عمل “28” عاماً في الخدمة المدنية..ونال جزاء سنمار

الخرطوم – عرفة
يبدو أن المكافأة والجزاء لنهاية العمل في الخدمة المدنيةأصبح كجزاء سنمار، فصار كل من يقارب عمره سن المعاش يخشى مواجهة شبح صفوف المعاشات وإجراءاتها بالرغم من أن كل ذلك من أجل حفنة مال لا تساوي شيئا،ولكن البعض لا يصرف لهم معاش ولا حوافز نهاية خدمة ولا يحزنون، وهذه كحالة عبد الفتاح علي إبراهيم الذي أفنى عمره وضاع شبابه في خدمة بلده بلا عائد مادي ولا معنوي فقد ظل يعمل سائقا لوابور مياه قرية بحر العلوم التابعة لوحدة المحيريبا الإدارية بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة منذ العام 1977م وتمت إحالته إلى المعاش في العام 2005م،بعد ما يقارب أي ما يقارب الثمانية والعشرين عاما،ولكن حتى كتابة هذه السطور لم تصرف له مستحقاته المالية ولم يدرج في كشف المعاشيين،وذهب إلى الصندوق القومي للمعاشات بولاية الجزيرة الذي بدوره وجهه إلى هيئة المياه بولاية الجزيرة لصرف مستحقاته ألفين وستمائة،ولكن إلى الآن لم يصرف لا معاشا شهريا ثابتا ولا مستحقات مالية.عبد الفتاح وعبر (اليوم التالي) يناشد الصندوق القومي للمعاشات بولاية الجزيرة إعطاءه مستحقاته فهو في أمس الحاجة إليها نسبة للظروف الاقتصادية علما بأنه أصبح بدون عمل يسترزق منه
اليوم التالي
ابن اختي خريج آداب شعبة علم نفس جامعة القاهرة الام عام 1967م والتحق باحثا اجتماعيا بسجون الدامر في نفس العام واحيل للمعاش عام 2004م أي بعد خدمة 37 سنة ومعاشه اليوم 140 جنيه فهل يعقل أن يكون جزاؤه بهذه الجنيهات القليلة وهل تكفي لمتطلبات يومين ؟
مرابطيين الشرطه الشعبيه 15عام لاحقوق اولا معاش
اصلو دي حال السودان كده الظلم ظلمات