د.غازي صلاح الدين: توصيف ما أعبر عنه بأنه آراء شخصية غير دقيق. ما أعبر عنه يمثل وجهة نظر غالبة.

يتساءل البعض عن سر تمسك د. غازي صلاح الدين بحزب المؤتمر الوطني الذي لم يعد يستمع لأطروحاته وآرائه من جهة أو يلبي طموحاته ورغباته من ناحية أخرى.. بعض المنتمين للمؤتمر الوطني يعتبرون أن صوت غازي يعلو ما أن يترك (الموقع التنفيذي) الذي كان يشغله فيما يرى آخرون أن ما ينادي به الرجل من إصلاحات هو ما يتفق معه (الأغلبية الصامتة) داخل المؤتمر الوطني.
وبين الرأيين مساحات واسعة من الأسئلة التي تدور بالأذهان طرحتها (السوداني) على القيادي بالوطني ومستشار الرئيس السابق، دكتور غازي صلاح الدين، تتعلق بحاضره ومستقبله داخل الحزب، فإلى ما أدلى به:
حوار: لينا يعقوب
هل تذهب إلى المؤتمر الوطني؟
نعم أذهب.
أطروحاتك وآرائك تعبر عنها في الفيس بوك والانترنت؟
لا بالعكس، جزء كبير من الآراء مدون ومطروح في شكل أوراق. والتعبير عبر الإنترنت على غرابته لدى كثير من السياسيين هو شيء محمود
هل مقترحاتك التي قدمتها تختص فقط بالأزمة الاقتصادية؟
كل الأزمات تصدر من جذر واحد وإشكالية واحدة، فلا يمكن أن نحل المشكلة الاقتصادية بمعزل عن المشكلة السياسية أو الأمنية. هذه المشاكل مرتبطة ببعضها في حركة دائرية، وبالتالي المعالجات الجزئية ليست مثمرة.
هل طرحت المبادرة الاقتصادية لجهات أخرى غير الحزب؟
أنا لم أقدم أطروحة اقتصادية لأن الاقتصاد علم تخصصي. والأفضل ألا يدعي شخص واحد مطلق الحكمة. هناك مجموعة أنا من بينها توافرت على تقديم أطروحة سياسية أساسية ينبغي أن تعالج الأزمة الاقتصادية بداخلها. كما ذكرنا المشكلة الاقتصادية ليست بمعزل عن السياسية والأمنية. إذا رفعنا الدعم عن المحروقات لكننا لم نحل مشكلة النزاع المسلح في جنوب كردفان فإن كل عائدات رفع الدعم قد تستهلك في معركة واحدة. لهذا فإن الإطار السياسي لحل الأزمة الاقتصادية ضروري وملح. ثم إنه من الأفيد تطوير الأفكار وعرضها للجمهور في عملية مفتوحة، لأن الحكمة لا تتركز في شخص أو حزب واحد.. ينبغي أن نتجنب طريقة التفكير التي تقوم على أن هنالك شخص ما سيعتكف ليخرج بصيغة سحرية أو ذات خصوصية غير مسبوقة. وأنا أرجو أن أستطيع تقديم آرائي ليس فقط داخل المؤتمر الوطني لكن في الساحة السياسية في تداول حر.
إن عرض عليك الحزب تكليفا هل ستقبل؟
يعتمد على نوع التكليف
أنت تحب أن تعمل فيما تحبه فقط، مثلا، فلديك رأي ألا تعمل في الأجهزة التنفيذية أو أن تصبح وزيرا كما يشير البعض؟
أنا صاحب خبرة في العمل السياسي وأستطيع أن أميز بصورة أفضل أين يمكن أن أكون مفيداً.. أنا ميال للرأي الذي يقول إن الطبقة السياسية ينبغي أن تتجدد كل فترة من الزمان وأريد أن أكون أمينا مع هذا الفهم والاعتقاد، وكل ما يقال في الصحف عن ترشيحات وعروض غير صحيح.
غير صحيح لأنك غير راغب فيه أم لأنه لم يعرض عليك؟
لا هو عرض علي ولا أنا راغب فيه.. بعض الناس يروجون إشاعات كثيرة وأنا لست ميالا لقضية التكهنات حول ما سأقبل به وما سيعرض علي.. لست مهتما بهذه القضية وأعيش بصورة أفضل مع نفسي في عالم الأفكار والتجديدات والمبادرات.. فإذا كنت مفيدا في هذه الناحية سواء كلفني الحزب أم لم يكلفني سأعمل عليها ولن أكون مقيدا في كل حياتي بما هو حزبي لأني لست حزبيا..لا أحب أي تصرف أو قول يكرس الحزبية. ونشأتي في الحركة الإسلامية ثم المؤتمر الوطني مجرد توافق تاريخي، وإذا جاء يوم انعدمت فيه الحزبية وعاد الناس أحراراً من أغلال الأفراد والجماعات والأحزاب والتنظيمات فسأكون سعيداً بذلك. قيمة المرء الحقيقية في آرائه وأفعاله قبل انتماءاته.
هذه الآراء والمبادرات جعلتك بعيداً عن حزب المؤتمر الوطني؟
أنا مرتبط بالحزب جدا على مستوى القواعد، ويطلبونني للحديث كثيرا في منتدياتهم ومناسباتهم.. العبرة بالنسبة لي أن تكون قريبا من الناس لمعرفة توجهات تفكيرهم.. أنا منفتح على القواعد والمجتمع السوداني عموما
ألا يتعارض؟
لا.. الحزبية حينما تصبح عصبية تصبح ضارة، والحزب أداة قامت وأنشئت لأهداف معينة ينبغي أن تكون لمصلحة المجتمع، الحزب يمكن أن يتحول لتنظيم ديكتاتوري، وهذا إذا حدث تطور سالب. لذلك ينبغي أن تكون الأحزاب منفتحة خاصة الحاكمة لأنها هي من يفترض أن توصل نبض الجماهير إلى القمة لا أن تنحاز إلى عصبياتها وتصبح أحزاب حكومات. المؤتمر الوطني مثلا أمام خيار تاريخي إما أن ينحاز إلى مصالح الناس أو ينحاز إلى مصالح مكوناته.
دكتور غازي، هناك شقة بينك وبين المؤتمر الوطني.. هل آراؤك الخارجة عن نطاق الحزب هي التي أوجدت تلك الشقة؟
مفهوم بالنسبة لي إن جاء شخص بأفكار مختلفة وليست بالضرورة جديدة، ألا تستساغ أفكاره ولا حتى وجوده، وهذا غالباً ما يحدث إذا تحول الحزب من حركة تيارية موصولة بالمجتمع وتحمل هموم المجتمع إلى شكل تنظيم داخلي يفترض الولاء المطلق والطاعة دون جدل ويفترض أن تتحول أجهزة الدولة إلى أجهزة تنظيمية تتحرك وتتوجه برقاع تنظيمية، هذا تطور سالب إن حدث في أي حزب، تاريخ الأحزاب السودانية يشير إلى أن هذه الحالة قد حدثت وتكررت حتى في عهد الديمقراطيات الحزبية، وبالتالي ينبغي أن نجدد نظرتنا إلى ما هو الحزب وكيف يمكن أن يكون.
اعتقاداتك بعيدة عن رؤية الحزب دكتور غازي؟
ليست بعيدة عن القواعد، ربما بعض من القيادات يرونها آراء حسنة لكنها صعبة التطبيق أو أنها غير عملية لكنها لا تعني أنها غير مقبولة لدى قواعد الحزب وخارج قواعد الحزب.. على كل حال أنا لست متعصبا حتى لأفكاري، فالشرط الضروري حينما نتحدث عن الحرية والانفتاح أن نفترض أننا على خطأ، وأنا مستعد أن أفترض أن رأيي خطأ لكن كل ما أطالب به أن تتاح لها الحرية بأن تعرض وتتقبل وينظر في تبنيها.
كنت تشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية وأيضا رئيس كتلة برلمانية.. الآن ماذا تشغل؟
أنا أقل نفوذا على مستوى القيادة وفي علاقتي مع بعض القياديين، ولكنني أرى نفسي أكثر التصاقا مع القواعد وهذه الحالة لا تزعجني، وأنا جربت السلطة على مدى عشرين عاما، وهي لها بريقها ولحظات نشوتها لكن ليس هذا هو الشيء الذي يشغل تفكيري ويملأ جوانحي. نحن عندما تقدمنا إلى السلطة كان يقودنا نحو الأمام تصور لمثال كبير، صحيح أن المثال لم يتحقق، بل تحققت تجربة تتعرض الآن لنقد شديد، وهذا فيه بعض الإحساس بالخيبة، لكن الإنسان طالما ظل فيه رمق من الحياة فإنه يسعى للإصلاح.. ينبغي ألا نتوقف عن عمليات البناء والتجديد وتصحيح الأشياء وإصحاحها. أنا أجد نفسي في هذا الجو، أكثر انفتاحا مع أحاسيس الناس وانفعالاتهم.
هل أنت مصر على أن تكون في المؤتمر الوطني؟ ألا ترى بديلا يمكن أن يرضي طموحاتك؟
لا أستطيع أن أقول إن المؤتمر الوطني حزب مثالي.. له مشكلات كما جميع الأحزاب التي لديها مشكلات، لكن فكرة الحزب والحزبية كلها تتعرض الآن لاختبار قاسي، مشكلات في التنظيم الداخلي والعلاقات الخارجية والتمويل، لا أكاد أتصور كيف يأتي شخص بحزب بديل إلا إذا كان متميزا فعلا، لا أقول إنه مستحيل لكنه صعب.
كيف يمكن أن يكون الشخص إصلاحيا وآراؤه مختلفة عن آراء الحزب، ويكون في ذات الوقت أحد أعضائه؟
أنا أصلا لم أؤمن يوما ما أن الانتماء الحزبي فريضة دينية، أي أن تكون في حزب ما لتكون مؤهلا لدخول الجنة. هذا اجتهاد بشري والظروف السياسية هي التي تفرض عليك اختياراتك السياسية في فترة تاريخية معينة، في ساعة معينة.
يمكن أن تترك المؤتمر الوطني؟
من ناحية نظرية مطلقة، بالطبع نعم، ليس الوجود في حزب بعينه هو المدخل أو الترخيص لأن نكون فاعلين في الحياة، سواء فاعلية سياسية أو فكرية أو حتى مجرد القدرة على العطاء العملي المجرد من الأفكار.
ألا تشعر بالعزلة؟
لا إطلاقا.. بالعكس أنا أكثر غرقاً في التواصل ومع فئات كان الوجود في السلطة يشكل حائلا بيني وبينها.
القيادات لا يؤيدونك وأنت تتحدث فقط عن القواعد؟
أعتقد أن كثيراً من القيادات يحملون أفكاراً تجديدية. قد يكونون أكثر ضنّا بالتعبير عنها.
لماذا لا يظهرون؟
يظهرون عبر المقابلات التي تجرى معهم ويعبرون عن أفكار شبيهة ولكن بلغة أخرى أحياناً.
من يعبرون عن تلك الآراء الشبيهة، هل يمكن القول إنهم مجموعة واحدة؟
ليس بالضرورة، أحيانا يكونون مسار أو تيار وفي أحيان أخرى يكونون أفرادا، لكن لا توجد صيغة تنظيمية واحدة، هم شيء من الحراك داخل المؤتمر الوطني، يعبرون عن الأفكار بقوة وحماسة وخيارهم أن يكونوا ملتزمين داخل المؤتمر الوطني باعتباره الحزب المتمكن في السلطة وباعتبار أن وجودهم وعملهم داخل المؤتمر الوطني مدعاة لأن يكونوا أكثر أثرا ونفوذا في القرار الحكومي وهذا خيار، وبعضهم يرى أن يخرج كليا وهذا خيار آخر، لكن يبدو أن الأغلبية تفضل أن توجد الصيغة المناسبة وأن يكونوا من خلالها مؤثرين داخل الوطني دون أن يحدثوا انشقاقا.
المال مهم في نجاح مثل هذه الأفكار.. هل تؤمن بهذه النظرية؟
العمل الحزبي والسياسي عموماً يحتاج إلى مال وهذه إحدى مشكلاته لأننا لا نستطيع أن نتحدث عن عمل سياسي مجرد من الإمكانات المالية، المشكلة تتعقد في حالة السياسي الذي يعمل في إطار مبادئه إذ يصعب عليه جدا أن يتحصل على مال لا تشوبه شائبة. إن قلنا إنه يتمول من الحكومة فهذه مشكلة، لأنه يتمول من المال العام، ولا أكاد أتصور كيف يمكن لمثل هذا السياسي أن يلقى الناس بوجه مستقيم. إن الحصول على المال المبرأ من الشائبة في مجتمعاتنا النامية ضئيلة جدا لأن القطاع الخاص لا يزال ضعيفا وخائفاً من التصنيف ومن ثم الانتقام. أفضل وأنزه مال هو الذي يأتيك مباشرة من تبرعات الجماهير. تجربة أوباما كانت متميزة في هذه الناحية، عندما استطاع وهو المنتمي للحزب الديمقراطي الأقل ثراءً من الحزب الجمهوري أن ينفذ إلى تمويل المواطنين العاديين وأن يتفوق على الجمهوريين في التمويل. وهذه حالة نموذجية ونادرة ولا يمكن أن تتحقق في السودان في المستقبل القريب لأنه لا توجد حرية في جمع المال من القطاع الخاص ومن جمهور المواطنين بصورة علنية وشفافة. هناك مشكلة لدى جميع الأحزاب في قضية التمويل، في شفافيته وفي مشروعيته، مجتمعاتنا لا تسمح بنمو قطاع خاص حر مستقل غير هياب للدولة يمكن أن يقدم تبرعاً للخصوم السياسيين. البديل المحذور الآخر هو التمويل من الخارج، وللأسف فإنه من الثابت أن ذلك قد حدث في الممارسة السياسية منذ الاستقلال. بالنسبة لي أنا لم أشكل حزبا والمشكلة ليست مطروحة بإلحاح أمامي في اللحظة الراهنة.
والمال على المستوى الشخصي؟
بالطبيعة الشخصية لا أنشغل بتثمير المال، ومن التجربة وجدت أن الحياة تضيق وتتسع.
الحزب استسهل خروجك وعدم الأخذ بآرائك؟
لا أعتقد أن النتائج التي توصلت إليها صحيحة.. لا أقول إنه لم يأخذ بالنتائج.. أذكر أن أحد الأشخاص قال لي هل أنت متفائل بأن الأفكار التي تطرحها واقعية. وقلت له إني أرى أنها واقعية إن توفرت الإرادة، وقلت له إني لست متفائلا على مدى سنتين لكن على مدى عشر سنوات متفائل، وليس بالضرورة أن يأخذ الناس بالأفكار مباشرة لوجود عقد نفسية أو مواقف شخصية أو مصالح لتبنيها لكن على مدى طويل يمكن أن يعمل بها..في داخل تجربة الإنقاذ قدمت آراء في منتصف التسعينات جرى تبنيها في وقت لاحق، وعندما كنت وزيرا للإعلام عُدل قانون الصحافة آنذاك لإعطاء المزيد من الحريات.. الأفكار والنماذج المثالية ليست بالضرورة أن تجد تأييدا مباشرا في لحظتها.
أنت لست من المرضي عنهم.. لماذا لا يقود بعض الأعضاء وساطة بينك وبين القيادة؟
هذا مجرد انطباع، ولا توجد مشكلة شخصية.. قطعا لدي آراء مختلفة عن بعض القيادات في الحزب لكن هذا لا يعني أني معزول داخل الحزب، أنا موجود وأشارك وأقدم محاضرات وأشارك في ندوات وأدعى لمناشط أشارك فيها جميعاً.
بأي صفة تتم دعوتك.. عضو أم مفكر؟
مفكر أو سياسي أوعضو، لا يهم العنوان كثيراً، وأتجاوب مع الدعوات التي تأتيني من خارج المؤتمر الوطني. أنا لا أكون حريصا أن أعطي نفسي صفة معينة ولكن إن دعاني جمع من السودانيين وحدث هذا مرارا فإنني أذهب وأشارك بأي صفة لا يهم.
يقول البعض إنك لم تطلب ولا مرة لقاء الرئيس منذ أن أعفاك من منصب المستشار، وهو تصرف بالنسبة لقيادات الوطني غير مألوف.. لماذا لم تطلب لقاء الرئيس؟
على الصعيد الشخصي لا توجد مشكلة في علاقتنا.. بصورة عامة حتى مع القوى السياسية الأخرى لست خصاميا ولا حديا في علاقاتي وأحاول أن أكون منصفا للآخرين لكنني أتبنى آرائي بقدر من الثقة والتصميم وإن عن لي رأي أوصله للرئيس إما كتابة أو عبر شخص آخر، القنوات بيننا غير مقفولة.
لماذا لم تطلب لقاءه ولا لمرة واحدة ؟
الرئيس رئيس وبرنامجه مزدحم وأعلم أنه والمسئولين الآخرين مشغولون، وفي أحيان كثيرة ما نقوله قد لا يكون فيه الجديد والمفيد أو يكون مجرد ترداد لما يقوله آخرون. حتى عندما كنت مستشارا كنت أعتمد كثيرا على المذكرات لأن فيها توثيقاً (اقتراحات وتوصيات) ويبدو أنه من تقييم هذه التجربة فإن قوة اللقاء المباشر في ثقافتنا الشفوية أشد من المذكرات. ربما لهذا يتساءل بعض الناس، لماذا لا تذهب للرئيس؟ هذا يتعلق بطبيعة الإنسان وبالأفضليات التي لديه، أنا لست شخصاً ملحاحاً وغالباً ما أقنع بالإجابة الأولى من أي شخص سواءً كانت إيجابية أو سلبية. من ناحية أخرى أنا لست متحدثا بارعا لهذا أكتب أكثر مما أتحدث.
ما يظهر لنا أن من يكتب المذكرات يتم الاستغناء عنه، أليست الوسيلة الشفاهية هي الأنسب بالنسبة للوطني؟
تظل الوثائق مهمة في تاريخ الأحزاب، أنا أحتفظ بعدد من الوثائق الخاصة بتجربة الإنقاذ، ليس في هذا عيب، لكن ما أتجنبه هو الربط بين قضية الإصلاح التي هي قضية مستمرة وبين تقديم المذكرات الذي هو عملية منقطعة.. أنا لا أتحمس لاستخدام المذكرات كوسيلة ضغط سياسي، وما قلته عن المذكرات عندما كنت مستشاراً هي مذكرات وظيفية. لهذا أنا لا أوافق على تلخيص الإصلاح في مذكرة ترفع ثم ينساها الناس. المقترحات والتوصيات والمبادرات يمكن أن تطرح باستمرار وبغير انقطاع لأن الإصلاح عملية مستمرة متجددة وحيوية.
ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة. يجب أن تكون لدينا القدرة على احتمال الأخطاء الجزئية لكن الأخطاء الجوهرية الاستراتيجية التي تنحرف بالحزب لا ينبغي أن تقبل أو تحتمل. كذلك إذا شعرت أن الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة، أو إذا فقدت لغة الاتصال مع الجماهير.. هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان ارتباطه بالحزب القائم وأنا لا أرى أنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من صلاحها وأرجو ألا تتحقق.
هل طلب منك أحدهم مغادرة المؤتمر الوطني؟
لا.. بالضرورة هناك من لا يروقه ما أقول لكن هذا ليس مهما.
صفتك الآن لا تسمح بإعطائك تكليفا كما كان في السابق (ملف دارفور، الجنوب، العلاقات السودانية الأمريكية) فأنت الآن تعبر عن آرائك الشخصية وبعيد عن رؤية القيادة والمؤسسية؟
توصيف ما أعبر عنه بأنه آراء شخصية غير دقيق. ما أعبر عنه يمثل وجهة نظر غالبة حتى وإن تخوف بعضهم من أن يتبناها علناً، هذا ينطبق على عضوية المؤتمر الوطني وكثيرين آخرين من عامة الناس غير الحزبيين.
السوداني
انت انسان مريض
ومحاولة لتلميع زائف آخر كان أحد أركان النظام /ادعاء المعارضة في هذا الوقت هو هروب الفئران من السفينة الغارقة ثم ما معنى كلمة مفكر بالله هل هذا نظام كان فيه مفكرين؟ ربع قرن من الزمان أحالت الأخضر إلى يابس أين كنت ابن العتبانية وهؤلاء البشر يعيثون فساداً في الأرض لماذا لم يسعفك ويسعفنا فكرك في ايقاف الحرب ؟ لماذا لم يسعفنا في توحيد الوطن وتجنب مآلات نيفاشا ؟ لماذا لم يسعفنا تظيرك في المحافظة على مشاريعنا الزراعية والاقتصادية ؟ لماذا لم تسفعنا الدكتوراه التي تحمل في الحد من نزيف الدماء في الغرب وجنوب النيل الأزرق ؟ لماذا ولماذا ولو جلست أتساءل إلى يوم القيامة فلن تنتهي تساؤلاتي /هذه مسرحية سيئة الإخراج فلقد تعلمنا نحن معشر الأغبياء العرض الأول ( اذهب إلى القصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا) فلا أنت ولا شيخكم ولا كمال عمر ولا ود إبراهيم ولا غيركم يستطيعون خداعنا مرة أخرى قيم أوفر حبيبنا إنه وقت الشباب واثق أن صغيري مؤيد ابن السادسة يستطيع هزيمة اضخم دكتور فيكم في اي لعبة الكترونية زمانكم فات وغنايكم مات ما رأيك بتسجيل حلقات لرمضان المقبل مع البت سلمى في الشروق أو مع الجزولي في اسماء دمرت حياتنا
شخص مثل الدكتور غازى لديه مثل هذه الافكار – حرام أن يكون ضمن زبانية المؤتمر الوطنى – تحرر يارجل واخلع جلباب هذا الحزب الكريه
انت لا تفقة شىء وليس بملاك فى هذة العصابة وليس نظيف كما تحاول ان تتدعى ايضا سرقت قوت الشعب وسرقت الملايين من اموال الشعب وانت // ايضا ستحاسب حسابا عسيرا و
رغم كراهيتى اللا محدودة لهؤلاء الجبهجية، ورغم قناعتى التامة كمواطن سودانى بفساد هذا النظام الذى سمم كل الحياة فى وطنى الغالى السودان، ولكنى بكل شجاعة وتجرد أجد نفسى مع هذا الرجل غازى صلاح الدين العتبانى، أحترمه كثيرا، فهو شئ مختلف تماما فى فكره ونزاهته،فى جرأته على قول الحق، هذا الرجل والعظمة لله رجل عظيم أتمنى من قلبى أن تتاح له الفرصة ليحكم هذا البلد بدلا من أشباه الرجال والمعتوهين والمتخلفين عقليا الذين يجثمون على صدور وأنفاس هذا الشعب العظيم المغلوب على أمره..
دكتور غازى صلاح الدين رجل متمكن سياسيا لكن على شاكلةاقرانه. وموقف غازى يذكرنى مواقف الصدق المهدى ماسك العصا من النص.وانا اعتبر موقف دكتور غازى خير من لا شى . جعل الله سمكم في نحوركم
لو كان في السودان في واحد مخلص لوطنه فهو هذا الرجل ، شرزمة البشير ناس بلطجية ليس إلا ، هذ بتكلم بالعقل ، وقبله على الفقراء والمساكين ويحترق لحال البلد السيئة التي يعيشها المواطن ، وفاشية المؤتمر لا يهمهم شيء بعد ان دمروا البلد دمار سوبا ، عليهم الله والناس اجمعين ، فصوت وآراء دكتور غازي ضاعت وسط العلوج الشواز المنتفعين مما حدث ويحدث للشعب السوداني من ضنك للحياة ومرض وجهل ، ولكن هو يريد الاصلاح بطريقة العقل المدبر ولكن عصبة المؤتمر الوثني لن تترك صوت العقل يعلو عليهم لانو لا عقل لأهل المؤتمر هذا ، ولكن الله يرى ، وستحاسبون ايها المنافقين ، والله الارض التي عليها تجلسون يا مؤتمرجية فاشية غدا ستكونون بداخلها يوما قادما لا محالة يوم توضعوا في القبر ، ماذا تقولون لله ستأسلون من دماركم وقتلكم للابرياء .
دكتور غازي نعلم انك صادق مع نفسك ومع الآخرين ونقي السريرة والقلب جعلك الله من القادة المخلصين وسدد خطاك لما فيه الخير للعباد المستضعفين من اهلنا في شبر من السودان وكثر من امثالك ، لكن يندر ان نجد مائة نفر بالبلد قبلهم على الوطن الذي احترق كيف علاجه .
قاتل الله المنتفعين والمخربين حتى لو كان شخصي الضعيف .
( ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة. يجب أن تكون لدينا القدرة على احتمال الأخطاء الجزئية لكن الأخطاء الجوهرية الاستراتيجية التي تنحرف بالحزب لا ينبغي أن تقبل أو تحتمل) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل مجريات الحوار كانت محتملة الإستيعاب يا دكتور إلى أن وصل الحديث لماتم إقتباسه أعلاه ،،، ففيه ما لا يمكن إستيعابه ،،، فكل الذي يدور الآن لا يشكل في رأيك إنحرافاً واضحاً عن المبادئ ،، هلا تفضلت يا دكتور بأن تشرح لنا هذه المبادئ التي لا يشكل قتل النفس لمجرد الإحتجاج إنحرافا عنها ، يا للهول ،،، كلما نقول عنه موسى نجد أنه فرعون ،،، الله كفيل بعباده المساكين الذين يتطلعون من أمثالنا لقدوه تعيش مبادئها قبل أن تدعو إليها ،،، الطف بنا يا رب
((أنا أصلا لم أؤمن يوما ما أن الانتماء الحزبي فريضة دينية، أي أن تكون في حزب ما لتكون مؤهلا لدخول الجنة. هذا اجتهاد بشري والظروف السياسية هي التي تفرض عليك اختياراتك السياسية في فترة تاريخية معينة، في ساعة معينة))
سبحان الله أليست هذه آراء الراحل جون قرنق عندما كان يتحدث عن فصل الدين عن الدوله ؟ اليست هى رؤية الحركه الشعبيه لنظام الحكم في السودان ؟ لماذت تصرون إذاً على ربط الدين بالسياسيه وفرض توجكهم الغير حضارى على الدوله ؟؟
غازي أضاع وقته ووقتنا ووقت البلد طبعاً في الفلسفة والتنظير الذي لاطائل منه .
ملخص حديث الدكتور في هذه الجملة
” بل تحققت تجربة تتعرض الآن لنقد شديد، وهذا فيه بعض الإحساس بالخيبة، ”
مجرد إحساس الدكتور بالخيبة يعني انه في الطريق الصحيح ، يُحكى ان صحفيا او رئيسا(لا اتذكر ) قال انظر ماذا تختار امريكا ثم اقف عكس الموقف عليه المطلوب من لدكتور ان يسير بذات النهج بمعنى ان يقف عكس المؤتمر الوطنى طالما كان إحساس بالخيبة وفي ذلك قديكون قد اتخذ موقفا صحيحا
(ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
1- إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة.
2- كذلك إذا شعرت أن الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة،
3- أو إذا فقدت لغة الاتصال مع الجماهير..
4- هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان ارتباطه بالحزب القائم
5- وأنا لا أرى أنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من صلاحها وأرجو ألا تتحقق.)
* كل الذي ذكرت و أكثر قد (تحقق) و لكنك لا (تري) لأنك لا (تشعر) لأنك في غيبوبة ربع القرن التي لم تفق منها إلا بعد أن رأيت أن المركب علي وشك الغرق و لما حاولت القفز منه ركلك ربانها المعتوه فتحاول الآن السباحة في عطف الجماهير بحثا عن دور و تطهرا من جنابة ما كنت تأتي من موبقات و لكن هيهات أن يستمع إليك أو يغفر لك لأن ما تطنطن به من حديث عن اصلاح ليس إصلاحا لما أفسدتم و لكن لإصلاح لحزبكم ليستمر في الإفساد الذي هم هدفكم الأول و الأخير.
قال غازي( ان كل عائدات رفع الدعم قد تستهلك في معركة واحدة)ياأخي عائدات رفع الدعم استهلكت مقدما في مكافحة المظاهرات وقتل الأبرياء واعتقال الأحياء. والتخريب الذي حدث بأيديكم، أين المفر؟
هذا اخطر من الحية جلده ناعم ولدغتة مسمة.اصلاح ايه يا ابو اصلاح انت والمال العندك ده كلو ورثة من عائلة العتباني وبيتك الفي العمارات براهو بي كم غير المزارع والبيوت في النيل الابيض ده كلو والدنيا عندك بتتوسع وتضيق يعني المال مابمثل ليك حاجة طيب اتبرع بي مالك لصالح الفقراء والمهمشين وكدة تكون بديت في الاصلاح ونحن حانصدقك.لكن حب الدنيا اصبح يملككم ولن تقومو الا باصلاح امتيازاتكم علي حساب المواطن البسيط وفكرة الاصلاح هذه نوع من الطمع في السلطة .اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وبعدين الحزب الي الان لم ينحاز عن مبادئه !!!!طيب القروض الربوية وفساد الاخلاق والقنوات الخاصة ده برضو موافق مع هي لله!!!شهوة السلطان اقوي من شهوة البطن والفرج.وانتو بتحبو الثلاث
(( ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة. يجب أن تكون لدينا القدرة على احتمال الأخطاء الجزئية لكن الأخطاء الجوهرية الاستراتيجية التي تنحرف بالحزب لا ينبغي أن تقبل أو تحتمل. كذلك إذا شعرت أن الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة، أو إذا فقدت لغة الاتصال مع الجماهير.. هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان ارتباطه بالحزب القائم وأنا لا أرى أنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من صلاحها وأرجو ألا تتحقق.))
الدكتور ده خطير جدآ ، تسمع كلامه يعجبك ، تشوف عمايله تستغرب .
كل الفساد والظلم الحاصل فى البلد من جراء سياسات حزبه ، وقتل مئات المتظاهرين السلميين وتعذيبهم بواسطة مليشيات حزبه ، ورغم التدهور الاقتصادى والأمنى الحاصل فى البلد ، كل هذا لا تعنى أن حزبه قد انحرف انحرافآ واضحآ عن مبادئه المعلنة . ومبادئهم هى ( هى لله ، هى لله ، لا للسلطة لا للجاه ) ، ( ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ) ، ( نأكل مما نزرع ، نلبس مما نصنع ، و …..) .
دكتور غازى ، هل ستنتظر حتى مجىء دكتور جبريل خليل ، وعبدالواحد محمد نور ، ومالك عقار للعاصمة القومية ؟ ، إنكم ترونها بعيدة ، والناس يرونها قريبة ، إذا لم تتخلى حزبك الفاسد الكنكشة فى كراسى الحكم.. لا فرق بينك وبين دكتور نافع و …….! ، جميعكم ديكتاتوريون ، ميكافيليون ، مستبدون .
دكتور غازى الظاهر عليك ما زلت مخدرآ بتوجهكم الحضارى ، وتنتظرون إراقة كل الدماء فى شوارع الخرطوم ، كما أرقتموها فى دارفور , و …. ! .
اقراء كتاب The law of the gun in the lawless twon للكاتب الكبير LUKE SHORT .
والله انسان من دون مبادي مجرد قرد
ما الذي يجعلك أن تترك المتآمر العفني الوثني الآن، هل كنت فاقد الوعي أم سكران من نشوة السلطة والتسلط ونيفاشا؟؟ وإلى أين المسير إذا تركت ذلك الرجس الذي أنت من صميم صانعيه؟ لا يمكنك التملص ولأ لأي شخص من المتآمرين (اللاوطني واللاشعبي).كلكم مجرمون من صغيركم إلى كبيركم.
نسأل الله لكم الخزي وسوء المنقلب في هذه الأيام المباركات جراء ما فعلتم بالبلاد والعباد وقبل ذلك افتراءكم على الله واستخدام الدين ذريعة إلى الحكم.
أنت لا تقل بشاعة وفظاعة وقبحاوعفنامن البشير، على عفنان وأبو عفين وكل زمرة كلاب الجبهة
1 – إذا شعرت أن الحزب قد إنحرف إنحرافاً واضحاً عن مبادئه المعلنة .
2 – إذا شعرت الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة .
3 – إذا فقدت لغة الإتصال مع الجماهير .
هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان إرتباطه بالحزب القائم وأنا لا أرى إنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من إصلاحها وأرجو أن لا تتحقق . !!!
عفواً عزيزي الدكتور غازي :
النقاط الجوهرية أعلاه قد تحققت بوضوح تام لكل الناس وعامتهم منذ زمن طويل وأعلم إلى حد اليقين إنك تعلم ذلك منذ وقت مبكر ، وربما تكون قد بذلت من الجهد قدرا كافياً لتدارك الأمر وإصلاحها قبل الوصول إلى هذه المرحلة الحرجة الميئوس علاجها أو إصلاحها بحكم تمكٌن الأغلبية المفسدة على مقاليد الأمور وطغيانها بالإستقواء على الطفيلية الطامعة كما ترى . التردد ومسك العصا من المنتصف في هذه المرحلة ومن قيادي في مثل مقامك يُرجى منه الكثير ، يضر بمصالح الناس ويطيل أمد المعاناة ويعمق أزمات البلاد ويودي بها إلى المجهول الامر الذي يحتم عليكم إتخاذ موقف واضح ومعلن مما يجري في البلاد والإنحياز إلى صف الجماهير المغلوبة على أمرها الفاقدة للقيادة والى الشباب الذي يموت يومياً كما ترى بألة القمع الفتاكة ولا يجد من يأخد بيده ويقوده إلى بر الأمان .
أخرج من جلباب الحزبية الضيقة فانت بأفكارك وتطلعاتك أكبر وأوسع من أي حزب طفيلي أو مجموعة منغلقة ذات مصالح مشتركة تحميها بالحديد والنار .
دماء الابرياء وأرواح الشهداء في عنق كل من هادن أو راهن أو سكت عن الحق وهو قادر على البوح به .
الاخوه المعلقين يجب علينا ان نثني ونمدح ما قاله غازئ الا ان يظن ان له شعبيه كبيره ومقبول وسط المعارضين وبعد داك يركب مكنه انقاذ البلد والانقاذ وهنا ثحصل المصيبه ويقتتل الاوغاد في بعضهم ونضرب عصفورين بحجر واحد ونختصر الزمن ونرميهم كلهم في مزبله التاريخ طبعا بعد اعدامهم جميعا
بالله أقروا الجزئية دي بتمعن:…
“نحن عندما تقدمنا إلى السلطة كان يقودنا نحو الأمام تصور لمثال كبير، صحيح أن المثال لم يتحقق، بل تحققت تجربة تتعرض الآن لنقد شديد، وهذا فيه بعض الإحساس بالخيبة، لكن الإنسان طالما ظل فيه رمق من الحياة فإنه يسعى للإصلاح.. ينبغي ألا نتوقف عن عمليات البناء والتجديد وتصحيح الأشياء وإصحاحها. أنا أجد نفسي في هذا الجو، أكثر انفتاحا مع أحاسيس الناس وانفعالاتهم.”
يعني التجربة…. حسب كلامه….لم تفشل….. فقط تتعرض لنقد شديد….!
وهو….لا يخجل منها….فقط يشعر…. ببعض الخيبة!!
وبعد ربع قرن … حلاقة على رؤوسنا….ما زال يأمل…. في الاصلاح والتجديد…!!!
يا عمك…. ستكتشف…. بعد 25 سنة أخرى….إنو هذا التنظيم…. غير قابل للاصلاح…
لأن أساسه الفكري…. كله خطأ في خطأ…..
المواطن العادي…. يفهم هذه الحقيقة…. وغير مستعد لانتظارك 25 سنة أخرى….لتكتشفها…
والله رجوعك لعيادتك…. بريحنا….. وبفيدك…. فكر فيهو بشكل جادي….
البجرب المجرب…. غلطان…. ما عندك أمل تاني في سياسة….
لا انتم…. الصادق…..لا المرغني….لا الترابي…..
دا مش انحرف دا اتقلب ولساتكو الأربعة فوق. بطل تلأعب وانسلخ وعندها لكل حدث حديث
بالله ياغازي
لو استمريت كطبيب ومعلم طب مش كان افيد واكرم للمجتمع الذي علمك باموال الفقراء؟
وكان حصدت خير وبركة واجر ومحبه
لكنك مشارك اصيل في الانقاذ وكل جرايمها
قوم لف!!!!!!!
ألاخ غازى
أسمح لى أن اقول لك لقد كنت سلبيا منذ المفاصلة وكان الطلاب يتجمعون فى بيتك ولم يكن لك راياواضحا وحتى على سبيل المثال لم تعمل أى شى لمدارس حلة حمد التى بيعت للديار القطريه من قبل التعافى والغريب أنه وقع شاهدا على المبايعة وهووالى الخرطوم
ارواح ازهقت فسبيل هذا البلد حتى يعيش الشعب حياة كريمة ولكنه للاسف الشديديعيش حياة بلا هدف والمصيبة الان أصبحت بلا أمل كما قال الشاعر
لولا أمانى النفس وهى حياتها لما طارت لى فوق البسيطة طائر
وليس لنا شىء نقوله غير حسبنا الله ونعم الوكيل
حلة حمد
عزيزي / غازي صلاح الدين
تحيه طيبه وبعد
أرجو أن تكون كمؤمن آل فرعون
لأن ناس شيخ علي ونافع وعوض الجاز مش حيستمعوا لرجل رشيد مثللك وأنا اشد على يديك وأقول لك بكل قوة في الحروف ” يابني أركب معنا ” ولك تحياتي
انت انسان مريض
ومحاولة لتلميع زائف آخر كان أحد أركان النظام /ادعاء المعارضة في هذا الوقت هو هروب الفئران من السفينة الغارقة ثم ما معنى كلمة مفكر بالله هل هذا نظام كان فيه مفكرين؟ ربع قرن من الزمان أحالت الأخضر إلى يابس أين كنت ابن العتبانية وهؤلاء البشر يعيثون فساداً في الأرض لماذا لم يسعفك ويسعفنا فكرك في ايقاف الحرب ؟ لماذا لم يسعفنا في توحيد الوطن وتجنب مآلات نيفاشا ؟ لماذا لم يسعفنا تظيرك في المحافظة على مشاريعنا الزراعية والاقتصادية ؟ لماذا لم تسفعنا الدكتوراه التي تحمل في الحد من نزيف الدماء في الغرب وجنوب النيل الأزرق ؟ لماذا ولماذا ولو جلست أتساءل إلى يوم القيامة فلن تنتهي تساؤلاتي /هذه مسرحية سيئة الإخراج فلقد تعلمنا نحن معشر الأغبياء العرض الأول ( اذهب إلى القصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا) فلا أنت ولا شيخكم ولا كمال عمر ولا ود إبراهيم ولا غيركم يستطيعون خداعنا مرة أخرى قيم أوفر حبيبنا إنه وقت الشباب واثق أن صغيري مؤيد ابن السادسة يستطيع هزيمة اضخم دكتور فيكم في اي لعبة الكترونية زمانكم فات وغنايكم مات ما رأيك بتسجيل حلقات لرمضان المقبل مع البت سلمى في الشروق أو مع الجزولي في اسماء دمرت حياتنا
شخص مثل الدكتور غازى لديه مثل هذه الافكار – حرام أن يكون ضمن زبانية المؤتمر الوطنى – تحرر يارجل واخلع جلباب هذا الحزب الكريه
انت لا تفقة شىء وليس بملاك فى هذة العصابة وليس نظيف كما تحاول ان تتدعى ايضا سرقت قوت الشعب وسرقت الملايين من اموال الشعب وانت // ايضا ستحاسب حسابا عسيرا و
رغم كراهيتى اللا محدودة لهؤلاء الجبهجية، ورغم قناعتى التامة كمواطن سودانى بفساد هذا النظام الذى سمم كل الحياة فى وطنى الغالى السودان، ولكنى بكل شجاعة وتجرد أجد نفسى مع هذا الرجل غازى صلاح الدين العتبانى، أحترمه كثيرا، فهو شئ مختلف تماما فى فكره ونزاهته،فى جرأته على قول الحق، هذا الرجل والعظمة لله رجل عظيم أتمنى من قلبى أن تتاح له الفرصة ليحكم هذا البلد بدلا من أشباه الرجال والمعتوهين والمتخلفين عقليا الذين يجثمون على صدور وأنفاس هذا الشعب العظيم المغلوب على أمره..
دكتور غازى صلاح الدين رجل متمكن سياسيا لكن على شاكلةاقرانه. وموقف غازى يذكرنى مواقف الصدق المهدى ماسك العصا من النص.وانا اعتبر موقف دكتور غازى خير من لا شى . جعل الله سمكم في نحوركم
لو كان في السودان في واحد مخلص لوطنه فهو هذا الرجل ، شرزمة البشير ناس بلطجية ليس إلا ، هذ بتكلم بالعقل ، وقبله على الفقراء والمساكين ويحترق لحال البلد السيئة التي يعيشها المواطن ، وفاشية المؤتمر لا يهمهم شيء بعد ان دمروا البلد دمار سوبا ، عليهم الله والناس اجمعين ، فصوت وآراء دكتور غازي ضاعت وسط العلوج الشواز المنتفعين مما حدث ويحدث للشعب السوداني من ضنك للحياة ومرض وجهل ، ولكن هو يريد الاصلاح بطريقة العقل المدبر ولكن عصبة المؤتمر الوثني لن تترك صوت العقل يعلو عليهم لانو لا عقل لأهل المؤتمر هذا ، ولكن الله يرى ، وستحاسبون ايها المنافقين ، والله الارض التي عليها تجلسون يا مؤتمرجية فاشية غدا ستكونون بداخلها يوما قادما لا محالة يوم توضعوا في القبر ، ماذا تقولون لله ستأسلون من دماركم وقتلكم للابرياء .
دكتور غازي نعلم انك صادق مع نفسك ومع الآخرين ونقي السريرة والقلب جعلك الله من القادة المخلصين وسدد خطاك لما فيه الخير للعباد المستضعفين من اهلنا في شبر من السودان وكثر من امثالك ، لكن يندر ان نجد مائة نفر بالبلد قبلهم على الوطن الذي احترق كيف علاجه .
قاتل الله المنتفعين والمخربين حتى لو كان شخصي الضعيف .
( ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة. يجب أن تكون لدينا القدرة على احتمال الأخطاء الجزئية لكن الأخطاء الجوهرية الاستراتيجية التي تنحرف بالحزب لا ينبغي أن تقبل أو تحتمل) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل مجريات الحوار كانت محتملة الإستيعاب يا دكتور إلى أن وصل الحديث لماتم إقتباسه أعلاه ،،، ففيه ما لا يمكن إستيعابه ،،، فكل الذي يدور الآن لا يشكل في رأيك إنحرافاً واضحاً عن المبادئ ،، هلا تفضلت يا دكتور بأن تشرح لنا هذه المبادئ التي لا يشكل قتل النفس لمجرد الإحتجاج إنحرافا عنها ، يا للهول ،،، كلما نقول عنه موسى نجد أنه فرعون ،،، الله كفيل بعباده المساكين الذين يتطلعون من أمثالنا لقدوه تعيش مبادئها قبل أن تدعو إليها ،،، الطف بنا يا رب
((أنا أصلا لم أؤمن يوما ما أن الانتماء الحزبي فريضة دينية، أي أن تكون في حزب ما لتكون مؤهلا لدخول الجنة. هذا اجتهاد بشري والظروف السياسية هي التي تفرض عليك اختياراتك السياسية في فترة تاريخية معينة، في ساعة معينة))
سبحان الله أليست هذه آراء الراحل جون قرنق عندما كان يتحدث عن فصل الدين عن الدوله ؟ اليست هى رؤية الحركه الشعبيه لنظام الحكم في السودان ؟ لماذت تصرون إذاً على ربط الدين بالسياسيه وفرض توجكهم الغير حضارى على الدوله ؟؟
غازي أضاع وقته ووقتنا ووقت البلد طبعاً في الفلسفة والتنظير الذي لاطائل منه .
ملخص حديث الدكتور في هذه الجملة
” بل تحققت تجربة تتعرض الآن لنقد شديد، وهذا فيه بعض الإحساس بالخيبة، ”
مجرد إحساس الدكتور بالخيبة يعني انه في الطريق الصحيح ، يُحكى ان صحفيا او رئيسا(لا اتذكر ) قال انظر ماذا تختار امريكا ثم اقف عكس الموقف عليه المطلوب من لدكتور ان يسير بذات النهج بمعنى ان يقف عكس المؤتمر الوطنى طالما كان إحساس بالخيبة وفي ذلك قديكون قد اتخذ موقفا صحيحا
(ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
1- إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة.
2- كذلك إذا شعرت أن الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة،
3- أو إذا فقدت لغة الاتصال مع الجماهير..
4- هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان ارتباطه بالحزب القائم
5- وأنا لا أرى أنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من صلاحها وأرجو ألا تتحقق.)
* كل الذي ذكرت و أكثر قد (تحقق) و لكنك لا (تري) لأنك لا (تشعر) لأنك في غيبوبة ربع القرن التي لم تفق منها إلا بعد أن رأيت أن المركب علي وشك الغرق و لما حاولت القفز منه ركلك ربانها المعتوه فتحاول الآن السباحة في عطف الجماهير بحثا عن دور و تطهرا من جنابة ما كنت تأتي من موبقات و لكن هيهات أن يستمع إليك أو يغفر لك لأن ما تطنطن به من حديث عن اصلاح ليس إصلاحا لما أفسدتم و لكن لإصلاح لحزبكم ليستمر في الإفساد الذي هم هدفكم الأول و الأخير.
قال غازي( ان كل عائدات رفع الدعم قد تستهلك في معركة واحدة)ياأخي عائدات رفع الدعم استهلكت مقدما في مكافحة المظاهرات وقتل الأبرياء واعتقال الأحياء. والتخريب الذي حدث بأيديكم، أين المفر؟
هذا اخطر من الحية جلده ناعم ولدغتة مسمة.اصلاح ايه يا ابو اصلاح انت والمال العندك ده كلو ورثة من عائلة العتباني وبيتك الفي العمارات براهو بي كم غير المزارع والبيوت في النيل الابيض ده كلو والدنيا عندك بتتوسع وتضيق يعني المال مابمثل ليك حاجة طيب اتبرع بي مالك لصالح الفقراء والمهمشين وكدة تكون بديت في الاصلاح ونحن حانصدقك.لكن حب الدنيا اصبح يملككم ولن تقومو الا باصلاح امتيازاتكم علي حساب المواطن البسيط وفكرة الاصلاح هذه نوع من الطمع في السلطة .اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وبعدين الحزب الي الان لم ينحاز عن مبادئه !!!!طيب القروض الربوية وفساد الاخلاق والقنوات الخاصة ده برضو موافق مع هي لله!!!شهوة السلطان اقوي من شهوة البطن والفرج.وانتو بتحبو الثلاث
(( ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة. يجب أن تكون لدينا القدرة على احتمال الأخطاء الجزئية لكن الأخطاء الجوهرية الاستراتيجية التي تنحرف بالحزب لا ينبغي أن تقبل أو تحتمل. كذلك إذا شعرت أن الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة، أو إذا فقدت لغة الاتصال مع الجماهير.. هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان ارتباطه بالحزب القائم وأنا لا أرى أنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من صلاحها وأرجو ألا تتحقق.))
الدكتور ده خطير جدآ ، تسمع كلامه يعجبك ، تشوف عمايله تستغرب .
كل الفساد والظلم الحاصل فى البلد من جراء سياسات حزبه ، وقتل مئات المتظاهرين السلميين وتعذيبهم بواسطة مليشيات حزبه ، ورغم التدهور الاقتصادى والأمنى الحاصل فى البلد ، كل هذا لا تعنى أن حزبه قد انحرف انحرافآ واضحآ عن مبادئه المعلنة . ومبادئهم هى ( هى لله ، هى لله ، لا للسلطة لا للجاه ) ، ( ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ) ، ( نأكل مما نزرع ، نلبس مما نصنع ، و …..) .
دكتور غازى ، هل ستنتظر حتى مجىء دكتور جبريل خليل ، وعبدالواحد محمد نور ، ومالك عقار للعاصمة القومية ؟ ، إنكم ترونها بعيدة ، والناس يرونها قريبة ، إذا لم تتخلى حزبك الفاسد الكنكشة فى كراسى الحكم.. لا فرق بينك وبين دكتور نافع و …….! ، جميعكم ديكتاتوريون ، ميكافيليون ، مستبدون .
دكتور غازى الظاهر عليك ما زلت مخدرآ بتوجهكم الحضارى ، وتنتظرون إراقة كل الدماء فى شوارع الخرطوم ، كما أرقتموها فى دارفور , و …. ! .
اقراء كتاب The law of the gun in the lawless twon للكاتب الكبير LUKE SHORT .
والله انسان من دون مبادي مجرد قرد
ما الذي يجعلك أن تترك المتآمر العفني الوثني الآن، هل كنت فاقد الوعي أم سكران من نشوة السلطة والتسلط ونيفاشا؟؟ وإلى أين المسير إذا تركت ذلك الرجس الذي أنت من صميم صانعيه؟ لا يمكنك التملص ولأ لأي شخص من المتآمرين (اللاوطني واللاشعبي).كلكم مجرمون من صغيركم إلى كبيركم.
نسأل الله لكم الخزي وسوء المنقلب في هذه الأيام المباركات جراء ما فعلتم بالبلاد والعباد وقبل ذلك افتراءكم على الله واستخدام الدين ذريعة إلى الحكم.
أنت لا تقل بشاعة وفظاعة وقبحاوعفنامن البشير، على عفنان وأبو عفين وكل زمرة كلاب الجبهة
1 – إذا شعرت أن الحزب قد إنحرف إنحرافاً واضحاً عن مبادئه المعلنة .
2 – إذا شعرت الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة .
3 – إذا فقدت لغة الإتصال مع الجماهير .
هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان إرتباطه بالحزب القائم وأنا لا أرى إنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من إصلاحها وأرجو أن لا تتحقق . !!!
عفواً عزيزي الدكتور غازي :
النقاط الجوهرية أعلاه قد تحققت بوضوح تام لكل الناس وعامتهم منذ زمن طويل وأعلم إلى حد اليقين إنك تعلم ذلك منذ وقت مبكر ، وربما تكون قد بذلت من الجهد قدرا كافياً لتدارك الأمر وإصلاحها قبل الوصول إلى هذه المرحلة الحرجة الميئوس علاجها أو إصلاحها بحكم تمكٌن الأغلبية المفسدة على مقاليد الأمور وطغيانها بالإستقواء على الطفيلية الطامعة كما ترى . التردد ومسك العصا من المنتصف في هذه المرحلة ومن قيادي في مثل مقامك يُرجى منه الكثير ، يضر بمصالح الناس ويطيل أمد المعاناة ويعمق أزمات البلاد ويودي بها إلى المجهول الامر الذي يحتم عليكم إتخاذ موقف واضح ومعلن مما يجري في البلاد والإنحياز إلى صف الجماهير المغلوبة على أمرها الفاقدة للقيادة والى الشباب الذي يموت يومياً كما ترى بألة القمع الفتاكة ولا يجد من يأخد بيده ويقوده إلى بر الأمان .
أخرج من جلباب الحزبية الضيقة فانت بأفكارك وتطلعاتك أكبر وأوسع من أي حزب طفيلي أو مجموعة منغلقة ذات مصالح مشتركة تحميها بالحديد والنار .
دماء الابرياء وأرواح الشهداء في عنق كل من هادن أو راهن أو سكت عن الحق وهو قادر على البوح به .
الاخوه المعلقين يجب علينا ان نثني ونمدح ما قاله غازئ الا ان يظن ان له شعبيه كبيره ومقبول وسط المعارضين وبعد داك يركب مكنه انقاذ البلد والانقاذ وهنا ثحصل المصيبه ويقتتل الاوغاد في بعضهم ونضرب عصفورين بحجر واحد ونختصر الزمن ونرميهم كلهم في مزبله التاريخ طبعا بعد اعدامهم جميعا
بالله أقروا الجزئية دي بتمعن:…
“نحن عندما تقدمنا إلى السلطة كان يقودنا نحو الأمام تصور لمثال كبير، صحيح أن المثال لم يتحقق، بل تحققت تجربة تتعرض الآن لنقد شديد، وهذا فيه بعض الإحساس بالخيبة، لكن الإنسان طالما ظل فيه رمق من الحياة فإنه يسعى للإصلاح.. ينبغي ألا نتوقف عن عمليات البناء والتجديد وتصحيح الأشياء وإصحاحها. أنا أجد نفسي في هذا الجو، أكثر انفتاحا مع أحاسيس الناس وانفعالاتهم.”
يعني التجربة…. حسب كلامه….لم تفشل….. فقط تتعرض لنقد شديد….!
وهو….لا يخجل منها….فقط يشعر…. ببعض الخيبة!!
وبعد ربع قرن … حلاقة على رؤوسنا….ما زال يأمل…. في الاصلاح والتجديد…!!!
يا عمك…. ستكتشف…. بعد 25 سنة أخرى….إنو هذا التنظيم…. غير قابل للاصلاح…
لأن أساسه الفكري…. كله خطأ في خطأ…..
المواطن العادي…. يفهم هذه الحقيقة…. وغير مستعد لانتظارك 25 سنة أخرى….لتكتشفها…
والله رجوعك لعيادتك…. بريحنا….. وبفيدك…. فكر فيهو بشكل جادي….
البجرب المجرب…. غلطان…. ما عندك أمل تاني في سياسة….
لا انتم…. الصادق…..لا المرغني….لا الترابي…..
دا مش انحرف دا اتقلب ولساتكو الأربعة فوق. بطل تلأعب وانسلخ وعندها لكل حدث حديث
بالله ياغازي
لو استمريت كطبيب ومعلم طب مش كان افيد واكرم للمجتمع الذي علمك باموال الفقراء؟
وكان حصدت خير وبركة واجر ومحبه
لكنك مشارك اصيل في الانقاذ وكل جرايمها
قوم لف!!!!!!!
ألاخ غازى
أسمح لى أن اقول لك لقد كنت سلبيا منذ المفاصلة وكان الطلاب يتجمعون فى بيتك ولم يكن لك راياواضحا وحتى على سبيل المثال لم تعمل أى شى لمدارس حلة حمد التى بيعت للديار القطريه من قبل التعافى والغريب أنه وقع شاهدا على المبايعة وهووالى الخرطوم
ارواح ازهقت فسبيل هذا البلد حتى يعيش الشعب حياة كريمة ولكنه للاسف الشديديعيش حياة بلا هدف والمصيبة الان أصبحت بلا أمل كما قال الشاعر
لولا أمانى النفس وهى حياتها لما طارت لى فوق البسيطة طائر
وليس لنا شىء نقوله غير حسبنا الله ونعم الوكيل
حلة حمد
عزيزي / غازي صلاح الدين
تحيه طيبه وبعد
أرجو أن تكون كمؤمن آل فرعون
لأن ناس شيخ علي ونافع وعوض الجاز مش حيستمعوا لرجل رشيد مثللك وأنا اشد على يديك وأقول لك بكل قوة في الحروف ” يابني أركب معنا ” ولك تحياتي
اتحداه ان يقول بقم والشفرة لدى نافع فكلهم فرعون
انتو مسعولين من الخير :- دكتور غازى ده يبقى للصادق المهدى شنو
يقدم رجل ويؤخر رجل ؟؟؟؟؟
يا راجل خلاص تبقى دكتور ولا مساعد حله انتهى زمن حكم العوائل ،، وانتهى اللف والدوران أتخارجوا ولكن ستأتى محاسبتكم مهما كان
أرجوكم يا راكوباب ويا أهل السودان, لا تنخدعوا بكلام هذا الغازي عن الإصلاح فهو لا زال مجرد إنقاذي!
لقد قال “لا أستطيع أن أقول إن المؤتمر الوطني حزب مثالي.. له مشكلات كما جميع الأحزاب التي لديها مشكلات” يقول ذلك اليوم معتبرآ حزبه يمر فقط بمشكلات ولم يقر بأنه لمدة 24 سنة ظل هو سبب كل المشاكل بالبلد وسبب فسادها وتمزيقها لأشلاء,, بل يقول ذلك ونحن في الأسبوع الثالت من الثورة مباركآ بشكل ضمني كل القمع والقتل الذي واجهت به قوات حزبه صدور شبابنا وأطفالنا فيقول بلا خجلة أن حزبه يمر ببعض المشكلات !!
أنا أدعو الله ألا يبتلينا بهذا الغازي أو بسائحون أو بالترابي بعد رحيل الإنقاذ, فكلهم نسخ من نظام الإنقاذ, يكفي أننا لم نسمع بأحدهم تم تعذيبه أو اغتصابه في بيوت الأشباح بل لم نرى لهم حتى مشاركة يتيمة في ثورة سبتمبر !!
احذروا هذا الثالوث القاتل, احذروه, احذروه
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد
الجرائم التى إرتكبوها لن تمحوها مذكرة أو محاولة إنقلاب مفبركة فهؤلاء أو الهؤلاء-رحم الله الطيب صالح – إخوة-كيزان – متضامنون عند كل آثامهم وشرورهم.. والمثل يقول -أنا وأخى على القريب والغريب –الهولاء لا تهمهم الشعوب بل رابطتهم الماسونية المأسوية وهم مأساة الشعوب .كلهم متشابهون ومتماثلون ان كانو فى مقاعد السلطة او مدعين المعارضة للعودة للسلطة وذلك أسوة بشيخهم الضليل الترابى أو نسيبه السندكالى بعشوم السياسةوأد الانتفاضات مسيلمة الكذاب..قبحم الله جميعا وعليهم لعنة الشعب وخالص قرفه .هذا القرف يجب أن يذهب بهم وتنظيماتهم وجميع ما يسمى بالاسلام السياسى الى الاعدام بالبصاق أى البصق عليهم حتى الموت وفى آنية شفافة لتشاهدهم الشعوب الاخرى وتدرك مدى قرف وإحتقار شعبهم لهم ولسدنتهم من الطائفيون والارزقية ..واخ اخ تف تف تف تفوووووو ثورة حتى النصر من أدواته البصاقة -التففافة–واخ اخ تف تف تفووو
دكتور غازي منذ اندلاع الاحداث وحتى الان لديك حوالي 150 تصريح تتشابه في الشكل والمضمون الوقت الان ليس وقت سائحون او منصحون الوقت الان فقط لتحديد المواقف ( مع أو ضد ) فعليك ان تختار قبل ان يفوت عليك الوقت ولكن ما اعلمه فانت في خانة ( مع ) حتى لو اعلنت الان انك ( ضد ) وهكذا انت مصنف من قبل شباب الثورة لتعلم أن شباب الثورة لا تشغلهم مثل هذه الامور ذهبت ، اجتمعت ، نصحت ، هذه امور تخصك وحدك ولن ترجع الشهداء الذين قتلوا علي اياديكم وانا عارف انو لونك (ابيض ) لكن لن يزول ابدا لون اياديك (الحمراء) 25 عاما لن تغفر لك الان لمجرد انك نصحت أو خرجت .
اين كان هذا المدعو غازي خلال الاربعة وعشرون عاما الماضية و لقد تبوأ الكثير من المناصب خلال هذه الفترة
لماذا صمت عن تنكيل النظام بالشرفاء وجرائم القتل والاغتصاب وبيوت الاشباح والعنصرية والتطهير العرقي والفساد الواضح وسرقة اموال الدولة الخ
اين كنت ايها المدعي الجبان لماذا لم تبرئ نفسك بمواقف علنية ترفض فيها ما جري من تنكيل وذبح لهذا الشعب الكريم
لماذا لم تجد الشجاعة لتوضح للشعب مؤامرة نيفاشا عند ماتم تغييرك بعلي عثمان اما كان الاجدر بك ترك النظام في ذلك الحين لكي لاتتحمل انفصال البلد لكنها المصلحة الشخصية والانانية يازبالة
الثورة ستكنسك وكل سايحنك الخائبين والحساب ولد
المجد لشهداء الثورة من الشباب والتحية لكل من ناضل ضد هذا النظام الدموي وانها لثورة حتي النصر
سجم خشم الراجى حاجة منك
نافع لخص الحكاية امامك
الجيش والامن والقبائل والباقى ……….. البحر
قال مفكررررررررررررررررر
ما الذي سيجعلك تترك المؤتمر الوطني؟
إذا شعرت أن الحزب انحرف انحرافا واضحا عن مبادئه المعلنة. يجب أن تكون لدينا القدرة على احتمال الأخطاء الجزئية لكن الأخطاء الجوهرية الاستراتيجية التي تنحرف بالحزب لا ينبغي أن تقبل أو تحتمل. كذلك إذا شعرت أن الحرية ضيقت داخل أروقة الحزب وأصبح التضييق على الرأي الآخر هو السمة، أو إذا فقدت لغة الاتصال مع الجماهير.. هذه أسباب وجيهة لينهي الإنسان ارتباطه بالحزب القائم وأنا لا أرى أنها تحققت بالدرجة التي تقود إلى اليأس من صلاحها وأرجو ألا تتحقق.
غازي صلاح الدين انا استغرب جدا لهذا الرجل هذا ليس مواطنا سويا ابدا شخصية فاقدة الاحساس بكل شي وانا كما قلت عنه من قبل رجل لايستطيع ان يتخذ موقف وهو جبان بحق وحقيقة وهل المؤتمر لم ينحرف عن مبادئه واليس هناك اخطاء استراتيجية واليس هناك تضييق للحريات ياغازي طيلة هذه المدة ماهو المنظار الذي تري منه الامور عندما انفصل الناس وابتعدوا عن هذا التنظيم منذ عام 99 كانت الامور واضحة للكثيرين الا انت يا غازي لانك كنت احد الذين كتبوا مذكرة العشرة وللاسف حصل لك خم بالدارجي وهل بعد المذكرة توجد شوري وهل الفساد زاد ام قل وفصل الجنوب الم تبعد من الملف لتنفيذ الانفصال وانت موجود قامت حرب دارفور وتدمير الاقتصاد والتعليم والصحة والخدمة المدنية انت عندك خلل نفسي كبير محتاج ان تتعالج منه وانت لاتستطيع ان تتخذ موقف ايجابي واحد في حياتك غير المذكرات والحديث المنمق وتذهب لتنام اعتقادا انك اديت دورك كلا والله الانسان مواقف مهما قلت لابد ان تسجل موقف وابتعد عن هذا الحزب الان قبل الغد وفي الاثر ان الله سبحانة وتعالي يبدأ عذاب اهل القرية بالمصلحين فيها قبل الاخرين لانهم رضوا ان يكونوا مع الظالمين والفاسدين انت من هؤلاء تعينهم علي ظلمهم وفسادهم هذا النظام ينفذ في مخطط تقسيم السودان الي خمسة دويلات بدأ بالجنوب والقادم دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ومن ينفذون هم من المتنفذين جدا داخل هذا النظام? كيف تتعايش مع هذا الظلم والفساد العمالة الا اذا كنت انت بذاتك تشارك في هذا المخطط بالدور المرسوم لك ,
ظفرك بالحرية ينأى بك بداهة عن الالتياث بأدواء تتبع “الهوى”.. ويربأ بك من أن تنحط في دركات أودية سحيقة من شهوات حظوظ النفس التي بالضرورة تفضي بك تباعا نحو شعب الجور والظلم والاعتساف.
“فاحكم بين الناس بالعدل ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله”
“فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا”
لا شيء إذن يعصم من الضلال مثل الحرية وفق المنهجية القرآنية فاتقي الله اولا وناصر بالحق وقول الصدق وحارب من افسد في الارض وهلك الحرث والنسل.