مقالات وآراء سياسية
هذا ماجناه البرهان علينا : جامعة خرجت اطباء تورطوا في الخارج بسبب الشهادات المضروبة!!
بكري الصائغ
١- سبق ان كتبت عدة مقالات من قبل نشرت في صحيفة “الراكوبة” عن الحال المزري الذي وصل اليه السودان خلال فترة حكم الرئيس البرهان- (٥٨) شهر-، وانه ما مر يوم خلالها هذه ال(١٣٩٥) يوم الا وكانت هناك كارثة جديدة (من النوع الثقيل) قد حلت بالبلاد ، ولم يعد يخفي علي احد ان صبر السودانيين وتحملهم هذه الرزايا والمحن فاق صبر ايوب بمراحل ، هو صبر طويل ومرير ولكن مع الاسف الشديد لم يدخل موسوعة “غينيس للارقام القياسية”.
٢- واحدة من غرائب ما وقع اخيرآ في البلاد ، ذلك الخبر الذي نشر في موقع “الحراك السياسي” يوم الاحد ١٢/ فبراير الجاري وجاء تحت عنوان (تحقيق صادم .. ضحايا يروون حقائق صادمة حول الجامعة الوهمية في الخرطوم) ، الخبر طويل ملئ بالاحباطات والمعلومات التي تدمع العين وتدمي القلوب ، خبر اثبت ان السودان يعيش حاليآ فترة من اسوأ الفترات التي مرت عليه بعد الاستقلال، هو خبر يؤكد ان الجنرالات القابعين في كراسي رئاسة الجمهورية اخر من يعلمون بما يجري في البلاد من مهازل وفضائح.
٣- الخبر الذي نشره موقع “الحراك السياسي” طويل وساقتبس منه ما يهم رصده في هذا المقال. جاء في الخبر:
(أ)- كشفت إحدى ضحايا الكليات الوهمية لـ(الحراك) عن صدمتها بحقيقة وهمية الكلية لحظة تقدمها لتوظيف بالمطار، عندما سألتها الجهات المعنية بالتعيين عن أصل الكلية وموقعها ، وأن نتائج التقصي عن الأمر أظهرت بأن كليتها وهمية وغير مسجلة ، مما أدى إلى استبعادها عن الوظيفة. وأوضحت من خلال تحقيق لـ(الحراك) ينشر بالداخل ، بأن إدارة التوثيق بالتعليم العالي رفضت توثيق الشهادة التي كانت تظنها أصلاً بحجة أن الكلية لا أحد يعلم عنها شيئاً ، مشيرة إلى أنها ظلت تدرس بها خلال خمس سنوات على التوالي وتخرجت بتقدير عالٍ وهي ثانية دفعتها، وبأن الجامعة كان بها مسجل ونظام المحمول للمواد إلى أنها لفتت إلى أن الكلية التي كانت رسومها 35 ألف جنيه ، وتسدد عبر البنك كانت تقبل حتى الساقطين في الشهادة السودانية ، إضافة إلى تغيير مقرها من المهندسين إلى موقع بالقرب من أستاد المريخ بالعرضة.
(ب)- جاء في الخبر ، لم تخلُ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من استشارات لكيفية إثبات الدراسة بمقاعد كليات فاق عدد سنينها الأربع سنوات وأحيانا الخمس ، وذلك بحثاً عن كيفية معالجة ومخرج لشهاداتهم التي اكتشفوا بغتة أنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به بعد أن تجلت أمامهم حقيقة أن الجامعة التي درسوها وهمية .. معظم خريجي هذه الجامعات درسوا مجالات طبية وبعضهم وجد فرص عمل بالخارج وذهبوا فعلاً للعمل ، لكنهم صدموا بحقيقة عدم وجود الصرح العلمي الذي درسوا فيه في أضابير جامعات الحكومة.
(ج)- اما اسوأ ما جاء في الخبر ، ان إحدى الخريجات التي تعتبر نفسها ضحية حكت لـ(الحراك) تجربتها مشيرة إلى أن اسمها (أ – م) مبينة أنها صدمت وذهلت بعد خمسة أعوام من الاجتهاد والتحصيل بتفوق ، بأن شهادتها لا جدوى منها وذلك عندما ذهبت وقدمت للتوظيف بالمطار فبادرها الموظف المعني باستلام طلبات التوظيف عقب فحص شهادتها لعدة أيام ، “انتي درستي وين والكلية دي مكانها وين”، وبعد أن أجابته صدمها بأن كليتها ليس لها وجود على أرض الواقع. وقالت في حديثها الذي تشوبه الحسرة والندم وخيبة الأمل في الطموح بالتوظيف وهو كان دافعها للاجتهاد وتحصيل معدل ممتاز، وأنها ثانية الدفعة ولكن الآن كل أحلامها ذهبت أدراج الرياح.
(د)- (أ – م) قالت إن الموظف نصحها بالذهاب إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتوثيق الشهادة وقطع كل حديث ، بأن الوزارة هي الجهة المعنية بالفصل. وأشارت إلى أن الوزارة رفضت توثيق شهادتها مبررة ذلك بأن كليتها غير مسجلة ولا يعرفون عنها أي شيء من الأصل ، الكلية الوهمية التي درست فيها (أ- م) تقع في أحد أرقى أحياء أمدرمان وتطل على شارع رئيسي ، وقال إن التقديم للالتحاق بها كان من داخل الجامعة وكان السداد يتم عبر البنك برسوم تبلغ (35) ألف جنيه ، كانت في ذاك الزمان تعني الكثير تدفع بشق الأنفس من قبل الأسرة خلال الخمس سنوات الدراسية التي قضتها بصفوف الكلية الوهمية.
(هـ)- عندما تقدمت (أ – م) بورقها باعتبارها خريجة محاسبة الكترونية بخمس سنوات ، ولم يشفع لها تدخل قريبها بجمارك المطار لسبب أن شهادتها في الأصل من جامعة وهمية وأوضحت أنها أكتشفت فيما بعد أن الجامعة فتحت لها فرع آخر واستمرت لفترة عقب قفل فرع الكلية بالمهندسين وترحيلها إلى جوار منطقة استاد المريخ ، وذلك بعد كثرة الاستفسار عنها لافتة إلى أن كل من جلس للشهادة السودانية كان بامكانه الالتحاق بصفوفها وإن كان راسباً في بعض المواد (ساقط).
(و)- معظم خريجي هذه الجامعات درسوا مجالات طبية وبعضهم وجد فرص عمل بالخارج وذهبوا فعلاً للعمل، لكنهم صدموا بحقيقة عدم وجود الصرح العلمي الذي درسوا فيه في أضابير جامعات الحكومة. معظمهم من المجالات الطبية للأسف ، وتلقوا تدريباً في مشافي عسكرية مرموقة إلى جانب مستشفيات تعليمية لها اسم في المجال الطبي ، وبتوزيع لسنوات خدمة وتدريب عملي بأصل ذات الشهادات من تلك الكليات الوهمية.
(ز)- قال عدد منهم تحدثوا لـ(الحراك) إنهم تجاوزوا العقبة بتعب نفسي مرهق وأوضحوا أنهم اتخذوا قراراً بالعمل في مجالات عدة ، توفر لهم قوت يومهم دون الركون لشهادة الكلية الوهمية خاصة الأولاد،
(ح)- ومن جانبه وصف الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة أمدرمان عبده مختار في حديثه لـ(الحراك) وصف الطلاب بأنهم ضحايا لما سماه بالفوضى في ظل الوضع السياسي الراهن للحكومة، قائلاً بأن البرهان قد فشل في إدارة الدولة ولم يستعن بالكفاءات وإنما لفت بأنه استعان بعناصر النظام السابق الذي سماها بالفاشل ، مما نتج عنه إنتاج فشل في كل المواقع بما فيها التعليم كما حصل في كل من التعليم والصحة والاقتصاد ، معتبراً حالة التدهور في كل المجالات بالتدهور العميق منادياً البرهان الاعتراف بالفشل وتسببه فيه إعادة الدولة العميقة التي تسببت في كل هذا الفشل الذي لم يسلم منه التعليم.
٤- اعلم سلفآ ان كثيرين من القراء قد طالعوا الخبرمن مصدره الاصلي بموقع “الحراك السياسي”، وقد قصدت اعادة مقتطفات منه حتي يتسني لمن لم يطالع المقال (خاصة اولياء الامور) معرفة ما يدور في سودان اليوم من فوضي ومهازل في مجال التعليم والتي تتم برعاية جنرالات مجلس السيادة … الذين اغلبهم – ان لم يكونوا كلهم- لم يسبق لهم ان عتبوا ابواب الجامعات ، ولا يهمهم بقليل او كثير مستقبل التعليم ونشأة الاجيال الجديدة.
٥- شكرآ لموقع “الحراك السياسي” الذي نقلت منه المعلومات.
وصلتي رسالة من قارئة كريمة، وكتبت:
وزير اتربية والتعليم العالي ما فاضي يقرأ زي مقالاتك…متفرغ يأدب اساتذة الجامعات والمعاهد العليا تضامنآ مع انقلاب اكتوبر!!
الاستاذ الكريم انت في السودان حيث توجد جامعه وهميه وفريق وهمي ولواء وهمي ووزير وهمي بدون شهادات ودواء مضروب وعمله مضروبه وطبيب مضروب وبتاع بوليس ومباحث مضروب ولبن مضروب ولحمة حمير ودواء مضروب واخلاق مضروبه وضمير مضروب ودين بتاع كيزان اذا ماذا تنتظر من هذه البلاد اظنك لا تتعجب
تحميل رأس الدولة مسئولية جميع الأخطاء يعتبر فى حد ذاته خطأ كبير ، فالدولة لا تتكون من فرد ولكن من مؤسسات تحكمها قوانين وتضبتها تشريعات ، وهذه الجامعة العبثية مسئولية وزارة التعليم العالى ومؤسساتها ، فلو عملنا من البرهان ألف نسخة لن يغطى اكثر مما هو مكلف به لأنه لا يفق فى كل شىء ، والمسئولين عن هذه الجامعة معلومون بالأسم وبمن رخصها ولو كان ترخيص مزور بمن زور الترخيص وكادرها التعليمى من أجازه ولايمكن الأباء والأمهات يقتطعوا من قوتهم عشرات ألوف الجنيهات ليتخرج ابنهم من جماعة لا جذور لها ولا سجل فى التعليم العالى ، لكن مسئولية القضاء ان يأتى بإدارة هذه الجامعة ومن تواطأ معهم فى وزارة التعليم العالى وينفذ فيهم حكم الاعدام ومسئولية البرهان المصادقة على حكم الأعدام وان يحضر التنفيذ فى ميدان عام يشهده خريجوا هذه الجامعة واسرهم ليكونوا عبرة لغيرهم أما ان نرمى باللوم على البرهان فهذا كلام القصد منه ان نشوت الكره فى الأوت بعيدا عن المرمى عن قصد ويا بكرى الصائغ اعد كتابة الفكرة فايه علاقة البرهان بإختصاص التعليم العالى وهو تعليم واطى لم يدرسه
الأخ/ المهندس سلمان.
مساكم الله تعالي بالصحة التامة والعافية الكاملة.
اختلف معك جملة وتفصيلا في تبرئة الجنرال برهان من تهمة تدهور حال التعليم في السودان، فهو المسؤول الاول بل الاخير في اسباب الانحطاط والتدهور المريع الذي وصلنا له في كل المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والتعليمية وبصور خاصة الانهيار الشنيع الذي تعرض له الجهاز القضائي، كان الواجب عليه خلال فترة سنوات حكمه التي تصل في شهر ابريل القادم الي اربعة اعوام بالتمام والكمال ان يراجع ملفات الجامعات والمعاهد السودانية خصوصآ بعد كشفت الصحف السودانية منذ عام ٢٠٠٨ الكثير عن سلبيات التعليم ووجود جامعات غير معترف بها لا علي المستوي المحلي ولا العالمي.
الغريب فى الأمر أنك لا تحمل السيسى المسئولية عن اخطائه فى السودان
هذه الجامعات الخاصة تم زرعها فى ارض السودان ابان حكم الكيزان
فى كوز نعرفه امتحن من الدامر الثانوية وسقط فى الشهادة ذهب للعمل بمدينة خليجية وكان فى جامعة تعنى بالحديث الشريف يتم تأسيسها من شروط القبول اكمال ثانوى مع حفظ جزء من القرأن الكريم
دخل هذه الجامعة بدون نجاح فى الثانوية وتخرج ورجع السودان مابين جامعة القرأن الكريم وجامعة امدرمان الأسلامية نال درجتى الماجستير والدكتوراة فى الأقتصاد الأسلامى لانه تقلد مناصب عليا بهيئة الأوقاف ثم وزير دولة بوزارة المالية ثم والى ثم حصل على ترخيص لإنشاء كلية جامعية وهذا مثال واحد فقط من مصايب الكيزان
تضبطها تشريعات وليست كما كتبتها ولك التقدير
رحم الله شاعر النيل حافظ إبراهيم الذي قال:
إنما الأمم الأخلاق إن بقيت
فإن هم ذهبت أحلاهم ذهبوا
استاذ بكرى للأسف هذا حصاد ٣٠ عاما من التيه والضلال والتضليل وبعد أن دمروا النظام التعليمي طوال فترة حكمهم فالآن يدمرون الشباب بترويج المخدرات وجميع الدول في قوانينها احكام بقدر الجرم. فتجارة المخدرات وترويجها والاغتصاب والنهي المسلح في السودان يجب أن يكون الإعدام وبدون أي محاكمة وسماع اية مبررات. معليش انا خرجت عن موضوع التعليم لكن نظرا لأن التعليم لا ينفع في شباب يتعاطى المخدرات لذلك لا بد من محاربة هذه الآفة المدمرة حتى تكون هناك جدوى من إصلاح التعليم. والشي المرير ان السودان أصبح دولة فاشلة بكل المقاييس وفي كافة المجالات وهذا فشل اذا لم يتم تدرامه حتما سيؤدي إلى الانهيار التام.
شكرا استاذ بكرى وانا من متابعي مقالاتك. انا للأسف لا احب كتابة المقالات على الرغم من دراستي للعلوم السياسية في جامعة الخرطوم عندما كان تهز وترز قبل أن يد مرها الكيزان عبدة الدرهم والدينار والدين بريء منهم براءة الذئب من دم قميص ابن يعقوب.
ياخي صبر سيدنا أيوب عليه السلام لا يمكن تخيله .. خلده الله تعالى في كتابه الكريم .. اللهم ارفع عنا البلاء و الهم والحزن و ابدل حالنا إلى أحسن حال يا مجيب الدعاء .. آمين
الأخ/ الصبر
تحية طيبة.
١-
جاء في تعليقك:- (ياخي صبر سيدنا أيوب عليه السلام لا يمكن تخيله)!!
٢-
يعني يا حبيب ما لقيت في المقال الا صبر سيدنا أيوب؟!!، ليه ما كتبت عن صبرنا الملايين في بلدنا المنكوب الفاق صبر كل الناس، وليه ما كتبت عن صبر عشرات الالآف من اولياء امور طلاب دفعوا الغالي والرخيص لتعليمهم اولادهم وكانت النتيجة في النهاية “تحصيل حاصل” ؟ !!… وبعدين لمتين نزج بالدين في كل شيء؟!!
بكري جاب سيرة الدين. . ولما زول كتب تعليق بنفس النقطه الكنت حا اقولها انه ربنا ذكر قصة الصبر الكان فيه فمستحيل نقارنها بصبر انك تدفع قروش ٥ سنين وتروح .. كدي احكي لينا قصة حياة ايوب يا باشمهندس عشان نشوف قصته السودانيين فاتوها كيف .. اذا ربنا بيقول :” لا تقف ما ليس لك به علم ” .. مبدئيا انت البديت دخلت الدين في الموضوع لانه صبر ايوب دا مذكور في كتاب الدين مش .. لمن يصلحوك عن نقطه خطا تقول ليه بندخل الدين ؟
تاني حاجه كلهم غلطانين من السيسي مرورا بقوش وبرهان وجنودهما ..
لماذا لا تشير لهذه المؤسسة الوهمية باسمها الصريح لتفوت عليها الفرصة من اصطياد ضحايا اخرين..وللحقيقة فهذا ليس ذنب البرهان رغم بغضى الشديد له بل نتاج عمل فساد الجبهة الإسلاموية التى عمدت إلى تدمير الوطن لصالح الحركة العالمية ذات الأهداف المستوحاة من الماسونية العالمية ولم لا فالبرهان ربيبها وعلى أكتافها ترعرع ومن معينها المسموم نهل. النظام التعليمى فى السودان يحتاج لثووورة عاتية وتعيد للتعليم قدسيته وتقلتع كل موروثات الجبهة الإسلاموية التى الحقت بالغ الضرر بالتعليم خاصة أاكذوبة ما سمى بالتعريب.
الأخ/ كوجاك ليل.
تحية طيبة.
١-
يبدو انك لم تطالع المقال بدقة، وتسرعت في التعليق وكتبت:(لماذا لا تشير لهذه المؤسسة الوهمية باسمها الصريح لتفوت عليها الفرصة من اصطياد ضحايا اخرين..)- انتهي-،
٢-
يا حبيب اسم الجامعة الوهمية لم يرد اسمها في المقال الاصلي الذي اقتبست منه المعلومات في مقالي، فموقع “الحراك السياسي” صاحب الموضوع لم يشير من بعيد او قريب الي اسم الجامعة ربما حرصآ منه علي عدم الدخول في قضايا مع اصحاب الجامعة الهلامية.
٢-
جاء في تعليقك ايضآ وكتبت: “وللحقيقة فهذا ليس ذنب البرهان”!!،…لا يا كوجاك البرهان مسؤول مسؤولية كبيرة عن تدهور حال التعليم، تدهور مقصود منه تخريج اجيال هشة كما هو الحال الظاهر اليوم… هو من سكت عن استمرارية عمل جامعات ومعاهد هلامية وتخريج افواج من الخرجين بلا ثقافة او فهم!!
١-
سبتمبر ٢٠١٩:
الي انتصار صغيرون: كم عدد الجامعات “الفالصو” في سجلاتكم؟!! https://www.alrakoba.net/31323210/%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%85-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81/
٢-
فبراير ٢٠٢٣:
الي محمد حسن دهب وزيراً بمهام وزارة التعليم العالي: كم كم عدد الجامعات “الفالصو” في سجلاتكم؟!!
يااستاذنا اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل الدار الرقص ماذا تتوقع من هؤلاء الشرزمه التي تتحكم في مصير البلاد والعباد غيرهذه المهانه والذل الذي اصاب الدوله في مقتل ليعم الفساد واﻻفساد كل مناحي الحياه فكيف يسلم هذا المرفق العظيم التعليم من وطاته في ظل حكم هؤلاء اﻻوباش فاقدي الحس والضمير الحي وبالطبع فاقد الشئ لايعطيه داسوا علي القيم النبيله واﻻخلاق لتصبح الدوله فاشله في عهدهم المشؤؤم عهد هولاكو والتتار
الأخ/ احمد أحمد:
التحايا الطيبة لشخصك الكريم.
١-
جاء في تعليقك-( لكن نظرا لأن التعليم لا ينفع في شباب يتعاطى المخدرات لذلك لا بد من محاربة هذه الآفة المدمرة حتى تكون هناك جدوى من إصلاح التعليم.).-انتهي-
٢-
واحدة من اسباب تعاطي قطاع كبير من الشباب المخدرات، انهم وجدوا انفسهم بعد سنوات دراسية طويلة وشاقة، ودفع الرسوم بالجنيه السوداني وبالعملات الصعبة، وبعد تخرجوهم من كلية والهندسة والصيدلة عرفوا الحقيقة المرة ان شهاداتهم مضروبة وان كل ما عندهم من متاع الدنيا شهادات الثانوية العامة!!…
يا سيد بكري الصائغ ان لدى اربعه ( ولدين وبنتين ) درسوا بجامعة مأمون حميدة وبحمد الله سبحانة وتعالى منهم واحد بورفسير بمستشفى فوكوشيما الجامعى متخصص فى جراحة المخ والأعصاب ، احداهن بفضل الله استشارى عيون بمستشفى بدبي واختصاصى مختبرات وضبط الجودة ومديره تنفيذية بمستشفى وطبيب اسنان ، هذه الجامعة ارتكب مؤسسها خطأ بالعمل كوزير صحة بولاية الخرطوم ولم يكن فى حاجة لهذه الوظيفة ، بعد ثورة ديسمبر واجه مشاكل كبيرة وسجن الا ان مؤسسته العليمية وهى جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا لم يمسها اذى ولم يجرؤ أحد للمساس بها لأنها جامعة لا مثيل لها الا جامعة الخرطوم الأم بل ان بعض الأسر المقتدرة تفضل ان يدرس ابنائها فى هذه الجامعة وانا لدى بنت اكملت الثانوى العالى فى العام 2002م واحرزت 93% أحياء تركت طب الخرطوم وانضمت مع اخوتها فى جامعة مأمون حميده ، سألتها لماذا ؟ قالت لى نحن فى هذه الجامعة نتلقى العلم لمدة 60 شهر متصلة لا اجازات لا اضرابات لا سياسة لا اتحاد طلاب لا مظاهرات ويدرسنا افضل اساتذة الطب فى السودان وخارج السودان لان الجامعة تدفع لهم مرتبات مغرية ، كان على زماننا 5 سنوات لاتتجاوز 30 الف دولار فى هذا العام ابن اختى ارسل بنته لنفس الجامعة مقابل سبعة الف دولار فى السنة وهو سعيد لان ابنته سوف تتخرج ومتى ماجلست لامتحانات متقدمة فى تخصصها سوف تتفوق وحقيقة انا بقول اللوم فى المقام الأول يقع على اولياء الأمر كيف ابنك يكون تقديره تحت 55% وتطلب منه يدرس طب او هندسة وما دام الجامعة بتقبل طلاب بهذا المستوى لازم الأب يعرف انها جامعة مضروبة لكن فى اباء عاوزين يمشوا اولادهم بأى شكل وهذا ليس بالأمر الطيب ، أما صاحب هذه الجامعة لا يختلف عن جماعة 9 طويلة وكله عمل حرام ، فدكتور تخرج من هذه الجامعة سوف يتسبب فى موت بشر وانا بقول اب هذا الطالب مسئول مع ادارة الجامعة وطلابها ، وشفت جامعة تدرس طب وعلم التشريح على جثث من البلاستيك بينما فى جامعة مأمون حميدة يتم تأمين جثث طبيعية تعج بها احواض مليئة بمادة الفورملين وابنك يتخرج طبيب يشرفك ويشرف وطنه ولا يكون القصد ان يجد وظيفة وبس
ياخوانا ديل شواطين ام من جنس البشر والله بقينا نشك في ادميتهم والله الشواطين امكن لديها احساس وضمير ديل ماعندهم زره من اﻻحساس والوازع اﻻخلاقي يقتلون بدم بارد ويعيسون فسادا وافسادا في كل مناحي الحياه التي اصبحت جحيما لايطاف في عهدهم المشؤؤم عهد هولاكو ةالتتار اللذين اذاقوا الجنس البشري كل صنوف العذاب فدمروا حياة الشعوب واخلاقها واسباب رقيها وتحضرها كما يفخل هولا ءاﻻوباش اليوم فكيف يسلم التعليم من شرورهم المستطيره فنال حظه من التدمير لانه يعتبرونه عدوهم اللدود في نشر الوعي واﻻستناره بين ابناء الوطن ولابد من تدميره بهذه الطريقه الماسونيه حتي يتثني لهم النحكم والسيطره علي مفاصل الدوله التي اصبحت بفضل سياستهم اﻻجراميه دوله فاشله
الأخ/ ابوفارس
تحية طيبة.
الغريب في الامر لحد الدهشة، ان اغلب المسؤولين الكبار- خاصة الكبار في السن منهم-، درسوا وتعلموا في سنوات السودان الجميل عندما كان التعليم بالمجان نراهم هم من احالوا حياة الطلاب لجحيم ، زمان كان حال الطلاب في جامعة الخرطوم في سنوات الخمسينات والستينات احسن من حال اي طلاب في دولة اخري، وجاء العسكر هازم الملذات ومفرق الجماعات ومبهدل الجامعات… والله وحده يعلم متي يزول هذا الزمن الاغبر.
لا اقيم بالسودان لكن حسب علمي يتم التقديم للجامعات المعتمدة من موقع وزارة التعليم العالي. التقديم من داخل المؤوسسة نفسها يضع علامة استفهام كبيرة.
الأخ/ soso
تحية طيبة.
في احدي الجلسات التي انعقدت في المجلس الوطني في الخرطوم (برلمان الانقاذ) عام ٢٠١٧، تم استدعاء وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة/ سمية ابو كشوة لمناقشة سباب التردي في الجامعات والمعاهد العليا، ولتوضيح تاسيس جامعات غير معترف بها من قبل الوزارة، وظهر من خلال المناقشات الحادة التي جرت في الجلسة، ان هناك نحو (٤٠) الف خريج يحملون شهادات جامعية من جامعات ومعاهد وكليات غير معترف بها!!
٢-
نحن الان في عام ٢٠٢٣، يا تري كم عدد الخرجين الذين يحملون اليوم شهادات “فالصو”؟!!، السؤال بمعني اخر: عدد الخرجين كانوا في عام ٢٠١٧ بنحو (٤٠) الف خريج من جامعات فالصو… هل وصل عددهم الي ربع او نص مليون خريج؟!!… السؤال موجه بالدرجة الاولي لوزير التربية والتعليم الحالي!!
هل تذكر جيدا عندما كان السيد عبدالباسط سبدرات وزيرا للتربية والتعليم كان لديه ابن عم يعمل في السعودية وسال سعادة الوزير ان ابنه امتحن الشهادة العربية ويريد ان يرسله الى السودان لمواصلة التعليم الجامعي وقد سمع بثورة التعليم العالي فجاءه الرد من سبدرات الوزير ارسله الى ماليزيا او تركيا او الشارقة لا تسمع لهذه الكذبة البلقاء فكانت نصيحة اخ لابن عمه هذه اخلاق جماعة الإنقاذ ومعاونيها لعنهم الله لعنا كبيرا
الأخ/ حسين احمد عبدالحميد
تحية طيبة.
١-
يا حبيب، لا يوجد مسؤول كبير في السلطة الحاكمة اليوم في السودان عنده ابن او بنت تدرس في جامعة سودانية!!، كل اسرة مرفهة او غنية او عندها مكانة في الوضع السياسي اليوم، تجد اولادهم يدرسون في تركيا وماليزيا والهند، واكثر من (٢٠) الف اسرة عندهم ابناء في مصر.
٢-
اما عن المانيا التي اعيش فيها، فكل عام دراسي جديد تصل الافواج والدفعات واحدة وراء الاخري.
يا سيد حسين عاوز تقول ان سبدرات رجل عنده اخلاق ونزيه ، لو كان ذلك حقيقة فسبدرات لقرابة الثلاث سنوات ويزيد يدافع عن البشير وانه لم يرتكب اى جرم ، اختيارك للاستاذ سبدرات فى هذه الجزئية لم يكن موفق وكان تشوف زول غيره وحقيقة لمان فوجئنا بتحمل البشير للانقلاب لوحده يعنى البشير مشى قفل كل الكبارى وقبض على ناس الحكومة ومشى الأذاعة والتلفزيون واى زول تبع الحكومة حقت الصادق المهدى قام باعتقاله وقفل المطارات والمؤانى ، بالغت يا بشه الكضضضضاب ومازال سبدرات والبقية يدافعون عن كضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضاب
١-
يا طلاب، عليكم قبل تقديم طلبات القبول معرفة الجامعات “الفالصو”.. https://www.alrakoba.net/2804201/%D9%8A%D8%A7-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%8C-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%85/
٢-
يبقي السـؤال مـطروح بشدة امام اوليـاء امور الطلاب والطالبات وخاصة الـمغتـربييـن الذين يـدرسون في هذه الـجامعات ” الفالصـو “… والسؤال يقول بـصراحـة شـديدة وبلا لف او دوران: ” لـماذا ادخـلتـم اولادكـم وبناتكـم لـهذه الجامعات الغيـر معتـرف بها وانتـم تعـرفون هـذه الحـقيقة وتـصـرون علي اولادكـم وبناتكـم بقبـولـها…. وقمتم بكل اريـحـية بـدفع الرسوم الـجامعية وبالعـملة الصـعـبة … وسكتم عـن الواقـع الـمزري بـهذه الـجامعات “الفشــنك “?!!!
الجفلن خلوهن أقرعوا الواقفات….حاليا برعاية وزارة التعليم العالي يتم توزيع طلاب لكليات وهمية ومسجلة بصورة رسمية لكن ما في اي مقومات للتعليم وخاصة في مجال الطب …يتم تخريج طلاب طب بدون تدريب في مستشفيات والكليات دي ما مقصرة ماديا مع نافذي الوزارة وافهموها كده…
هذه جريمة مكتملة الاركان ارى ان يتقدم اولياء امور الطلبة الذين درسوا في تلك الجامعة الوهمية ان يتقدموا بشكوى لتقديم المسئولين عن الجامعة للمحاكمة امام القضاء
البرهان ام قحت +البرهان