”؛ خبير المعامل وغيره من شعارات جذب المرضى والمواطنين الأبرياء، ودخلت الى شاب لم تتمكن من معرفة ما اذا كان هو الطبيب أم فني المعمل، ولكنها مؤخراً؛ استطاعت أن تتعرف عليه في نهاية الأمر، وهي تهم بموقفها الصحي، وكيف تتعالج من أزمتها. فطلبت منه أوكسجين لأنها في حالة ضيق، ففوجئت به يطلب منها فحص البول والدم، بل وأفادها بأنها تعاني من وجود حصوة ومرض في الكلى، مما جعل حالتها تسوء. وصدقت ما ذهب اليه فني المعامل الذي يدعي أنه طبيب، وكتب لها روشة صرفتها بمبلغ ثلاثمائة جنيه، بل اعترض صاحب صيدلية “وادينا” على كمية الحبوب، وقال لها هذا الدواء لا يصرف مرتين. وتقول آن لـ”التغيير” إنها عادت والخوف يطوقها بشأن مرض الكلى الذي شخصه لها صاحب مركز “وادينا”، وانفكت تتعاطى الحبوب والعقاقير على عجل، وبعد مرور أسبوع؛ شعرت بمرض جديد نتيجة الروشتة والأدوية التي صرفت لها من مركز “وادينا”، فقررت الذهاب الى مركز آخر يحمل اسم مركز “سلمى الطبي” وهي مراكز انتشرت دون خدمة طبية. فحدثها طبيب آخر أنها لا تعاني مرض الكلى، فزاد تعقيد الأمر عليها وغادرت في الأثناء الى مستشفى شرق النيل، وأجرت فحوصات أكدت سلامتها، فيما ترك الدواء الذي استخدمته أثراً على صحتها.
ولم تكن المواطنة آن ضحية انتحال صفة الطبيب التي يباشر بها فني المختبرات لوحدها، بل مواطنون آخرون شكوا من أسلوب المركز الذي يفحص التايفوت دون أسباب ولا يوجد به طبيب، فقط فحيص على هيئة دكتور مختص. ويروي المواطن عبد الوهاب إبراهيم؛ إنه ذهب الى ذات المركز فقرر الطبيب أنه يعاني من مرض لا علاقة له به مما جعله يتركه على الفور، مشيراً في حديثه لـ”التغيير” أن المراكز تعاني غياب الرقابة الطبية والصحية خاصة في منطقة الوادي الأخضر. وأوضح أن الأطراف تعاني أزمة الطب والفشل في الخدمات الصحية، مطالباً جهات الاختصاص بوضع حد لمزوري اللافتات والمتلبسين بثوب أطباء في منطقة الوادي الأخضر. وزاد أن المواطنين يعانون من قصة الأطباء المزيفين وتردي الخدمات الصحية
التغيير
أقترح على الصحفي الما عندوا شغله زي عثمان ميرغني كان أصلوا جاد إن يستغفر ويرجع لربه بدل ما كل يوم يقدم لينا فكره أجن من التانية إنه لو أتخصص يتابع قصور كل وزارة ويخصص لها إسبوع وعلى إثر مقالاته لعل وعسى تجعل جماعته يعني أصحابه زمان يناورن بالإستقالة كما فعلت الوزيرة التي قالت أنها سوف تستقيل بعد الإمتحانات ولكنها تراجعت ولم تفعل ولا أظن وزير الصحة وجماعته سيلتفتوا للوادي الأخضر أو كما يقول ضحايا الوادي الأخضر درجة أولى (الوادي المتصدع) لأنه مشغول بإضراب مستشفى الخرطوم والمستشفيات الخاصة أقصد السوبرماركاتات لتي تتاجر بصحة البشر الفضل85
الوادي الاخضر بس دا واحد من ملايين المشاكل . لكن الله غالب
كانما كاتب المقال يريد النيل من ( اختصاصيي المعامل ) في عباءة هذا المقال .
يا جاهل يا جهلول انت لسع في زمن ( فحيص ) . الدنيا تطورت وانت لسع رجعي ومتخلف .
فحيص ده كلمة حبوبات يا حبوبة .
من تصفهم بالفحيصين ديل قادوا نهضة طبية عظيمة في الخليج واوروبا .
يا حبوبة لو عايز تصفي حساب مع شخص معين فمنك ليه …اما انك عشان تصفي حسابك معاه تقلل من شان شريحة كاملة فهذا يدل على مرض نفسي خطير …. ندعوا لك بالشفاء .. الشفاء من الجهل اولا ثم من المرض ثانيا .
الوادي الأخضر – لدي أصحابي اشتروا في مخططاته من قبل 7 سنوات … وغلى الآن لا ماء ولا كهرباء بل أرض جرداء – مع العلم بانهم اشتروها من سفارات السودان بالخارج وخصوصا دول الخليج – حسبي الله ونعم الوكيل