حوارات

القيادي بتجمع المهنيين حسن فاروق :الوضع لا يسر عدوا ولا حبيباً والشارع هو الحل

انطلقت قبل فترة مبكرة أصوات تنادي بالخروج في 21 أكتوبر وهو يوم يمثل تاريخ رحيل نظام الفريق إبراهيم عبود الذي أسقط في العام 1964م ، اللافت أن مليونية أكتوبر التي ستنطلق اليوم يدعو لها الجميع يؤيدها الإسلاميون وتجمع المهنيين والحزب الشيوعي السوداني وتؤيدها أطراف بالحاضنة السياسية من منطلق إصلاح الوضع لا إسقاط الحكومة ، إذن فإن الجميع سيخرج في أكتوبر ولكن لكل جهة غرضها وهدفها ما بين الإسقاط والإصلاح تنحصر المطالب فالي مضابط الحوار مع القيادي في تجمع المهنيين حسن فاروق :

هل دعوة صريحة لإسقاط النظام؟

الثورة مستمرة ولن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها ومطالبها .

بمعنى كل أهداف الثورة يجب أن تتحقق عبر المليونيات الجماهيرية ؟

الشارع هو من صنع الثورة ويجب أن يستمر في حراستها .

هل 21 أكتوبر هي دعوة صريحة لإسقاط الحكومة؟

لا يمكن أن نحسبها بالورق والقلم ولكن الوضع لا يسر عدوا ولا حبيبا ،وطوال الفترة الماضية لم يتحقق اي شيء من اهداف الثورة والنتيجة صفر كبير والوضع متردي اقتصادياً وسياسياً وعلى كل المستويات ولا توجد اي حلول والحكومة عاجزة في كل الملفات ، حتى اتفاق السلام لم يكن بالشكل المطلوب بل هو سلام جزئي ولا يعالج جذور المشكلة، والآن بدأوا في توزيع الكيكة ويتهافتون عليها في الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء الذي نصه على ادماج اتفاق السلام في الوثيقة الدستورية .

هل يوجد طريق ثالث لمعالجة هذه الازمات؟

الثورة هي الحارس الأمين، هي تحرس مكتسباتها عبر الشارع.

هل يمكن ان يصدر رئيس الوزراء قرارات تعيد ثقة الشارع في الحكومة؟

المعالجات التي تتخذها الحكومة معالجات تخديرية وتشبه اساليب (الكيزان) في الحكم من خلال استخدام المسكنات ،لا يوجد حلول لكل الازمات الموجودة حالياً .

ما هو المخرج اذن؟

الازمات الحالية مفتعلة .

ازمات مفتعلة؟!

نعم ازمات مفتعلة سواء كان ازمة الخبز او الوقود او الكهرباء ،.

من يفتعل الازمات؟

الحكومة هي التي تفتعل الازمات عبر اللجوء الى اساليب الكيزان.

ماذا تستفيد الحكومة من خلق ازمات تضر بها؟

من اجل تنفيذ سياسات رفع الدعم لذلك تخلق ندرة متعمدة في الخبز والدواء والوقود ورفع الدعم يمثل ضغطا على المواطن.

كيف تنظر للاصوات التي ترى في 21 اكتوبر مناسبة للاحتفال بذكرى اسقاط حكومة سابقة؟

من هم الذين قالوا ان اكتوبر للاحتفال فقط.

حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل قال ان 21 اكتوبر للاحتفال فقط؟

حزب البعث من دعاة الهبوط الناعم ويمثل تيار التسوية الذي يضم البعث والامة والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي وهؤلاء هم الكيزان الجدد ، هو تيار التسوية والشراكة مع العسكر والمليشيات ، يمثلون عملية السرقة ، 21 وليس للاحتفال ومن يقولون ذلك يمثلون تيار التسوية .
السوداني

تعليق واحد

  1. تااانى الشارع معكم !!! فشل زريع وشمتوا فينا رموز العهد السابق .تخبط وتمكين اسوء من تمكين السابق .اتركوا اماكنكم لمن هم اقدر منكم على ادارة البلد …او بكروا بانتخابات حره ونزيهه.كفانا تجارب …لقد اثخنتم هذا الشعب بكثرة تجاربكم المتتاليه منذ الاستقلال .اتقوا الله فى هذا الشعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..