مليونية جديدة في جبرة غدا الجمعة

قررت لجان المقاومة بمنطقة جبرة، جنوبي الخرطوم، تنظيم مليونية، غدًا الجمعة، ضد الانقلاب.
ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 119 متظاهرا.
وقالت لجان مقاومة جبرة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “تأكيدا منا على أننا على درب الشهداء ماضون وأن “لا مساومة لا شراكة لا تفاوض لا شرعية”، مع العسكر، تدعوكم لجان مقاومة جبرة لمليونية 25 أكتوبر (مليونية القصاص) المقامة في شارع جبرة الرئيسي”.
وأضاف البيان: “ما زال القتلة يتمتعون بكراسي السلطة المخضوبة بدماء شهدائنا، وما زال في السلطة عساكر، وما زال الدم السوداني مستباحا ومازالت ثرواتنا تنهب من قبل من وضعوا الرصاصة في نص القسم”.
وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.
ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي