الصراع يتقدم بين قادة نظام الإنقاذ ويصل إلى الأجهزة الأمنية

الراكوبة
مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في السودان منذ الاسبوع الماضي تواترت الانباء أن صراعات كبيرة تفجرت داخل اروقة قيادة الحزب الوطني الحاكم، فقد خرجت ما يسمى بمجموعة الاصلاحيين الذين يقودهم مستشار الرئيس السابق غازي صلاح الدين ومعه عدد من الوزراء السابقين واعضاء في البرلمان وناشطين في صفوف الحزب.
وتقول تسريبات اخبارية ان الصراع انتقل الان من الجهاز السياسي الي صفوف الاجهزة الامنية خاصة مع تفجر الوضع وانتقاله الي صفوف القيادات الامنية للنظام، فقد أجري جهاز الأمن السوداني تنقلات في اوساط الاجهزة الامنيه حيث تم نقل اللواء محمود قمش من موقعه السابق كمساعد للمدير العام للجهاز ليشغل منصب رئيس هيئة الامن القومي، التي نقل مديرها السابق اللواء السر السنجك ليصبح مديرا لامن ولاية الخرطوم، كذلك تم استبدال اللواء صلاح سيد احمد من هيئة العمليات وتعيين اللواء القلع محمد ليصبح خلفا له.
إلا ان اخطر ما حملته هذه التنقلات هو أن الاطاحة باللواء محمد مختار الذي تربطه صلة مصاهرة بمساعد الرئيس السوداني د.نافع علي نافع من منصبه كمدير لأمن ولاية الخرطوم، ويشير كثير من المراقبيين الى هذه الخطوة انها بمثابة محاولة من الفريق محمد عطا في تعزيز موقفه الشخصي تحوطاً من ان يلحق بسلفه مدير الامن السابق صلاح قوش بعد أن شق عصى الطاعه والتحق بمعسكر النائب الاول وتمرد على مساعد الرئيس ورجل الانقاذ الاقوى الدكتور نافع.
الدكتور نافع؟
إن الله على كل شيء قدير
الكلام دة مايهمنا فى شى اين الشعب السودانى اين الثورة.. مقال ليس له اى اهمية من اى ناحية… اصحوا ياناس الراكوبة الثورة تضيع من بين ايديناودم الشهداء حايروح هدر ونعيش طول العمر تحت جزمة الكيزان وانتم مشغولون بتنقلات قيادة امنية
ومن قال ان نافع هو رجل الانقاذ الاقوي ؟ ؟ ؟
فهو كما قال الملهم البوشي اجبن و اقذر من وطأت قدماه الثري
اذ كيف لرجل شجاع ان يزدري و يهين استاذه الجامعي و هو معتقل بين يديه ؟ ؟ ؟
و كيف لرجل شجاع ان يحتمي بالقوي الامنية و يطالب من يخالفه الرأي بالخروج الي الشارع ؟ ؟ ؟
و كيف لرجل شجاع ان يصف معارضيه بانهم تحت مركوبه كما صرح بافتتاح كهرباء ابو قوتة ؟ ؟ ؟
و كما يقول مثلنا السوداني فالسواي مو حداث .. و ان هي الا جعجعة مرعوب لايهام سامعيه بانه ارجل الرجال .. و ما هو الا نمر من ورق .
بل هي محاولة للالتفاف وتغييب الاثر على محاولات التحقيق في المجزرة التي يجب ان يسأل عنها مدراء بعض الادارات بالجهاز
مع الاسف الشديد حل المشكل الان للخروج من الورطة التي ادخلت الانقاذ اهل السودان فيها يكمن في تولي الجيش السوداني الحر قيادة البلد
الجماعة بحاولوا ردم التراب على أثر جريمتهم التى ستطال الفريق ولواءاته وشيخ أمنهم والرئيس ونوابه المجرمين ولكن زى ما بقول المثل(كاتل الروح مابروح).
الملاحظ في الساده شلة الأمن كلهم من ابناء منطقه معينه مساحتها لاتتعدى 300كم.
يجب ان يرجع كلو قرد لشجرتو.
حكمت فعدلت فأمنت فمنت………… شوفوا سبب المقولة دي لتعرفوا الحل من هذا المأزق وليس بالنقل والقمع وغيره
كلهم مجرمون في حق الشعب السوداني و مسؤولين مباشرة عن كل المجازر التي حصلت خلال الأربع و العشرين عام الماضية و معهم فرعونهم الأكبر الرئيس الراقص
ليس بينهم مصلح اواصلاحي كل مجرمين.
أمن بمعنى أمن فى هذه الخربانه ام بنأ قش لا يكن . الشفتوهم فى التاتشرات ديل ذيهم وذى شرطة مكافحة الشغب . والبقيه مجرد مليشيات لأهل النظام . لو فى أمن فى البلد دى بطلبوا رئيسها دوليا ولا بنضرب اليرموك ولا خليل بدخل لحدى ام درمان ولا . ولا . ولا . لو فى أمن الدولة بموت مواطنيها بالرصاص الحى ولا بنطرد رموزها من بيوت الشهدأ . لاذم لو فى ضباط واعيين أن وجد اغيروا المفهوم الأمنى فى البلد دى .
شذر مذر إنشاء الله اللهم لاتجمع بينهم جامع شتتهم وأقتلهم بددا ..
والله لا خير في هذا ولا ذاك كلهم يشربون من معين واحد لا خلف صالح ولا سلف كان صالحا فقط اللهم لعبة الكراسي فيما بينهم ولا ضير بالشعب يموت يحي اللهم خلصنا منهم انهم انهم اناس فاسدون؟
الحكم الشرعى على من يتجسس على المسلمين يقتل ولو جاء تائباً فحكمه كحكم الزانى المحصن وعمل الامن والعياذة بالله لايخرج من ذلك لان لدينا استخبارات عسكرية فما الداعى لجهاز الامن .
تعليقا علي ما قاله أبو محمد أفيدك أن الخطأ ليس خطأ هؤلاء لأن المجال كان دائما مفتوح لهم لأن لديهم من يتوسط لهم للإلتحاق بأي وظيفة يرغبونها: أمن، كلية حربية، الشرطة ، السجون وغيرها ، إنما الخطأ هو خطأ ولاة الولايات المهمشة ونوابها الذين لا يطالبون بحقوق ولاياتهم والخاصة بالمشاركة في السلطة والثروة ومنها حق كل ولاية في الوظائف ذات الصفة القومية والسيادية كضباط الأمن والجيش والبوليس والسفراء وغيرها(خاصة بعد إنتشار التعليم ) وذلك بنسبة سكان كل ولاية حتي تأخذ هذه الأجهزة الصفة القومية ولا تسيطر عليها ولاية معينة ولا قبيلة أو إثنية محددة تحت أي ظرف من الظروف ، الخطأ هو من الولاة والنواب الذين يفضلون الحفاظ علي مصالحهم الخاصة بدل المطالبة يحقوق مواطنيهم الذين وثقوا فيهم وحملوهم الأمانة والوكالة لتمثيلهم وتوصيل صوتهم ومطالبهم المشروعة.
شلة حرامية تتلاعب بمصائر الامه فقط هو وينو الامن ماب تخجلوا يا حراميه انتو هسع ولد عوض الجاز موقف فى مطار دوله خليجيه يحمل معه مبلغ عشرة مليون دولار هاك ده ياهو الامن يا حلراميه تفو عليكم ان شاء الله ليكم يوم اسكتو ساى ……………………………………………………
كلهم واحد احمد وحاج احمد
الدكتور مانافع ده نافق بس ..والحكومه ينفع معاها مسح بس
والشعب السوداني قادر علي كده .
سئ الذكرالمقبور نميرى أدخل نظم المصريين الفاشلة من أجهزة الامن المختلفة-النيابة الخ -المختلفةوفشل الكوز المستتر سوار التبن-مسيلمة- عن تصفيتهاوكذلك مدمن الفشل الصادق المهدى بعشوم السياسة وأسلمهاوأخونها الحقير البشير(كل مشير فى السودان حقير ) لتصبح حزب الحكومة وخدمة النظم الشمولية ..النميرى عند ترقيته لمدير المطافى الى رتبة رفيعة علق أحد الظرفاء (لماذا هل سيطفى جهنم )مش ممكن الدفاع المدنى يكونو مدنيين وفنيين وكذلك الجمارك وحرس الصيد والسجون وحتى الشرطة ماعدا جزء يسير منها. وتفتح ابواب العمل للخريجين والفنين دارسى القانون وعلم النفس والاجتماع .وتبعية جميع هذه الاجهزة تكون على مستوى السلطات المحلية..أما اجهزة الامن فتحل جميعها ويحالو الى الزراعةوالرعى والصناعة والاعمال الشاقة لمن تعسف وأجرم منهم فهذه الاجهزة بمختلف مسمياتها طفل غير شرعى للانظمة الشمولية (حزب الحكومة )وسرطان فى جسد الشعب وعليناالاعتماد على الجيش بعيداعن السياسة وضمان اعادة بناء القوات المسلحةعلى أسس قومية ومهنية بعد تصفيتها وتقليصها وتحديد مهامها.هذا كله لن يتحقق الا اذا ابتعدت السياسة عن الطائفية والدين والعنصرية .اللهم أعد الحياة لرجل افريقيا المغتال بيد ابناؤه العاقين ووالى ان يتحقق التغيير المنشود بإذن الله ..أكررأنهضوا وتحدو وإتحدو ضد الظلم والظالمين شمولين متأسلمين أو طائفيين ..أظهروا خالص إحتقاركم لهم وتوعدوهم بالإعدام بصقا وإحتقارا ..وآخ أخ تف تف تفوووو
نافع ده لو ما البلد فوضى وما عنده وجيع مفروض اكون راعى في المويلح
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم
اللهم شتت شملهم و أجعل قلوبهم شتى و أكسر شوكتهم و أجعل كيدهم في نحورهم يا قوي يا جبار.