إنسان.. (محور أخلاقياً) ..!!

عثمان ميرغني
نشرت الزميلة “الصيحة” خبراً أن قاضيا بمحكمة الجنايات بالخرطوم شرق (وبَّخ) مجموعة من الطلاب الجامعيين تعودوا التطفل على مناسبات الأفراح والأتراح لتناول الطعام فيها دون أن يكون لهم أية صلة قرابة بذوي المناسبة الاجتماعية..
أمر لم يعد حصراً على فقراء أو معوزين بل تدمنها أُسر تعودت أن تذهب كاملة بقيادة الأب والأم يجرَّون من خلفهم الأطفال إلى المناسبات الاجتماعية لتناول الطعام..
وهي ظاهرة لم يشهد مثل انتشارها المجتمع السوداني في الماضي..
الظاهرة تكشف ثغرة في جدران المجتمع الأخلاقي خطيرة للغاية.. أن مسلسل تآكل القيم الفاضلة في المجتمع السوداني وصل إلى منحدر خطر قد ينجب أجيالاً (محورة أخلاقياً) تنهي الموروثات الفاضلة التي طالما تفاخر بها الشعب السوداني وميزته عن بقية الشعوب.
عندما يتعوَّد طلاب جامعيون الذهاب لملء بطونهم من موائد لم يدعوا إليها فإنها ليست مجرد مسغبة قاهرة.. بل انهيار أسوار احترام الذات التي تمنع الانحطاط إلى ما يشين السمعة أو يريق ماء الوجه.. ولهذا لم يكن غريباً أن تكتمل قصة الخبر الفاجعة؛ عندما يتضح أن السبب الذي أتى بالطلاب الجامعيين إلى قاضي الجنايات، ليس مجرد تطفلهم على موائد الغير بل وتماديهم بسرقة موبايل صاحب المناسبة التي أغاروا عليها.. تسلسل منطقي جداً يبدأ بتخطي احترام الذات في غشيان موائد الغير.. ثم يتحوَّر فيتطور إلى جرائم أخرى.. قد لا تقف عند سرقة الموبايلات.
هذه الظاهرة الخطيرة لا يجب أن تُرصد في سجلات المحاكم الجنائية وحدها.. فهي فاتورة فشل سياسي في المقام الأول.. تتحول إلى خلل اقتصادي يؤدي إلى انهيار اجتماعي مفجع..
من الحكمة أن ننظر للأزمة السياسية بأولوية قصوى.. لأنها أم البلايا التي تجر من خلفها كل المحن ما ظهر منها وما بطن.. إذا نجحنا في اصلاح الحال السياسي.. فإنه المدخل للخروج من نفق الازمة الاقتصادية.. وانقاذ مجتمعنا السوداني من سلالة وأجيال قادمة (محورة أخلاقياً).
وبّخ قاضي محكمة جنايات الخرطوم شرق عبد المنعم عبد اللطيف أمس متهمين ثبت من خلال أقوالهم إنهم يقومون بالدخول لمناسبات العزاء أو الزواج دون صلة قرابة مع أصحابها من أجل الأكل والشرب ويشرعون بعدها في السرقة إذا وجدوا شيئاً في متناول أيديهم وذلك بعد ان استمع القاضي إلى أقوال مواطن اشتكاهم إلى المحكمة بموجب بلاغ أفاد فيه أن المتهمين سرقوا هاتفه المحمول الذي يقدر بثمن باهظ اثناء استقباله المعزين في وفاة ابن خاله في منزلهم الكائن بشارع عبيد ختم بالخرطوم، ولاحظ وجود المتهمين وعلم أنهم لا علاقة لهم بالأسرة، وفور خروجهم اكتشف السرقة.
التيار




هذا شيء طبيعي جداً طالما أن هناك امراءة شمطاء(حزب المؤتمر البطني) بلغت من العمر عتياوأصبحت من قواعد النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً
تصرف بسخاء صرف من لايخشي الفقر علي ادوات الرينة والمكياج والبوادر ونسيت أولادها واصبحت تفرق بينهم
الاغلبية لا تمنحههم لا طعماً ولا حباً ولا رعاية
والقلة منهم تحدق عليهم الاموال والوظيفة والحب والحنان والرعاية وتضعهم في حدقات عيونها
وذات الام لا كرامة لها وقد طلقها الشعب السوداني في الانتخابات الاخيرة بدون رجعةوسلمها قسيمتها ولكنها تنكر طلاقها وتصر علي البقاء في بيت الزوجيةرغم انف الزوج
وتريد المعاشرة بالحرام اذن من الطبيعي جداًان يكون بعض من اولادها لا كرامة لهم ولا حياء
يا تري مين ينقذنا من قواعد النساء…..مع كامل تقدير واحترام لنون النسوة اينما كنا وتحية لكنداكات السودان المناضلات بصفة خاصة
الجوع كافر
يا أستاذ عثمان كيف يمكن إصلاح الحال السياسي والخروج من نفق الأزمة الاقتصادية إذا كان المؤتمر الوطني الحاكم بأمره والقابض على مقاليد كل شيء لا يعترف أصلاً بأن هناك أزمة بل يتبجح قادته بأن البلد في أحسن حال وأن الشعب في كامل الرفاهية !!! وعندما تحدث مشكلة لا يمكن إنكارها مثل انقطاع الكهرباء يمتنون على الناس بأنهم لم يكونوا يعرفون الكهرباء قبل سطوهم على السلطة بليل . مثل هذه العقول بها لوثة وفي عيونهم عمى فلا أمل في إصلاح وهم يفسدون سبعة وعشرين عاماً … الإصلاح لا يتم إلا بالتغيير الشامل والاقتلاع من الجذور …
هؤلاءتحورو وتحولو اخلاقياء الان فقط بسبب سرقات ولاة الامر الانقاذيين
يظهر انهم من الفئة التي تقول (دار ابوك ان خربت …….)
بسم الله الرحمن الرحيم!!!
دا شنو دا.
بالله الامور وصلت لهذا الحد
الانقاذ ورتنا جديد ما كان علي بال
The reak question should be why this happened?
What other options did they have?
Who should support them?
These are the questions you should ask I think
كلامك من كلام النظام نفسه .. أنت تكتب دائماً عما يرقع النظام لا ما يسقطه .. والسبب إنك كوز متمرد .. وكل إناء بما فيه بنضح !!..
بس ده كلو كوم والحزب كوم .. المهم الحزب .. وين الحزب بتاعك يا أستاذنا .. لسه ما إتسجل؟؟ .. قول حاجه .. عايزين أخبار الحزب أجله أجله .. هات شيء يمكن نقدر نساعدك في تسجيل الحزب .. قالوا أيد لأيد تجدع بعيد .. نحن نريد المساعدة والدعم لشخصكم الكريم لا قرش لا تعريفه .. بس إنت رد علينا ما تخجل !!
عايزين أخبار الحزب عجله عجله ..
فى اوائل الثمانينات من القرن المنصرم وفقنى الله بالدخول لجامعة الخرطوم والسكن فى البركس
3 وجبات ( الفطو فول او عدس +سلطة + سمك او كبدة او طحنية او مربة الغداء جميع طبائخ الخضار + رز + سلطة +كستر
والعشاء مثل الفطور + حليب والغداء + شاى ويوم الثلاثاء من كل اسبوع special meal يعنى وجبة خاصة ودى نخلى محتوياتها تخمنوها براكم
كان بدونا فى العام مرتين قيمة تذاكر سفر ذهاب واياب +مصريف طريق دفعة واحدة وحسب السعر الراهن فى ذلك الوقت
زول عايز زيادة يقدم لاعانة للعمادة وتصرف له
فى السفرة ضيفك معاك مرحب به فى اى وقت
الانهيار الاقتصادي..يمكن علاجه..برحمة من ربنا(أمطار غزيرة..زراعة ناجحة..بترول يتدفق)…الانهيار السياسي يمكن اصلاحه( واحد ود مفنعة يحكم البلد بالعدل).. الانهيار الأخلاقي لا علاج له…بل يتفاقم كل يوم….وحسبي الله ونعم الوكيل…..
المشروع الحضاري وإعادة صياغة الانسان السودان
أسأل أي كوز هل هذا هو المخطط للمشروع الحضاري وإعادة صياغة الانسان السوداني أم أن الأمور انفلتت من يدهم لتصل الى هذا الدرك السحيق؟
وفي الحالتين الاجابة تدينهم بجريمة بشعة.
إذا كان البلاغ على عملية السرقة فلا بأس .. اما دخولهم من اجل الاكل فلا يجوز فتح بلاغ ضدهم فى هذا . وعلى القاضى توبيخ الشاكى ايضا على بلاغه .
ليس من شيمنا طرد او فتح بلاغ على من اتانا جائعا . والمقولة السودانية بتقول الجعان بطعمو والجريح بعالجو والبفوت الحدود بواسو .
هذه هي إفرازات حكم الإسلاميين كما يقولون الانقاذ من اي شيء تم انقاذه بل هم دمروا الوطن دمروا الاخلاق … خربوا المجتمع السوداني لعنة الله عليهم وعلى رئيسهم ابو جاعورة أبو راس كبير …
يا استاذ عثمان ارجو ان ترسل القضية وما كتبته للمحلل الاستراتيجي يونس الذي بخطبه الرنانه اوصلنا الي ما نحن فيه وكيف اساء لمصر والسعودية وقال محلل استراتيجي مع ان من اول يوم للانقلاب كتب الدكتور يوسف نور عوض في الشرق قائلا (اذا اراد الانقلاب انقاذ السودان عليه الا يحارب مصر والسعودية واحدة شرطي المنطقة والاخر خزينة المنطقة ) قال محلل استراتيجي قال !!! وفي لقاء بالتلفزيون قال يونس انه ليس نادم علي ما فعله تصور !!!خموا وصروا !!!
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم ايها الكلاب المنحطين قيادات الانقاذ المرتزقة النفعيين ,,,وصلنا لهه الدرجة!!!!!!!!!!!!!!!11
ياخي دة مشروعكم الذي روجتم له عن جهل طيلة السبعينات ،، خلينا بالله
ويعني العلمانية حتخلي الناس شرفاء
((فاتورة فشل سياسي في المقام الأول.. تتحول إلى خلل اقتصادي يؤدي إلى انهيار اجتماعي ))
دي طلعت منك كيف ما عارف … جبت المختصر المفيد
التحور الأخلاقي الاجتماعي حصل من زمان.. راحت الهيبة والكرامة راحت العفة راحت الأمانة..
المشكلة ان العلاج ليس سهلا ولو زالت المسببات..
ينتظر أهل السودان الكثير من الثورات للتصحيح.. أيها نبدأ به؟؟؟
أبناء الشعب السوداني كان الواحد منهم يعلم بمناسبة ما وهي لأحد أقربائه ، ولكن إذا لم تصله دعوة للغداء أو العشاء فمن المستحيل أن يذهب ويشارك في تلك المناسبة لأنه يرى بعدم دعوته أنه أهين ، ومن لم يهتم بي ويدعوني دعوة خاصة فلن أشارك في مناسبته بدون دعوة وأصبح طفيلي يأتي لملء بطنه ، هكذا كنا ولا زلنا نفهم الأمر بهذه الصورة ، إلا من ينظر للأمر نظرة أخرى ويرى أن أخاه لم يدعه إلا لسبب عارض مثل النسيان الغير متعمد أو أنه يجد له عذراً فمن محبته لأخيه يأتي مبادراً من تلقاء نفسه ، وصاحب الدعوة يفرح بمشاركته التي أتت من طيب نفسه وحبه لأخيه ، أما ما يحدث الآن فهو نتيجة طبيعية للخراب الأخلاقي الذي مارسته السطلة السياسية لمدة (26) عاماً ، وما بثته من أساليب السرقة للمال العام واسترخاص النفوس في سبيل الحصول على المال والمتع بأي طريقة كانت بعيداً عن الأخلاق والدين وهذا الأمر مورس من قبل من يفترض فيهم القدوة والمثال للأجيال من بعدهم ، وهانحن نجني من الحنظل القطران ، ومن العشر اللبن الفاسد
يا عثمان ميرغني
لا أخفيك أن خبرك هذا قد جعلني أتسائل هل ما سطرته هو ضمن الحملة التي تهدف لنقل الطلبة مع الجامعات الي خارج العاصمة ؟؟؟؟؟
اصبحت مساله التطفل مالوفه ولا تثير الاعجاب
وهذه من افرازات الفقر وانعدام الحياء والكرامه
من الطبيعي جدا اان تجد ربع او ثلث المتواجدين في مكان الفرح لا علاقة لهم بالعريس او العروس ولا يعرفون عنهم شيئا ابدا
انها افرازات حياة الفقر
وهذه من الاثار التى تسببت فيها الانقاذ على مدى اكثر ربع قرن
الأخ الكريم المهندس/ عثمان ميرغني … الموقر
لك التحية والتقدير: و كما عودتنا دائماً من خلال أعمدتك الكتابية الهادفة تتناول مواضيع في الصميم ( الوتر الحساس ) ظاهر الجوع وسط الطلاب، و قد قيل( الجوع كافر ) يؤدي لجميع الرذائل.
أسباب الجوع وسط شريحة الطلاب معروفة للجميع، ومن ضمن هذا الأسباب ما يسمى ( بثورة التعليم العالي ) والفساد المتفشي في غالبية الدوائر الحكومية، وقد قيل: إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ. وكانت الفاجعة والطامة الكبرى، رفع الدعم عن التعليم في جميع جوانبه ( دعم الوجبات ) فأغلب الذين هم على كراسي السلطة قد نالوا حظهم من التعليم المجاني في جميع مراحل التعليم، واذا رجعنا بالذاكرة للوراء القريب، نجد بان الوجبات في المدارس والجامعات ( الداخلية ) كانت مجانية 100 % لدرجة حليب الأبقار الصافي، وفجأة وبدون تدرج سحبت جميع هذه الحقوق المشروعة، والتي كانت أغلبها تصل من الدعم الخارجي في شكل مساعدات وما زال المجتمع الدولي يدعم وفي الأيام الماضية سمعنا، بترحيب برنامج الأغذية العالمي بوصول سفينة أمريكية محملة بمساهمة عينية من المساعدات الغذائية تقدر قيمتها بـنحو37 مليون دولار أمريكي مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وكذلك سمعنا بترحيب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة من حكومة سويسرا تبلغ قيمتها 2.4 مليون فرنك سويسري. من خلال كتاباتكم الرائعة والمتميزة نرجو تبنى مبادرة تحت عنوان ( محاربة الجوع وسط الطلاب بمختلف مستوياتهم ). وبمحاربة الجوع سوف تختفي وتنتهي جميع الظواهر السيئة الغريبة على مجتمعنا الكريم.
اشعر بالاسف العميق للجوء هؤلا الشباب لهذا الاسلوب وكني اتوقف لمعرفة السبب قبل تعميم السلوك كظاهرة لمجتمع فاضل قد تظهر به بعض الحالات الفردية التي لا يمكن اعتبارها مظهرا لتردي وا انحدار اخلاقي ، اعتقد ان الكاتب قد قسي كثيرا بهذا المقال بيد انه لم يسرد اي سبب او محاولة للعلاج قبل ان تتفشى
الله يرحم ايام السفرة الMAIN كل شئ اصبح خراب لمصلحة من ؟ الله يجازى الكان السبب
الأخ عثمان ميرغنى أرجوك ألا تقسو على هؤلاء الطلاب وأن تنظر إلى كامل الصورة والسبب أو الأسباب التى دفعتهم للتطفل فمعظم طلابنا فى الجامعات يعيشون على المسغبة والعوز،، فقد كنت أسير فى برندات السوق الأفرنجى وفجأة سمعت أحداهن تمشى خلفى وتدعونى بهمس يا شاب يا شاب فإلتفت ورأيت شابتين إقتربتا منى وقالت إحداهن أنهما طالبات بإحدى الجامعات ولم تأكلن منذ اليوم السابق فطلبت منهن بطاقتهن الجامعية وبالفعل تأكدت من ذلك فأعطيتهن ما تيسر ولقد مررت بالعديد من هذه الحالات منها مجموعة من طالبات كلية للطب طلبن وجبة فى إحدى المطاعم ولم يكن لهن مبلغ ولما طالبهن صاحب المطعم بالدفع إعتذرن فهددهن بطلب الشرطة وبالفعل إتصل بالشرطة الذين أتوا فى زمن وجيز وعندما حاولوا القبض عليهن تدخلت وطلبت من الشرطة أن أدفع ثمن الوجبة بعد أن تأكدت بأن تلك البنات طالبات ثم أعطيتهن ما تيسر.
إذن يا أخ عثمان وأنت صحفى أرجوك إلا تنفعل بالظواهر إذ هى مجرد غشاء لشيئ أكبر مثل الصداع وهو إنعكاس لمشكلة فى جزء من الجسم وأن تستجلى مثل هذه الظواهر بعمق بدلا عن عرض ظاهرة المشكلة فقط.
البرلمان: سارة تاج السر
اعلن وزير الارشاد والاوقاف عمار ميرغني, تكفل دولة الامارات بدفع ايجار مقر الوزارة الكائن بشارع ابراهيم المفتي بالخرطوم, لمدة 3 اشهر اعتباراً من الاول من مايو بما يعادل 23 ألف دولار شهرياً، على ان توفر الوزارة موقعاً جديداً تتحمل هيئة الشئون الاسلامية والاوقاف الاماراتية نفقات تشييده خلال تلك المدة.
ونفى الوزير في رده على سؤال مستعجل تقدم به النائب عمر دياب، بشأن تصرف الاشارد والاوقاف في منحة اماراتية لتشييد مبانٍ للوزارة, بتأجير مقر بقيمة 23 ألف دولار, نفى وجود اية منحة اماراتية تم التصرف فيها، وقال ان الامر تم بموجب مبادرة من الاوقاف الاماراتية بتوفير مقر دائم للوزارة بالشراء، بعد ان طالب صاحب العقار الذي كانت تستأجره الوزارة منذ 2009م بشارع بشير النفيدي، برفع قيمة الايجار من 85 ألف جنيه الى 200 ألف جنيه.
واشار ميرغني الى ان الوزارة افادت المالك بأنها لاتستطيع دفع المبلغ المطلوب، وطالبت بمهلة لمدة 3 اشهر لاخلاء الموقع وتوفيق اوضاعها, وفي نوفمبر 2015م، وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف الاماراتية تكلفت بموجبها الاخيرة بايجار المقر الحالي للوزارة، بعد اختياره من جملة 5 مواقع اخرى تم استبعادها لتكلفة الايجار العالية التي وصلت في حدها الاعلى الى 17 مليون دولار، والادنى 8 آلاف دولار, لحين توفير الوزارة موقع جديد تتحمل الامارات تكلفة تشييده.
وقال الوزير ان العروض الخمسة قدمت بالدولار باستثناء موقع واحد بشارع علي عبداللطيف كان بالجنيه، ووقع الاختيار على مقر بشارع ابراهيم المفتي، ولفت الى انه تمت مخاطبة رئاسة الجمهورية بما ورد في المذكرة المشتركة، وردت الرئاسة بالموافقة وتم توثيق عقد الايجار في وزارة الخارجية وسفارة دولة الامارات بقيمة 23 ألف دولار شهرياً.
الجريدة
الانقاذ مقبرة القيم والاخلاق
هذا مشروع ” اعادة صياغة” الانسان السوداني الذي تبناه اصحاب الايدي المتوضئة من جماعة المشروخ الحضاري …
عدم احترام الذات و تردي القيم و الاخلاق و الاسباب المؤدية اليها من الفقر و المسغبة ..
انعدام القدوة : الحكام لصوص و فجرة و مجرمين و سفاحين .. السياسة اصبحت ارتزاق و هاكم احمد بلال و الدقير و مجموعة احزاب الفكة المؤلفة جيوبهم …
قادة النظام لا يقتدي بهم الا ابليس لانهم فاقوه في السوء و الشر .. شريعتهم الدغمسة و فقههم فقه السترة و قانونهم التحلل ..
بالله عليك شباب و مواطنين حاكمهم ابله راقص و قادة بلادهم امثال نافخ و المسطول و هبنقة و اللمبي و المتعافن و ربيع المتعاطي و عطا … و قائد جيوشهم حميدتي حرامي الحمير و غيرهم من المتردية و النطيحة و المنخنقة و الموقوذة و ما اكل السبع و ما اهل لغير الله به … ماذا ترجو من شعب يقوده هؤلاء و امثالهم؟؟؟؟!!ّ!
ولماذا يلام هؤلاء الشباب وبيوتهم خاويه من الطعام والشراب، تخرجوا من الجامعات ونالوا اعلي الشهادات والدوله والدوله فاسده ومال البلد منهوب من اناس معدومي الضمير والاخلاق، انه الفقر ياساده السبب اصحاب البطون المنتفخه من المال الحرام، وهذا مؤشر بان ثورة الجياع تلوح في الافق. لتقتص من هؤلاء الذين عاثوا في البلاد فسادا وجوعوا العباد وللاسف كل ذلك تحت لافتة ما ادعو انها الشريعه الاسلاميه ، لا تلوموا هؤلاء فانهم ضحايا نظام فاسد وظالم.
ياعثمان ميرغني دا ما نظامكم الذي اتى بكم واتيتم به تحت مسمى المشروع الحضاري وهو الذي اوصل الناس لهذه المرحلة والقادم اصعب درستم وتعالجتم على نفقة الدولة منذ المدرسة الاولية حتى الجامعة دراسة مجانية ووجبات مجانية ومصاريف جيب جبتوا صندوق دعم الطلاب الذي تفوق ميزانيته ميزانية وزارة كاملة ولا ينعكس ذلك على الطلاب بل تؤجر لهم حتى الداخليات وبالواسطة كمان وبقية ميزانية الصندوق كلها مرتبات وعربات وبنزين وسفريات خارجية
اصلا هدا مشروعهم الحضاري لمسخ كل ماهو جميل في السودان ..هي سياسة الكيزان اليهودية لتفكيك السودان من جميع النواحي واسال العميل الاكبر وولي نعمتك علي عثمان طه
هذه حقيقة ما أنتهي إليه المشروع الحضاري الأنقاذي .. من شعارات كبيرة في العزة والشموخ: نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع إلى أقصى الاتجاه المعاكس في القييم والمعاني (180) درجة باتجاه لانحطاط وما يشين السمعة أو يريق ماء الوجه، بالتطفل على موائد الأغراب …. على كل شخص أيد الأنقاذ في أي مرحلة من مراحلها أن يخجل من نفسه وفعلته بأثر رجعي،،
طيب بالمناسبة دي اقترح ليك تتبنى مشروع توزيع الطعام: العندو عرس يطلع خمسين صحن كوكتيل لأقرب مركز توزيع، والجعان ومفلس يجي يشيل، بدل المظاهر والبوبار يكون في حاجة مفيدة والناس تبدا الحياة الزوجية بي صدقة، يمكن الأولاد يطلعوا محافظين أخلاقيا
خليك على طول مع ضل الفيل يا عثمان…….. أسلملك…… بتتحدث عن القيم؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا أنا مطشش؟؟؟؟؟؟؟
هذه الظاهره موجودة اﻵن وبكثره داخل المجتمع . وليس السبب فيها هو تردى القيم الاخلاقيه او عدم احترام الذات . كلا السبب فى انتشارها هو المسغبه والمسغبه فقط . كلمة المسغبة هذه قد تجاوزهأ قاموس الكيزان حتى ظنوا انه لا يوجد انسان جائع متجاهلين بذلك آفة الفقر التى خلقوها هم وليس عيرهم .
لماذا تنتشر الظاهره وسط الطلاب أكثر من غيرهم ؟ ﻷنهم اكثر اهل الارض جوعا . وليسأل الكاتب وهو الصحفى من حوله من خارج المجتمع المخملى عن الكيفية التى تعيش بها الاسر ! بل ليسأل اقرب صاحب بقاله فى حيه ماذا يشترى الناس لطعامهم اليومى وكيف يشترونه وبكم يشترونه .
احد اصحاب المطاعم فى الخرطوم يحكى ان طالبة محجبة كانت تأتيه كل يوم فى المساء ثم تخرج . بهدوء من مطعمع . وعندما كثر ترددها شك فيها بعض القوم والقى القبض عليها ليجد انها تاتى يوميا ﻷخذ كرتة الطعام لها ولبعض زميلاتها فى هدوء لانهن لايملكن غيرها .
لقد ضرب الله حجابا بين اهل الانقاذ والمواطنين حتى لا يروا الا ما يريدون ان يروه فقط .الانسان السودانى لا ينتظر التحور لانه قد تحور فعلا …ولا حول ولا قوة الا بالله .
لماذا لايتحدث عثمان ميرغنى عن مسئولية ما يسمى بصندوق دعم الطلاب فى الحال المزرى الذى يعيش فيه الطلاب…..ولا دا بوصلو الخور
* ليس هناك “تردى فى الأخلاق” يا عثمان ميرغنى..فالحقيقه أن معدلات و حالات “الجوع”, و “الفقر الشديد” و الحوجه و العوز, و كل مظاهر الإنحلال الإجتماعى الذى تشاهدها, قد تفشت فى المجتمع السودانى, بشكل يعجز مقالك هذا, و مئات المقالات و آلاف القضاة من حصرها او سردها !..و السبب الرئيس فى كل هذه المآسى, ليس هو, بالطبع, “السياسه” كما تقول به أنت!..ف”السياسه” بمقهومها الصحيح, لا توجد فى قاموس “الإسلاميين” أصلا!..و إنما الاسباب الاساسيه لكل هذا التردى و الإحن, هى فساد و ظلم و فسوق و فجور و لصوصية و جهل و حقد القائمين على أمر البلاد و العباد, دون أن نستثنى منهم احدا!..و برغم ذلك, أوليس من الغريب أن لا يتمكن “المجتمع” المتضرر منهم, من ردعهم و تحجيمهم و إيقافهم عند حدهم, حتى الآن!!
* “الدين أفيون الشعوب”!..مقولة قديمه و صادقه, اساء الإسلاميون- دون غيرهم من العقائديين- فهمها تعمدا, على الدوام!..
* ترى..الم يحن بعد,الوقت الذى يتوجب على “المجتمع السودانى” ان يدرك المعنى و المغزى الحقيقى, لهذه “المقوله” الحكيمه الرشيده!.. ليثور على اللصوص و الفاسدين و المجرمين و الخونه و العملاء!..على أقل تقدير, من أجل وطنه و “كرامته” و عقيدته و مستقبل اجياله!.. فيكنس “العفن و الوسخ” لمزبلة التاريخ, و إلى الأبد!!!
الحقيقة هي.. اذا انهار الاقتصاد فلا تسل عن الاخلاق.. ان الحقائق التي وردت بالمقال هي حقا مؤسفة..الا انها اصبحت واقعا..صحيح كان السوداني في مناسبة جاره او قريبه اذا لم يستلم كرت الدعوة “العزومة” فلم ولن يذهب..واذا لم يكن عنده حق “المساهمة” لأي ظرف..قد يستلف..واذا فشل فلن يذهب “يدو فاضية”.. تلك هي موروثات قيمية..
* تصادفت احدى اجازاتي الى السودان.. وفاة والدة زوجتي رحمها الله..أحدهم من قبل الافطار ولما بعد الغداء كان يجلس بالقرب مني.. ويشيل معاي الفاتحة للمعزين.. لا اعرفه..وقلت في سري قد يكون من اهل زوجتي رغم معرفتي التامة بهم..وطبيعتنا السودانية من المستحيل ان تسأل انسان تقول ليه انت منو! عموما وقبيل المغرب سحبني بعيدا وقال لي: ان عربته تعطلت في الطريق عند حضوره الى العزاء وان العربة لدى ميكانيكي ليس بعيدا من موقع العزاء ..وانه بحاجة لمبلغ كذا لاصلاحها..وان المبلغ الذي في جيبه لا يكفي..فناولته بكل اريحية ما طلبه وذهب..بعد رفع الفراش ..بعض اهل زوجتي سألوني عن هذا الشخص الذي يشيل معاي الفاتحة مع المعزين ان كان قريبي..فأنا سألتهم بدوري ألم يكن قريبكم!!!!
** أواصل قصة أخرى..حضر الى منزلي شخصان انيقان..جلالايب وعمم توتل ومراكيب نمر.. عمريهما في حدود ال 60 عاما بعربة بوكس دبل كابن جديد..سألوا ابنتي الصغرى كانت امام الباب.. أبوكي “فلان بالاسم..موجود” قالت لهم موجود..استقبلتهم بما يليق..قالوا لي لم تعرفنا من قبل ولكن نحن نعرفك ” وجيناك عديل” لنا خلوة كبيرة لتحقيظ القرآن الكريم في (***)وبصدد تخريج مئات الحفاظ.. ولا نريد منك شيء اكثر من حق شوال سكر كبير!!!لم أبخل عليهم كعمل خير..بل زدت..الا انني علمت فيما بعد من مصادر موثوقة بانني وقعت في فخ الاحتيال..
لك التحية اخ عثمان ميرغني..
عندما كنت أقوم بالتدريس باحدى حصص العملي فجأة سمعت صوت شئ يرتطم بالأرض بعنف ثم هرج ومرج داخل المعمل. التفت فوجدت احدى الطالبات ملقاة بالأرض وفاقدة للوعي. طلبت من بعض الطالبات أن يحملنها بسرعة الى سيارتي ومنها الي عيدة الجامعة. قام كبير الممرضين وله خبرة واسعة بالتمريض في الجامعات باعطائها درب. بعد دقائق فاقت وفتحت عينيها وعلمت أنها لم تتناول وجبة واحدة منذ 3 ايام!!!! كيف يسمح والد لنفسه بأن يرسل ابنته، عرضه، الي الجامعة وهي لا تملك ثمن ما تأكله؟؟؟؟
أما عن قصة ذهابهم الى الأفراح والمناسبات فهي قد بدأت منذ أكثر من 15 سنة بالخرطوم بالذات كنوع من الترفيه والتسلية، لكنها أصبحت منتشرة خاصة بين من لا يملكون ما يقتتاتون به.
الآن بمدنى هنالك جمعية لافطار الطالب وهي تعد ساندوتشات يوميا بالألاف وتوزعها للمدارس وداخليات بنات جامعة الجزيرة وجامعة القرأن الكريم.
صندوق دعم الطلاب جريمة.
يجب أن يعود الأمر كما كان في السابق لعمادة شؤون الطلاب
هذا شيء طبيعي جداً طالما أن هناك امراءة شمطاء(حزب المؤتمر البطني) بلغت من العمر عتياوأصبحت من قواعد النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً
تصرف بسخاء صرف من لايخشي الفقر علي ادوات الرينة والمكياج والبوادر ونسيت أولادها واصبحت تفرق بينهم
الاغلبية لا تمنحههم لا طعماً ولا حباً ولا رعاية
والقلة منهم تحدق عليهم الاموال والوظيفة والحب والحنان والرعاية وتضعهم في حدقات عيونها
وذات الام لا كرامة لها وقد طلقها الشعب السوداني في الانتخابات الاخيرة بدون رجعةوسلمها قسيمتها ولكنها تنكر طلاقها وتصر علي البقاء في بيت الزوجيةرغم انف الزوج
وتريد المعاشرة بالحرام اذن من الطبيعي جداًان يكون بعض من اولادها لا كرامة لهم ولا حياء
يا تري مين ينقذنا من قواعد النساء…..مع كامل تقدير واحترام لنون النسوة اينما كنا وتحية لكنداكات السودان المناضلات بصفة خاصة
الجوع كافر
يا أستاذ عثمان كيف يمكن إصلاح الحال السياسي والخروج من نفق الأزمة الاقتصادية إذا كان المؤتمر الوطني الحاكم بأمره والقابض على مقاليد كل شيء لا يعترف أصلاً بأن هناك أزمة بل يتبجح قادته بأن البلد في أحسن حال وأن الشعب في كامل الرفاهية !!! وعندما تحدث مشكلة لا يمكن إنكارها مثل انقطاع الكهرباء يمتنون على الناس بأنهم لم يكونوا يعرفون الكهرباء قبل سطوهم على السلطة بليل . مثل هذه العقول بها لوثة وفي عيونهم عمى فلا أمل في إصلاح وهم يفسدون سبعة وعشرين عاماً … الإصلاح لا يتم إلا بالتغيير الشامل والاقتلاع من الجذور …
هؤلاءتحورو وتحولو اخلاقياء الان فقط بسبب سرقات ولاة الامر الانقاذيين
يظهر انهم من الفئة التي تقول (دار ابوك ان خربت …….)
بسم الله الرحمن الرحيم!!!
دا شنو دا.
بالله الامور وصلت لهذا الحد
الانقاذ ورتنا جديد ما كان علي بال
The reak question should be why this happened?
What other options did they have?
Who should support them?
These are the questions you should ask I think
كلامك من كلام النظام نفسه .. أنت تكتب دائماً عما يرقع النظام لا ما يسقطه .. والسبب إنك كوز متمرد .. وكل إناء بما فيه بنضح !!..
بس ده كلو كوم والحزب كوم .. المهم الحزب .. وين الحزب بتاعك يا أستاذنا .. لسه ما إتسجل؟؟ .. قول حاجه .. عايزين أخبار الحزب أجله أجله .. هات شيء يمكن نقدر نساعدك في تسجيل الحزب .. قالوا أيد لأيد تجدع بعيد .. نحن نريد المساعدة والدعم لشخصكم الكريم لا قرش لا تعريفه .. بس إنت رد علينا ما تخجل !!
عايزين أخبار الحزب عجله عجله ..
فى اوائل الثمانينات من القرن المنصرم وفقنى الله بالدخول لجامعة الخرطوم والسكن فى البركس
3 وجبات ( الفطو فول او عدس +سلطة + سمك او كبدة او طحنية او مربة الغداء جميع طبائخ الخضار + رز + سلطة +كستر
والعشاء مثل الفطور + حليب والغداء + شاى ويوم الثلاثاء من كل اسبوع special meal يعنى وجبة خاصة ودى نخلى محتوياتها تخمنوها براكم
كان بدونا فى العام مرتين قيمة تذاكر سفر ذهاب واياب +مصريف طريق دفعة واحدة وحسب السعر الراهن فى ذلك الوقت
زول عايز زيادة يقدم لاعانة للعمادة وتصرف له
فى السفرة ضيفك معاك مرحب به فى اى وقت
الانهيار الاقتصادي..يمكن علاجه..برحمة من ربنا(أمطار غزيرة..زراعة ناجحة..بترول يتدفق)…الانهيار السياسي يمكن اصلاحه( واحد ود مفنعة يحكم البلد بالعدل).. الانهيار الأخلاقي لا علاج له…بل يتفاقم كل يوم….وحسبي الله ونعم الوكيل…..
المشروع الحضاري وإعادة صياغة الانسان السودان
أسأل أي كوز هل هذا هو المخطط للمشروع الحضاري وإعادة صياغة الانسان السوداني أم أن الأمور انفلتت من يدهم لتصل الى هذا الدرك السحيق؟
وفي الحالتين الاجابة تدينهم بجريمة بشعة.
إذا كان البلاغ على عملية السرقة فلا بأس .. اما دخولهم من اجل الاكل فلا يجوز فتح بلاغ ضدهم فى هذا . وعلى القاضى توبيخ الشاكى ايضا على بلاغه .
ليس من شيمنا طرد او فتح بلاغ على من اتانا جائعا . والمقولة السودانية بتقول الجعان بطعمو والجريح بعالجو والبفوت الحدود بواسو .
هذه هي إفرازات حكم الإسلاميين كما يقولون الانقاذ من اي شيء تم انقاذه بل هم دمروا الوطن دمروا الاخلاق … خربوا المجتمع السوداني لعنة الله عليهم وعلى رئيسهم ابو جاعورة أبو راس كبير …
يا استاذ عثمان ارجو ان ترسل القضية وما كتبته للمحلل الاستراتيجي يونس الذي بخطبه الرنانه اوصلنا الي ما نحن فيه وكيف اساء لمصر والسعودية وقال محلل استراتيجي مع ان من اول يوم للانقلاب كتب الدكتور يوسف نور عوض في الشرق قائلا (اذا اراد الانقلاب انقاذ السودان عليه الا يحارب مصر والسعودية واحدة شرطي المنطقة والاخر خزينة المنطقة ) قال محلل استراتيجي قال !!! وفي لقاء بالتلفزيون قال يونس انه ليس نادم علي ما فعله تصور !!!خموا وصروا !!!
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم ايها الكلاب المنحطين قيادات الانقاذ المرتزقة النفعيين ,,,وصلنا لهه الدرجة!!!!!!!!!!!!!!!11
ياخي دة مشروعكم الذي روجتم له عن جهل طيلة السبعينات ،، خلينا بالله
ويعني العلمانية حتخلي الناس شرفاء
((فاتورة فشل سياسي في المقام الأول.. تتحول إلى خلل اقتصادي يؤدي إلى انهيار اجتماعي ))
دي طلعت منك كيف ما عارف … جبت المختصر المفيد
التحور الأخلاقي الاجتماعي حصل من زمان.. راحت الهيبة والكرامة راحت العفة راحت الأمانة..
المشكلة ان العلاج ليس سهلا ولو زالت المسببات..
ينتظر أهل السودان الكثير من الثورات للتصحيح.. أيها نبدأ به؟؟؟
أبناء الشعب السوداني كان الواحد منهم يعلم بمناسبة ما وهي لأحد أقربائه ، ولكن إذا لم تصله دعوة للغداء أو العشاء فمن المستحيل أن يذهب ويشارك في تلك المناسبة لأنه يرى بعدم دعوته أنه أهين ، ومن لم يهتم بي ويدعوني دعوة خاصة فلن أشارك في مناسبته بدون دعوة وأصبح طفيلي يأتي لملء بطنه ، هكذا كنا ولا زلنا نفهم الأمر بهذه الصورة ، إلا من ينظر للأمر نظرة أخرى ويرى أن أخاه لم يدعه إلا لسبب عارض مثل النسيان الغير متعمد أو أنه يجد له عذراً فمن محبته لأخيه يأتي مبادراً من تلقاء نفسه ، وصاحب الدعوة يفرح بمشاركته التي أتت من طيب نفسه وحبه لأخيه ، أما ما يحدث الآن فهو نتيجة طبيعية للخراب الأخلاقي الذي مارسته السطلة السياسية لمدة (26) عاماً ، وما بثته من أساليب السرقة للمال العام واسترخاص النفوس في سبيل الحصول على المال والمتع بأي طريقة كانت بعيداً عن الأخلاق والدين وهذا الأمر مورس من قبل من يفترض فيهم القدوة والمثال للأجيال من بعدهم ، وهانحن نجني من الحنظل القطران ، ومن العشر اللبن الفاسد
يا عثمان ميرغني
لا أخفيك أن خبرك هذا قد جعلني أتسائل هل ما سطرته هو ضمن الحملة التي تهدف لنقل الطلبة مع الجامعات الي خارج العاصمة ؟؟؟؟؟
اصبحت مساله التطفل مالوفه ولا تثير الاعجاب
وهذه من افرازات الفقر وانعدام الحياء والكرامه
من الطبيعي جدا اان تجد ربع او ثلث المتواجدين في مكان الفرح لا علاقة لهم بالعريس او العروس ولا يعرفون عنهم شيئا ابدا
انها افرازات حياة الفقر
وهذه من الاثار التى تسببت فيها الانقاذ على مدى اكثر ربع قرن
الأخ الكريم المهندس/ عثمان ميرغني … الموقر
لك التحية والتقدير: و كما عودتنا دائماً من خلال أعمدتك الكتابية الهادفة تتناول مواضيع في الصميم ( الوتر الحساس ) ظاهر الجوع وسط الطلاب، و قد قيل( الجوع كافر ) يؤدي لجميع الرذائل.
أسباب الجوع وسط شريحة الطلاب معروفة للجميع، ومن ضمن هذا الأسباب ما يسمى ( بثورة التعليم العالي ) والفساد المتفشي في غالبية الدوائر الحكومية، وقد قيل: إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ. وكانت الفاجعة والطامة الكبرى، رفع الدعم عن التعليم في جميع جوانبه ( دعم الوجبات ) فأغلب الذين هم على كراسي السلطة قد نالوا حظهم من التعليم المجاني في جميع مراحل التعليم، واذا رجعنا بالذاكرة للوراء القريب، نجد بان الوجبات في المدارس والجامعات ( الداخلية ) كانت مجانية 100 % لدرجة حليب الأبقار الصافي، وفجأة وبدون تدرج سحبت جميع هذه الحقوق المشروعة، والتي كانت أغلبها تصل من الدعم الخارجي في شكل مساعدات وما زال المجتمع الدولي يدعم وفي الأيام الماضية سمعنا، بترحيب برنامج الأغذية العالمي بوصول سفينة أمريكية محملة بمساهمة عينية من المساعدات الغذائية تقدر قيمتها بـنحو37 مليون دولار أمريكي مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وكذلك سمعنا بترحيب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة من حكومة سويسرا تبلغ قيمتها 2.4 مليون فرنك سويسري. من خلال كتاباتكم الرائعة والمتميزة نرجو تبنى مبادرة تحت عنوان ( محاربة الجوع وسط الطلاب بمختلف مستوياتهم ). وبمحاربة الجوع سوف تختفي وتنتهي جميع الظواهر السيئة الغريبة على مجتمعنا الكريم.
اشعر بالاسف العميق للجوء هؤلا الشباب لهذا الاسلوب وكني اتوقف لمعرفة السبب قبل تعميم السلوك كظاهرة لمجتمع فاضل قد تظهر به بعض الحالات الفردية التي لا يمكن اعتبارها مظهرا لتردي وا انحدار اخلاقي ، اعتقد ان الكاتب قد قسي كثيرا بهذا المقال بيد انه لم يسرد اي سبب او محاولة للعلاج قبل ان تتفشى
الله يرحم ايام السفرة الMAIN كل شئ اصبح خراب لمصلحة من ؟ الله يجازى الكان السبب
الأخ عثمان ميرغنى أرجوك ألا تقسو على هؤلاء الطلاب وأن تنظر إلى كامل الصورة والسبب أو الأسباب التى دفعتهم للتطفل فمعظم طلابنا فى الجامعات يعيشون على المسغبة والعوز،، فقد كنت أسير فى برندات السوق الأفرنجى وفجأة سمعت أحداهن تمشى خلفى وتدعونى بهمس يا شاب يا شاب فإلتفت ورأيت شابتين إقتربتا منى وقالت إحداهن أنهما طالبات بإحدى الجامعات ولم تأكلن منذ اليوم السابق فطلبت منهن بطاقتهن الجامعية وبالفعل تأكدت من ذلك فأعطيتهن ما تيسر ولقد مررت بالعديد من هذه الحالات منها مجموعة من طالبات كلية للطب طلبن وجبة فى إحدى المطاعم ولم يكن لهن مبلغ ولما طالبهن صاحب المطعم بالدفع إعتذرن فهددهن بطلب الشرطة وبالفعل إتصل بالشرطة الذين أتوا فى زمن وجيز وعندما حاولوا القبض عليهن تدخلت وطلبت من الشرطة أن أدفع ثمن الوجبة بعد أن تأكدت بأن تلك البنات طالبات ثم أعطيتهن ما تيسر.
إذن يا أخ عثمان وأنت صحفى أرجوك إلا تنفعل بالظواهر إذ هى مجرد غشاء لشيئ أكبر مثل الصداع وهو إنعكاس لمشكلة فى جزء من الجسم وأن تستجلى مثل هذه الظواهر بعمق بدلا عن عرض ظاهرة المشكلة فقط.
البرلمان: سارة تاج السر
اعلن وزير الارشاد والاوقاف عمار ميرغني, تكفل دولة الامارات بدفع ايجار مقر الوزارة الكائن بشارع ابراهيم المفتي بالخرطوم, لمدة 3 اشهر اعتباراً من الاول من مايو بما يعادل 23 ألف دولار شهرياً، على ان توفر الوزارة موقعاً جديداً تتحمل هيئة الشئون الاسلامية والاوقاف الاماراتية نفقات تشييده خلال تلك المدة.
ونفى الوزير في رده على سؤال مستعجل تقدم به النائب عمر دياب، بشأن تصرف الاشارد والاوقاف في منحة اماراتية لتشييد مبانٍ للوزارة, بتأجير مقر بقيمة 23 ألف دولار, نفى وجود اية منحة اماراتية تم التصرف فيها، وقال ان الامر تم بموجب مبادرة من الاوقاف الاماراتية بتوفير مقر دائم للوزارة بالشراء، بعد ان طالب صاحب العقار الذي كانت تستأجره الوزارة منذ 2009م بشارع بشير النفيدي، برفع قيمة الايجار من 85 ألف جنيه الى 200 ألف جنيه.
واشار ميرغني الى ان الوزارة افادت المالك بأنها لاتستطيع دفع المبلغ المطلوب، وطالبت بمهلة لمدة 3 اشهر لاخلاء الموقع وتوفيق اوضاعها, وفي نوفمبر 2015م، وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف الاماراتية تكلفت بموجبها الاخيرة بايجار المقر الحالي للوزارة، بعد اختياره من جملة 5 مواقع اخرى تم استبعادها لتكلفة الايجار العالية التي وصلت في حدها الاعلى الى 17 مليون دولار، والادنى 8 آلاف دولار, لحين توفير الوزارة موقع جديد تتحمل الامارات تكلفة تشييده.
وقال الوزير ان العروض الخمسة قدمت بالدولار باستثناء موقع واحد بشارع علي عبداللطيف كان بالجنيه، ووقع الاختيار على مقر بشارع ابراهيم المفتي، ولفت الى انه تمت مخاطبة رئاسة الجمهورية بما ورد في المذكرة المشتركة، وردت الرئاسة بالموافقة وتم توثيق عقد الايجار في وزارة الخارجية وسفارة دولة الامارات بقيمة 23 ألف دولار شهرياً.
الجريدة
الانقاذ مقبرة القيم والاخلاق
هذا مشروع ” اعادة صياغة” الانسان السوداني الذي تبناه اصحاب الايدي المتوضئة من جماعة المشروخ الحضاري …
عدم احترام الذات و تردي القيم و الاخلاق و الاسباب المؤدية اليها من الفقر و المسغبة ..
انعدام القدوة : الحكام لصوص و فجرة و مجرمين و سفاحين .. السياسة اصبحت ارتزاق و هاكم احمد بلال و الدقير و مجموعة احزاب الفكة المؤلفة جيوبهم …
قادة النظام لا يقتدي بهم الا ابليس لانهم فاقوه في السوء و الشر .. شريعتهم الدغمسة و فقههم فقه السترة و قانونهم التحلل ..
بالله عليك شباب و مواطنين حاكمهم ابله راقص و قادة بلادهم امثال نافخ و المسطول و هبنقة و اللمبي و المتعافن و ربيع المتعاطي و عطا … و قائد جيوشهم حميدتي حرامي الحمير و غيرهم من المتردية و النطيحة و المنخنقة و الموقوذة و ما اكل السبع و ما اهل لغير الله به … ماذا ترجو من شعب يقوده هؤلاء و امثالهم؟؟؟؟!!ّ!
ولماذا يلام هؤلاء الشباب وبيوتهم خاويه من الطعام والشراب، تخرجوا من الجامعات ونالوا اعلي الشهادات والدوله والدوله فاسده ومال البلد منهوب من اناس معدومي الضمير والاخلاق، انه الفقر ياساده السبب اصحاب البطون المنتفخه من المال الحرام، وهذا مؤشر بان ثورة الجياع تلوح في الافق. لتقتص من هؤلاء الذين عاثوا في البلاد فسادا وجوعوا العباد وللاسف كل ذلك تحت لافتة ما ادعو انها الشريعه الاسلاميه ، لا تلوموا هؤلاء فانهم ضحايا نظام فاسد وظالم.
ياعثمان ميرغني دا ما نظامكم الذي اتى بكم واتيتم به تحت مسمى المشروع الحضاري وهو الذي اوصل الناس لهذه المرحلة والقادم اصعب درستم وتعالجتم على نفقة الدولة منذ المدرسة الاولية حتى الجامعة دراسة مجانية ووجبات مجانية ومصاريف جيب جبتوا صندوق دعم الطلاب الذي تفوق ميزانيته ميزانية وزارة كاملة ولا ينعكس ذلك على الطلاب بل تؤجر لهم حتى الداخليات وبالواسطة كمان وبقية ميزانية الصندوق كلها مرتبات وعربات وبنزين وسفريات خارجية
اصلا هدا مشروعهم الحضاري لمسخ كل ماهو جميل في السودان ..هي سياسة الكيزان اليهودية لتفكيك السودان من جميع النواحي واسال العميل الاكبر وولي نعمتك علي عثمان طه
هذه حقيقة ما أنتهي إليه المشروع الحضاري الأنقاذي .. من شعارات كبيرة في العزة والشموخ: نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع إلى أقصى الاتجاه المعاكس في القييم والمعاني (180) درجة باتجاه لانحطاط وما يشين السمعة أو يريق ماء الوجه، بالتطفل على موائد الأغراب …. على كل شخص أيد الأنقاذ في أي مرحلة من مراحلها أن يخجل من نفسه وفعلته بأثر رجعي،،
طيب بالمناسبة دي اقترح ليك تتبنى مشروع توزيع الطعام: العندو عرس يطلع خمسين صحن كوكتيل لأقرب مركز توزيع، والجعان ومفلس يجي يشيل، بدل المظاهر والبوبار يكون في حاجة مفيدة والناس تبدا الحياة الزوجية بي صدقة، يمكن الأولاد يطلعوا محافظين أخلاقيا
خليك على طول مع ضل الفيل يا عثمان…….. أسلملك…… بتتحدث عن القيم؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا أنا مطشش؟؟؟؟؟؟؟
هذه الظاهره موجودة اﻵن وبكثره داخل المجتمع . وليس السبب فيها هو تردى القيم الاخلاقيه او عدم احترام الذات . كلا السبب فى انتشارها هو المسغبه والمسغبه فقط . كلمة المسغبة هذه قد تجاوزهأ قاموس الكيزان حتى ظنوا انه لا يوجد انسان جائع متجاهلين بذلك آفة الفقر التى خلقوها هم وليس عيرهم .
لماذا تنتشر الظاهره وسط الطلاب أكثر من غيرهم ؟ ﻷنهم اكثر اهل الارض جوعا . وليسأل الكاتب وهو الصحفى من حوله من خارج المجتمع المخملى عن الكيفية التى تعيش بها الاسر ! بل ليسأل اقرب صاحب بقاله فى حيه ماذا يشترى الناس لطعامهم اليومى وكيف يشترونه وبكم يشترونه .
احد اصحاب المطاعم فى الخرطوم يحكى ان طالبة محجبة كانت تأتيه كل يوم فى المساء ثم تخرج . بهدوء من مطعمع . وعندما كثر ترددها شك فيها بعض القوم والقى القبض عليها ليجد انها تاتى يوميا ﻷخذ كرتة الطعام لها ولبعض زميلاتها فى هدوء لانهن لايملكن غيرها .
لقد ضرب الله حجابا بين اهل الانقاذ والمواطنين حتى لا يروا الا ما يريدون ان يروه فقط .الانسان السودانى لا ينتظر التحور لانه قد تحور فعلا …ولا حول ولا قوة الا بالله .
لماذا لايتحدث عثمان ميرغنى عن مسئولية ما يسمى بصندوق دعم الطلاب فى الحال المزرى الذى يعيش فيه الطلاب…..ولا دا بوصلو الخور
* ليس هناك “تردى فى الأخلاق” يا عثمان ميرغنى..فالحقيقه أن معدلات و حالات “الجوع”, و “الفقر الشديد” و الحوجه و العوز, و كل مظاهر الإنحلال الإجتماعى الذى تشاهدها, قد تفشت فى المجتمع السودانى, بشكل يعجز مقالك هذا, و مئات المقالات و آلاف القضاة من حصرها او سردها !..و السبب الرئيس فى كل هذه المآسى, ليس هو, بالطبع, “السياسه” كما تقول به أنت!..ف”السياسه” بمقهومها الصحيح, لا توجد فى قاموس “الإسلاميين” أصلا!..و إنما الاسباب الاساسيه لكل هذا التردى و الإحن, هى فساد و ظلم و فسوق و فجور و لصوصية و جهل و حقد القائمين على أمر البلاد و العباد, دون أن نستثنى منهم احدا!..و برغم ذلك, أوليس من الغريب أن لا يتمكن “المجتمع” المتضرر منهم, من ردعهم و تحجيمهم و إيقافهم عند حدهم, حتى الآن!!
* “الدين أفيون الشعوب”!..مقولة قديمه و صادقه, اساء الإسلاميون- دون غيرهم من العقائديين- فهمها تعمدا, على الدوام!..
* ترى..الم يحن بعد,الوقت الذى يتوجب على “المجتمع السودانى” ان يدرك المعنى و المغزى الحقيقى, لهذه “المقوله” الحكيمه الرشيده!.. ليثور على اللصوص و الفاسدين و المجرمين و الخونه و العملاء!..على أقل تقدير, من أجل وطنه و “كرامته” و عقيدته و مستقبل اجياله!.. فيكنس “العفن و الوسخ” لمزبلة التاريخ, و إلى الأبد!!!
الحقيقة هي.. اذا انهار الاقتصاد فلا تسل عن الاخلاق.. ان الحقائق التي وردت بالمقال هي حقا مؤسفة..الا انها اصبحت واقعا..صحيح كان السوداني في مناسبة جاره او قريبه اذا لم يستلم كرت الدعوة “العزومة” فلم ولن يذهب..واذا لم يكن عنده حق “المساهمة” لأي ظرف..قد يستلف..واذا فشل فلن يذهب “يدو فاضية”.. تلك هي موروثات قيمية..
* تصادفت احدى اجازاتي الى السودان.. وفاة والدة زوجتي رحمها الله..أحدهم من قبل الافطار ولما بعد الغداء كان يجلس بالقرب مني.. ويشيل معاي الفاتحة للمعزين.. لا اعرفه..وقلت في سري قد يكون من اهل زوجتي رغم معرفتي التامة بهم..وطبيعتنا السودانية من المستحيل ان تسأل انسان تقول ليه انت منو! عموما وقبيل المغرب سحبني بعيدا وقال لي: ان عربته تعطلت في الطريق عند حضوره الى العزاء وان العربة لدى ميكانيكي ليس بعيدا من موقع العزاء ..وانه بحاجة لمبلغ كذا لاصلاحها..وان المبلغ الذي في جيبه لا يكفي..فناولته بكل اريحية ما طلبه وذهب..بعد رفع الفراش ..بعض اهل زوجتي سألوني عن هذا الشخص الذي يشيل معاي الفاتحة مع المعزين ان كان قريبي..فأنا سألتهم بدوري ألم يكن قريبكم!!!!
** أواصل قصة أخرى..حضر الى منزلي شخصان انيقان..جلالايب وعمم توتل ومراكيب نمر.. عمريهما في حدود ال 60 عاما بعربة بوكس دبل كابن جديد..سألوا ابنتي الصغرى كانت امام الباب.. أبوكي “فلان بالاسم..موجود” قالت لهم موجود..استقبلتهم بما يليق..قالوا لي لم تعرفنا من قبل ولكن نحن نعرفك ” وجيناك عديل” لنا خلوة كبيرة لتحقيظ القرآن الكريم في (***)وبصدد تخريج مئات الحفاظ.. ولا نريد منك شيء اكثر من حق شوال سكر كبير!!!لم أبخل عليهم كعمل خير..بل زدت..الا انني علمت فيما بعد من مصادر موثوقة بانني وقعت في فخ الاحتيال..
لك التحية اخ عثمان ميرغني..
عندما كنت أقوم بالتدريس باحدى حصص العملي فجأة سمعت صوت شئ يرتطم بالأرض بعنف ثم هرج ومرج داخل المعمل. التفت فوجدت احدى الطالبات ملقاة بالأرض وفاقدة للوعي. طلبت من بعض الطالبات أن يحملنها بسرعة الى سيارتي ومنها الي عيدة الجامعة. قام كبير الممرضين وله خبرة واسعة بالتمريض في الجامعات باعطائها درب. بعد دقائق فاقت وفتحت عينيها وعلمت أنها لم تتناول وجبة واحدة منذ 3 ايام!!!! كيف يسمح والد لنفسه بأن يرسل ابنته، عرضه، الي الجامعة وهي لا تملك ثمن ما تأكله؟؟؟؟
أما عن قصة ذهابهم الى الأفراح والمناسبات فهي قد بدأت منذ أكثر من 15 سنة بالخرطوم بالذات كنوع من الترفيه والتسلية، لكنها أصبحت منتشرة خاصة بين من لا يملكون ما يقتتاتون به.
الآن بمدنى هنالك جمعية لافطار الطالب وهي تعد ساندوتشات يوميا بالألاف وتوزعها للمدارس وداخليات بنات جامعة الجزيرة وجامعة القرأن الكريم.
صندوق دعم الطلاب جريمة.
يجب أن يعود الأمر كما كان في السابق لعمادة شؤون الطلاب
هؤلاء تحوروا أخلاقيا لأجل أن يصبح آخرون متحورون جسديا بسبب التخمة من سرقة قوتهم وقوت الشعب السودانى..
قيل إن الأ سد وهو الحيوان المتوحش لا يهجم على فريسة إن كان شبعانا.. ما بالك بفقير جائع؟؟ ..لك الله ياوطن..
هؤلاء تحوروا أخلاقيا لأجل أن يصبح آخرون متحورون جسديا بسبب التخمة من سرقة قوتهم وقوت الشعب السودانى..
قيل إن الأ سد وهو الحيوان المتوحش لا يهجم على فريسة إن كان شبعانا.. ما بالك بفقير جائع؟؟ ..لك الله ياوطن..