ارجاع سويدية من امريكا … لأنها كانت في السودان

أخر مؤتمر صحفي لوزير الخارجيه غندور قال رفعت العقوبات قبل السته شهور

والشعب السوداني فرح فرحا ما بعده فرح لاكن تبدد الفرح حينما قالوا الامريكان مراقبة السودان الي 180 يوما وبعدها ترفع العقوبات

والي الان والسودان تحت العقوبات الامريكيه الي متي ياااااااااسعادة الوزير

ترفع العقوبات ؟؟؟؟

كدي ياشوقي قولي تاني : منعو السويدية من الدخل لانها كانت عندنا قبل كدا ؟ يعني تفتكر الليلة ما ننوم مطمئنين شكيتك علي الله ياود ابراهيم ننوم بالمغسة الليلة يعني دحين ياشوقي باكر دي كان ما رفعونا غندرة دا ما بتحمل بكاه والاسد حقنا بتهيج ويشتم ويداعي من طرف الترابة التكيل خشومنا كان كدي والله يكضب الشينة باكر

لا أعرف كيف انكم تنتسبون الي السودان وانتم تكيلون اليه أكثر من اعداءه.الحكومة الحالية هي من نتاج الشعب السوداني والذي توصفونه الكمال وهي صفة ربناية ونحن شعب مثله مثل ثائر الشعوب يخطي ويتعلم من اخطاءه.

ما يظهره مقالك من شماتة من عدم رفع العقوبات يوضح انكم في ابراج عاجية لا تابهون سواء بالسخرية من النظام وذلك لحكم مكان اقامتكم فاصبحتم لاتهتمون بالمواطن ومشاكله بقدر تركيزكم علي نقد الحكومة وبصورة غير عملية وحصيفة.

كلنا يعرف ان السودان دولة متواضعة الامكانات وتعاني من كثير من المشاكل من قبل ان تتولي الحكومة الحالية زمام الامور.اسلوب النقد الذي تنتهجه في كتاباتك لا يلامس جوهر المشاكل بقدر ما هو ينصب في خانة المغالطات.

من خلال احتكاكي مع كثير من الشعوب والجنسيات لم اجد احدا يسخر من رئيسه كما يفعل معارضي ابناء بلادي بواجهة بلدهم ولم اري من يدافع عنه بحكم سمعة السودان والسودانيين ولندع السياسة جانبا.

لذلك اتهمكم انتم وكثير من الكتاب امثالك ومدعيي ممارسة السياسة ممن يقيمون في تلك الدول وعكستم صورة هي عكس ما موجود في بلادنا.

اللهم سدد وانصر رئيس بلادنا ووفق السودان الي كل خير وسائر بلاد المسلمين
ربنا لاتجعل رزقنا كدا كدا ووفق ولي امرنا الي البر والتوقي ويسر له البطانة الصالحة الناصحة

اي جواز سفر أوربي به تاشيره دخول الي السودان يمنع من دخول أميركا دي ما معلومه جديدة ده من زمان . إنما بقية المقال ليس له دخل بالموضوع (بدون تعليق)

اليانكي السذج، كفاية انهم انتخبوا اكبر متخلف.

لك التحية استاذنا وعمنا شوقي

نحن نعيش في عالم غريب , حيث يمشي الفقراء أميالاً ليحصلوا على الطعام , ويمشي الأغنياء أميالاً ليهضموا الطعام.
نيلسون مانديلا

احتمال يكون الصادق المهدى عندو ايد فى الموضوع حاول فتش لانو اى مقال مافيهو سيرة ود المهدى انا بكون فى شك انك ما فى حالتك الطبيعية

اشتم في المقال رائحة تعالي وعنصرية مقيتة وقذرة… وصدقوني ما دام هذا حالنا، فسنظل مثل بول الجمل، ربع خطوة للأمام وخطوتان للخلف. تبا لأي عنصري قذر مهما كان مستوى ثقافته وتعليمه ومكانته. صحيح القلم ما يزيل بلم.

أستاذ شوقي .. سلام ..
لو طلبت منك مساعدة وأنا متأكد أن ذلك بمقدورك بما تمتلكه من علاقات ونفوذ .. هل ممكن تساعدني ؟ ؟

والله انك كاتب عنصري وكلامك ليس به حقيقه واحده. وانا من مواليد 1956 من قبيلة الدناقلة ولكن اصولي نوبية واقرب الى اخوتي في غرب السودان وحتى جدي يسمى بريمه . ولكن لم اسمع بما تقوله ابدا لان الشعب السوداني على فطرته ولا يفرق بين شمالي او جنوبي او غربي او شرقي . ولمعلوميتك طفت بجميع انحاء السودان ولم ارى او اسمع ما قلته . والله حرام عليك ان تزرع الفتنه بين اجساد شعب واحد
نحن من تغني ( منغو قل لا عاش من يفصلنا ) وهناك اسر شماليه بكت بدموعها عند فراق الجنوبيين . ولكن الحقد والعنصرية في كتاتب المقال .ومقالك والله مردود اليك . تاثرت بان كاتب المقال سوداني للاسف

انت زول عارض قاعد برة مرتاااح وتأجج في النيران بتجيب في حاجاتعفى عنها الزمن والله اعلم اذا كانت حقييقة ولا لا خلو الناس تعرف تتعايش الكلام البتقولو فيهو دا ماعندو علاقة بي حكومة ولا معارضة دا كلام فتن بس شوف ليك حاجة مفيدة اتكلم فيها

شكراً يا محمد
تحياتي وتمنياتي بالصحة والرفاه لك وللأسرة الكريمة
وكل عام وأنتم بخير

أردت أن أعلق على مقالك الأخير في صحيفة اليوم التالي: ?بعد الدوحة حصار الخرطوم ? لم لا؟?
أعجبني المقال لأن فيه خروجاً على التفكير من دائرة الصندوق المنحصر في الخيار بين السعودية وقطر. غير أن المقال، من وجهة نظري، لم يذهب إلى المدى المطلوب. وهذا من وجهة نظري بطبيعة الحال. وأنا لا أتوقع، ولا ينبغي لي، أن أتوقع، أن تطابق أفكارك أفكاري، فقط أردت أن أتبادل معك عصفاً ذهنياً.
من وجهة نظري، لو كانت الأمور تسير وفق ما ينبغي أن تسير عليه، فإن صراع الدول الأربع مع قطر يقع في نطاق ما ليس لنا فيه ناقة ولا جمل.

أراك استعنت بالسيرة السودانية ?المفخمة? بغير حق، فيما أرى، التي تشمل مؤتمر اللاءات الثلاث، وصلح عبد الناصر والملك فيصل، واقتحام نميري للوغى في الأردن في أيلول الأسود، والدعم السوداني الثابت للقضية الفلسطينية. من وجهة نظري، كان كل ذلك مجهوداً في غير محله. فحين قام المحجوب بدور الوسيط واللاّم للشمل العربي، لم يكن الثقل السياسي السوداني آنذاك، هو الذي وقف وراء ذلك الجهد، بقدر ما كان الاشرئباب النخبوي السوداني لنيل الإجازة من العرب. والتهافت السوداني النخبوي لنيل إجازة العرب ورضاهم نهج دأبت عليه النخب التقليدية السودانية، من الآباء المؤسسين، ومن ساروا بهديهم من بعدهم، منذ مؤتمر الخريجين وعبر مسيرة الكفاح نحو الاستقلال، وعبر اختطاف الناصرية، ومن ورائها الشيوعية الدولية، لغالبية أصوات النخب العلمانية في كل أقطار العالم العربي. ولقد انتهت كل تلك الحقبة إلى هزائم متكررة وفشل وتراجع متواصل في الحق الفلسطيني، ثم إلى فراغ عريض أصبحت تملؤه قطر والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، في حين تقف في وجه محاولة ملء الفراغ الإخوانية تلك، وبشراسة شديدة، كل من السعودية والإمارات، بلا فكر وبلا تاريخ وبلا معرفة، وإنما بمال البترول، لا أكثر. وقطر التي تمثل اليوم مظلة للإسلاميين لا تملك ما يؤهلها للقيادة سوى مالها وأحلام قادتها الشاطحة ونصائح مستشاريها الحالمين. ولقد كنا نحن الضحية الأكبر في كل هذا الهوس العربي والغوغائية العربية المتطاولة. فدول الشمال الأفريقي العربية لم تصدق كل تلك الترهات، وإنما تعاملت معها بالحيلة والمداراة، والتقية، فسلمت إلى حد كبير من الهرج والمرج، باستثناء ليبيا التي أدخلها القذافي في لوثة القومية العربية، وأحلام الوحدة الشاملة الهلامية. أما فلسطين والعراق وسوريا فهي، كما ترى، غارقة في دم ودمار وتخريب ممنهج، ما له من قرار. بل أضيفت إلى مسلسل الخراب اليمن. ولا شيء يمنع أن يأتي دورنا نحن في السودان، كما تفضلت. بل لقد اقترب دورنا.

لقد منحتنا الحالة العربية الراهنة، شواهد قوية على خطورة المنزلق القادم، وفرصة تاريخية، كان ينبغي، من وجة نظري، أن تقودنا إلى التفكير في أصل العلة. وأصل العلة في تقديري هو الانجرار الطويل في متاهة المحاور العربية المتقلبة، منذ حلف بغداد، وحقبة الناصرية والبعث. ثم الابتعاد الطويل عن التركيز في قضايا الداخل، والارتكاز في إقليمنا وفي رسم استراتيجيتنا الخاصة بنا، غير المستتبعة لأحد، وغير الملحقة بأحد. وكذلك، النظر العميق إلى المصلحة الوطنية السودانية.

نحن لا نختلف عن تشاد، ولا عن أريتريا، ولا عن إثيوبيا، في طبيعة علاقتنا بالعالم العربي. فقط نحن اخترنا أن نكون في جامعة الدول العربية ما جعلنا، نتيجة لتفاعلات عاطفية فجة، مشغولين بشؤون العرب أكثر من انشغالنا بشؤوننا، وهي بناء دولة ما بعد الاستقلال. لقد انزلقنا في أتون الصراع العربي الإسرائيلي، في وقت كان ينبغي علينا فيه أن نهتم ببناء دولتنا. وهكذا، فقدنا قرارنا السياسي واستقلال رؤيتنا الاستراتيجية الخاصة بنا، التي ينبغي أن تقوم على موازنات تغلب فيها مصلحتنا الوطنية. وكل أولئك إنما كان بسبب تصورنا الخاطئ، في ما أرى، لذاتنا ولانتمائنا بسب جهلنا بتاريخنا وبالمميزات الفارقة لثقافتنا ونسيجنا الاجتماعي.

أوافقك الرأي، في أن العاصفة تتجمع لتعصف بالسودان. غير أن المخرج لا يكون إلا بمراجعة شاملة تعيد موضعة علاقاتنا بالعالم العربي في أطار المصالح المتبادلة لا أكثر. ما تبشر به قطر العالم العربي وتنفق المليارات من أجل تحقيقه، ظل متحققا لدينا في السودان منذ 1989، كما رأينا طرفا منه في عام محمد مرسي في مصر. فماذا جنينا من تجربة الإسلاميين في السودان غير التشظي والتراجع والخراب وسوء السمعة الدولية؟ خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. لقد تنكبنا هذا الطريق المنجي منذ أن اخترنا جامعة الدول العربية على كمونويلث شرق أفريقيا تحت العباءة البريطانية. ويبدو لي أننا مكتوب علينا، طال الزمن أم قصر أن نعود لنقطة الانزلاق تلك لنصحح المسار من جديد.
مع عميق مودتي وتقديري
د.النور حمد

متعك الله بالصحة والعافية استاذنا الجليل شوقي

ذكر سلاتين باشا فى كتابه ” السيف و النار..”: لا يوجد فى الدنيا بأسرها بلد بلغ قدرا عاليا من الحضارة و الرقى و التمدن و سار فى ركب الأمم المتقدمة ستين عاما.. ثم هوى إلى مدارك البربرية و التخلف و الظلام ..مثل السودان اليوم” (1896)..
ما أشبه الليلة بالبارحة…الناس على دين ملوكهم…

ليس اسمها عنصرية.
وانما تفرقة عنصرية.اذا لم يكن هناك تفرقة في الحقوق بسبب النصر فلا باُس.
الناس يتفاصلون بالتقويم اي بالتزام مكارم الاخلاق.

أخر مؤتمر صحفي لوزير الخارجيه غندور قال رفعت العقوبات قبل السته شهور

والشعب السوداني فرح فرحا ما بعده فرح لاكن تبدد الفرح حينما قالوا الامريكان مراقبة السودان الي 180 يوما وبعدها ترفع العقوبات

والي الان والسودان تحت العقوبات الامريكيه الي متي ياااااااااسعادة الوزير

ترفع العقوبات ؟؟؟؟

كدي ياشوقي قولي تاني : منعو السويدية من الدخل لانها كانت عندنا قبل كدا ؟ يعني تفتكر الليلة ما ننوم مطمئنين شكيتك علي الله ياود ابراهيم ننوم بالمغسة الليلة يعني دحين ياشوقي باكر دي كان ما رفعونا غندرة دا ما بتحمل بكاه والاسد حقنا بتهيج ويشتم ويداعي من طرف الترابة التكيل خشومنا كان كدي والله يكضب الشينة باكر

لا أعرف كيف انكم تنتسبون الي السودان وانتم تكيلون اليه أكثر من اعداءه.الحكومة الحالية هي من نتاج الشعب السوداني والذي توصفونه الكمال وهي صفة ربناية ونحن شعب مثله مثل ثائر الشعوب يخطي ويتعلم من اخطاءه.

ما يظهره مقالك من شماتة من عدم رفع العقوبات يوضح انكم في ابراج عاجية لا تابهون سواء بالسخرية من النظام وذلك لحكم مكان اقامتكم فاصبحتم لاتهتمون بالمواطن ومشاكله بقدر تركيزكم علي نقد الحكومة وبصورة غير عملية وحصيفة.

كلنا يعرف ان السودان دولة متواضعة الامكانات وتعاني من كثير من المشاكل من قبل ان تتولي الحكومة الحالية زمام الامور.اسلوب النقد الذي تنتهجه في كتاباتك لا يلامس جوهر المشاكل بقدر ما هو ينصب في خانة المغالطات.

من خلال احتكاكي مع كثير من الشعوب والجنسيات لم اجد احدا يسخر من رئيسه كما يفعل معارضي ابناء بلادي بواجهة بلدهم ولم اري من يدافع عنه بحكم سمعة السودان والسودانيين ولندع السياسة جانبا.

لذلك اتهمكم انتم وكثير من الكتاب امثالك ومدعيي ممارسة السياسة ممن يقيمون في تلك الدول وعكستم صورة هي عكس ما موجود في بلادنا.

اللهم سدد وانصر رئيس بلادنا ووفق السودان الي كل خير وسائر بلاد المسلمين
ربنا لاتجعل رزقنا كدا كدا ووفق ولي امرنا الي البر والتوقي ويسر له البطانة الصالحة الناصحة

اي جواز سفر أوربي به تاشيره دخول الي السودان يمنع من دخول أميركا دي ما معلومه جديدة ده من زمان . إنما بقية المقال ليس له دخل بالموضوع (بدون تعليق)

اليانكي السذج، كفاية انهم انتخبوا اكبر متخلف.

لك التحية استاذنا وعمنا شوقي

نحن نعيش في عالم غريب , حيث يمشي الفقراء أميالاً ليحصلوا على الطعام , ويمشي الأغنياء أميالاً ليهضموا الطعام.
نيلسون مانديلا

احتمال يكون الصادق المهدى عندو ايد فى الموضوع حاول فتش لانو اى مقال مافيهو سيرة ود المهدى انا بكون فى شك انك ما فى حالتك الطبيعية

اشتم في المقال رائحة تعالي وعنصرية مقيتة وقذرة… وصدقوني ما دام هذا حالنا، فسنظل مثل بول الجمل، ربع خطوة للأمام وخطوتان للخلف. تبا لأي عنصري قذر مهما كان مستوى ثقافته وتعليمه ومكانته. صحيح القلم ما يزيل بلم.

أستاذ شوقي .. سلام ..
لو طلبت منك مساعدة وأنا متأكد أن ذلك بمقدورك بما تمتلكه من علاقات ونفوذ .. هل ممكن تساعدني ؟ ؟

والله انك كاتب عنصري وكلامك ليس به حقيقه واحده. وانا من مواليد 1956 من قبيلة الدناقلة ولكن اصولي نوبية واقرب الى اخوتي في غرب السودان وحتى جدي يسمى بريمه . ولكن لم اسمع بما تقوله ابدا لان الشعب السوداني على فطرته ولا يفرق بين شمالي او جنوبي او غربي او شرقي . ولمعلوميتك طفت بجميع انحاء السودان ولم ارى او اسمع ما قلته . والله حرام عليك ان تزرع الفتنه بين اجساد شعب واحد
نحن من تغني ( منغو قل لا عاش من يفصلنا ) وهناك اسر شماليه بكت بدموعها عند فراق الجنوبيين . ولكن الحقد والعنصرية في كتاتب المقال .ومقالك والله مردود اليك . تاثرت بان كاتب المقال سوداني للاسف

انت زول عارض قاعد برة مرتاااح وتأجج في النيران بتجيب في حاجاتعفى عنها الزمن والله اعلم اذا كانت حقييقة ولا لا خلو الناس تعرف تتعايش الكلام البتقولو فيهو دا ماعندو علاقة بي حكومة ولا معارضة دا كلام فتن بس شوف ليك حاجة مفيدة اتكلم فيها

شكراً يا محمد
تحياتي وتمنياتي بالصحة والرفاه لك وللأسرة الكريمة
وكل عام وأنتم بخير

أردت أن أعلق على مقالك الأخير في صحيفة اليوم التالي: ?بعد الدوحة حصار الخرطوم ? لم لا؟?
أعجبني المقال لأن فيه خروجاً على التفكير من دائرة الصندوق المنحصر في الخيار بين السعودية وقطر. غير أن المقال، من وجهة نظري، لم يذهب إلى المدى المطلوب. وهذا من وجهة نظري بطبيعة الحال. وأنا لا أتوقع، ولا ينبغي لي، أن أتوقع، أن تطابق أفكارك أفكاري، فقط أردت أن أتبادل معك عصفاً ذهنياً.
من وجهة نظري، لو كانت الأمور تسير وفق ما ينبغي أن تسير عليه، فإن صراع الدول الأربع مع قطر يقع في نطاق ما ليس لنا فيه ناقة ولا جمل.

أراك استعنت بالسيرة السودانية ?المفخمة? بغير حق، فيما أرى، التي تشمل مؤتمر اللاءات الثلاث، وصلح عبد الناصر والملك فيصل، واقتحام نميري للوغى في الأردن في أيلول الأسود، والدعم السوداني الثابت للقضية الفلسطينية. من وجهة نظري، كان كل ذلك مجهوداً في غير محله. فحين قام المحجوب بدور الوسيط واللاّم للشمل العربي، لم يكن الثقل السياسي السوداني آنذاك، هو الذي وقف وراء ذلك الجهد، بقدر ما كان الاشرئباب النخبوي السوداني لنيل الإجازة من العرب. والتهافت السوداني النخبوي لنيل إجازة العرب ورضاهم نهج دأبت عليه النخب التقليدية السودانية، من الآباء المؤسسين، ومن ساروا بهديهم من بعدهم، منذ مؤتمر الخريجين وعبر مسيرة الكفاح نحو الاستقلال، وعبر اختطاف الناصرية، ومن ورائها الشيوعية الدولية، لغالبية أصوات النخب العلمانية في كل أقطار العالم العربي. ولقد انتهت كل تلك الحقبة إلى هزائم متكررة وفشل وتراجع متواصل في الحق الفلسطيني، ثم إلى فراغ عريض أصبحت تملؤه قطر والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، في حين تقف في وجه محاولة ملء الفراغ الإخوانية تلك، وبشراسة شديدة، كل من السعودية والإمارات، بلا فكر وبلا تاريخ وبلا معرفة، وإنما بمال البترول، لا أكثر. وقطر التي تمثل اليوم مظلة للإسلاميين لا تملك ما يؤهلها للقيادة سوى مالها وأحلام قادتها الشاطحة ونصائح مستشاريها الحالمين. ولقد كنا نحن الضحية الأكبر في كل هذا الهوس العربي والغوغائية العربية المتطاولة. فدول الشمال الأفريقي العربية لم تصدق كل تلك الترهات، وإنما تعاملت معها بالحيلة والمداراة، والتقية، فسلمت إلى حد كبير من الهرج والمرج، باستثناء ليبيا التي أدخلها القذافي في لوثة القومية العربية، وأحلام الوحدة الشاملة الهلامية. أما فلسطين والعراق وسوريا فهي، كما ترى، غارقة في دم ودمار وتخريب ممنهج، ما له من قرار. بل أضيفت إلى مسلسل الخراب اليمن. ولا شيء يمنع أن يأتي دورنا نحن في السودان، كما تفضلت. بل لقد اقترب دورنا.

لقد منحتنا الحالة العربية الراهنة، شواهد قوية على خطورة المنزلق القادم، وفرصة تاريخية، كان ينبغي، من وجة نظري، أن تقودنا إلى التفكير في أصل العلة. وأصل العلة في تقديري هو الانجرار الطويل في متاهة المحاور العربية المتقلبة، منذ حلف بغداد، وحقبة الناصرية والبعث. ثم الابتعاد الطويل عن التركيز في قضايا الداخل، والارتكاز في إقليمنا وفي رسم استراتيجيتنا الخاصة بنا، غير المستتبعة لأحد، وغير الملحقة بأحد. وكذلك، النظر العميق إلى المصلحة الوطنية السودانية.

نحن لا نختلف عن تشاد، ولا عن أريتريا، ولا عن إثيوبيا، في طبيعة علاقتنا بالعالم العربي. فقط نحن اخترنا أن نكون في جامعة الدول العربية ما جعلنا، نتيجة لتفاعلات عاطفية فجة، مشغولين بشؤون العرب أكثر من انشغالنا بشؤوننا، وهي بناء دولة ما بعد الاستقلال. لقد انزلقنا في أتون الصراع العربي الإسرائيلي، في وقت كان ينبغي علينا فيه أن نهتم ببناء دولتنا. وهكذا، فقدنا قرارنا السياسي واستقلال رؤيتنا الاستراتيجية الخاصة بنا، التي ينبغي أن تقوم على موازنات تغلب فيها مصلحتنا الوطنية. وكل أولئك إنما كان بسبب تصورنا الخاطئ، في ما أرى، لذاتنا ولانتمائنا بسب جهلنا بتاريخنا وبالمميزات الفارقة لثقافتنا ونسيجنا الاجتماعي.

أوافقك الرأي، في أن العاصفة تتجمع لتعصف بالسودان. غير أن المخرج لا يكون إلا بمراجعة شاملة تعيد موضعة علاقاتنا بالعالم العربي في أطار المصالح المتبادلة لا أكثر. ما تبشر به قطر العالم العربي وتنفق المليارات من أجل تحقيقه، ظل متحققا لدينا في السودان منذ 1989، كما رأينا طرفا منه في عام محمد مرسي في مصر. فماذا جنينا من تجربة الإسلاميين في السودان غير التشظي والتراجع والخراب وسوء السمعة الدولية؟ خلاصة الأمر، لابد من خروج السودان من جامعة الدول العربية، ومن الدوامة العربية المشرقية المهلكة المدمرة، وموضعة استراتيجتنا في إطار القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. لقد تنكبنا هذا الطريق المنجي منذ أن اخترنا جامعة الدول العربية على كمونويلث شرق أفريقيا تحت العباءة البريطانية. ويبدو لي أننا مكتوب علينا، طال الزمن أم قصر أن نعود لنقطة الانزلاق تلك لنصحح المسار من جديد.
مع عميق مودتي وتقديري
د.النور حمد

متعك الله بالصحة والعافية استاذنا الجليل شوقي

ذكر سلاتين باشا فى كتابه ” السيف و النار..”: لا يوجد فى الدنيا بأسرها بلد بلغ قدرا عاليا من الحضارة و الرقى و التمدن و سار فى ركب الأمم المتقدمة ستين عاما.. ثم هوى إلى مدارك البربرية و التخلف و الظلام ..مثل السودان اليوم” (1896)..
ما أشبه الليلة بالبارحة…الناس على دين ملوكهم…

ليس اسمها عنصرية.
وانما تفرقة عنصرية.اذا لم يكن هناك تفرقة في الحقوق بسبب النصر فلا باُس.
الناس يتفاصلون بالتقويم اي بالتزام مكارم الاخلاق.

أستاذ شوقى بدرى عنصرى السودان والممتلئين بألحقد والكراهية للجنوبيين وغيرهم, هم نسخ ممن في أوربا من نازيين جدد ويمين متطرف وان كان النازيين البيض يدعون التفوق العلمى والمادى والتقنى على الآخرين, ما هو التفوق الذى يدعيه نازينا الجدد في السودان؟!!!

والله يا حاج شوقي يا ود السرية كندك مشكل كبير مع القبائل العربيية في السودان

قال لى صديق مقرب من المدعو فكرى بدرى انه زول بيحب الفخفخه و التزين و مصاحبة من يجد فيه منفعه سواء مال او جاة او نساء وهذا كله بجانب تفخيم الذات و العلو عن الاخرين ومصاحبه كبار رجال المخابرات و السفراء و رجال الاعمال ووووو الخ. ويال لى انه ومنذ صباه تمرد على والده و تمرد على كل قيم الشمال و الجنوب (انفصام) و صار معروفا باسم الصعلوك العتالى فكان يحب بل يعشق الجلوس تحت ضل الحيظه و عندما يزول ضل الحيضه يذهب الى الى ضل عمود الكهرباء و كان يتغذى على صدقات ال المهدى و بيوت الطهور و الاعراس و الماتم و قلما تجده فى منزله الا حينما يقبض عليه قسرا لاجبارة على الاستحمام و النوم و لما كبر هرب و هو راسب فى علمه و ادعى بانه يدرس فى المجر ثم يوغسلافيا…الخ ووجدد فى كل اوريا الشرقيه التى كان يتمنى الخروج منها الى اوروبا الغربيه وحينما تم له ذلك اشتغل عتالى و نهب قروش الحزب الشيوعىالذى طرد منه و بنى تجارة اشبه بتجارة الاحتيال و النصب حتى كبر ووجد نفسه منعزلا حتى من اقرب الناس اليه… وفى النهاية ماذا تتوقعون من رجل يقطع الجمار فى الشارع العام امام الملاء..؟

الجنوبيون فرزو كيمتهم بنسبة 99% وقالو لنا باي باي وسخ الخرطوم
لماذا تريد ان يشاركونا فى وطن هم رفضو عنه .

والله حيرتنا ياشوقي
انت عايز تصل لشنو بتكرارك الحديث عن الحنوبيين والغرابة وتحكي لينا قصص عن المعاملة السيئة التي تعرضو لها ؟؟؟
انت مفتكر انو بقصصك دي ممكن تعالج قضية اجتماعية ؟؟؟
سردك المكرر لهذه القصص يوغر صدورهم اكثر وفيهم من لم يسمع عنها ولم يتعرض لاي معاملة سيئة .
انت لما تكتب في الراكوبة , قراءك ليس من الشماليين فقط عشان تفتكر انك ممكن توعيهم وتنبهم للاخطاء , ولكن يقرأ لك ايضا كل من هو ليس شمالي ( جنوبي , غرابي , نوباوي , بيجاوي ) .
هل فكرت في وقع هذه القصص عليهم ؟؟؟
اسي انا لو كنت من هذه المجموعات اكيد بتأثر بكتابتك دا وبمرور الزمن ح احقد علي كل من هو شمالي .
من الافضل ان تبتعد عن هذا الدرب الشائك .
العنصرية موجودة في كل العالم وبصورة ابشع مماهي موجودة في السودان ولم تحل بصورة فعلية .
من يضرب المثل بالامريكان فهو يخدع نفسه فامريكا لاتزال فيها العنصرية منتشرة بين كل الطبقات والذي اختفي هو العبودية والتمييز الرسمي وليس الشعبي .
عندنا في السودان نفس الشئ فكل الاعراق غير العربية تقلدت كل المناصب في كل المجالات ولا يوجد استعباد ولا يجروء احد ان يسئ اليهم عينك عينك ولكن بعد يديك ضهرو ممكن تقول الدايرو .
الموضوع شائك وصعب التخلص منه علي المستوي الشعبي ولكن علي المستوي الرسمي زينا وزي امريكا .

ايوه في عنصرية و حقارة في السودان زيها زي حقارة الامريكان وباقي اوروبا بالسودان وايوه في عرب في السودان في بلد الافارقة بغض النظر عن راي العرب فينا ، نتائج فحص الدي ان اي بتثبت وجود عنصر عربي

أستاذ شوقي، تقولون: “لقد كان الشماليون منذ الثلاثينات في كل ركن من الجنوب. وفي الأربعينات سيطر الشماليون على اقتصاد الجنوب وكانوا الطبقة الاعلى. وفي كل مدينة جنوبية كان هنالك حي للشماليين هو الأكبر والأغنى والأجمل. ولم يعترض الجنوبيون” أ. هـ. و لكن هذ كلام غير واقعي لأنه عن الماضي ..حيث كان السودان دولة واحدة..و لكم علينا أن نقر أن هنالك الآن دولتان!! أنا لست من دعاة الإنفصال و لكن الإنفصال أصبح واقعاً و حقيقةً!!!