يا خوف فؤادي من غدٍ..!..مهما طال عناد البشير فهذا "…" مآله ولكن..؟

معاوية يس *

لو أن قومي استبانوا النصح… ولكن كيف ينتصحون وكلهم غير عقلاء؟! أليس مستحيلاً العثور على عاقل وسط شرذمة من المجانين؟ تلك هي محنة الباحث عمن يستطيع أن يعيره أذناً للحديث بما قد يراه حلاً لأزمة السودان، التي استحكمت وضاقت حلقاتها حتى غلب على السودانيين أنها لن تُفرج. والأشد بعثاً للأسى في النفس أن ذلك الاقتناع ذهب بكثرتهم الغالبة إلى أن ما أُخذ بالقوة لن يسترد بغيرها، وأن دعاوى الحوار، وما تم استيلاده من واجهات لها، كالإجماع الوطني، ووحدة الجبهة الداخلية، ورص الصفوف، لا تعدو أن تكون إضاعة للوقت، وسراباً لن يتحقق، وأن من أراد الحرية من السودانيين فليقاتل من أجلها. ومن أراد الديموقراطية عليه أن يضحّي، وإن بدمه، من أجلها.

حتى في أوساط السودانيين في المهاجر، أخذت تعلو نغمة التضحية والفداء. وأضحى كثيرون يجاهرون باستعدادهم لفداء الوطن بالروح والدم والموت النبيل. وهو موقف يثير الحيرة في النفوس: تود لو أنك تفاخر به العالمين، وتخشى في الوقت نفسه- إن أنت فعلت – أن ينبجس ينبوع الدم سنوات وعقوداً. والعيب ليس في السودانيين الذين تحوّل مزاجهم إلى تحدي القوة الفاسقة بقوة لا تتزلزل. هو في الفئة الباغية التي فتحت على نفسها جبهات جحيم في كل الأنحاء.

ظلّ التخبط السياسي ديدن قرارات المحفل الخماسي وخياراته. لم يكسب أبطال الحركة الإسلامية معركة الحرب الأهلية التي استمرت 20 عاماً، حتى بعدما حولوها جهاداً ضد الأفارقة الكفار، بل خسروا قرارهم السياسي والسيادي، فوقّعوا اتفاق سلام مذلاً ومهيناً من دون إرادة 90 في المئة من السودانيين. وفي سياق التنازلات و»التركيع» داخل غرف المفاوضات المغلقة تخلّوا عن وحدة السودان، ووهبوا ثرواته الطبيعية، وبلغ بهم الإذلال والضغوط مبلغ التنازل طوعاً عن ثلاث مناطق حيوية ظلت منذ استقلال البلاد من بريطانيا، في أول كانون الثاني (يناير) 1956، تتبع السودان الشمالي، الذي لن يتوقف تفتيته على ذهاب الجنوب، بل سيتلوه الغرب (دارفور)، ثم الشرق ولو بعد حين.

لكن ثمة خياراً هو الوحيد الذي يمكن أن يبشّر ببارقة أمل في حل: أن يتنحى الرئيس عمر البشير في إطار التحول الديموقراطي الذي يتشدق المحفل الخماسي بقبوله. السودانيون موقنون أن الجنوب ماضٍ إلى استقلال، مهما حسنت نيات الشعبين الشمال والجنوبي. وكثيرون من هؤلاء على يقين أيضاً بأن تعنت المحفل الخماسي الذي اختطف اسم السودان ودولته وثرواته لم يترك أمام الحركة الشعبية الجنوبية خياراً سوى الطلاق. والأشد مرارة أنهم باتوا أكثر تقبلاً للاحتمالات التي ترجّح ذهاب دارفور وكردفان الكبرى في التسوية الآتية لنزاع دارفور.

سيتراجع السودان الذي لا يزال حتى الآن يتمتع بصفة أكبر دولة مساحة في أفريقيا والعالم العربي، بعد ذهاب أي شبر منه لينحسر قريباً من الشريط المحاذي للنيل في شمال الشمال نفسه. لن تمنع التبعات الكارثية الجسيمة لسياسات المحفل الخماسي السودانيين من مواصلة صناعة الامتزاج والتحاب، لكن الجغرافيا الجديدة لدولة أقل مساحة، ستجعلها وطناً أشد توتراً وحشداً وتحفزاً للقتال والتآمر واستدعاء نغمة الدين المسيّس لحشد جديد. وهو قطعاً ليس السودان الذي تحلم به غالبية أبناء الشمال الذين يريدون مركزاً جاذباً للسودانيين كافة، تتساوى فيه حقوقهم بمثلما تتعدد سحناتهم وألسنتهم وأديانهم وأعرافهم. مثل هذا السودان لن يسمح استمرار حكم محفل الشريعة المسيّسة بتحققه. والخوف حقاً أن يتحول بؤرة من الفوضى وحروب العصابات، وملاذاً آمناً لجماعة «القاعدة» التي خطط أسامة بن لادن قيامها في السودان، بتخطيط وتآمر مع القيادات الأمنية والسياسية لهذا المحفل الشرير، الذي أكد خطاب البشير في كسلا (19/12/2010) أن التطرف الديني عقيدته، والإقصاء ديدنه، والتطهير العرقي غايته.

لأن يذهب البشير خير من أن يبقى ليتعذب ملايين السودانيين، وملايين من شعوب دول الجوار، وملايين من العرب والمسلمين والغربيين الذين يقض مضاجعهم احتمال عودة «القاعدة» إلى أحضان إسلامويي السودان. ولأن يذهب بقراره واختياره أفضل من النتيجة الحتمية التي تقول إنه مهما طال عناده، فإن مآله الالتحاق بمحكمة الجنايات الدولية، أسوة بتشارلز تايلور وسلوبودان ميلوسيفيتش. ولأن يذهب الآن أفضل من أن يذهب بعدما يأتي يوم يقال فيه إنه الرئيس الذي تشظى السودان في عهده. ولأن يخرج اليوم أفضل من أوان يكتشف فيه أن سلطته على السودان تلاشت، وأنه وأتباع محفله سيصبحون مجرد «كانتون» في رقعة تسودها الحروب الأهلية والثورات، وتحكمها شريعة الغاب.

كثيرون أسدوا له النصح وقت ما سموه بـ «المفاصلة» بين شيخ الحركة وتلاميذه بأن يخرج إلى الشعب معلناً أنه يمثل الفئات جميعاً، ولا ينتمي لحزب غير حزب الشعب. قيل للرجل آنذاك إن عفوية السودانيين وتقديرهم لحكمة الرجال وعقولهم ستدفعهم إلى الخروج بمئات الآلاف لتأييدك، وحمايتك من مؤامرات الإخوان المتأسلمين والحركة الإسلامية الممقوتة.

ما استبان الرجل النصح. خرج مما عرف بـ «حكومة الرأسين» (البشير/ الترابي)، إلى نسخة ثانية منها (البشير/ علي عثمان)، ومنها إلى «حكومة الرؤوس الخمسة» التي ألقت بالسودان ووحدته في التهلكة. ونصحه عدد من رجال القانون والسياسة بأن يتنازل عن الحكم، ليدفع عن نفسه التهم التي يتمسّك بأنها أُلصقت به جوراً وبهتاناً وتآمراً سياسياً. هل الشجاعة هي أن يجيد فن البقاء في القصر الرئاسي حتى لو أدى ذلك إلى تفتت السودان، واقتتال أهله بعضهم ضد بعض؟ هل سيضمن له التشبث بالحكم إسقاط الاتهامات الجنائية الدولية التي تلاحقه؟

أنت تعرف شعب بلادك – سيدي الرئيس. إذا كان الأمر منطق وقوف بوجه القوة والترهيب والاستئثار والظلم، فلقد نهضوا بوجه العثمانيين والمصريين والبريطانيين والجنرالات. وإذا كان الأمر منطق استغفالٍ وتذاكٍ، فقد بلغ السيل الزبى، والمواجهة التي لن تُبقي ولن تَذر آتيةٌ لا ريب. ستتحول الخرطوم مقديشو جديدة! غداً تتقزم قوات الأمن الحكومية لتضحي مجرد ميليشيا، تقاتل مئات الميلشيات القبلية والحزبية والعشائرية. يا خوف فؤادي من غدٍ.

* صحافي من أسرة «الحياة».

[email protected]

تعليق واحد

  1. ان الذي يتحدي الحقائق والواقع يحتاج لوقفه مع ذاته ليتحسس الاشياء من حوله والذي يدور ببلادي لمحزنا جدا فان الوطن هو ملك للاجيال القادمه والرجوع الي الحق فضيله وهذا السودان يسع الجميع فعلي ساستنا تقبل النصح والعمل علي اقامة حوار واسع مع كل القوي السياسيه دون حجر علي احد لايقاف ماتبقي من مخطط ضد الوطن فلقد احترنا في سياسات الحزب الحاكم هل هو مع الوطن ام ضد الوطن فاعلان السيد الرئيس لاقامة دولة اسلاميه بهذه الكيفية هو بمثابة تاليب ماتبقي من اثنيات ضد البقاء في وطناواحد وجعل الباب مفتوحا امام التدخلات الاجنبية بحجة حماية الاقليات الغير مسلمه والغير عربيه فالخطاب اذا قصد منه مناورة الغرب فلم يحالفه الحظ فرفقا بالوطن ايها الحاكمون

  2. هو ذلك المآل لو استمر الوضع بالتشبث بالكرسي … انهم فئة لا يدركون تبعات أفعالهم وأقوالهم ما زالوا ينتهجون سياسة رزق اليوم باليوم مازالوا يدعون لتقسيم السودان و يدعون لاحادية اثنية .. انهم لايدرون ما هو السودان هذا الوطن العظيم لا يستطيعون ان يفهموا ما معنى دولة تتعدد فيها الاثنيات و الديانات و الثروات و الموارد .. لقد حصروا الوطن في انفسهم واسرهم ولا يعلمون شيئا عن باقي البلد و تراثه و نسيجه ,,, ولكن هو خطانا ان دع مثل هؤلاء ذوي القدرات المحدودة اي يتبؤوا اعلى المناصب الحكومية و الدستورية … والله ان البشير بقدراته هذه لا يفلح ان يصل مرتبة اكثر من نقيب في الجيش السوداني فما بالك بمشير تلك مرتبة لا يستطيع ان يبلغها ابدا .

  3. الاستاذ معاوية يس/ فعلا ياخوفنا من غد _____ ولكن ______

    لن نلوم البشير ولن نلوم النظام ___ اللوم للشعب الصامت __ الى متى ___ لاأدرى!!!

  4. الرؤوس الخمسة غير موجودة فى الواقع الرأس المدبر الحقيقى والحاكم الفعلى الزى اضاع البلاد وأهان وشرد العباد هو الغير نافع الضار على ضار

  5. البشير يعتبر البلد بتاعة ابوه له ان يفعل ما يريد متى ما شاء يقتل الالاف و يختلس بالمليارات ويمنح الكيزان الفاسقين كل ملذات الحياة وكل المساكن والسيارات الفخمة والاموال والارصدة في البنوك الاوربية والماليزية وغيرها لانهم فقط اصحاب البلد داهية تحرق الكيزان وكل اللصوص اولاد الحرام

  6. الاخ عثمان عمر الطيب مارايك فى تكوين جمعية نطلق عليها (جمعية كارهى ضار على

    ضار ) ونبدأ فى تكوينها من دول الخليج ؟؟؟؟

    والله انت كنت مفتكر نفسى اكثر زول فى السودان بيكره الشخصية دى ولكن من خلال

    متابعتى للموقع حسيت بمنافسة شديدة منك على هذه الكراهية ___

  7. بجد يا ود يس الحالة صعبة الذول دا داير يتنازل عن السلطة بس انتا حتضمن لي حياتو خائف علي رقبتو دي

  8. في البر عوام
    الناس ديل شايفين نفوسن بوش الابن في قراراتهم
    الصبر طيب يا اخواني مادام اتمهزلتم اصبرو حتي نشوفهم بتمهزلو
    يا يوم بكرة مااااااااااااااااااااااااااااااااااا تسرع
    الشرطة في جنيف بجيدو الضرب في الصلعات.

  9. سلام علي من اتبع الهدي وكفي

    نحن ادري نشئون البلد لاننا رابطنا ولم نتدحرج الي الخارج لان ايمانا بوطنا اعمق من البحث عن الدولارات ومعارضة الحكم (الوطن) عبر المنظمات المشبوهة كل الذي ذكرته ليس صادقا في عاطفته وبالتالي ليس صادقا في موضوعه نعم البلاد تمر الان بفترة حرجة ولكن السبب ليس كما تدعي فقط
    الم تبدا مشكلة الجنوب منذ سياسة المناطق المقفولة 1922
    الم تخون حكومة الاسر والطوائف وتستهبل الجنوبيون في العام 1947 وتماطلهم في حق الفدرالية
    الم تستعر المشكلة في اغسطس 1955 وكان السبب بسيطا جدا وتافها حتي
    الم …….. والم ,,,,,,,,,,,,,,,,,, والم
    لماذا حملت الحركة مع التجمع شعاراته سلم تسلم والانتفاضة الشعبية المعززة يالسلاح وسلاح من
    اخونا الفاضل لا تنظر الي بلدك ان كنت تحبه بهذا المستوي فتعالي الي الداخل وانفذ عبر المسام والهامش الي براحات اوسع حتي تساهم في النضال اليومي ان كنت تناضل بحق وحقيقة
    لا تتباكو فللسودان رب يحميه

  10. الاحزاب السودانيه اثبتت انها في قمة اهترائها لانه مثل هكذا سبب كفيل بان يشعل ثوره لا تبقي ولا تذر من اعضاء الحركه الاسلامويه وليست الاسلاميه ما وصلت اليه البلاد من تشريد وجوع وفقر وقهر واذلالوتمزيق وقبليه بغيضه ترعرعت في نفوس الناس وضياع للقيم والاخلاق السودانيه السمحه بسبب هذا المشروع الانحطاطي والمعارضه تلقي التهم جزافا علي بعضها بين الاربعه الكبار ( الصادق والمرغني والترابي ونقد ) اي معارضه ننتظر وهذه احزاب السودان واي ثوره يمكن ان تندلع تحت تلكم المسميات اللهم ارحم السودان والسودانين في الاخره لانه لا امل لهم في هذه الحياة
    الله المستعان

  11. اقول للذي يكتب باسم ( السوداني) هذه العقلية التي اوردتنا المهالك . انت تدعي انك ادرى بالبلد !!!!! عجبي من عقليتكم المتحجرة التي لا تتغير ابدا الى انت تضرب وتتحطم عقلية لا تقرأ الحاضر ولا المستقبل عقلية جبارة فقط في سرقة قوت الناس و تنفيذ الاجندات الخارجية بشتى الطرق يعني شيئ مباع وشيئ بالتهديد وشيئ تساقون اليه كاغنم لا تدرونه انتم نفسكم , وانت تدعي انكم ادرى بالبلد !!!!! هل تدري بالبلد التي سوف يذهب ثلثها بعد ايام؟ وهل تدري بالبلد التي رئيسها مطارد دوليا ويضيق عليه الخناق يوما بعد يوم الى ان ينفذ كل الاجندات الخارجية وبعدها يتم القبض عليه؟ وهل تدري بالبلد التي سوف تذهب عنها دارفور بعد حين ؟ هل تدري بالبلد التي اغلب سكانها تحت خط الفقر؟ وهل تدري بالبلد التي نصف رجالها يبحثون عن لقمة البلد خارجها؟ هل تدري بالبلد التي بها اغلب سكان الريف قد نزحوا للعاصمة لعدم وجود التنمية في الاقاليم؟
    ارى في كلامك عنترية وهي نفس عنترية رئيسك الدلدول ده في خطابه في القضارف . هذه العنترية سوف توردكم المهالك وتبا لكم لانكم تفتقدون لرجل رشيد . ولكن لكم يوم في الدنيا والاخرة باذن الله سوف يرسل الله لكم من عباده ويخلص السودان من الذي ارتضى لنفسه ان يكون ديك العدة . وبهذه العقلية مافي معاكم طريقة غير اجتثاثكم باي ثمن لان الاتفاقات والعهود لا تنفع معكم لانكم لاتفقهون.

  12. الرئيس البشير يا ساده رجل سودانى أصيل أنا لا أعرفه لكن حكى لى بعض أصدقائه القدامى بدولة الأمارات أنه إبن بلد ودائما فى الملمات تجده فى المقدمه وقالوا إنهم إحتاروا عندما علموا أنه قاد إنقلابا على الوضع القائم آنذاك وكان إستغرابهم أكبر عندما إنفضح توجه الإنقلابيين .. لكنهم أكدوا أنه ربما كانت نيته خالصه .. نحن لا نلوم البشير على كبائر النظام ولا حتى ذنوبه فهو يتعامل مع الناس بحسن النيه .. لذا فلنحاول أن نجلس هذا الرجل بيننا دون مساعدين ومستشارين وأرزقيه وإن وجدنا فرصة كهذى أؤكد أننا سنكون أمام رجل يحب السودان كما نحبه ..وسيستمع إلينا .. لنقود حملة فى هذا الإتجاه ولننظر للوطنيين من غير السياسيين الذين سيكونون مجلس المناصحة معه وهم كثر .. لنبدأ فى هذا قبل فوات الأوان ولا ندعه ينظر بعين واحده وبرأى واحد فهو منا وهو سواء أن أبينا أو رضينا هو رئيسنا .. لنجرب فإن رفض فلن نخسر شيئا جديدا وإن رضى فعسى ولعل ننقذ ما يمكن إنقاذه .. لنذهب فى إتجاه المناصحة ولا نتشدد فى التطاول عليه فهو مثلنا أسير لفئة تعلمونها ونعلمها وهذه الفئة أيضا منا وإلينا وفيها ما يشبه البشير وما يقاربه .. لقد ذهب الجنوب وسنحزن عليه طويلا مثلما سيحزن أخوتنا الجنوبيين فلنبق على ما تبقى من هذا الوطن ولن يتم هذا إلا بالمناصحة .. وقديما قال الشاعر : الجفلن خلهن أقرع الواقفات ..

  13. ياأبورماز ___ الظاهر عليك انت الطيب __ يجلس بيننا ؟؟؟؟!!!!!!!

    لو هو بيجلس ده كان حالنا ؟؟؟ زولك ده لوكان زمان ابن ناس وطيب السلطة غيرته

    السلطة بتغير الحجر ___ الراجل اتمكن وذاق حلاوة السلطة وبقى صاحب مليارات

    ياخى ابسط شىء تعليقه على حادثة جلد الفتاة __ ده تعليق ابن بلد ؟؟؟

    الموضوع ده ماهز منو؟؟؟ برضو تقول لى شنو؟؟؟

    خلىه يجى يقعد ____ لوقعد ادينا خبر علشان نجى نقعد معاكم :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:

  14. الاخوة المعلقين الافاضل متى نصل إلى قناعة تامة أن هؤلاء الشرزمة ليس سودانيين البتة وهم عبارة عن أدوات في أيدي أعداء الوطن من المستعمر الجديد والصهاينة . بدليل أن ما عجز عنه المستعمر خلال 60 عاما من الحكم المباشر حققوه له في ثلث المدة وذلك بتقسيم السودان الحدادي مدادي ولمن يريد أن يعرف أكثر عليه الاطلاع على بروتوكولات حكماء صهيون الـ24 بروتوكول فيثا عجبي حينما نجد أن هذه الشرزمة المحفل كما سماها الكاتب حققت منها ما يفوق الـ18 بروتوكول أما الستة الباقية فما باستطاعتهم تنفيذها لأن تنفيذها موكل للمحفل الماسوني العالمي أو ما يعرف بالنورانيين ومن ضمن هذه البنود تقسيم البلدان والسيطرة على السلطة والمال وأفقار الشعوب وانتشار الرذيلة وأفساد الاخلاق وتمزيق الروابط الاسرية وانحلال المجتمع وتكوين الاحزاب الصورية وتقسيمها واضعافها والحكم على الغويم ( وهم عامة الشعب من غير اليهود ) بالحديد والنار لذا اخوتي التحرر من هؤلاء يعتبر في حد ذاته جهادا أكبر

  15. شرح المادة 152,5 (الدغمسة): كل من يرتكب دغمسة لفظا أو فعلا أو يشرع في الدغمسة أو يفكر فيها أو يحلم بها في أضغاث أحلامه أو يضبط مدغمسا أو متدغمسا أو مدغمس به أو عليه أو يساعد في أعمال يفسرها القضاة المختصون في الفصل فيها بأنها تنم عن الدغمسة أوتشير اليها من بعيد أو قريب، يعرِّض نفسه للعقوبة التي تصل الى الخوزقة أو الجلد حتى الموت بالطريقة القدوقدواوية الى أن تسلم الروح باريها.

  16. اخ معاوية ماهو البديل —-هل هو الحزب الاتحادى حزب سيدى وسيدك ولا حزب الصادق المهدى ذلك الحزب الذى رفض دفن امينة العام المرحوم عبد النبى فى قبة الامام ارضاء لنساء الحزب—ماهو البديل اخى —ام الحزب الشيوعى االذى انهار قى العالم المتحضر فتجربة الحزب الشيوعى فشلت فى موطنها فهل تنجح فى العالم الثالث—ما هو البديل —اام الموتمر الشعبى الذى تخلى قايدة عن مبادية—ماهولبديل –هل البديل مثقفى السودان الذين يكتبون المدونات من امريكا استراليا وكندا ويختبوون تحت اسامى غير حقيقية —فيا اخى معاوية انا لانتمى لاى حزب ولكننى انتمى للسودان وترابة—-فارجوك اخىان تقترح لنا البديل الناجح كما يقول اهل كرة القدم ولك احترامى

  17. علي الشعب السوداني أن يعتزل اللقاءآت الجماهيرية مع المسئولين في الحكومة وألا تخرج لإستقبال اي مسؤل حكومي وإن كان البشير… حتي تعرف الحكومة حجم تأييدهاالحقيقي. إن حدث ذلك لعمري سيصيب الحكومة بالهلع والخوف, قاطعوهم وأفروضوا عليهم عزلة داخلية كما هي عزلتهم الخارجية.

  18. "هل البديل مثقفى السودان الذين يكتبون المدونات من امريكا استراليا وكندا" ويختبوون تحت اسامى غير حقيقية –
    "فيا اخى معاوية انا لانتمى لاى حزب ولكننى انتمى للسودان وترابة—-"
    الأخ عبدالمنعم صديق صالح تحياتي ألا تعلم لماذا يختبيء مثقفو السودان تحت (اسامي) أسماء غير حقيقية؟؟ وأنا أهنئك على هذه الشجاعة المنقطعة النظير وكتابة اسمك الثلاثي من غير هوى أو غرض ويبدو أنك علم في رأسه نار على طريقة (معروف لدينا) التي يكتبها مدراء البنوك بظاهر الشيكات دون الحاجة لإثبات الهوية.

  19. إخوتى القرفانين( من الكيزان وخالص وحافه) لكم تحياتى .. أنا متتبع لتعليقاتكم على هذا الموقع وهى لها وقع خاص فى نفسى ..وما جدتم به على تعليقى اليوم إستوقفنى وسرنى وأضحكنى أما الذى إستوقفنى فهو القرفان (من الكيزان )فربما يكون هو على حق وأنا على باطل لكن هذا لا يمنع أن نكون كصاحب الرايحة الذى يقال أنه ( فتح خشم البقره ) وأما الذى سرنى فهو القرفان( خالص ) لأنه وكما يقال البقولو ليهو سمين يقول آمين ..وأنا بدورى أقول آمين واسأل الله أن يبحث عنى أحدهم حتى يجدنى ومن ثم يقوم بتأجيرى إنشا الله إغسل ليهو عربيتو.. وأما الذى أضحكنى فهو القرفان (حاف ) وأنا أعده عندما أحصل ما تمناه لى سأبحث عنه وأعطيه 10% من الربطه .. ثم يا إخوتى أنا جاد فى هذه الدعوه وهى دعوة غير مسبوقه لنجربها وكما أسلفت لن نخسر شيئا جديدا وكما يقال القحه ولا صمة الخشم إننا هنا نطرح آراء لمن تولوا أمرنا ذات ليل تعيس وهذا هو الممكن لنا وهناك من يحملون السلاح ضدهم وهناك المعارضة السياسية من خلال أحزابها الهرمه والشابه لكن نحن لنا هذه المنابر لنفعل ما فى إمكاننا ..لندع بالتى هى أحسن .. أنا وأنتم لا نحلم بشئ إلا أن نورث أبناءنا وطن إسمه السودان كما أورثه لنا آباءنا وأجدادنا .. لا نريده أن يتمزق فى عهدنا .. وحتى وإن تركنا البشير لمصيره .. فهل يا ترى سيكون هذا الوطن مستقرا أم سيكون عراقا آخر.. لا .. لا يا إخوتى فهذا الوطن يسعنا جميعا فإن جنح بعضنا لنعيده إلى رشده بالهداوه .. وأقولها للمرة الألف لنتبنى من خلال هذه المنابر دعوة السيد الرئيس ليجلس إلى شعبه ويسمع منهم الببكى .. لا البضحك..

  20. اول رد فعل لخطاب البشير في القضارف جاب الخايفين على نفسهم وليس شعوبهم .. خطاب البشير اخاف الذين يخافون من تطبيق شرع الله ..
    والبقية يختفون وراء مسميات الغرب ارهاب وحقوق انسان
    وغدا قريب
    سيظهر من هو الصحاف ومن هم العلوج

  21. دعوني اخوتي ان اكون في صفكم واقر بقولكم بانني مطبل ومكسر للثلج بلغتكم لحكومة زوالها اقرب من شراك نعلكم ودون اعتبار لتلكم البيعة من شعب افاء بها لحكومة الانقاذ تحت شجرة الانقاذ ولكي اكون صادقا إن قلت انني مواطن لا يهمه من يكون حاكمي انا انسان ابحث عن قوت من اعولهم بلا ذل ولا هوان بلا انكسار او انهزام او فقدان لاهليتي لا اريد ان اكون سيدا بل لا اريد الا ان اكون واحدا من القطيع لا يهمه سوى اكمال دوري في الحياة كما اراد الله لي وفي الانقاذ قد وجدت ضالتي لانني ساحكي لكم ما كان بي من هم وغم قبل مجيء الانقاذ طوقا للنجاة فإن وجدت فيما ترونه خيرا من جنة الانقاذ قد تبعتكم فانني كما اخبريتكم ارافق الذي يريحني ويريح كاهلي مشقة الحياة قبل الانقاذ كان هذا حالنا
    حينما اتى الانقاذ كنت نائما في محط البنزين انتظر دوري لاخذ حصتي من الوقود وحينما سطى لصا غاشم سور داري وافزع اهلي اقسمت ان ابيع سيارتي المتهالكه ويومها كنت اتنقل بمركبة الذل والهوان حيث اكوام الاجساد معلقة لا فرق بين عجوز ضعيف لا يقوى على الوقوف منتصبا يزاحم النساء والشباب وفي هذه المركبات التعيسه ترى العجب العجاب من ذوي عديمي الاخلاق والمثل ولك ان تتخيل كل يوم امراة تئن من (لدغة فاجر فتئن كالفار المحبوس لا يقوى الفرار وتارة تراها ساكته حتى وصول اي محطة للترجل خائفة مغبة الوصول الي بيتها
    وفي كل صباح تراني عائدا من( طابونة الخبز ) الافران او المخابز التي ترونها الان اكثر من بقالات الاحياء هناك في تلك الطابونة قصة طويلة وصفوف لا قبل لها ولك ان تتخيل ان لك عدد محدود من الخبز يكفي وقد لا يكفي اطعام من تعولهم ناهيك من ضيافة الزوار
    هل تعلمون عندما جاء الانقاذ كنا قد فقدنا نخوة الاجداد في المروءة والكرم وكان همنا الا تضيع فينا همة الرجال انكم اخوتي او بعض اخوتي ترمون بالانقاذ كل اللوم في تعاسة البلاد لان معظمكم لم يرى كان في بلادنا من هوان فسادة الامس هم الذين يحلمون بان يرجع التاريخ للوراء ليستعبدوا االمسكين مثلي وقد وجدت ضالتي كما قلت فإبشروا من سيلحق بركبكم ان فلح واتى بمالم يات به جماعة الانقاذ

  22. مشكور أخ أبورماز على هذا التسامح وسعة الصدر الذي إفتقدناه في الكثير من سوداني اليوم .
    الديمقراطية مهما كانت مساوئها لاتقارن بالديكتاتورية والمساويء قد تتعاظم في الدمقراطية في الوليدة ولكن بمرور الزمن هي قادرة على إصلاح نفسها أما الشمولية وحكم الفرد فهو أسوأ نظام ويحب الظلام وتكميم الأفواه وتسيس وتجيش كل شيء لمصلحته.
    الدمقراطية تعني مشاركة الرأي وحرية صحافة وقضاء مستقل وفصل بين السلطتين تشريعية وتنفيذية.
    تخيلوا أن هناك صحافة حرة وقضاء مستقل !!
    هل سيتجرأ أحداً على السرقة أو الإختلاس ؟
    قطعاً لا فمن لايخاف الفضيحة ستخيفه العقوبة وبالعكس من أمن الفضيحة والعقوبة تشجع للسرقة والإختلاس.
    بربكم من يرفض الدمقراطية عاقل؟
    واضح أن المؤتمرجية يرفضونها لشيء في نفس يعقوب وذلك لعلمهم أن هذه الأفكار الضلالية والظلامية لن تسود إلا بالقهر فتخيل أن تعامل الناس بالمثل فكل أغلبية أو أقلية تمتلك قوة تفرض على غيرها ماتراه صحيح.
    وبالتالي المسلمين وسط المسيحين أو العلمانين يمنعوا من أداء شعائرهم الدينية.
    ويسود إسلوب الغاب وتكون الغلبة للقوة والكثرة.

  23. يا أبو الكج
    صفوف الخبز والبنزين أيام الديموقراطية كان سببها الترابي وصبيته تمهيد للأنقلاب المشؤوم ،،، على كل كنا أيام الديموقراطية نشعر بأن السودان للجميع والمسؤولية مشتركة ،،، اما اليوم جوع وفقر اسوأ من أيام الديموقراطية ونزوح وحرب أهلية شاملة وفساد دون محاسبة ،،، ونقو

  24. الاخ عبدالمنعم صديق صالح/ تخياتى

    تعليقا على اتهام من يكتب ويتخفى وراء اسم وهمى __ مع انك لم تذكر السعودية __

    لكن أحب أقول ليك لو الخوف من النظام مستعد اكتب الى جدى السابع __ لكن الواحد

    بيكتب بدون ذكر الاسم لاعتبارات اخرى احتفظ بها لنفسى ___

    اما البديل لن يأتى وانت جالس فى البيت ___ البديل يأتى من خلال ثورة الشعب

    ووقوفه فى وجه الكيزان واقتلاعهم من جذورهم كما اقتلعنا من قبلهم الاقوى منهم

    كان ذلك فى الثمانينات __ ياحليل ذلك الجيل ___

    اما جيل اليوم __ جيل جامعات الانقاذ ماتنتظروا منهم شىء ___

    والتوجهات الاخرى التى هاجمتها كلها افضل من هذا النظام الذى بدأ يتخبط واقول

    لك لن يحتاج لثورة شعبية لانو خلاص انهار وفقد تأييد الشعب (الواعى)__

  25. NOBODY ABSOLUTELY NOBODY WILL LEAVE THE LIFE OF COMFORT IN THE WEST AND IN THE GUL F AND RISK GOING TO SUDAN TO FIGHT THE REGIME

    THE WAR IN THE SOUTH STARTED IN 1955, I LOST MY FA THER,,HIS GRAVE IS IN YAMBIO NEAR THE PRISON

    THEN IT STOPPED BREIFLY FOLLOWING ADDIS ABABA AGREEMENT

    SO THE WAR CONTINTUED FOR OVER FIFTY YEARS AND NOT TWENTY

  26. حل اللحظة الاخيرة التنازل عن الحكم للنائب سلفاكير وتشكيل حكومة من الاخوة فى غرب السودان وجنوب السودان نسبة لفشل الاخوة فى شمال السودان وعلى مدى عقود فشلا زريعا وعلى كل الاصعدة وكل المجالات حتى لم ينجحوا فى ان يكونوا فاشلين لان الفشل ايضا له مقاييس ولكن فشلكم ليس له مقياس ولا منطق وجمع كل الحركات المسلحة فى جيش وطنى واحد ونقل العاصمة من حوش بانقا اسف من الخرطوم الى جوبا عاصمة تجارية ودارفور عاصمة سياسية ومنع تربية اللحى خاصة لحى الضلال منعا باتا ومنع تقصير الجلاليب زى جلاليب الخولات منعا باتا غير كده ك ………. امكم وعليه العوض ومنه العوض

  27. الى الاخ العزيز قرفان من الكيزان انا اقف معك فى تكوين جمعية لكارهى الضار الاجرب وليس انا وحدى بل كل الشعب السودانى يكره زلك الضار ليس بيننا وبينه معرفة او منفعة شخصية اضر نا بها ولكن افعاله واقواله تلك جلبت له الكراهية والعدوانية انه شخص ظهر فى سماء السياسة السودانية فى غفلة من الزمن والترابى كان صادقا عندما زكر بعد طلوعه من السجن انه زهل لما عرف ان نافع اصبح سياسى ان الضار الغير تافع قريبا سوف يكتوى بنفس النيران التى اشعلها بين المواطن السودانى المغلوب على امره ولن بقدر على الثبات لان من يكثر الكلام والصياح تجد اخته اكثر ثباتا ساعة الحارة ولا نامت عينك اجبن من مشى على ارض السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..