نعيبُ سودانِنا والعيب فينا *** و ما لِسودانِنا عيبُ سِوانا (3)

نعيبُ سودانِنا والعيب فينا *** و ما لِسودانِنا عيبُ سِوانا (3)

عزت السنهوري
[email protected]

سُجناء كثيرون غالبيتهم من خيرة أبناء الشعب السوداني الذي أجاعه وأذله هذا النظام الإرهابي اللا إسلامي – يقبعون في السجون لحين وفاتهم بسبب قانون جائر أقره نِظام يدعي الاسلام وتطبيق شرع الله والاسلام والشرع منه براء – بالله عليكم هل يُعقل هذا ؟؟ يُصدر حكم على مُتهم بأن يبقى في السجن لحين السِداد تحت المادة (179) من القانون الجنائي.. !! و في ظل دستور يدعي جهابذته بأنه مُستمد من شرع الله !! كيف يُسدد المسجون ما عليه مِن وراء القضبان ؟؟
لقد توفى العديدين منهم حتى الآن وبقيتهم تنتظر حتفها فالتسميه الأصح لهذه الماده هي (يبقى لحين الممات) والأمر ليس سِراً أو فبركه من المُعارضه وإنما مُوثق ومنشور في الصُحف اليوميه وبأكبر المواقع السودانيه :-
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-31244.htm
ألم يسمع الكيزان اللذين لم يُعجبهم في الاسلام غير الآية الكريمه (فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ) بهذا الحديث الشريف :-
عن أبى سعيد الخدري -رضى الله عنه- قال: أصيب رجل في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ثمار ابتاعها فكثر دينه فأفلس فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تصدقوا عليه).. فتصدق الناس عليه ولم يبلغ ذلك وفاء دينه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لغرمائه: (خذوا ما وجدتم، وليس لكم إلا ذلك) (بلوغ المرام ص 177 باب: التفليس و الحجر).
ألآ يعني هذا الحديث الشريف أن جميع المحبوسين تحت الماده اللعينه (يبقى لحين السداد) يستحقون شرعاً الافراج عنهم فوراً ؟؟ فرسولنا وقدوتنا الذي لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحي يُوحى أمر فيه بألا يُطالب المُستدين بأكثر مما في حوزته وما تصدق به عليه المُسلمين فكيف يرغم النظام هؤلاء على البقاء أسرى في سجونه لحين السداد ؟؟
ثم أين أموال ديوان الزكاة المُخصصه شرعاً لقضاء ديون الغارمين أم أن كيزان السوء إبتسروا معناها في فقط (للقائمين عليها) فنهبوها علاوات ونثريات ومُكافآت ؟؟
وأهدي أصحب اللِحى الكثيفه في ديوان الزكاة – المكتوب بموقع الاسلام سؤال وجواب من شرح وتفسير لِمن هم الغارمون الذين يُعطون الزكاة ؟ :-
http://www.islamqa.com/ar/ref/32468
عسى أن تصحو ضمائرهم ويسددون بأموال الزكاة الموجودة تحت عُهدتهم ديون الغارمين فيخرجون من السجون ليعيشوا وسط عائلاتهم التي لا يعلم غير الله مُعاناتها بسبب زج عائليها في السجون سائلاً الله أن يفقه القائمين على أموال الزكاة قولي ويقبلوا نـُصحي وألآ يكونوا كمن عناهم الشاعر المٌتنبي بقوله:-
لا شيء أقبح من فحل له ذكر *** تقوده أمة ليست لها رحم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
فإنه حجة يؤذي القلوب بها *** من دينه الدهر والتعطيل والقدم
ما أقدر الله أن يخزي خليقته *** ولا يصدق قوما في الذي زعموا
إبان وجودنا في مصر فترة التسعينينات أنشأ أخونا المحامي حمزه (جزاه الله خيراً) جمعية الغارمين الاسلاميه وجمع التبرعات لها من أهل الخير وأشهد له بأنه أنفقها على الكثيرين اللذين كانوا يُعانون من السِداد للفنادق التي يُقيمون بها – ولكن جواسيس أمن الدوله المصري (المُنحل) إتهموه زوراً بأنه يعمل لصالح أمن السفاره فرحلوه للسُودان مُكلبشاً وبالطبع ماتت الجمعيه التي كانت سنداً للكثيرين فقد كان حمزه قلبها النابض والتحية له أينما كان – موضوع المُحامي حمزه يجُرنا إلى تسليط الضوء على العمالة والجهالة للبعض مِنا فالجاهلين (والجاهل عدو نفسه) يزعمون ببلاهه أن الصراع في السودان بين الحركه الاسلاميه مُمثله في النظام وبين الشعب الذي يُنادي بالعلمانية والليبراليه وغيرها من المسميات الشوفونيه ، ثم يرمون بالافك كل من يُصلي أو يعمل عمل الخير بأنه من ألإسلاميين !! انظروا بالله لهذا السخف وأجيبوا بمصداقيه عن التساؤلات المشروعه التاليه :-
هل الكيزان حركه إسلاميه ؟؟
هل النظام في السودان يُطبق الشريعه الاسلاميه ؟؟
هل الاسلام يحًض أو يأمر بفعل جرائم زبانية نظام (الترابي – البشير) وجنجويدهما ؟؟
هل نحن علمانيين مُلحدين ؟ أم مُسلمين نشهد بأن لا اله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله ؟؟
إن اللذين يذرفون دموع التماسيح على أفعال من يصرون على تسميتهم بالحركه الاسلاميه مُنادين بحُكم علماني أو ليبرالي يُساهمون بسذاجه في إطالة عمر النظام – فشعبنا السوداني مُسلم بالفطره ويُؤمن بالاسلام ديناً ودوله تتسع لجميع الأديان والمذاهب وهنالك فرق كبير بين الدوله الدينيه والدوله الاسلاميه .. ثم هل أطحنا فعلاً بالنظام حتى نتعارك في كيف ومن سيحكـُمنا ؟؟ ولكن ماذا نقول عن أصحاب الغرض اللذين يكرهون الاسلام أكثر مما يكرهون النظام ولذا يصفون الكيزان بالحركة الإسلاميه ويُنادون بدوله علمانيه مع علمهم علم اليقين بأن شعبنا الأبي لن ينتفض على كيزان السوء بسبب ذلك ، فهو يُفضل تجار الدين المُنافقين على العلمانيين المُلحدين .. بالله عليكم من نعيب ؟؟ سوداننا المنكوب بأمثال هؤلاء الأغبياء للذين يُسودون الصفحات بجدلهم البيزنطي الذي يُنفِر ولا يُبشِر ؟؟ أم نحن معشر الأغلبيه الصامته عن جرائم نِظام قمعي فاقِد للشرعيه وجهالات مُدعي مُعارضه سطحية ، فاقدين للكرامة والمٍصداقيه ؟؟ ألم نسمع جميعاً بـِأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ؟؟
أما العمالة فمنذ بدء الخليقة فالخيانة مذمومه وتكلل وجه الخائن وذويه بالعار أبد الدهر فالإنسان يموت ولكن ما إقترفه من عار يظل موجوداً ولذا يقول المثل (العار أطول من العُمر) – و أصدق وصف للخونه خلده القائد نابليون بونابرت بقوله :-
(مثل الذي خان وطنه وباع بلاده كمثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافؤه)
ولكننا في السودان نشِذ عن القاعده فالخائن لدينا يُشار له بالبنان ويُقلد أرفع المناصب والرُتب وربما يُرقى لِرتبة الفريق طيار وتـُسند له إدارة شركة زين للإتصالات .. فمن نــُعيب يا تــُرى ؟؟ سوداننا أم الخونه !!
(*) نائب رئيس لجنة المفصولين أقر في تسجيل فيديو منشور باليوتيوب :-

بأنه و رغم أن عدد المفصولين سياسياً بلغ الثلاثمائة ألف إلا أن النظام إدعى بأنهم فقط :-
99 ألف خدمه مدنيه
8 آلاف ضابط
50 ألف صف ضابط وجندي
وبغض النظر عن وصف المذكور والمفترض بأنه مفصول وعانى الجوع والقهر لنظام الكيزان ب(ثورة الانقاذ) !! وتوسلاته للإنقلابي عمر البشير مُخاطباً إياه برئيس الجمهوريه !! أعتقد أن اللجنه وأعضائها يستحقون الضرب بالسياط في مكان عام ..
هل يُعقل هذا ؟؟ ثلاثمائة الف مفصول لا يجدون ما يسدون به رمقهم وبدلاً من أن ينزلوا الشارع ويجتثوا من أفقرهم وأذلهم وأعوزهم – يُشكلون لجنه يصف سدنتها السفاح عمر البشير برئيس الجمهوريه !!
ودعونا نصدق الكيزان وأن العدد فقط 157 ألفاً (منهم ثمانية وخمسون ألف عسكري) أليس هذا العدد كافياً لإشعال إنتفاضه يحفظون بها كرامة وجههم من ذل السؤال لللكيزان وغيرهم ؟؟
الكل يشكي والكل يبكي ولا أحد يقول (البغله في الابريق) .. فمن نعيب بالله عليكم سوداننا ؟ أم نحن الجُبناء الرعاديد ؟؟
(*) صديق ليبي أرسل لي الرابط أدناه :-
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DDDB80A9-7C21-4E21-B1DA-DF5A5CECD4CB.htm?GoogleStatID=1
مُتسائلاً هل حقاً الكاتب سوداني ؟؟
حقيقةً الكاتب سوداني ولكنني بأمانه أنفر من كتاباته ولا أقرأ إلا عناوينها فقط فقلبي لا يطيقه وقلب المؤمن دليله – ولكن وبعد إطلاعي على ما في الرابط أعلاه من هِذيان – قوقلت كاتبه (إن جاز التعبير) عند عمنا جوجل وأول ما طالعني مقال لصاحبة القلم الرصين رشا عوض :-
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-4869.htm
وكفاني ما ورد فيه والردود عليه مشقة الخجل من إخوتنا الليبيين اللذين إستنكروا الغث الذي كتبه المذكور وتأييده للبربريه التي تعرض لها العقيد القافي بعد أسره مِمن إعلن السفاح عمر البشير على رؤوس الأشهاد أنه من زودهم بالسلاح والعتاد والذخيره – والطريف أن الديكوتور المذكور يدعي أنه مُعارض لنظام البشير !! كيف بالله يزعم أنه مُعارضاً لنظام كيزان السودان بينما هو يُدافع عن رفاق دربهم (في التنظيم العالمي لِأخوان الشياطين) كيزان ليبيا ؟؟ بالله من نعيب زماننا أم نِفاقِنا ؟؟
(*) حينما يكذب الصغير نلتمس له الأعذار وحين يكذب المعتوه فليس على من تــُرفع عنه الصلاة حرج – ولكن أن يدعي اللواء أمن دوله مُنحل الفاتح الجيلي المصباح أنه فريق وأنه كان رئيساً لِجهاز الأمن كما ورد بالنص هُنا :-
http://www.alhadag.com/interviews1.php?id=1077
فماذا يعني هذا ؟؟ أدع الإجابه لِلقــُراء الكِرام ..
وأما قوله هُنا :-(( الفريق الفاتح المصباح: القانون الحالي لا ينتهك كرامة المواطن وهو مستند على الدستور)) فلا أملك تعقيباً عليه إلا :- (( اللهُم لا تؤاخذنا بما يقوله السُفهاء مِنا)) لواء أفاك يُرقي نفسه لِرتبة الفريق ويُسند لها من المناصب ما لم ولن يتبوأه ، ثم يجهر بإنتهازيته ونفاقه فيشيد بقانون أمن الكيزان و الذي إغتصبوا بموجبه الحرائر وقتلوا وعذبوا الشــرفاء !!
رحم الله الناظِر الجيلي المصباح فمدينة مدني وكل ضواحيها تحترمه وتقدره .. ولكن حقاً النار تلد الرماد
حسبي الله فيك يا اللواء الفاتح وهُو نِعم الوكيل

إلى اللقاء

www.sudaneseonline.TV

تعليق واحد

  1. إن اللذين يذرفون دموع التماسيح على أفعال من يصرون على تسميتهم بالحركه الاسلاميه مُنادين بحُكم علماني أو ليبرالي يُساهمون بسذاجه في إطالة عمر النظام – فشعبنا السوداني مُسلم بالفطره ويُؤمن بالاسلام ديناً ودوله تتسع لجميع الأديان والمذاهب وهنالك فرق كبير بين الدوله الدينيه والدوله الاسلاميه .. ثم هل أطحنا فعلاً بالنظام حتى نتعارك في كيف ومن سيحكـُمنا ؟؟ ولكن ماذا نقول عن أصحاب الغرض اللذين يكرهون الاسلام أكثر مما يكرهون النظام ولذا يصفون الكيزان بالحركة الإسلاميه ويُنادون بدوله علمانيه مع علمهم علم اليقين بأن شعبنا الأبي لن ينتفض على كيزان السوء بسبب ذلك ، فهو يُفضل تجار الدين المُنافقين على العلمانيين المُلحدين .. بالله عليكم من نعيب ؟؟
    الفقرة اعلاه تجيب علي تساؤلاتك حول لماذا لا يخرج هؤلاءال( 157) الف ضد الانقاذ؟!!
    باختصار لانهم يحملون نفس فكرك ؟ الانقاذ جاءت بعد ان درست نفسيات الشعب السوداني ( الفطير) الذي يمكن لهم ان يضحكوا عليه فيصورون له بان من يدعوا الي ( فصل الدين عن الدولة )انما هو كافر وملحد مثلما تعتقد انت كذلك تماما في حين انك عندما كنت بالامن تكون باسم الدين قد عذبت كم من ابناء المسلمين بل ربما تكون ممن بايع السفاح المجرم نميري ( اماما ) للمسلمين ان مشكلتنا تكمن في اننا مسلمون بالفطرة فحسب يعني لا مكان للعقل والمنطق ولا استعداد لدينا لنقض ما وجدنا عليه اباؤنا؟!! هل تصدق انني ذهبت الي احدي المناسبات الاجتماعية باحدي قري الجزيرة وبعد المناسبة كان من المفترض ان نعود ادراجنا الي الخرطوم ؟ رفض الجميع العودة ونحن قرابة العشرون شخصا من العودة اذا لم يذهبوا الي شيخ( فلان -لا داعي لذكر اسمه لان المجال ليس مجال تشهير_ اذا لم يأخذوا من الشيخ ما سموه لي بالخيرة؟!!
    بل انهم حتي اليوم يأخذون علي باني قد شتمت( شيخهم) في حين ان كل الذي فعلته هو اني قد استنكرت ما فعلوا ورفضت الذهاب معهم وذكرت لهم بأنه لا شيخ فلان هذا ولا غيره يعلم ما سيحدث لنا في الطريق وكان معي فقط احد الاخوان ( يعني اثنين من حوالي عشرين) من رفض اخذ ما عرفوه لنا بالخيرة!!!!
    هؤلاء كلهم خريجون جامعيون و اكثر من نصفهم من يحمل دراسات عليا غير ان عقليتهم لا ينجح في ان يحكمهم الا من يحمل االاسلام شعارا فحسب ؟!! اما من يريد لهم الخير ويريد لهم ان يفكروا بعقولهم ( افلا تعقلون ؟!!!) فهذا في عرفهم كافر وملحد ؟!! بالله عليك هل رأيت الطريقة التي ( قتلوا) بها القذافي وهم يكبرون ويهللون؟!!! انهم يحملون نفس الافكار التي تحملها انت ؟ نحن مسلمين بالفطرة واالعلمانيين كفار وملحدين والشيوعيين لا دين لهم ؟ والمحصلة يقتل الشهيد مجدي محجوب والطيار القبطي في بضع الاف من الدولارات( التي يمتلكونها) ويترك ( الفريق امن / قطبي المهدي) الذي اراد الله له الفضيحة اذ قام بعض العسكريين بسرقة جميع اشكلا العملة الاجنبية من منزله ؟ والبشير يرقص ويتحدي من كان يملك دليلا علي فساد الانقاذ فليقدم دليله؟!!!
    ختاما لقد ازدادت قناعاتي بانه لن تقوم للسودان قائمة اذا لم نبعد الدين عن السياسة حتي لا يتم استغلاله في اذلالنا ويكفي ما آل الي اهل الميرغني من اراضي بالشمالية وغيرهافقط لان ( مولانا ) قد وطيء برجله الطاهرة علي تلك الاراضي؟!!!
    فالدين لله والوطن للجميع

  2. أنا لم أوعى لنظام الصادق الوزاري ولا أعي ما تطالب به الأحزاب الأخرى من ديمقراطية ، ولم أك موجوداً في عهد نميري الله يرحمه إنما أعي شيئاً واحداً فقط : أن الحزب الحاكم حزب عاجز في خطابه السياسي ، وعاجز عن بناء هيكله الاقتصادي ، وما أعتقده حقيقةً أن العقلية العسكرية لا تعي ولا تفهم ولا تفكر وانها لو تعي فإنما تعي سياسة الحرب ، و تفهم فن الفقر ، والإحباط ، ولا أظن أبداً أن السودان هو سودان التسعينيات فنحن شباب واعي ولنا فكرنا الخاص ، والذي نحب أن نوصله إليكم أيها المتحمسون الطواقون لحرق فتيل الثورة القادمة من الإعلاميين ، والصحافيين وعلكم قدر المسئولية ، هذه الرسالة الموجهة للسيد الرئيس :
    1. مراجعة سياسته تجاه الغرب وأن يقف حيال الدول العظمى موقف الناظر المتأمل والمتعلم النبيه لتكون السودان دولة الثورة الإنتاجية بدلاً من دولة الحرب والحقد والعنصرية .
    2. إعادة الصياغة الإدارية لهذا الفساد الإداري المحبط نريد ادارة حديثة سهلة من غير رشاوي أو جبايات ، في الدواوين الحكومية والجامعات فقد حرمنا من تعلم الإدارة الحديثة والطب الحديث والهندسة الحديثة ولأدب الحديت فكل ما نراه صورة مشوهة لحكمٍ فاسد في المدارس والمنازل وعلى الطرقات حتى في السائقين والحافلات .
    3. نريد ثورةً انتاجية تستغل المواشي فتصدر اللحوم ، والألبان ، وتستغل الأراضي الشاسعة وسيول الخريف فتصدر القمح ، والقطن والصمغ ، ونريد تجارةً حرة غير محتكرة وبجمارك عادلة لمنافسة المراكز التجارية العالمية والأسواق الحرة ليأتي العالم أجمع إلى السودان بدلاً عن دبي .
    4. نريد أن نحيا مع دول الجوار في سلام نريد لغربنا الحبيب التنمية والمخالطة ولشمالنا الحر الأبي الرفعة والسمو في تواضع ونريد لشرقنا الحبيب النماء والعلم ولوسطنا الأبي الطيب الرخاء والوئام .
    فإن لم يستطع فنحن نريد إسقاط النظام .

  3. وددت يا هذا أن أشتمك.. في أسلوب يشبه أسلوبك العقيم.. فأنت غائب الوعي وفي حكم المجنون.. ورغم ذلك تظن أنّ رأيك كامل الصواب، بل يصل بك الأمر إلى مغالطة الآخر فيما لا تعلم، وقد تجرؤ على مغالطة الآخر _بهذه الطريقة_ في إسمه.. فلماذا ترمي الفريق الفاتح بهذه الصفات التي لا تشبهه.. أتعرفه حقاً أم تزعم؟ فقد رقي إلى رتبة الفريق عند إعادته في خدمة الجهاز، وذلك عند توليه إدارة جهاز المخابرات السوداني في نهاية التسعينيات، أتعلم ذلك أم لا تعلم؟ ووالده كان شيخاً قادرياً ولكنه لم يكن ناظراً، لأنّه لا توجد نظارة بمدني، أتعلم أم لا تعلم؟ وكل من عرف هذا الفريق عرف فيه النزاهة والخلق الرفيع، أتعلم أم لا تعلم؟ ويا هذا.. ليس كل من يخالفك الرأي من السفهاء، ولكنّك بمثل هذا التقول الفارغ تكون منهم، وما زيّلت به موضوعك، أعني هذا الإفتراء، من قبيل التعريج خارج السياق، بل خارج الموضوع، فمن الحديث عن المفصولين قفزت _دون مقدمات_ إلى قانون الأمن…..!!!!! يا هذا.. من يدافع عن حقوق طرف لا يفعل ذلك بظلم طرف آخر، فتبينوا، أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على فعلتم نادمين. :eek:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..