
شهاب طه
رجائي، إن كنت من الذين لا يرغبون في حلحلة مشكلات وطنهم وإنهاء الحروب إلى الأبد، لا تقرأ هذه السلسلة.
في هذه السلسلة، أتناول مشروع دولة النهر والبحر كفكرة لحسم كل مشكلات السودان المزمنة، وخصصت هذه الحلقة للحديث عن د. حياة عبدالملك وعبدالرحمن عمسيب، اللذين نالا شرف الدفاع عن أهلهم وكل شعوب السودان، عبر سعيهما الجاد لبتر أسباب الحروب القائمة على مظالم زائفة. هما منارتان في ظلام فكري كثيف، وسط جهل بالحقائق وجبن مزمن سكن صدور الساسة في وطننا. ظهرا كهبةِ في لحظة ينجرف فيها السودان نحو الهاوية، وطرحا خطاباً واضحاً وجريئاً يُعرّي الواقع الذي لم يعد يحتمل التجميل أو المجاملة. واقعٌ قاسِ لا يسمح بوحدةِ قسرية تحت شعارات عاطفية أو دعاوى حسن النية. لذلك، لا يجوز الوقوف عند خلفياتهما أو دوافعهما، فالقضية التي يطرحانها تتجاوز الأشخاص، وتمس مصير وطنٍ بأكمله. ما قدّماه من وقائع يجب أن يكون محل نقاش، لا مزايدة، ويُواجه بعقل مستنير وإرادة وطنية صادقة.
ورغم تباين خلفيتهما ولكنهما برزا كظاهرتين نادرتين في واقع سياسي يُدار بالعاطفة والترضيات والصمت المريب. فكان ظهورهما صرخة في وجه الإنكار، وتحذيراً من أن صمت العقلاء هو ما يُدمّر الأوطان. دعوتهما للاتكاء على الذات صريحة، بأن ينهض كل إقليم بشؤونه، حتى لو اقتضى ذلك الانفصال، فالوحدة الجبرية لا تصنع أوطاناً بل تُعيد إنتاج الصراع. ودارفور، تحديدًا، لا تمثّل امتداداً لبقية السودان لا اجتماعياً ولا مؤسسياً، فهي كيان بنظام مختلف لا يُعالج من المركز ولا يُدار من الخرطوم، بل من داخله وبأيدي أبنائه.
دارفور، ببساطة، خارج الدولة المدنية القائمة على سيادة القانون وتكافؤ الفرص، إذ تتحكم فيها بنية قبلية راسخة وأعراف الحواكير، حيث الأرض ملك للقبائل يتصرف فيها الزعماء بلا رقابة مدنية. ولذا، فإن الدولة تعجز عن التصرف في الأرض وتنفيذ مشاريع تنموية عادلة ينعم بها الجميع، وتُترك الغالبية المستضعفة بلا أرض ولا حقوق، بين خيارين: السخرة تحت سلطة الملاك، أو النزوح إلى العاصمة مدن الشريط النيلي للعيش في الهامش الحقيقي بلا أفق. ثم يُحمّل البعض الدولة مسؤولية معاناة هؤلاء، وهذا ما سأتوسع فيه لاحقاً.
رغم وضوح أطروحاتهما، لم يسلما من تهمة العنصرية، وهي تهمة نعرف أنها جاهزة لكل من يقترب من الحقيقة وكشف الزيف. تُطلقها نفوس امتلأت بالحقد والجهل، لكنهما لا ينشغلان بها، لأن ما يطرحانه أعمق من تلك المهاترات. ومن يتهمهما فليطرح حلاً جذرياً حقيقياً لمشكلات دافور المزمنة بعيداً عن فزاعة المركز، خاصة الصراع الأزلي ما بين زرقة وعرب، وليثبت أنه ساهم في نزع سلاح واحد، أو محو أمية فرد واحد، أو صنع سلام دائم في نطاق مجتمعه
فقط الجهلاء من يهاجمانهما أما العقلاء فلا يملكون سوى الجلوس في حضرتهما، لأن أطروحاتهما ليست عن تمزيق وطن بل عن إنقاذه. حديث يعيد دارفور إلى أهلها لا إلى سماسرة الحروب وفرية الهامش. وهذه الحقائق التي يُقدّمانها بلا مقابل، لو أُخذت بجدية، لتوقف النزيف الذي لازم السودان منذ الاستقلال. فحل الأزمة لا يكون بالترضيات، بل بالاعتراف الشجاع بأن السودان لا يمكن أن يكون بيتاً للجميع ما لم تعترف مكوناته باختلافها، وتُقِر بأن التعدد والتباين الثقافي يتطلبان احترام أنماط الحياة المختلفة. وما حققته بعض الشعوب السودانية من تطور ذاتي لا يجب أن يُقابل بالحقد، بل يُحترم ويُحتذى به. فالعدالة لا تعني أن ينتظر المتفوق المتقاعس، بل أن تتساوى الحقوق والفرص، دون أن يُعاقب الطموح، ويُكافأ العاجز باسم المظلومية.
يصنف الكاتب من يعارضون او ينتقدون كتاباته بانهم فئة من الجهلاء واى تكبر هذا الذى يمارسه الكاتب؟ وعله من المفيد ان نعيد للذاكرة انه لم يكن هناك سودان موحد ذو سيادة ذوسيادة وان الاستعمار التركى هو من اوجد السابق السابق ولم تكن هناك دولة فى الشمال بعد سقوط الدويلات المسيحية كالمقرة وعلوة… يبنى الكاتب مقالته على مغالطة بقوله أن (دارفور، ببساطة، خارج الدولة المدنية القائمة على سيادة القانون وتكافؤ الفرص، إذ تتحكم فيها بنية قبلية راسخة وأعراف الحواكير، حيث الأرض ملك للقبائل) ماهى هذه الدولة المدتية واين قامت اذا كان الحديث عما قبل الاستعمار الانجليزى المصرى فلم تكن هناك دولة لا مدنية او غيرها اما بعد الاستقلال فان لدارفور تاريخا فىما يتغلق بالدولة تاريخا اسبق على السودان بحدود ما بعد الاستعمار 1956 بخمسة قرون.. وما يقوله الكاتب ان الارض للقبائل نعم انها حواكير وتم تقسيمها فى وقتها لتسهيل ادارة الدولة كما ان هناك مشاكل ارتبطت بقضايا المعيشة كالرعى والزراعة فمثلاورد ان قبيلة التعالبة العربية عندما قدمت من تشاد استقرت فى نواحى الجنينة ولكنها اختلفت مع قبائل المساليت ووجه السلطان بنقلها الى كالو كتن جنوب شرقى جبل مرة فى شرتاوية ( ونا) بتشديد النون ولم يستقر بها الحال أيضا وتم اقتطاع ارض لها شمال كاس فيما يسمى اليوم بمناطق هشابة وتبو فتو ( كتاب الدكتور التجانى سيسى فى مقدمة عن اتفاقية الدوحة) أما الاقبائل كانت تتحكم فى الاراضى فهذه ليست دقيقة لان الحواكير ذاتها يقر نظامها بان الانتفاع بالارض للجميع ولكن الادارة فيها للقبيلة لدواع أمنية ولعلمك لا توجد حاكورة باسم الفور فى كل ولايات دارفور.. وليت الكاتب قدم لنا مثالا على اعتراض قبيلة على اقامة مشروع فى اراضيها .. ماذا تعنى عبارة دار جعل او دار الشايقية او الرباطاب اليست كلها اسماء لاراض تعود لقبائل ولكن الدولة السودانية تعمل على تخريب ديار بعينها او هكذا يعتقد بعض ابناء قبائلها فالاخوة المناصير يرون ان الخزانات تقام على اراضيها نكاية بها لا لأغراض تنموية بحتة… ربما يكون الكتاب السودانيون او بعض المثقفين هم من يريدون تقسيم السودان لدواع عنصرية بالدرجة الاولى فغالبا ما يرددون عبارة ( لا يشيهوننا ) وفى حقيقة الامر لا يوجد فى البشر من هو نسخة من أخيه ودولة النقاء العرقى التى ينادى بها البعض لا توجد على هذه البسيطة بل ان الدول تفاخر بتنوعها البشرى والبيئى .. لقد تم انفصال الجنوب على اسس غذتها العنصرية عرقيا ودينيا وأتضح خطل تلك الاسس بل ان ساسة ذلك الزمن وقعوا على وثيقة انتحار ونحر الدولة السودانية لقد ثبت ان الجنوب هو شريان الحياة للدولة السودانية لانها بعد ذهاب الجنوب دخل السودان الجنوبى فى غيبوبة لم يفق منها بعد,, دارفور ليست ارضا جدباء يباب بل لها مواردها التى تسهم بها فى الاقتصاد السودانى بل ان المشاريع فى وسط السودان عمالتها من دارفور وكردفان و لا ننسى الجيش السودانى فغالبية افراده من دارفور وكردفان وهما الاقليمان الذان يساهمان بقوة فى اقتصاد السودان بل ان الراسمال السودانى قبل الببترول قام اغلبه على موارد الاقليمين المحاصيل الزيتية والتروة الحيوانية الصمغ العربى والكركدى ( الشيخ مصطفى الامين السلمابى .. البلك .. تابراهيم مالك واخرون ) الدولة المركزية ما بعد الاستعمار لابد ان نشير انها كانت سيئة التخطيط والتدبير اذ لم تعمل على ترسخ تنمية متوازنة يشعر الجميع بخيرات البلد بل سعت على تدمير اقاليم بعينها فبماذا تبرر اغراق حلفا القديمة او التفريط فى الفشقة والى يومنا هذا فالحرب التى اشعلتها الانقاذ فى النيل الازرق ودارفور وجبال النوبة…عمسيب وحياة لا يمثلان كل الشمال مع كل الاحترام لراييهما ولكن فيه من الخطا الشئ الكثير وربما نرى فى دهاليز خطابهما نزعة للارتماء فى أحضان دولة اخرى متناسين ان الذى لم يتحمل الاخر فى وطنه لا يمكنه القبول بالقادم الجديد لاحتضانه
تسلم يا بو الشهب ذاتها
في انتظار البقية حديثك هو عين العقل
الفطريات لا تعيش الا القاذورات والذباب لا يشتهي الا الفضلات العفن .. هنيئا لك
يا شهاب طه كن امينا وقل لنا من كان السبب في تمرد جنوب السودان ونشر الموت والخراب والدمار لمدة 50 عاما الي ان انفصل الجنوب؟!!! هل هم الداروفورين ؟ طبعا لا
طيب قل لنا من كان السبب في تمرد جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق هل هم الدارفوريين ؟! طبعا لا
طيب قل لنا من هم السبب في تمرد وتململ شرق السودان هل هم الدارفوريين ؟!! طبعا لا
يا شهاب طه انتم من اشعل النيران منذ ايام النهب المسلح بطرف خفي عبر الاستخبارات وجهاز الامن حتي ينشغل الغرابة بمشاكلهم وتنعموا بالسلطة في الخرطوم, وعندما تمرد بعض ابناء دارفور نتيجة لتدهور الوضع الامني والاقتصادي المتعمد من الخرطوم, عمدتم الي تسليح القبائل العربية ومدها بالعتاد الحربي والتدريب والاموال ضد المكونات الاخري بل جلبتم القبائل العربية البدوية من النيجر وتشاد ومالي ونوريتانيا وافريقيا الوسطي وتم تجنيسها ومنحها الرقم الوطني وتوطينها
في اراضي المواطنيين الاصليين بعد ان تم قتلهم وحرقهم وحرق بيوتهم والاستيلاء علي ارضهم بمدفعية الجنجويد وطيران جيشكم الكيزاني المسماة زورا بالقوات المسلحة منذا اكثر من عشرين عاما .. يعني المستوطن الذي ولد في في عام 2023 الان اصبح شابا عمره 22 عاما ولا يعرف جغرافية تضمه غير دارفور,, الان عندما ادرك قادة الدعم بانهم كانوا مجرد كلاب صيد لديكم وشقوا عصا الطاعة لعلهم يعالجوا بعض ما خربوه , افتعلتم حرب 15 ابريل ظنا منكم بانكم سوف تسحقون ربيبكم هذا في ستة ساعات !! ما هي الا ايام فاكتشفتم بان اصغر من ان تقهروا ذلك الوحش الذي صنعتوه بيدكم, فلانكم
دهاة لم تعدموا الحيلة فاستخدمتم بعض صغار النفوس الارزقية وعبدة الكرش والفرج امثال مناوي وجبريل وقودا لحربكم
ضد اصدقاء الامس , والان مجرد ان قلت وتيرة الصراع العسكري فكرتم بسرعة بان الحل هو بتر دارفور ليتقاتل الدارفوريين
مع بعض الدعم السريع والمستوطنيين الجدد من جهة وسكان الاراضي المسلوبة والحركات من جهة !!!! لكن اطمئنك هذا لن يحدث !!! كفاية تذاكي وتشطر علي الاخرين.. الان الكل وعي الدرس كما ارجو ان تعلم اذا اصلا هناك تقسيم سوف يكون الشرق دولة منصلة والجزيرة دولة منفصلة والشمال النوبي دولة منفصلة ..
دارفور ظلت كاقليم اساسي في الدولة السودانية منذ الاستقلال لأننا اذا كنا عقلاء فعلينا أن نبحث في الفترة من 1956 الى الان .
لم تصدر دعوة من دارفور بطلب الانفصال الى يومنا هذا و كذلك لم تنادي أصوات من شندي أو عطبرة بفصل دارفور الا حينما بدأ يقوى عود ابناء دارفور في السلطة بعد دخول الدعم السريع الى اعلى هرم السلطة العسكرية ( القوة الحقيقية عند غياب الحقوق ) و لذلك فان الحديث عن فصل دارفور الان هو هروب من الواقع و دعوة عنصرية متخلفة يستحق أصحابها المحاكمة بتهم تقويض نظام الدولة و تهديد وحدة الاراضي السودانية و اشاعة الكراهية و تبديد الجهود و السعي لاشعال الحروب الاهلية.
أخيرا : اذا تم فصل دارفور فان الشرق سيطلب ايضا بحقوقه و سيقوى عوده و الغرب الجديد كذلك و الجنوب الجديد كذلك و في النهاية سوف يتقوقع ناس عمى شيب و هياة ( بالهاء) بين شندي و ارقين و سوف يكونو لقمة سائغة لابناء النيل شمالا و لكنها ربما كانت لقمة مزهودا فيها
مشاكل السودان تحل بوضع ادارة عادلة و نزيهة و شفافة و حلحلة المشاكل بالسبل الصحيحة و اذا فشلت دارفور بعد ذلك يطرح موضوع الانفصال و الفدرلة طرحا واقعيا .
الجكومات المتعاقبة لم تقم بواجبها و لم تهتم بشيء سوى الجبايات و الاتاوات و بعد ذلك تجد جهالا هدامين مثل عمى شيب يسعون الى الفوضى و الهدم و اراقة الدماء و هم بعيدون منعمون
قال شنو ( جائي، إن كنت من الذين لا يرغبون في حلحلة مشكلات وطنهم وإنهاء الحروب إلى الأبد، لا تقرأ هذه السلسلة. )
طيب انت ليه ناشر هذا الجهل في دوحة العلم و الحوار البناء ( الراكوبة )
اذا كنت تريد نشر الجهل و الكراهية فرجاءا اطرق أبوابا أخرى و اترك باب العلم و الحرية و البناء الهادف لأهله
هذا الشهاب انسان جاهل ولا يعرف عن دارفور شىء وبالتالي عليه ان يحترم نفسه ولا يخوض في شىء هو لا يعرفة. دارفور دولة لها عدة قرون قبل قيام دولة السودان الحديثة التي تأسست عام 1956. فنظام الحواكير هو نظام نظام إداري دقيق ولا يمنع الغير من العيش والعمل في نفس الحاكورة التي لا ينتمون اليها، فكل اهل دارفور يستطيعون ان يعيشوا بتناغم في أي مكان وبدون أي معوقات. لدارفور انظمة وقوانين سبقت دولة السودان الحديث بمئات السنين، ونكم قانون دالي الشهير والذي يدرس حتى في دول الغرب. وبالنسبة للحوكير نفس دولة 56 اتبعته ولكن بطريقة مشوهة بحيث اصبح من يعيش في غير حاكورته يصنف بالوجه الغريب وتصدر ضده احكام تصل حد الإعدام. انت وعمسيب وحياة عبد الملك فيكم جهالة وعنصرية نتنة، انصحكم بالكف عنها.
قبل اسابيع قليلة مضت، منح رئيس حكومة بورتسودان، الحكومة المصرية مليون فدان بنهر النيل، وعلى الفور انتفض اهلنا الجعليين ورفضوا ذلك القرار بدعوى ان هذه ارض الجعليين، ولا يملك البرهان الحق في منح اراضيهم للغير، على الرغم من ان البرهان ابنهم ومن نهر النيل ويدعمونه بالمهج والأرواح. فكيف لك يا هذا وحياة عبد الملك وعمسيب، ان تحرمون لغيركم ما تحلونه لأنفسكم؟؟
مشكلة السودان في انصاف المثقفين ومزوري الشهادات. اما مشاكل الدارفور، فإنها لم تبدأ الا بعد ان وضع الكيزان وابناء دولة 56 اياديهم الآثمة في الشأن الدارفوري وضربوا النسيج الإجتماعي وأججوا الصرعات التي كانت تحل في الضرى ولا تصل حتى الى المحاكم. طبعا اكيد ما سمعت بكلمة “ضرى”، لذلك انصحك ان تسأل عنه وعن المهام التي يقوم بها، فهو عبارة عن جامعة لتخريج الحكماء وتدريب الصغار على آلية فضت المنازعات وخلافها.
مشكلة دارفور دي من زمن الزبير باشا نهب وسرقة وقطع طريق من زمن نظاركم، الفطيسة الترابية الكانوا حلوه كلهم من دارفور، عنصريتكم دي هي سبب بلاوي السودان
بالله اقفل مؤحرتك النتنة دي يا جاهل , انت بتعرف شنو عن الشيخ المرحوم الدكتور حسن الترابي
طبعا من المستحيل ان يعترف بعض السودانيين ممن تمكن وحكم السودان بالتسلط والقهر بأخطائهم ورابع المستحيلات أن يفطموا من ثدي السلطة والثروة حتي اذا احترق السودان او تقسم الي اجزاء او فناء من ينازعهم المكسب… وما طرح الكاتب وتبنيه لاطروحة المذكورين الا هروب من هذا الواقع وتدليس الحقائق وزهدهم في إحقاق الحق ورمي اللوم علي الآخر.
كل السرديات الآن ستوجه إلي خدمة غرض واحد وهو شيطنة وتجريم كل المتواجدين في إقليمي دارفور وكردفان وتبرئة المجرم الحقيقي الذي يرفض أي حلول ويرفض أن يفطم من ثدي الدولة حتي لو إحترق كل السودان…
ألم يقلها بعضهم سوف نسلمها المسيح, لحس الكوع, نحن أوصياء علي البلد دي, فلترق كل الدماء, مافي أرجل مننا… الخ
السنجك شهاب طه يروج لفصل دارفور ليخلو وجه السودان خالصا لأهله الجبهجيه
ارجع ياسنجك ياكوز ياخوانجي ياجبهجي ياكلب ياحقير الي ارشيف اليوتيوب لتعيد مشاهدة
فيدوهات القحبه الانفصاليه الشرشوحه الرداحه حياة عبد الملك وهي تتغزل في الدعم السريع
وفي قايد الدعم السريع حميتي وستجد ايضا فيديوهات لعمسيب الكلب الانفصالي الحقير وهو يكشف
عن اهدافه الحقيقيه الملعونه .
ياشهاب طه ياسنجك ياشايقي ياكوز يااخونجي ياكلب ياارهابي لن تنفردوا ياكيزان ياولاد الحرام بحكم شمال السودان
ولهذا السبب يلتف كل الناس في شمال ووسط وشرق السودان عن بكرة ابيهم خلف الدعم السريع كيتا في الكيزان
حتي لايعودوا ليمتطوا اعناق الناس تاني في الشمال والوسط والشرق تاني فلتذهبوا انتم الي الجحيم حيث شئتم ولتتركونا وسوداننا
وشؤوننا ياولاد الحرام ياسفله .
بعد فظائع حرب طي الخرطوم وتكرار جرائم الفكي القاتل عبدالله التعايشي، اصبح التعايش السلمي بين بلاد النيلين ودارفور ضربا من المستحيل،
كيف نتعايش مع من يهددنا صباح مساء، ناس اهدم عمارات، العمارات ما تهدموها اسكنوا فيها,
.الطير حيهرب من الخرطوم خوفا من لعلعة الرصاص ،
العمارات تسكنا الكدايس…
الدم حدو الركب، الطوفان قادم الالمي خنق القنطور،
الشماليه سندمرها بحيش مليوني لا قبل له..
،وموية النيل نغليها نبخرا، والخرطوم راس الحية نقتلها ،،
…هل يعقل ( بضم الياء) ان يتعايش اهلنا مع ينعق بهذه التهديدات بكل غل وحقد علي مراي ومسمع من الجميع ،
..لماذا الاقتتال ودوننا الخيار السلمي وهو الانفصال، وكل زول يذهب لحاله، حقنا للدماء،وحفظا للارواح والممتلكات ؟..
…لماذا الاصرار علي البقاء في دولة واحدة بالاكراه، وترديد الشعارات الباليه والحلول الوهميه مثل الفيدراليه والكونفدراليه ،بين شعوب لا جامع بينهم سوي الجغرافيا..
……………… التقسيم سمح. …
تنويه
يبدو ان القائمين علي امر الراكوبه يمارسون سياسة الحظر علي بعض المعلقين فيما يخص الشأن الدارفورى، وهذا لعمري ليس من حرية الرأي في شئ…
..اعيد إرسال تعليقي مع قناعتي التامة ان الراكوبه لن تنشره، كما هو حال اغلب تعليقاتي وهذا يعني ابتعادي عن الراكوبه، كما غيري من المعلقين الذين يهمهم امر بلادنا، والذين نعرف اسمائهم اختفوا قسرا من لائحة التعليقات، وانهم كما انا علي قناعة تامة ان بلاد النيلين لن تنعم بالامن والامان ودارفور جزءا منها.ولعل الحجه التي يستند عليها القائمين علي امر الراكوبه في هذا الزمن الاغبر ان كل من يخالفهم الرأى وينادي بفصل دارفور (((((( كوز ))))) نتن. !!!.
الى كاتب التعليق Nilotic الذي يقول فيه لم تكن هنالك دولة في السودان قبل الاستعمار الانجليزي المصري . وهذا جهل بتاريخ السودان لانه كانت هنالك دولة سنار التي تأسست عام ١٥٠٣م وحكمت حتى عام ١٨٢١م وضمت شمال السودان ووسطه وشرقه وشمال كردفان ، حكمت كل السودان الحالي ماعدا دارفور وجبال النوبه واستمرت لفترة طويلة بلغت ثلاثمائة عام لانها كانت متجانسه اثنياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وهذا هو السودان القابل للتعايش وخلاف ذلك هو كلام عاطفي ووحدةٌ زائفة
ناس دارفور لايريدون بعضهم َو لايريدون غيرهم من باقي أهل السودان ولن يأتي للسودان خير من ناس دارفور بالذات الزرقة ناس حميدتي يمكن تجد منهم خيرا لكن الزرقة وحسب معرفتي بأهل دارفور لاخيرا فيهم ابدا إذا ماهو الحل؟
اوع تقول الحل في البل.
لماذا العجلة من بعض المعلقين والحكم على الفكرة قبل اكتمال اجزائها ويا حبذا لو اضاف الكاتب جزئية عن كيف نشأت وتكونت الدولة السودانية وهل تكونت على أسس سليمة لتسمتر موحدة وآمنة او تكونت لتفكك لاحقاً ؟؟؟؟؟؟ وأسباب الصراع المستمر عقود من الزمن ولم تنجح أنظمة الحكم التي تعاقبت على السودان من حله سواء سياسياً او عسكرياً !!! وحتى فترات السلام كانت استراحة لبدء صراع جديد واعنف بوقود داخلي وخارجي …
فليأت عمسيب وحياة عبدالمللك وعبدالرحيم حمدي وبقية الكيزان ويبينون لنا علام تستند دولة البحر والنهر تستند تاريخيا ؟ فأن كانوا يستندون علي أنهم ورثة مملكة سنار علي إعتبار أنها اخر ممالك السودان قبل غزو محمد علي باشا، فالورثه الحقيقين يجب ان يكونوا الفونج والعبدلاب اهل عمارة دنقس وعبدالله جماع وقبائل جنوب شرق النيل الازرق وليس الشايقية والجعليه والدناقله الذين يسنكون اعالي نهر النيل شمالا والفونج وحدهم من يحق لهم القول بأن دارفور لم تكن جزءا من مملكتهم ويظل العماسبة ورهطهم رعايا في مملكة سنار مثلهم مثل غيرهم.
أما إن كان الادعاء ان العماسبة هم ورثة دويلة 56،فهو زعم باطل ايضا حيث نعلم جميعا ان دولة 1956 قامت علي انقاض مملكة سنار ولم يكن للشمال اي دولة بأسمه وقتها وضم دارفور لبقية اقاليم ما اصبح يعرف فيما بعد كان اجراءا سياسيا ليس الا وشمل كل اقاليم ما يعرف بالسودان اليوم ودارفور لم تكن إستثنائا حيث لم يكن للشمال او غيره دولة قائمه بذاتها عدا مملكة سنار كما اسلفنا.
ما لم يقال هنا هو ان مشروع دويلة النهر والبحر لايستند علي حق تاريخي كما يدعي عمسيب وحياة عبد الملك وبقية الكيزان وانما يستند علي إتفاق سري مع محمد علي باشا وابنه اسماعيل باشا والدفتردار يقتضي عمل قبائل الشايقيه والجعليه والدناقله كمخبرين وبصاصين للمستعمر المصري وتسهيل مهمة احتلال السودان مقابل منحهم حكم السودان نيابة عن التاج الخديوي في مصر, وهو الاتفاق الذي يحكم السودان حتي تاريخنا هذا. وهو ما يفسر حالة التخبط الذي يعتري سردية منظري مشروع دولة النهر والبحر،فهم لا يستطيعون المجاهره بإتقاف اجدادهم السري مع المستعمر المصري ونظرية التجسس والعماله والخدمات مقابل الحكم وكل ما يستطيعون قوله هو ان دارفور لم تكن تتبع للسودان وكأن هناك دولة اسمها السودان قبل ضم دارفور اليه! وبالطبع هو تعامي خبيث ومقصود..
الكويتب الكويز الاميلس المثلي،يلقي باللائمه علي دارفور بأنها هي خميرة العكننه متناسيا ان الجنوب قبلها كان خميرة عكننه ايضا والنيل الازرق وجبال النوبه كذلك،ولنا ان نتسائل هنا، اذا كانت ثلاثة من اقاليم السودان الجغرافيه الاربعه تختلف مع الشمال، فمن سيكون المخطيء؟ الثلاثه ام الواحد؟ علما ان الخلاف اليوم بلغ حتي الشمال والعاصمه نفسها المنقسمين بشدة والمناهضين لمشروع الكيزان في السودان! تجاوز الكويكتب مجازر الشماليين في الجنوب التي قارب ضحاياها الثلاثة مليون وضحاياهم في دارفور والنيل الازرق والشرق وامري وكجبار والعاصمه والوسط التي قاربت نصف مليون اضافة لفصل الجنوب وبيع السودان ترابا وموارد لمصر،فهل بعد هذا هناك من عاقل يؤيد حكم مثل هؤلاء المجرمين القتله؟ وهل يعقل ان يؤيد اسر ضحايا حكم الشمال الذين تبلغ اعدادهم الملايين، هل يعقل ان يؤيدوا جلاديهم؟ إذن المشكلة في نخب الشمال المهيمنه وليست في دارفور او النيل الازرق او جبال النوبه او الشرق او غيره.اما قصة الحواكير وتحكم الادارة الاهلية فهي ربما تكون مطبقة في الشمال بأكثر مما هي في الغرب ودونك إدعاء الجموعيه ان ام درمان هي من املاكهم والشكريه والبطحاين والحسانيه الذين يتملكون اراضي الجزيره وديار الشايقيه ودار جعل ودنقلا وديار الرباطاب واراضي المحس والحلفاويين وتملك الهدندوه والحباب والبني عامر للشرق وغيرها،فلماذا لا تعيب علي هؤلاء حواكيرهم؟ مع الاشارة هنا الي ان مستوي التعليم مرتفع جدا في الشمال مقارنة بالاقاليم ويفترض الا نسمع بسيرة القبلية والجهوية اصلا ولكن تظل الحقيقه هم يمارسون القبلية حتي في التوظيف ويعيبونها علي غيرهم.
اخيرا وعمليا مشروع دولة النهر والبحر يقوم علي فرضية تجانس وانسجام بين مكوناته بينما الواقع يقول ان اغلب قبائل الشمال لن ترتضي هيمنة الشوايقه والدناقله علي مقاليد الحكم والامور مجددا والشرق يريد ان يحكم نفسه بنفسه وربما يطالب بالانفصال وتبعية ارتيريا والجزيره وعي اهلها للتهميش الواقع عليهم ونهب مواردهم وتفتحت اعينهم علي الكوارث التي جلبها حكم قبائل مثلث الشر عليهم وعلي مناطقهم وبالتالي لن يقبلون اطلاقا ان يتحكموا فيهم وفي مصائرهم مجددا.
الخلاصة ان مشروع النهر والبحر ولد طراحا وحتي منظريه الكيزان يعلمون ذلك قبل غيرهم ولكنهم يريدونه مظلة حماية تقيهم غضبة الشعوب السودانيه وهبتها عليهم وهو هدف لن يتحقق،حيث لن يحدث انفصال ولن تكف الشعوب عن طلب ثأرها عند الكيزان الذين يتوجب عليهم القتال ربما خمسين عاما متواصلة في حال ارادوا الفوز بدولة تخصهم وهو امر يستحيل عليهم تماما.