هاتف ترامب..هل يشعل الحرب العالمية الثالثة؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن موعد الهجوم على سوريا قد يكون وشيكا أو لا يكون، ودعت موسكو واشنطن إلى تفادي ما يزيد التوتر، وكشفت تركيا عن انزعاجها من تحول سوريا لساحة صراع،
بينما حذر النظام السوري من زعزعة استقرار المنطقة في حال مهاجمته، وكتب ترمب تغريدة على موقع تويتر امس الخميس قال فيها إنه لم يتحدث قط عن موعد الهجوم على سوريا، وأشار إلى أنه قد يكون وشيكا جدا أو غير وشيك على الإطلاق، وذلك في خطوة تتناقض مع اللغة التي خرجت عن واشنطن في اليومين الماضيين, وبدا منها أن الهجوم مؤكد ووشيك، ويأتي تراجع ترامب في وقت قال فيه وزير الدفاع الأمريكي ان (البنتاغون) لا يملك أدلة على استخدام السارين أو الكلور في دوما، ويتفاعل التراجع الامريكي عن الهجوم على سوريا مع حديث مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الذي أكد أن الحكومة السورية ستسهل وصول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أي نقطة يريدها أعضاؤه في دوما،وقال الجعفري، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك امس الخميس، إن «الفريق الأول من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من المقرر ان يكون قد وصل امس الخميس إلى دمشق والفريق الآخر اليوم (الجمعة).
يبدو أن العالم بات يتقلب على وقع ما يغرد به الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حسابه على (تويتر)، فتارة يهدد روسيا بأن صواريخه في طريقها لقصف حليفتها سوريا، وأخرى يبدو فيها متراجعا عن تهديداته، وبينهما 24 ساعة عاش العالم فيها توترا غير مسبوق .فحساب ترمب الذي يتابعه أكثر من 50 مليونا حول العالم بات الأكثر متابعة من رؤساء دول وأجهزة استخبارات وحكومات، وصولا لوسائل الإعلام التي اعتادت تحويل العديد من تغريدات سيد البيت الأبيض لأخبار عاجلة تلون الشاشات بالأحمر.يوم الاربعاء بتوقيت الشرق الأوسط، والذي يكون فيه الأميركيون يغطون في نومهم فجرا بتوقيتهم، اختار ترمب أن يكتب تغريدة رفعت حالة التأهب في المنطقة والعالم لأعلى درجاته، وذلك أثناء بث قناة فوكس نيوز المفضلة لديه أخبارا ترصد التهديد الروسي بإسقاط الصواريخ الأميركية التي يتوقع أن تقصف سوريا. فكتب ترمب روسيا تعهدت بإسقاط جميع الصواريخ التي سوف تطلق على سوريا، إذن استعدي يا روسيا لأن صواريخ رائعة وجديدة وذكية آتية، وأضاف لا ينبغي لكم أن تكونوا شركاء مع حيوان يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. ورفعت هذه التغريدة حالة التأهب في سوريا والمنطقة والعديد من دول العالم لأقصى درجاتها، كما رفعت موسكو من حدة لهجتها تجاه واشنطن وحذرتها من أي قصف لسوريا، وطالبت وزارة الخارجية الروسية ترمب بأن يوجه صواريخه لمن وصفتهم بـالإرهابيين. وصدرت مواقف عديدة من دمشق وطهران وأنقرة ولندن وباريس، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول الكبرى لتجنب التصعيد الذي أعقب تغريدة الرئيس الأميركي على تويتر.وعلى وقعها، قفزت أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ نهاية عام 2014، فسجلت العقود الآجلة لخام برنت صباح امس الخميس 72.14 دولارا للبرميل، بزيادة بلغت 0.1% مقارنة مع الإغلاق السابق، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس إلى 67.03 دولارا للبرميل بزيادة بلغت 0.3% مقارنة مع سعر التسوية السابقة.وبعد 24 ساعة تقريبا، وبينما كان الأميركيون نائمين أيضا، اختار ترمب نشر تغريدة بدت معاكسة تقريبا لتغريدة استعدي يا روسيا، فكتب ظهر امس الخميس بتوقيت الشرق الأوسط لم أتحدث قط عن موعد الهجوم على سوريا، وتابع الهجوم على سوريا قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك.وبين التغريدتين تؤكد الأنباء القادمة من واشنطن أن ترمب يؤيد توجيه ضربة عسكرية واسعة لسوريا، على وقع الاجتماعات المستمرة لمجلس الأمن القومي الأميركي. وقرأ محللون ومراقبون في تغريدات ترمب التي أدت لتصعيد غير مسبوق، ثم ما اعتبر تهدئة للتوتر في المنطقة، بأنها تعبير عن ارتباك مواقف الرئيس الأميركي الذي اعتاد إدارة مواقفه عبر حسابه على تويتر، حتى قبل مناقشاتها في دوائر القرار الأميركية التقليدية.
في السياق نشرت صحيفة تايمز البريطانية صباح امس الخميس تقريرا دعت فيه ترمب إلى التوقف عن التغريد عبر حسابه على تويتر.وقالت تايمز إن الصراع السوري بلغ لحظة من الخطر العالمي العالي، وعلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتخاذ قرارات ناضجة وليس التهديد بتغريدات على موقع تويتر. الصحيفة طالبت الرئيس الأميركي بتسليم هاتفه خلال الأيام القلية القادمة لرئيس أركان الجيوش الأميركية والامتناع عن التعبير عن مشاعره حول الأزمة عبر التغريدات غير المكتملة، على حد وصفها.
محلل سياسي يكشف تفاصيل حرب التغريدات
أكد المحلل السياسي عبد المسيح الشامي أن التطورات الأخيرة على الساحة السورية تأتي في أعقاب معركة الغوطة، التي ربما قد تكون حسمت المعركة النهائية على الصعيد الاستراتيجي مع المجموعات الإرهابية .
الأمر الذي أصاب الغرب وأمريكا في الصميم، وأثبت للعالم أجمع فشل المشروع الأمريكي وجاءت تصريحات الشامي على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الأزمة السورية وقيام إسرائيل بتنفيذ هجوم على مطار التيفور العسكري وتبادل الجبهات المتصارعة داخل سوريا وحلفائها، التهم بشأن الهجوم الكيماوي بدوما السورية وقيام واشنطن بتوجيه تهديد شديد اللهجة بتوجيه ضربة عسكرية على سوريا ردا على مزاعم استخدام السلاح الكيماوي في دوما، وقال:أعتقد أن لا أمريكا ولا دول الغرب قادرون على خوض حرب مباشرة مع روسيا، وخاصة بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امتلاك روسيا ترسانة أسلحة يصعب على أي سلاح في العالم التغلب عليها، وهو من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى هذا السعار الغربي.
ووفقا للخبير السياسي قد يكون هناك بعض الضربات المحدودة في أماكن ذات طابع عسكري في سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن لن تتجرأ على التعرض للمواقع الروسية في سوريا، وخاصة بعد تصريحات موسكو بأن أي ضربة حتى لحلفائهم سيقابل برد روسي فوري.
ويضيف المحلل بأن الولايات المتحدة ستقوم بضربة موضوعية محدودة هنا ـوهناك لحفظ ماء وجهها.وردا على سؤال إذا تم تنسيق الضربة الإسرائيلية على مطار التيفور العسكري مع واشنطن، برأي الشامي أن هذه الضربة هي عملية تبادل أدوار ليس إلا والتي أتت من باب التجربة لمعرفة كيف ستكون ردة فعل روسيا وسوريا، مؤكدا أن هذه الضربة كانت بتنسيق مع الولايات المتحدة، والتي أعطتها الضوء الأخضر للقيام بهذا الهجوم، وقال:البعض يعتقد أن هناك عدم انسجام بين إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن أنا أشك في هذا الأمر، فهناك لعبة تبادل أدوار، فالولايات المتحدة لم تعد ذلك القطب الأوحد المسيطر على العالم. وهي اليوم تشهد ظهور امبراطوريات جديدة وتحاول بشكل أو بآخر إدارة عملية هذا التراجع حتى لا يصبح تراجعا لا يمكن السيطرة عليه. لذلك هي تتبادل الأدوار مع شريكتها إسرائيل لذلك جاءت الضربة الإسرائيلية عقب إعلان سحب القوات الأمريكية من سوريا.ويردف بقوله: الغرب يريد إضعاف وتجزئة سوريا لتحقيق مصالحه الشخصية، ولكن وجود العامل الروسي غيًر من حسابات الغرب وقلب الموازين في المنطقة.
ويختتم المحلل بقوله: لا شك أن أي تدخل من الخارج سيؤثر على فاعلية ونتائج محاربة الإرهاب وسيعرقل المشهد السياسي والعسكري والأمني والميداني، ولكنه لن يغير الوضع الميداني ربما يعقد ولكن في حال لم تدخل الولايات المتحدة أو أحد حلفائها في حرب مباشرة برا، لا أعتقد أنها ستغير في المعادلة الميزانية.
الســلاح الذكــي.. هـــذه هــي الصــــواريخ
لم تكن هناك خطة عسكرية معلنة للضربة الأميركية على سوريا، ولا موعد أو جدول زمني محدد، وحدها صواريخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التويترية، والموجهة إلى روسيا، والسلاح الذكي الذي ينتظرها، وبعض التقارير الصحفية، بإمكانها تسليط الضوء على ملامح العمل العسكري الذي يُحضر له، فيما قد تشكل الساحة السورية اختباراً لأسلحة أميركية أكثر تطوراً في مواجهة الدب الروسي. وفي هذا الإطار، أفادت صحيفة ذا تايمز البريطانية، بأن بريطانيا مستعدة لضرب النظام السوري من قاعدة أكروتيري في جزيرة قبرص. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه في وايت هول (مقر الحكومة البريطانية)، قوله، إنه لدينا طائرات على مدرج إقلاع أكروتيري (قاعدة عسكرية بريطانية في قبرص)، ونحن مستعدون. وجاء ذلك غداة إصدار رئيسة الوزاء البريطانية، تيريزا ماي، أوامر لغواصات بريطانية بالتحرك، استعداداً لشنّ ضربات ضد نظام الأسد، رداً على الهجوم الكيميائي على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، والذي أوقع مئات القتلى والجرحى. وفي السياق، رجحت ذا تايمز مشاركة مدمرة الدفاع الجوي تايب آيه 45 الموجودة بالفعل في البحر المتوسط ضمن تدريبات اعتيادية، في الضربة العسكرية المتوقعة ضد النظام السوري. كما أشارت إلى إمكانية إشراك المدمرة الملكية إتش إم إس دنكان في الهجوم، حال استدعت الحاجة لذلك.
من جهتها، عدّدت شبكة (سي أن أن) الإخبارية أنواع القوة النارية الممكن استخدامها من قبل الحلفاء في الضربة العسكرية المرتقبة ضد النظام السوري. بالإضافة إلى امتلاكها مدمرتين في المنطقة القريبة من سورية، تشير سي أن أن إلى أنه من الممكن أن تكون للولايات المتحدة غواصات غير معلن عنها، متمركزة بالقرب من الساحل السوري، على استعداد لإطلاق صواريخ توماهوك كروز موجهة بدقة عبر الستلايت ? أي النوع ذاته من الصواريخ الذكية التي غردّ عنها ترامب أمس الأربعاء، في معرض تهديده لروسيا.
كما أن لدى الولايات المتحدة مقاتلات إف 22، بالإمكان استخدامها لتفادي برامج الدفاع الجوي الروسية الصنع التي يمتلكها النظام السوري، لكن بحسب محللين تنقل عنهم سي أن أن فإنه من المستبعد أن تلجأ الولايات المتحدة إلى مقاتلات يقودها طيارون، لعدم المجازفة بخسارة عسكريين خلال هذه الضربة.
ويقول الخبير في فدرالية العلماء الأميركيين والباحث السابق في مركز التقدم الأميركي إن الولايات المتحدة قد تطلق صواريخ الكروز الشبح المتقدمة JASSM أو JOINT AIR TO SURFACE STANDOFF MISSILE، عبر قاذفات بي 1 بي وبي 52 (واليوم ربما عبر إف 15 إي واف 16)، لافتاً إلى أن هذه الصواريخ تستخدم رأساً عاملاً بالأشعة تحت الحمراء، وأن نظام تحديد المواقع رقمي مقاوم للتشويش، ما يجعلها جديدة وذكية. ويضيف الخبير أن الولايات المتحدة قد طورت جيلاً جديداً من العتاد الحربي الإلكتروني، قد تستخدمه في الضربة، وهو مصممٌ لمساعدة ضرباتها على الوصول إلى أهدافها. وبحسب سي أن أن، تأمل الولايات المتحدة أن يشارك الطيران الحربي البريطاني والفرنسي، كما سفن هاتين الدولتين الحربية، في الضربة على سورية.أما بالنسبة إلى فرنسا، فلديها 10 مقاتلات رافال متمركزة في الأردن والإمارات، بالإمكان تزويدها بصواريخ شبح التي تستطيع أن تعبر مسافة تتجاوز 155 ميلاً. كما بإمكان فرنسا أن تنفذ ضربات عبر الفرقاطة أكويتين.
مع ذكرى غزو العراق..اصطفاف دولي وتأهب عسكري بشأن سوريا
قبل خمسة عشر عاما، ورغم إصرار وزير الإعلام العراقي آنذاك محمد سعيد الصحاف على تكرار جملته الشهيرة أمام عدسات الصحفيين، بأن العلوج يتساقطون على أسوار بغداد، كانت القوات الأمريكية ومعها دعم عسكري وسياسي من نحو ست وثلاثين دولة تتقدم بسرعة نحو ساحة الفردوس لتكمل إسقاط العاصمة وتتم حربا مهدت لها بسنوات طوال من الحصار، وبعدها سقطت بغداد وانهارت معها المنظومة الأمنية بقرار من الحاكم المدني للعراق آنذاك بول بريمر بحل الجيش العراقي، حتى وصل الى حاله الآن، وعلى ذات السيناريو أعادت تهديدات الادارة الامريكية اثر الهجوم الكيمائي المزعوم في سوريا ما جرى في العراق قبل (15) عاما ، لكن لا يزال العالم يترقب الضربة الأميركية التي توعّد الرئيس دونالد ترامب بشنها على سوريا، من دون أن يحدد جدولاً زمنياً، ارتفع منسوب التهديدات والتصعيد وسط الحديث عن خطط فرنسية وبريطانية لضرب أهداف في سورية، ما أدى إلى اصطفاف دولي بين خيارين أحدهما داعمٌ للضربة وآخر محذرٌ منها، فيما امتنعت روما عن المشاركة في أي نشاط عسكري في سورية. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن استعداد بلادها للمشاركة في الضربة الأميركية من دون التصويت في البرلمان البريطاني. ويأتي هذا التحول في الموقف البريطاني بعد أن عرض مستشارو الأمن القومي على رئيسة الوزراء أدلة على تورط الأسد في الهجوم البربري على دوما.
واستدعت ماي وزراء الحكومة المصغرة من عطلة الربيع للحصول على موافقتهم، اليوم، متحدية بذلك دعوات المعارضة العمالية بالحصول على تفويض برلماني، وفقاً للخطوة التي اتبعها توني بلير في حرب العراق 2003.
وكانت الغواصات البريطانية المزودة بصواريخ كروز قد توجهت إلى الساحل السوري لتكون في أماكنها لتنفيذ الضربات المتوقعة. كما توجد عدة سفن حربية في المنطقة تنطلق من القواعد البريطانية الموجودة في قبرص، والتي تزود أيضاً التغطية الجوية المطلوبة.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت أيضاً، أنّ مقاتلات رافال تتأهب في قاعدة سانت ديزييه العسكرية شمال شرقي فرنسا، بانتظار قرار سياسي بتوجيه ضربة إلى أهداف في سورية. وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن قيادة الجيش الفرنسي قدمت للرئيس إيمانويل ماكرون خططاً عسكرية، قد يتم اعتمادها لتوجيه ضربة إلى سورية، في حال تم اتخاذ القرار السياسي بذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن القادة العسكريين يدرسون احتمال توجيه ضربة أو ضربات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفة أنه تم عرض خطط مفصلة على الرئيس ماكرون.
في المقابل، أعلن مصدر رسمي في الحكومة الإيطالية أن روما لن تشارك مباشرة في أي نشاط عسكري قيد التنفيذ من قبل حلفائها فيما يتعلق بسورية .ونقل التلفزيون الحكومي، عن مصدر رسمي (لم يسمه) في الحكومة القول بناءً على الاتفاقيات الدولية والثنائية المبرمة فقد قدمت إيطاليا دائماً الدعم لأنشطة قوات التحالف في سبيل ضمان الأمن والحماية لها. وأشار إلى أن إيطاليا مع ذلك ليست شريكة بشكل مباشر فيما يتعلق بأي نشاط قيد التنفيذ حالياً يتعلق بسورية.
بدوره، قال وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، لم نتلق طلباً من الولايات المتحدة الأميركية أو فرنسا للمشاركة في الضربة على سورية، بينما رأت السويد أنّ الوضع في سورية الآن خطير جداً.ونقلت وكالة الأنباء السويدية تي تي، عن وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، قولها يجري التركيز على وضع الشعب السوري دون تعريض العالم لمزيد من الصراعات، مشددة على ضرورة حل الأزمة الكيميائية تحت قبة مجلس الأمن، وأضافت إن الآمال لا تزال معقودة لإيجاد حل سلمي، ونحن عازمون على طرح الأمر في اجتماع لمجلس الأمن الدولي.وتابعت ما أريده قبل كل شيء أن نتحدث عن حل سلمي، وكيف يمكن للأمم المتحدة التدخل لوقف التصعيد العسكري. على خط آخر، أجرى ترامب سلسلة اتصالات لبحث الضربة العسكرية، شملت نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حسب ما ذكر البيت الأبيض في بيان. وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على البقاء على اتصال بشأن الأزمة .بدورها، أوضحت الرئاسة التركية إنّ ترامب وأردوغان تبادلا وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في سورية، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.في المقابل، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن تجنب خروج الوضع في سورية عن السيطرة، معرباً عن قلقه العميق بشأن المأزق الراهن.
صحف – وكالات
خطير ترامب هذا رجل المساومات الصعبه! يعني الروس مهدو له ومقابل عدم ضرب سوريا خروج ايران والزباله الاسلاميه وذهاب بشار او فشار هذا وغدا لناظره قريب ماشايفين سمين كوريا والانبطاح!!! نشكر كيزان السودان فاقو العالم في الانبطاح دون سروال وها كوريا على الدرب وفشار كذلك
مافى حاجه اسمها حرب عالميه تالته وروسيا ما عندها مروه لا ماليه ولا عسكريه عشان تواجه الغرب بهذا الشكل من اجل عيون الاسد او ماتبقى من عيون سوريا .
المشكله الحقيقيه انه رئيس امريكا ورئيس روسيا كلاهما على قدر كبير من الرعونه والازدراء بالآخرين .
وليس ادل على ذلك من كون ترامب يعتمد يوميا مناكفات التويتر التى تتيح له اكبر قدر من الفوضى واكبر مجال من لحس الكوع والانسحاب .
اما بوتين ووزير خارجيته الكضاب لافروف فيمكن ان يمارس دكتاتوريته على الروس وليس على العالم …
اللهم ارحم عبادك فى سوريا وفى كل مكان وآخر دعوانا ان لعنة الله على الترابى والبشير … آمين .
بركة 114 سورة الحرب تدوّر اليوم والقيامة تقوم …نرتاح نحن زاتنا
خطير ترامب هذا رجل المساومات الصعبه! يعني الروس مهدو له ومقابل عدم ضرب سوريا خروج ايران والزباله الاسلاميه وذهاب بشار او فشار هذا وغدا لناظره قريب ماشايفين سمين كوريا والانبطاح!!! نشكر كيزان السودان فاقو العالم في الانبطاح دون سروال وها كوريا على الدرب وفشار كذلك
مافى حاجه اسمها حرب عالميه تالته وروسيا ما عندها مروه لا ماليه ولا عسكريه عشان تواجه الغرب بهذا الشكل من اجل عيون الاسد او ماتبقى من عيون سوريا .
المشكله الحقيقيه انه رئيس امريكا ورئيس روسيا كلاهما على قدر كبير من الرعونه والازدراء بالآخرين .
وليس ادل على ذلك من كون ترامب يعتمد يوميا مناكفات التويتر التى تتيح له اكبر قدر من الفوضى واكبر مجال من لحس الكوع والانسحاب .
اما بوتين ووزير خارجيته الكضاب لافروف فيمكن ان يمارس دكتاتوريته على الروس وليس على العالم …
اللهم ارحم عبادك فى سوريا وفى كل مكان وآخر دعوانا ان لعنة الله على الترابى والبشير … آمين .
بركة 114 سورة الحرب تدوّر اليوم والقيامة تقوم …نرتاح نحن زاتنا