آليات أمي في دق العرب

رنة الناس

آليات أمي في دق العرب

استيلا قايتانو

موقفان جعلاني أتأكد بان أمي انانياً بت انانيا، الموقف الأول هو عندما اتت جارة كانت (مقتربة) وهي لا تعرف الجيران الجديد جاءت لما شافت الناس جنوبيين جات دقت الباب وعلى التعترها لاقتها أمي تبادلا السلام وبعد داك المرة قالت لأمي: عند غسيل مافي واحدة هنا بتغسل؟ وقبال ما تتم ابتسامتها المحرجة ما كان من أمي إلا وجلدتها جلد شديد وقامت مشكلة كبيرة ومع تدخل الجيران الباقين وطلعوا الجارة الجديدة غلطانه وحنسوا أمي التي كانت بين الكلمة والأخرة تقول: والله انتو عرب ديل حقارين..

تحليلي لهذا الموقف إنو أمي غلطانه ومرة جيرانها دي ما قاصدت الحقارة ما أصلوا البخدموا في البيوت ديل كلهم المهمشات إذا كان جنوبيين ولا غرابه عشان لقمة العيش كان ممكن يعني تشاكلها بخشمها ساي أو تستنكر الموقف أو تقول معليش النمرة غلط ولكن داخل أمي هناك غضب متراكم ولا يستطيع أحد اقناعها تتخلى عن نظريتها بان: العرب ديل بس دق ياهو يجيب رأس تومن!

الموقف الثاني: هو أنني تشاجرت مع إحدى بنات العرب في المدرسة ودقتني وجيت أبكي.. سألت أمي: مالو أنت! وبصوت باكي من تبحدث الحماية: اتشاكلت مع سارة، وهو قام دقاني وجرا بيتم، فما كان منها إلا أن انطفت واعطتني علقة ساخنة وهي تقول: بت عرب يدقوك.. أنت أوير… في عرب (سج) في عرب (سج) في عرب (ساج) طبعاً التكرار معاها موسيقى مرافقة من محط السوط على الرجل.. في عرب… سج.. في عرب… سج… في عرب…. ساج… في عرب بدق جنوبي… يا مجنون انتا… أتا غنميه ولا شنو.. ثم طردتني خارجاً للأخذ بثأري وقفلت برة الشارع وبعد أن هدأت وهدأت أنا: قالت لي بنبرة حاسمة.. أسمع هنا يا استيلا تاني مرة كان اتا جا قول في بنية عرب دقاك.. أنا ياهو بدقوا اتا دق لمن اتا بيبولوا في قماشك… أنتا جنوبيين ديل مافي عرب بدقو إنا… مطرة بس.. اتا اسمع.. مطرة ياهو بدق آنينا..

لا تدري أمي بأن درسها هذه ذهبت أدراج الرياح لأنها لا تعلم بانها انجبت بت مسكينة الغنماية تأكل عشاها ومسالمة لدرجة الغباء، هذه كانت آلية أمي وآلية كثير من الجنوبيين في وقت من الاوقات وهو الانفجار في وجوه كل العرب.. بتهمة أنهم حقارين وكان مزاج الجنوبي لغم موقوت في انتظار من يطأهو حتى يكون ضحية لشظايا لسان وأيدي المستفذ، لكن هسا الجنوبيين بعد ما بقوا فصيحين ذي كدا وضربتهم ضللة الخرطوم دي، بقوا بدقوا بلسانهم وأقلامهم وليس في من يغلط في حق الجنوبيين فقط بل أي إنسان قوي يغلط في حق الضعيف، بعد داك اكتشفوا انو ما كل العرب حقارين وإنو في عرب حقارين تجاه عرب تانين ذي ما في جنوبيين حقارين تجاه جنوبيين تانين، ولا تعلم أمي بأن الكل الآن في الصقيعة ومطرة نيفاشا تمطر عليهم رغم ارتجاف الكل من قساوة برد تنفيذ الاتفاقية ولكن في النهاية نتمناها برداً وسلاماً على كل الشعب السوداني وأقول لأمي العرب السكانين معاك في الحلة ما حقارين وإنما الحقارين هي الحكومات التي لم تساوي بين أفراد الشعب وكان رد الفعل هو حمل السلاح وفقدان الأمن وقتل الأبرياء، نتمنى ان تكون نيفاشا كبش فداء للسودان الحبيب حتى ننعم جميعاً في ظل وطن واحد وحكومة راشدة تحترم الإنسان السوداني في بقاع المليون ميل (دا لو ما بقت خمسمائة ميل بياي وخمسمائة بهناك) الله يستر.. ونصبح أقويا بوحدتنا وتنوعنا ولا أحد يستطيع أن يدقنا.. مطر بس.. ونغني معاً شين.. شين… شين.. مطرة دقو انا… أنا بقى شين… ِين..مطرة بس أتكن أسمع..

‫27 تعليقات

  1. ( بعد داك اكتشفوا انو ما كل العرب حقارين وإنو في عرب حقارين تجاه عرب تانين ذي ما في جنوبيين حقارين تجاه جنوبيين تانين، ولا تعلم أمي بأن الكل الآن في الصقيعة ومطرة نيفاشا تمطر عليهم رغم ارتجاف الكل من قساوة برد تنفيذ الاتفاقية ولكن في النهاية نتمناها برداً وسلاماً على كل الشعب السوداني وأقول لأمي العرب السكانين معاك في الحلة ما حقارين وإنما الحقارين هي الحكومات التي لم تساوي بين أفراد الشعب وكان رد الفعل هو حمل السلاح وفقدان الأمن وقتل الأبرياء، نتمنى ان تكون نيفاشا كبش فداء للسودان الحبيب حتى ننعم جميعاً في ظل وطن واحد وحكومة راشدة تحترم الإنسان السوداني في بقاع المليون ميل ….. )

    لا نملك إلاّ أن نقول :

    الله عليك يا أستيلا الرائعة الأصيلة
    أنت أروع من الروعة وجميييييييية

  2. الاخت استيلا لك الود والتحية

    ما اروع واجمل ما كتبت ،، هي لوحة بلون كل السودانيين ،، وهي محاضرة اعمق من كل خطب الساسة واعمق من جميع المؤتمرات لجعل الوحدة جاذبة ،،، هي احدي وسائل الاخاء المرتجي والوطن الواحد المأمول ،، لك من الشكر بطول نهر النيل الذي يجمعنا ،، فنحن نحب ونقدر كل ابناء هذا الجنوب حتى اؤلئك المغبونين والداعين للانفصال نعذرهم ونفهم لماذ يريدون الانفصال ،، ومثل ما تكتبين هو احد والوسائل الصحاح لمعالجة هذا الداء ،،، ونعرف قدر عبدالله استنسلاوس ، ونقدر القديسة رايسا و (منقو زمبيزي ) والبطل جون قرنق وكل من عمل بصدق لاجل هذا الوطن من ابناء الجنوب وانت من هذا العقد الجميل

    لك التحية ،،،

  3. والله ده اجمل مقال في هذا الزمن ويستحق ان يفوز بجدارة وهو اصلاً المقال ده مقصود به الناس ذى جوده عشان يفهموا الروح الطيبة عند الجنوبيين وتغيروا طريقة تفكيركم

    مقال رائع يا إستيلا وفي إنتظار المزيد لكشف الجوانب الكثيرة في الشخصية الجنوبية التى لا يعرفها اهل الشمال في طبيعة الجنوبي لكل جوانب المعاناة والحب والغضب حتى يحس إنسان الشمال بإنسان الجنوب ،،، ما عانته امك من العنصرية هي وغيرها من امهات الجنوب هو الذى دفع بالناس للفكير في الإنفصال ،،،

  4. اوافقك يا اخ عبدالمنعم فكتابات إستيلا هي التى تقرب المسافات وهي وسيلة لمد الجسور بيننا وتزيل الكثير مما في النفوس ويكون الحل دائما ً بالإنفتاح وطرح كل منا لما يحسه بداخله تجاه الأخر وتصفو النفوس عندما نعترف بإخطائنا وظلمنا للأخر
    وهي اشياء بسيطة ولكنها تتطلب شجاعة نادرة

  5. العزيزة استيلا
    لك كل الود والتحايا العطرة والامنيات الصادقة بوطن يسع الجميع.ننعم فيه جميعا بالحب والمودة والإحاء بعيدا عن طموح السياسين وتعقيدات السياسة.الكثير منا يعرف جميل خصال إخوتنا فى الوطن والمواطنة(الجنوبين) ونعلم جيدا سماحتهم . لقد عاشرناهم فى مقاعد الدراسة وانت واحدة منهم (جامعة الخرطوم) والفناهم فى مواقع العمل.نحبهم ونقدرهم حتى اولئك الداعين للانفصال نجد لهم العذر فيما يدعون اليه وفيما اضطرو اليه,اختى استيلا انت تملكين قلما رشيقا ومفردة بسيطة قريبة الى الاذهان والقلوب, مزيدا من المقالات الجميلة التى تكشف خضال هذا الاسمر النبيل.

    لك التحية….

  6. استيله ايتها الجميلة النبيله. انت وضعتين اصابعك علي زناد الحقيقه التي يجملها الساسة اصحاب الرسائل الخطاء علي جانبي ضفة نهر امتنا العظيم.. نعم هنالك من يصورون بعدسات قاتمه العلاقه بين السودانيين ملح الارض وهؤلاء اصحاب نوايا تسقط في امتحان التعايش اليومي بين هؤلاء الغبش الذين لم يفرق الجهل والمرض والتعاسه بينهم بل وزعت فساطيطها بينهم بالتساوي لم تنظر للون هذا ولا جهته0 ولكن من يحملون الشعارات الكاذبه التخديريه هم وحدهم الذين يصورونا صعوبة ان يتعايش هؤلاء التعساء فيما بينهم0 القاده اصحاب الياقات البيضاء هم وحدهم الذين يلونون واجهات افق التعايش بما يحبون ان يرونه حتي يسهل لهم ان يستثمروا في هذا الجو المكفهر بين مكوناتنا0 ولا ضير عندهم ان تقوم الحرب لانهم لا يملكون شيئا يسؤهم فيها غير افتقاد ثمن الرصاصه اولادهم في مامن في لندن ونيويورك وماليزيا يدرسون في اعرق جامعاتها ويتتطببون في ااجمل مستشفياتها وفاتورة ذلك مدفوعه من عرق هؤلاء التعساء الاغبياء المتعبين0 ان ارادوا ان يقيسوا مقدار الحميمية التي تجمع بين هؤلاء الغبش فيلذهبوا الي اطراف المدن ويروا بام اعينهم كيف يعيش هؤلاء الفرقاء المتخيلون في عدسة الطيب مصطفي ومنبره ومن هم في شاكللتهم0
    لفيذهبوا مع يحي فضل الله الي راكوبة مريومه ست (العسليه) ويتفرسوا في وجوه زبائنها. سوف تاتيهم الاجابه انهم ذاتهم ملح الارض سامسون واحمد وابكر واوشيك0 وكوه ومحمد صالح0
    وان ذهبوا الي راكوبة مستوره ست (ام فتفت ) لوجد نفس المجلس العامر بشخوصه من ملح الارض لم يفرق بينهم دين ولا عرق. ولا طبقه0 انهم اتون000 في الصباح والبكور 000انهم اتون000من كرتون كسلا000من جبرونا000من مايو000من دار السلام000من الخضير000من الجخيس ا انهم اتون0 يعيشون بيننا ولكنهم اكثر الناس حبا لبعض وتفقد لبعض0 يمارسون طغوسهم اليوميه عند مريومه ومستوره بحميميه يحسدهم عليها00 اخوة الشعار الكاذب (هي لله000هي للله)0 شكرا استيلا000شكرا يا اخضر ابنوسه ويا اطول نخله ويااعلي تبلديه في تبلدي بلادي0

  7. يا استيلا لحسن الحظ أن كل يوم يمر يزداد عدد الذين يكرهون الظلم ، لسان حالهم يقول : يداً بيد ضد الظلم و الظالم حتى لو كان أبي نفسه ، معا لزرع المحبة و التسامح و الإخاء ، أسوأ إنسان و أخس إنسان و أحط إنسان هو ذاك الذي يقيَم الآخر بلونه أو عرقه أو لغته أو جنسه أو أي شيء آخر … الإنسان الحق هو الذي يقيَم غيره بخلقه و قضاياه التي يدافع عنها و ليس بأي شيء آخر …

  8. الرائعة جدا روعة جنوبنا الحبيب ,استيلا ,
    مقال اروع واجمل من خطابات الساسة التي دائما ما تدعوا الي الاحتقان ,,,
    مقال يدعوا الي فك الاحتقانات التي تكرسها الحكومات الفاشلة بين ابناء الشعب الواحد
    وخصوصا افشل حكومة في تاريخ السودان وهي حكومة الانقاذ التي تقول انها تتدثر بثياب الدين,,,,
    انا لا انكر بان هنالك نظرة دونية لمن يدعون انهم عرب تجاه ابناء الجنوب الحبيب وتجاه ابناء دارفور الحبيبة وحتي تجاه ابناء كردفان الغرة ,,,
    واؤكد لك بان هذه النظرة تمتد الي حتي من يسمون انفسهم بالقبائل العربية فنجد ان بعض ينظر الي الشوايقة باحتقار شديد والبعض الاخر الي الجعليين وغيرها من القبائل ,,,
    فكل قبيلة تعتقد انها من سلالة ال بيت النبي وبقية القبائل دون ذلك ,,,
    وفي اعتقادي المتواضع ان هذه النظرات الدونية والعنصرية تنبع عن جهل شديد ,حتي بابجديات الدين الذي يتحدثون باسمه كثيرا ,,,
    وعن نقص شديد في الجرعات الثقافية التي اعتقد ان الكثير منا لا يتجرعون منها الا القليل ,,
    وايضا نجد انهم يتمسكون ويتفاخرون بالتاريخ القريب والبعيد الذي نجد انه كان ينبع عن بيئة متواضعة للغاية وعن اناس امع احترامنا لهم الا انهم لم ينهلوا من العلوم والثقافة اي شيء,,
    ونجد ان الجاهلون منا يشبعون ابناءهم بالعنصرية وبتكريس النظرة الدونية الي اجناس بعينها والي قبائل بعينها ,,,,ونجد ايضا ان هذه الجرعات المريضة تمتد لتشمل حتي اقرب الاقربين
    وهكذا,,,,,,

  9. مقألك يستحق نيل جائزة نوبل للأداب يا أخت إستيلاء ومزيدا من المقالات ومزيدا من النجاحات

  10. لن أقول رائعة .. لأنك أكثر من رائعة .. الذين لم يفهموا كلامك في آذانهم وقر.. وندعوا الله معك أن تكون نيفاشا فداءً لأهل السودان.. نيفاشا بهرجها ومرجها هددت الوحدة وجلعت من هم في حس استيلا يرتعشون خوفاً على المليون ميل.. نشكر لك مقالك المعبر الصدوق. مقالك يا أستاذة زينته الفطرة ووشته السليقة بتعابير حُقَّ لنا أن نقول عنها إنها هدية المرهفين لإنسان السودان المحبط .. فلك التجلة ولك الشكر ونأمل ألا ينقطع مدادك عن هذا الكلام الطاعم…

  11. يااستاذه قصتك دى ممكن تكون صاح امطبوخه لكن اقوليك انا عايشة الجنوبين من سنة 1983 والى اليوم والى بكرة انشاءالله 99% منكم مغشوشين خاصة الشباب واتضح لى لو عملنا القصر الجمهورى ده من كركول الشرف الى الرئيس للجنوبين برضو لن يرضون والشغلة عقده نفسية انسان منذ ان فتح فى الدنيا بيعاملوه معاملة خاصة اى شىء يفصلوه قدر مقاسو كيف يبقى زول ويشيل مسؤالية وانتم شعب تعود المعاملة الخاصة وعمل حساب لهم حتى فى الدخول للجامعات والشهاده السودانية والبعثات والعيب فى القيادات الشمالية وجبنها ووبهذه الطريقة كل عشرة سنوات بظهر قرنق وسلفا جدد ووراجعون نفسكم ثم ارمو اللوم على العرب والعيب فيكم وليس فى العرب رغم انى مقتنع ان البلد دى مافيها عربى وديل متلصقين بس فى العرب ونحن شعب له خصوصيته وخلطة نادرة لو وجدتة من يعرف الاستفاده منها ولك شكرى

  12. أنتى خير من يعبر عن الجنوبيين وعن الشماليين كلمات بريئة صادقة معبرة تحمل معانى اجتماعية وسياسية سامية تجذب كلا الجانبين لبعض انتى رائعة وصادقة فى مشاعرك ولم تنشئى على العنصرية والبغض ضد العرب حيث ان امك كانت عنصرية لأبعد حد ولا ألومها على ذلك ربما هنالك عوامل خلقت منها هذه الشخصية المتأججة ضد الشماليين لكن انتى لم تتأثرى بها ولم تأخذى من صفاتها شيئا بل أضفتى جمالا ورونقا وما ذكرتيه شيىء مفيد ليته يتعلمه سياسيونا من الطرفين 0 احبك واحب كلماتك المعبرة فلا تحرمينا منها 0

  13. تحياتي اختي وتقديري لما كتبتي
    وبنفس صراحتك الجميله ووضوحك اقول لك اني ومنذ ذمن كنت اعتقد ان المثقف والمتعلم الجنوبي يضاهي بتهذيبه وذوقه وحسن تعامله جميع الاجناس الثانيه بما فيهم العرب نفسهم وقد زاملت بل صادقت خلال فترة عملي بالسودان شخصيات جنوبيه في نفس مجالي لم أجد منهم الا كل الاحترام المبني علي اساس الوعي المباشر دون الحوجه للتراتيبيه الاجتماعيه وها أنتي تؤكدين صحة ما ذهبت اليه من خلال هذا المقال وبنفس القدر عندما تجبرك الظروف للتعامل مع احد الاخوه الجنوبيين الذين لم تتح لهم الفرصه لنيل التعليم تدرك ان ما بداخله قنبله موقوته فتيلها قابل للاشتعال بمجرد لمسه بنار التراتيبيه وما أحداث الراحل قرنق ببعيده فقد لاحظت ان كل من شارك في تلك الاعمال التخريبيه هم من الذين لم ينالو من العلم شيئا فأستغل البعض هذا الفراغ ليشحنوه بغض وكره .
    ولكن لعل الان قد اختلف الحال كما قلتي وانتبه الجنوبيون وحتي الشماليون لضرورة نبذ العلائق المبنيه داخل اطار القبليه الضيق فقط نحتاج لافساح المجال من قبل اصحاب العقول المسجونه في سجن القرن الاقطاعي او ازاحتهم نهائيا لنيل المراد دون الحوجه لترسيم الحدود الاجتماعيه

  14. و الله يا استيلا الواحد فقدك من بعد ما سبتي الكلية وفقد كلامك الجميل و الموزون ,,لك كل التحية

  15. كلامك ده يا استيلا زكرني طرفه حصلت لي في أحد بلدان الغربة الخليجية وكنا نازلين إجازه السودان وعندما أنا جالس في الصباح الباكرعلي درج باب الفندق الذي أقطن فيه وقاشر ومولع لي سيجاره كمان إذا بأحد موطني البلد يقول لي صديق تغسل سياره بيكم،،،إبتسمته وقلت ليه الليله أنا ما شغال…شوف بالله هقاره بتاع عرب ده……….

  16. بسم الله الرحمن الرحيم

    الرائعة استيلا والله العظيم لقد بكيت لما كتب في التعليقات عن ما تكتبين وهذه أول مرة أقرأ لك لكن لا عذر لدي إلا إنني أسف لتأخري في قراءت مقالاتك لكن تعليق سوف يكون ن التعليقات التي كتبت عن هذا المقال الرائع والذي عاد بي الحنين إلي أيام عملي بسلاح المدرعات بالشجرة فقد كنا بكتيبة واحدة أخوة متحابين لا ىيفصل بيننا دين أول لن أو جنس فقد عهدنا لبعضنا أرواح بعض وكنا نتبادل كل شيء في محبة لا يحسدها إلا حساد هذا الزمان من كل التعليقات التي وردت لم أجد من انتقدك لماذا لأننا نحب بعضنا بعض كسودانيين فقط لا جنوب ولا شمال وشرق ولا غرب ألا تريين كيف أحب المعلقيين لغتك الرائعة فأنت رائعة كل ما قرأته اليوم رأيت فيه أخوة جنوبيين أشتاق إليهم والله يعلم بما في الصدور تحية

  17. مقال من روعته شدنى لان أقرأ كل ماتم نشره لك يا أستيلا والله ياأهلى ( أقصد جميع السودانيين) نحنا قلوبنا بيضاء وبنحب بعض وما فى فرق بينا وياريت تمر محنة تقرير مصير السودان بردا" وسلام" وعشت يا سودان وحاد واحد

  18. حــرمة تقول لسوداني بسيط (يا أسود) فيكتب قصيدة وينشرها

    أعجبتني هذه القصة التي تحمل في طياتها قصيدة معبرة وأحببت نقلها لكم ، خلينا

    أقول لكم ايه قصة هذه القصيدة ، تقول القصة :

    كنت فى إحدى المدن الخليجية ، وفي يوم من الأيام وأنا باحد المحلات

    جاءت امرأة بدوية إلى (الكاشير) (المحاسب) وأبت نفسها أن يتقدمها هذا

    الأسود كما ظهر ، فقالت له بلهجتهم (وخر يالأسود) ، بتشديد الخاء وكسرها ،

    فتفاجأ بهذا الإحراج أمام

    جميع المشترين (والذين بالطبع أغلبهم رجال يسكتون حين تظهر امرأة لتشغل جميع

    حواسهم الأخرى ابتداء من العين) ، وسط ذهول الجميع قال لها: (أسود ؟ أسود ؟

    الأسود ساترك يا مرا !) ويقصد اللبس الأسود أي العباءة..

    أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما يقارب

    الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من منظره أمام

    الناس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل بالرد على بنت القبائل

    تلك بما يليق ( او لا يليق ) مر الموقف مع اندهاشها من رده..

    عاد إلى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة ، والتي أفلح لاحقا في إيصالها لهذه

    المرأة عبر (الشغال أو البشكار) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها إلى إحدى المجلات

    العربية (لا اذكر اسم المجلة) فقلت له هل انشرها لك كاملة هنا ؟ فقال لا بأس

    على ألا تسبب له مشكلة ، فهو ليس بخبير كما يبدو بدروب الانترنت فقلت له

    ضاحكا أبشر يالاسود.. وأتمنى إني أوفق في نقلها لكم .

    قالت لي يا أسود – رجعت للوراء

    حنطي لونها وبشرتي سمراء

    مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء

    السواد هو الوطن في القارة السمراء

    سوادي هبة خالقي وأحس بالرضاء

    لوني شرف لي وللكعبة كساء

    للرجال مميز للشوارب واللحاء

    سوادي في العيون زينة وبدونه عماء

    لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء

    سوادي خيام بادية لعروبة كرماء

    تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء

    سوادي على كل رأس أمنية النساء

    وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء

    وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء

    تقولين أسود ؟ تقولين أسود ؟

    وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء

    السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء

    السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء

    لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء

    السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء

    لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء

    تقولين أسود ؟ تقولين لي أسود ؟

    والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء

    فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء

    فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء

    لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء

    عـزيزتي..

    تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء

    اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء

    أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء

    عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء

    أنا لست مازحاً وستنعمي والله بالصحة والشفاء

    سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء

    وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء

    لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء

    كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء

    "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"

    ليتك صفعتها الحمقاء

    لكنك تأبى فأنت من بلد نبعه الاخاء

  19. بسم الله الرحمن الرحيم

    الرائعة استيلا والله العظيم لقد بكيت لما كتب في التعليقات عن ما تكتبين وهذه أول مرة أقرأ لك لكن لا عذر لدي إلا إنني أسف لتأخري في قراءت مقالاتك لكن تعليق سوف يكون ن التعليقات التي كتبت عن هذا المقال الرائع والذي عاد بي الحنين إلي أيام عملي بسلاح المدرعات بالشجرة فقد كنا بكتيبة واحدة أخوة متحابين لا ىيفصل بيننا دين أول لن أو جنس فقد عهدنا لبعضنا أرواح بعض وكنا نتبادل كل شيء في محبة لا يحسدها إلا حساد هذا الزمان من كل التعليقات التي وردت لم أجد من انتقدك لماذا لأننا نحب بعضنا بعض كسودانيين فقط لا جنوب ولا شمال وشرق ولا غرب ألا تريين كيف أحب المعلقيين لغتك الرائعة فأنت رائعة كل ما قرأته اليوم رأيت فيه أخوة جنوبيين أشتاق إليهم والله يعلم بما في الصدور تحية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..