خلافات تؤخُّر انطلاق الجلسة الثانية من مُفاوضات الفرقاء الجنوبيين

أديس أبابا: مها التلب
أدّت خلافات بين الحكومة بزعامة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا ?ايقاد? إلى تأخُّر انطلاق الجلسة الثانية من اللقاء التنشيطي للفرقاء بجمهورية جنوب السودان لأكثر من ثلاث ساعات على خلفية مُطالبة الحكومة بزيادة تمثيلها مُقابل المُعارضة مُجتمعةً.
وقال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي مايكل مكوي لـ (التيار): طالبنا بزيادة (50) مقعداً مقابل عدد المعارضة مُجتمعةً، وأضاف: لا يُمكن أن تتساوى الحكومة بالمعارضة، وزاد: ?نحن الآن نأخذ (12) مقعداً? وهذا غير كافٍ بالنسبة لنا.
وشوهد دخول وفد الحكومة ممثلاً في رئيس مجلس الوزراء مارتن ايليا ووزير الإعلام مايكل مكوي في نقاشات مع وزير الدولة بالخارجية ماهيرون زمناً لإعطاء وفد الحكومة بطاقات إضافية وزيادة تمثيلهم.
وقال أحد المُراقبين الذي فضّل حجب اسمه: ?طلب الحكومة غير واقعي لأنّها ترى أنّ المُعارضة جميعها واحدة?، ونوه إلى أنّ أيِّ مُعارضة تمثل نفسها لذلك كل طرف يأخذ مقعداً.