فى ذكرى الفريق الركن محمد حسين طاهر

بسم الله الرحمن الرحيم
” إن المتقين فى جنات ونهر. فى مقعد صدق عند مليك مقتدر”.
فى اليوم الثامن عشر من شهر مارس من العام 2010 إنتقل إلى رحاب الله الأخ الحبيب الفريق الركن محمد حسين طاهر فانطوت بفقده صفحة ناصعة من تاريخ زاهر عامر بالإخاء الصادق والعشرة الجميلة.
الفريق محمد حسين من خريجى الدفعة التاسعة من الكلية الحربية وقد عمل فى مختلف أنحاء السودان فاشتهر بالدقة فى العمل والإنضباط الشديد الذى يطبقه أولاً على نفسه ثم على مرؤوسيه مما أكسبه إحترام العسكريين والمدنيين الذين خدم فى مناطقهم.
تلقى الفقيد تأهيلاَ عالياً بالداخل والخارج توجه بنيل زمالة أكاديمية ناصر العليا للحرب والدفاع.
تقلد الفقيد عددا من الوظائف القيادية بالقوات المسلحة فعمل مديراً لفرع التدريب وقائداُ للكلية الحربية وقائداً بالقيادة الشرقية ومديراً لفرع شئون الضباط ومفتشاً عاماً لوزارة الدفاع ونائباً لرئيس هيئة الأركان.
لقد كان الفقيد مرجعاً يشار إليه بالبنان فى شئون التدريب والإدارة وكان ذا رأى سديد لا يشق له غبار فى تقييم الضباط وكفاءتهم ولا يخشى فى الحق لومة لائم.
لقد تشرفت بالعمل تحت قيادة الفقيد بفرع التدريب بالقيادة العامة فكان خير معين لى فى تأدية واجبى وقد لمست فيه الصدق والنزاهة والإخلاص.
لقد أظهرت لى فترة العمل معه المعدن الأصيل لهذا الرجل الذى كان إمتداداً لأسرة عسكرية نبيلة.
لقد كان للفريق محمد من المعرفة والكفاءة والإقتدار ما يؤهله لقيادة القوات المسلحة بإقتدار لولا أن تمت إحالته للمعاش حسداً وغيرة من المجلس العسكرى الإنتقالى الهزيل الذى ترأسه عبد الرحمن سوار الذهب عقب الإطاحة بنظام مايو حيث كانوا يمهدون الملعب لملئه بأعضاء من المجلس أقل خبرة وكفاءة.
لقد توطدت صداقتى مع الراحل لعقود من الزمان فكان لى نعم الأخ والصديق وامتدت صداقتى لأسرته وأبنائه الكرام.
لقد كان الراحل من أول المبادرين بتفقد الزملاء وزيارة المرضى منهم ومواساتهم وكان حلقة الوصل بالإخبار عن أحوالهم.
إننا لنشهد بأن الراحل العزيز قد عاش حياة بسيطة مبرأة من كل ما يشين وأنه قد كان عفيفاً شريفاً طيب المعشر.
حبيبنا الراحل إننا نفتقدك كثيراً. نفتقد إخاءك الصادق. نفتقد صحبتك وزياراتك وطلتك المفرحة ونحمل لك بين جوانحنا الذكرى الطيبة.
اللهم إنا نسألك ونبتهل إليك أن تغفر لأخينا محمد حسين وأن ترحمه. اللهم أجعل وجهه من الوجوه الناضرة التى إلى ربها ناظرة ولا تجعله من الوجوه الباسرة.
اللهم افسح له فى قبره ضيق المضاجع والضرائح وأغفر له ما اقترف من الذنوب والقبائح. اللهم إنا نعلم اننا لن نكون أرحم به منك فأرحمه برحمتك الواسعة التى وسعت كل شئ وحاسبه بما أنت أهله ولا تحاسبه بما هو أهله. اللهم أطعمه من الجنة وأسقه من الجنة وأره مقعده من الجنة .
اللهم بارك فى زوجته الصابرة وأبنائه أكرم وسامى وطاهر وبناته آيات وسارة وأحفاده وأجعلهم ذرية صالحة تدعو له بخير إلى يوم الدين.
عميد”م” محمد أحمد الريح الفكى
[email][email protected][/email]
الهم أرحمه..وجميع طيبى الذكر الأموات (الأحياء) فى قلوبنا.وأرحمنا من الأحياء (الأموات) فى حياتنا..أنك كريم رحيم..
ما شايف في السيرة الذاتية لفريقك هذا حاجة تستحق الواحد يقراها ،، كلكم طلعتو عساكر بتاعين مظاهر بس ، غير البلاوي السودان ما شاف منكم شيء ، روحوا الله ينتقم منكم كلكم أحياء و أموات ، الرجال فيكم هتفوا و ماتو في ساحات الإعدام ، أما الأحياء فغير السرقة و الصعلكة ما شفنا منهم حاجة
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنة واجعله من اصحاب اليمين واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء.
أوﻻ ﻻبد لي ان اترحم علي روح الفقيد الغالي و ﻻبد لي ان اتقدم بالشكر الجزيل للبطل المناضل سياده العميد ود الريح ..اللهم ارحم الوالد و اسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا ..امين يارب
أوﻻ ﻻبد لي ان اترحم علي روح الفقيد الغالي و ﻻبد لي ان اتقدم بالشكر الجزيل للبطل المناضل سياده العميد ود الريح ..اللهم ارحم الوالد و اسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا ..امين يارب
الى صاحب الايام التى لها ايقاع
دع السودان الذى ابتلي بامثالك من البلاوى التى تشجبها باسم السودان وعيش فى ايقاعك فلا يعرف التلوى والرقص الا من كانت نفوسهم تعيش الخنوع والخضوع مثلك ولا يعرف الرجال الا من عايشهم فى ساعة الباس والشدة حيث ينزوى فى تلك الساعة امثالك
ورحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وجزى الله كل من تشرف بلباس القوات المسلحة بصدق وتجرد وبزل نفسه سخية من اجل السودان
اللهم اغفر له وارحمه وهذا هو الوفاء
انه ليس من عسكريين الزمن الذى انت تعرفه ……………من اقوال اﻻمثال السودانيه (الما بعرفك ما بعزك).
ألا رحم الله أخانا محمد حسين طاهر وأسكنه فسيح جناته وأطال الله عمر كاتب المقال محمد أحمد الريح وألبسه ثياب الصحة والعافية.
وللأيام التي لها إيقاع أقول استغفر ربك ولا تعمم فإنك لا تعرف الرجل وأؤكد لك إن الذي غدر وغرر بك في أيامك ذات الإيقاع أكيد شخص أنتحل شخصية ضابط أرجو أن تراجع تاريخك.