إعدام اثنين من أنصار مرسي ألقيا طفلين من أعلى عقار بالإسكندرية

قضت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس، بإعدام اثنين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، لإدانتهما بقتل طفلين من أعلى عقار في المدينة الساحلية خلال اشتباكات أعقبت قرار عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة الصيف الماضي، وقررت المحكمة إحالة أوراق المدانين إلى مفتي البلاد تمهيدا لإصدار الحكم صراحة. ويحق للمدانين الطعن على الحكم.
ويأتي الحكم في وقت شهدت فيه البلاد جدلا حول مقتل صحافية مصرية واثنين آخرين في اشتباكات عنيفة بين أنصار جماعة الإخوان وقوات الأمن شرق القاهرة، الجمعة الماضي.
وقررت المحكمة في الإسكندرية أمس إحالة أوراق المدانين محمود حسن (المتهم الأول)، وعبد الله الأحمدي (المتهم الثاني) إلى المفتي في إجراء غير ملزم للمحكمة، لاستطلاع رأيه بشأن حكم منتظر بإعدامهما، مع استمرار حبس باقي المتهمين. ويحاكم مع المحكومين بالإعدام 61 آخرون، أرجأت المحكمة إصدار حكم بشأنهم إلى جلسة النطق بالحكم يوم 19 مايو (أيار) المقبل.
وتعود أوراق القضية إلى 5 يوليو (تموز) الماضي، عقب يومين من إعلان عزل مرسي، حيث شهدت البلاد موجة من أعمال العنف بين مؤيدي ومعارضي «الإخوان»، سقط خلالها مئات القتلى.وأظهرت مقاطع مصورة لاشتباكات شهدها حي سيدي جابر بالإسكندرية في يوم الجمعة الذي أعقب عزل مرسي، المدان الرئيس في القضية (حسن)، وهو يلقي بطفل من أعلى خزان على سطح عقار، مما أدى إلى مصرعه. وقتل في تلك الاشتباكات 18 شخصا وأصيب نحو 200 آخرين.وفي غضون ذلك، شيعت في ساعة مبكرة من يوم أمس (السبت) الصحافية المصرية ميادة أشرف التي قتلت خلال اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان، وقوات الأمن في ضاحية عين شمس (شرق القاهرة).وأثار مقتل الصحافية الشابة غضبا في أوساط الصحافيين، بينما تضاربت الشهادات بشأن مصدر الرصاص الذي أودى بحياة ميادة. وطالبت نقابة الصحافيين رسميا أمس انتداب قاضي تحقيق في الواقعة، التي سقط خلالها أيضا قتيلان اثنان بينهما شابة مسيحية.
وقال مصدر قضائي إن التحقيقات التي باشرتها النيابة أمس كشفت، بحسب أقوال شهود الواقعة، إن خمسة ملثمين أطلقوا الرصاص على الصحافية أثناء قيامها بتغطية المظاهرة حتى أردوها قتيلة ثم لاذوا بالفرار، مشيرا إلى أن النيابة طالبت بتحريات عن هؤلاء الملثمين. لكن صحافيين كانوا موجودين في محيط الاشتباكات قالوا إن إطلاق النار جاء من الجهة التي تمركزت فيها قوات الأمن.
ومنحت نقابة الصحافيين عضويتها الفخرية للصحافية الشابة، التي سقطت خلال تغطيتها الإخبارية لمظاهرات جماعة الإخوان الجمعة الماضي. وقتل عشرة صحافيين منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 التي أنهت ثلاثة عقود من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.وتعمل ميادة في صحيفة «الدستور» الخاصة المعروفة بنقدها اللاذع لجماعة الإخوان، لكن منصات إعلامية تابعة للجماعة قالت إن الصحافية الشابة تعمل في إحدى المؤسسات المحسوبة على «الإخوان».ويعكس الجدل الذي رافق مقتل ميادة صعوبة الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي يعمل في ظلها الصحافيون المصريون، خاصة في ظل تعقيدات قانونية تفرضها نقابة الصحافيين لمنح عضويتها للعاملين في هذا المجال.
كووورة
كوووورة شنو يا ناس الراكوبه …..خخخخخ
أرجو أن يتم إعدامهم بنفس الطريقة على أن يتم القائهم من برج القاهرة