أخبار السودان

الترابي : مستقبل السودان في خطر ومهدد بالتمزق والانقسام على يد النظام الحالي

قال زعيم الحركة الإسلامية في السودان الراحل د. حسن الترابي إن “مستقبل السودان في خطر كما أنه مهدد بالتمزق والانقسام على يد النظام الحالي الذي لم يعد إسلاميا منذ أن قمع الحريات وقسم الوطن وزور الانتخابات”.

وأضاف في الحلقة الـ16 والأخيرة من شهادته المسجلة لبرنامج “شاهد على العصر” أن الانفصال التام بينه وبين حزب المؤتمر الوطني الحاكم بدأ يوم 10 ديسمبر/كانون الأول 1998 عندما تقدم عشرة من قيادات الحزب من أبرزهم إبراهيم أحمد عمر وغازي صلاح الدين ونافع علي نافع بمذكرة إلى مجلس شورى الحزب تتهمه بالهيمنة على القيادة بما يضر بهيبة الدولة، وتطالب بنزع الكثير من صلاحياته ومنحها للرئيس عمر البشير الذي حضر الاجتماع وهو يرتدي زيا عسكريا.

وتابع “على الفور أدركت أن هناك تدابير اتخذت من قبل هذه المجموعة للسيطرة على الحزب وأجهزة الدولة لاسيما وأن من قام بتوزيع هذه الورقة على أعضاء مجلس الشورى هم الحرس الشخصي للبشير”.

وأشار إلى أن المؤتمر العام للحزب انعقد في 1999 وقرر إبعاد الموقعين على مذكرة العشرة من قيادته، لكن الرئيس رد بإصدار قرارا بحل البرلمان وذلك لمنع تعديلات دستورية كانت تهدف لاستحداث منصب رئيس وزراء وانتخاب الولاة.

وحول نقطة اللا عودة، أوضح الترابي أن البشير أصدر أمرا لقوات الأمن باحتلال جميع مقرات المؤتمر الوطني وعزل الأمانة العامة في الخرطوم وفي جميع الولايات، فقررت الانسحاب مع غالبية أعضاء الحزب وتشكيل حزب جديد باسم المؤتمر الشعبي.

وأقر بأنه ارتكب خطأ كبيرا عندما سلم السلطة إلى رجل عسكري بعد ثورة الانقاذ، لافتا إلى أن الغرب هو الذي أوصى البشير بإقصائي وحل البرلمان لإبعاد الدين عن الدولة.

رحلة الاعتقالات
كما تطرق د. الترابي إلى رحلته مع المعتقلات بعد انفصاله عن السلطة والتي بدأت عام 2001 عندما وقع مذكرة تفاهم مع قائد زعيم متمردي جنوب السودان في ذلك الوقت جون قرنق على العمل المشترك لإعادة السلام بين الشمال والجنوب والعمل لتطبيق الديمقراطية والحريات واللامركزية.

وأضاف بعد توقيع المذكرة صدر قرار بحل الحزب الجديد، وقامت قوات الأمن باعتقالي مع عدد من قيادات الحزب والحركة الإسلامية ووجهت لي عدة تهم تؤدي جميعها للإعدام كتقويض الدستور والحرب ضد الدولة، ولكني رفضت التحقيقات، ومكثت في السجن ثلاثين شهرا دون محاكمة ثم أصدر البشير قرار بالعفو عني، تبعه فورا قرار آخر باعتقال قابل للتجديد، وتم الافراج عني عام 2003 قبل يوم من توقيع الحكومة اتفاق الترتيبات الأمنية مع قرنق.

أما الاعتقال الثاني -وفق د. الترابي- فجرى عام 2004 عندما رفض عدد من الطيارين بالجيش قصف قرى في دارفور فاعتبر النظام ذلك محاولة انقلاب، وتم اعتقالي بتهمة تأجيج الصراع في دارفور، ولا أعرف ما علاقتي بهذا الموضوع؟ ولكني بقيت في السجن لمدة 15 شهرا.

وأردف قائلا “عام 2008 تحركت مئات السيارات المسلحة التابعة لـحركة العدل والمساواة من دارفور، ووصلوا إلى أم درمان، لكن النظام لم يحرك الدبابات لمواجهتهم لأنه كان يخشى من نزول الدبابات للشارع، وكلف قوات الأمن بمواجهتهم، فتلقت تلك القوات ضربة قاسية، وبعد أن نجح النظام في التصدي لتلك المحاولة قام باعتقالي على الفور وأدخلت إلى غرفة المشنقة لعدة أيام وبعدها نقلت إلى زنزانة أخرى”.

الجزيرة

تعليق واحد

  1. اريتم كان شنقوق لانك اساس البلاوى كلها ربنا يجعل كيدكم فى نحركم ان شاء الله

  2. البلد دى ماشـــــــــــه علي وين ياربى ؟؟؟
    البشير دا مابخل ولافى زول من الاهل او الجيران
    اديهو النصيحة ؟؟ معقول يالسودانيين جواء عقرت
    معقول تعاينو للبلد انهار كل يوم وكل ساعة
    الحصل عليكم شنو ؟؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله

  3. بعد الدمار الشامل الذي أصاب السودان على يد تنظيم الجبهة الإسلامية و وفق تخطيط محكم لتقويض كل مقومات الدولة فالنتيجة الحتمية هي زوال السودان كدولة وتفككه الي عدة دويلات متناحرة مما يحقق مصالح بعض الدول الكبرى و اطماع دول الجوار في ارض و ثروات السودان وعلى رأسها مصر و اثيوبيا ، حيث تعاني الدولتين من قلة الموارد و الزيادة الكبيرة في عدد السكان ولا يوجد أي حل لمشاكلهما سوي التوسع و اقتطاع مساحات مقدرة من ارض السودان و هما تمثلان التهديد الاستراتيجي الاكبر للسودان عبر التاريخ ، ولذلك سوف يجد النظام كل الدعم المطلوب لبقائه من المجتمع الدولي والاقليمي لتمرير تلك الأجندة ، لذلك لا يجب الاعتماد على الدعم الخارجي للتخلص من النظام . و عليه يعتبر النظام القائم هو العدو الاول للسودان وشعبه و المهدد الرئيس لوجود البلد و لذلك لا بد من التخلص منه باسرع ما يمكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . ومن ناحية أخرى كل محاولات الحوار مع هذا النظام السابقة واللاحقة لن تجدي نفعا و لن تقود الي اي حلول ولايوجد مبرر لاي عاقل للدخول في عملية حوار سفسطائي متطاول نتيجته النهائية لا شيء سوى تمديد عمر النظام وإلحاق بعض المنافقين بقطار السلطة لكي يحققون مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة . الحل الوحيد يكمن في الفهم الصحيح للنظام و ايدولوجيته الفاسدة واعتباره العدو الاول للبلد والشعب والبدء في محاربته بكافة الوسائل حيث لا توجد خطوط حمراء في سبيل تحرير الاوطان والدفاع عنها ، لذلك على المواطنين اخذ زمام المبادرة في محاربة النظام ومنسوبيه دون الالتفات لدعاوي الحلول السلمية التي لا تجدي نفعا ولا تحاسب احدا ولا ترد الحقوق لاصحابها وهي دعاوي حق يراد بها باطل .

  4. المشكلة كلها عملتها في البشير – البشير – البشير ؟وانت عارف ان على عثمان ونافع وقطبي وقوش وبقية افراد التنظيم التابعين لك حتى سيد الخطيب هم حول البشير ومع البشير ويخططون وينفذون للبشير حتى هذه اللحظة

    الى الان الكيزان وحواريين ماسكين السلطة من الوزير للغفير للولاة للدفاع الشعبي للامن العشبي هم الماسكين كل شي بالداخل والخارج..

    انك تعطى نفسك هالة وحجم اكبر ولكن الشعب يعرف ان البشير ظالم وانه لم يتخلى عن الاخوان ولا عن ايران

  5. لا اله الا الله نسال الله ان يخلصنا منكم يارب
    مؤتمر بطني ومؤتمر شفعي اعوز بالله منكم
    جد كرهتونا ونسال الله ان يحعل كيدكم في نحركم

  6. اللهم خذ من خطايا الصابرين المحتسبين و اطرحها على الترابي ثم اطرحه في النار.
    و الله ما شهد السودان اسوأ منك

  7. لاول مرة نعرف
    ان تمزيق وحدة البلاد جريمه لاننا سمعنا بانهم كفره ومضوا الى سبيلهم وان الشريعه ستطبق ومافي دغمسة اديان بعد ذلك
    واول مره نعرف
    وكبت الحريات اول مرة نعرف بانه حرام ولا ينبغي ان يقوم به الاسلاميين لانهم قالوا لينا ان هنالك اعداء للدين والوطن وطابور خامسواصحاب اجندات خارجيه يتلقون تعليماتهم من امريكا واسرائيل
    واول مرة نعرف
    ان الانتخابات مزوره وكنا نظن ان تكرم الاسلاميين ببعض الدوائر الانتخابية هي زكاة وطهرهتثبت نزاهة الانتخابات
    لماذا لم يخبرنا المرحوم الترابي بكل ذلك وهو على قيد الحياة ..هسه .. خلى راسنا يودي ويجيب … نحن في حيره

  8. وهل كنت انت جاهلا ايها العالم النحرير الذكي المتفقه؟

    اين الذين يقولون الترابي مفكر ومثقف وذكي!
    اقرو بس

    انت اللي خططت لكل شي ونحن علينا بالنتائج
    والنتيجة هي ضياع السودان وتفككه

    الترابي خير مثال علي المثل:
    القلم مايزيل بلم

    كان قلبك ملئ بالحقد
    ووطنيتك صفر
    وفي صراعاتك استخدمت الضرب تحت الحزام
    ولم تك تعي مآلات غرورك وسذاجتك
    وكل معرفتك الغبية تركزت في التآمر

  9. يا ناس اسمعوها مني المشكلة في الاسلام ده زاااااااااتو
    اقعدوا وروقوا وراجعوا تاريخ الاسلام والثغرات الفيهو والتزوير في الاحداث والتاريخ تاريخنا ده كلووو مزور
    وشوفوا النبي كان قاصد شنوا من موضوع الاسلام ده

  10. هكذا هم المتأسلمون على مر الزمان، غدر ومكر وإرهاب وانقلاب….لا تأمنوهم يا أولي الألباب والإسلام هو الحل… عيشوا بنعمة ثقافة أسيادكم البدو الدواعش القتلة الغزاة السباة الزناة السفاحين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين,,,
    يتمسكن المتأسلم الداعشي حتى يتمكن ويتفرعن ويبدأ بجز الرقاب ونحر الأعناق وهذا ديدنهم !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..