مما جاء في وصف الجنجويد

حسين ابراهيم علي جادين
يقول عنهم الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن إسحاق:
الجنجويد وقد ساكنتهم في النيجر ومالي وتشاد وافريقيا الوسطى وبوركينا فاسو والكاميرون وقد زرتها جميعا.
كان تواجدهم في تشاد منذ السبعينات من القرن الماضي في مناطق حوالي ام حجر وأم التيمان والسنيط والبطحا أيام حكم تامبا باى وثبوت غدرهم بالحكومة وهروبهم للنيجر ومالي ثم قهرهم بواسطة الحكومة وبعدها حكومة حسين حبري التي حاربوا ضدها مع ليبيا الى ان استعانت بهم حكومة الإنقاذ لدحر التمرد ودواليك …..
ما يدوك انطباع بالرجولة أبداً ، ولا يعطونك أي إحساس بالرجولة في طلة ولا هلة ، عيون مخزقة ومكسورة ، تنظر فيها وتشعر بخزي البشرية ، وكثير من الخيانة والكسرة أشناب مزعمطة وضئيلة ، ضعيفة القوام وسبيبتها هزيلة جداً وعليها ما يشبه صواب القمل ، تنمو على فك ضئيل وكتيفات ميتات ثيابهم متسخة وألوانها مزركشة بطريقة خرقاء ورائحتهم كريهة، وسحنتهم قميئة ، قوم مولعون بلبس البواريك المنهوبة ولا ادري سبب حبهم لبواريك النساء وعشقهم لها لهذه الدرجة ، فهؤلاء القوم فيهم أنوثة موءودة وخيانة مخبوءة ، يأخذون السلفي بوله شديد وإعجاب وعجب ، يرتدون ثياب النساء ويلتحفون الثياب المزركشة واحيانا ايتار الجدر ويلفونها كدمول ، لا هم عرب ولا هم زنج فتيلة خبيثة نبتت في الصحراء وكثبان الشؤم وطوطحانيات الرياض والحضانات ، يتجدعون في السرائر مثل الولايا ويعشقون صورهم وهم ممدين بوضع لا يليق بل هو مخجل وكثيرا ما تجد أحدهم متصور وهو مفنوس في السرير كالنفساء عيونهم ومقلهم جافة من الماء نظراتهم ميتة كنظرات الموتى والزومبي أسنانهم مصفرة ووسخة ومعفنة ، وشفاههم حادة ومقفشة وتعيسة ، ناس كملانين من لحم الدنيا ، يسرفون في الخداع والنفاق والكذب والهراء ، مستهترين بالقيم وأنفسهم لا يحترمون إلاً ولا ذمة ولا دين لهم ولا أخلاق ، سكان فيافي لا رعى لا مواشي لا مهنة ولا حرفة لا تجارة ولا زيارة ولا حج ولا عمرة ولا تقوى ولا عريشة ولا زينة ولا تربية ولا أسرة ولا مشيخة ولا سلطنة ولا نظارة ، لم يعرفوا حضارة ولا مدرسة ولا خلوة ولا شيخ يعلم القرآن والأدب والوقار ولا جامعة ولا زراعة ولا رعى ولا التزام كما الرجال ، قوم يعيشون كالضباع على الميتة والفطيس والنهب والسرقة والسلب. لا أسرة تعلمهم ولا ناظر ينظر فيهم ولا ظل يلمهم ، أولاد الشمس والخلاء والحرام.
دوماً يراودني إحساس بأنهم كأنما طبعوا من مطبعة طباعة ، نسخ من بعضها ، شبه شديد ، مسخ مكرر ، ينسلون كالقمل ، نسخ وصور طبق الأصل ويخرجون كالدود من بؤر العفن نسخ ومسخ وكأنهم لعنة ، تفكيرهم – إن كان لهم أعمال فكر ومخ – فطير وقلة أدبهم هي سمتهم ، وتغلب عليهم التسطيحة وقلة الحياء وخم الناس بكل بجاحة وغباء ، الجنجويدي يرى أنه لو بدأ حديثه بالصلاة والسلام على الرسول بعد الحمد ، يرى أن حديثه سيقبل وسيمر على المسامع وكأنه جواز سفر لكلمة امتلأت غدراً وقبحاً ونفاقاً وكفراً…
قوم يقاتلون بروح عالية وفيهم تعطش للحرام والغلط والشذوذ ، لأنهم من نطفة منشأها حرام خرجت من صلب ضيف في ليلة ما فيها عرس ولا عقد ولا عرضة بسيف ، ليلة ضيافة شاهدها ابليس ويفعلون كل شيء كالرعاع ويتحدثون كلهم بصوت واحد ووقت واحد أصواتهم عالية وألفاظهم ركيكة ممجوجة ، وكلماتهم همجية وهواهم بربري ، ليس كمثل رجال أرضعتهم أمهاتهم ولا يبدون كمثل من رباهم شيخ تقي ولا عم وقور ولا أم حنونة ولا خالة رؤوم ، يتخيل اليك انهم بروس وزرعوا من دون زارع وليس لهم أصل ولا فصل ولا جذر ولا وتد ، لا يحنون لأرض ولا يراعون عهد ولا يخشون كبير وليس لهم وازع ولا امام جامع يحدث الناس فيهم عن التقوى والحلال ولا قاض يحكم بينهم ولو تحت شجرة ولا مفتي يعقد زواجا ويرد مطلق ويصلح بينهم كبشر وناس هؤلاء قوم نصفهم شياطين ونصفهم مسخ وحفنة من بشر لم يسلك سواء السبيل ، ولم يكن من صلاح ، نشأتهم خلاف وخلقهم النفاق ودينهم العبث وحبهم للمال الحرام وأم قرون ، هذا الاسم القبيح الشنيع السنيح لا يذكرك الا بالبهيمة العنزة ، يثيرون غضبك وحنقك عندما يهتفون باسمها ام قرون حبهم قبيح وولعهم تافه وغزلهم اشتر وذوقهم زبالة مرجت بتبن وحسنهم زفارة وغرامهم عفن ونياتهم وقلوبهم قذرة .
أبناء من لا قبائل لهم عنف تكوين وقسوة نشأة ، جهلة سفلة أسيافهم طويلة وعقولهم صغيرة وأفواههم منتنة تربوا في الصحاري والفيافي سلوكهم حيواني يمزج بين التهور والغباء لا يعرفون عن الدين الا الله أكبر لفظاً لا معنى ولا يعرفون عن السياسة الا الديموغراطيا ولا يعرفون عن السودان الا نفككو الجلابة.
أغبياء بطبعهم قساة خونة مأجورون ومرتزقة لمن يدفع أكثر حقائق بارزة لتاريخهم في وسط وغرب أفريقيا فهم مغول أفريقيا لا يحفظون للعلم مكانة ولا للعلماء فضلاً ولا للدين هيبة ولا للأخلاف مسلكاً هم ليسوا في شيء من الطبع السليم ، رعاة حفاة عراة لا مزارعين ولا من أهل اليقين هم في تكوينهم عروض مقاتلين في سوق الارتزاق لا علم ينفعهم ولا خلق يرفعهم.
مقول العصر وتتار الزمان وبواعث ما بين الصدفين وزبر الحديد فلا يؤدبهم الا كمثل ذي القرنين.
منقول مما كتبه الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن اسحاق
ونضيف :
هم قوم إذا مس النعال وجوههم
شكت النعال بأي ذنب تصفع؟! .
هم أبناء ملاصات السراويل لفعل كل حرام.
هم قلوبهم مليئة بالحقد والانتقام.
هم من أشلاء مجتمع يدين بالحقد والثارات والدجل
هم حرب على كل أعزل فوراً وعلى عجل.
اللهم انا نعوذ بك من ابن الحرام وقاطع الأرحام وآكل مال الايتام.
لم تترك للجنجويد هذا المسخ الذي سلطه الكيزان علي رقابنا ، شاردة ولا وارادة الا وذكرتها، وصفتهم كما ينبغي وصفهم ،
هذا الوصف الدقيق لهولاء الاوباش، بانهم مجردين من الاحساس، والعاطفة، يشبهون البشر بصورة مشوهة ، ولكن لا ادمية فيهم، حالهم مثل حال الزومبي (Zombies ) او فرنكشتاين كما جسدتهم لنا افلام الرعب في هوليود..
.، ويبدو ان الجنجويد يشتركون مع الكيزان في كثير من الصفات،تعطشهم للدماء واللصوصيه وازلال البشر، لذلك جلبهم قادة الجيش المؤدلج بايعاز من سادتهم الكيزان لبلاد النيلين ، وسلحوهم حتي النخاع، ومكنوهم من بلادنا، وتركوهم او بالاصح شجعوهم لممارسة ما جبلوا عليه ، اللصوصيه، الاغتصاب،والقتل، وقهر الرجال…
…رغما عن ذلك تتعالي اصوات نشاز في بلادنا تتطالب بالصلح مع الجنجويد، والتعايش معهم سلميا، وطالبوا باستيعابهم في القوات الامنيه!! يا للهول..!!..
.. لن ينعم السودان بالامن والامان، الا بعد ابادة الجنجويد، وكسر شوكتهم، وتجريدهم من السلاح ، وحظر تحركاتهم، وابقائهم في الصحراء،وحظر دخولهم للقري والمدن.
عجبني هذا الوصف :
هم قوم إذا مس النعال وجوههم
شكت النعال بأي ذنب تصفع؟! .
شكرا استاذ حسين جادين علي هذا المقال الرائع والذي يجب نشره علي اوسع نطاق، حتي يعلم الجميع من هم الجنجويد..
والله خير وصف وادق تفاصيل….. واضف كمان من عاونهم و وقف معهم
ما مر ّ عليا حقد و كراهيه و عنصرية زي ده ما عرفش اي صنف من وحوش البهائم أنت والكاتب المبدع الحسن محمد الحسن اسحاق. الجنجويد لصوص وقطاع طرق تلاميذ البشير والترابي والكيزان ليه ماذكرت ذلك يمكن لانو التلميذ تفوق عمن علموه يا وقح
تفو عليك انت يا مصري يا وقح يا وسخان…. ربما يترفع عنك الكاتب ولا يرد لك ولكن انا لها واتف في وشك الوقح الف مرة كمان…. واذيدك من الشعر بيت انت اقبح من هولاء الاوباش حثالة الارض وسخ المجتمعات عفن الأمم حضيض البواقي وانت اوضع منهم مكانة…. الكيزان اعداء لنا ولهم يومهم ان شاء الله لكن هولاء سرطان يجب ان يستاصل قبل ان يستفحل…
مقال و لا سيمفونية من سيمفونيات بيتهوفن العظام. حتى و ان كانت الأوصاف صحيحة، الأكثر قبحا هناك حيث النفاق و خيانة أمانة الشعب و الموبقات الأخرى و لكن كما جاء في الآية الكريمة ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ).
فليطرب بهذا المقال من يطرب فمن اخلد الي الأرض لن يرفعه الله إلى مقامات أسمى فهو ان تتركه يلهث او تحمل عليه يلهث، هكذا اصبح الحال هراء و جوالات و جدل عقيم و الحصاد ذل و عار و احتقار و سخرية الآخرين.
بالجد ماقصرت فى وصف الجنجويد مع احساسى بأنه لسه الوصف ناقص