3 مقاعد بمجلس السيادة و6 وزارات وإقليمي دارفورو النيل الأزرق حصة الجبهة الثورية بالحكومة الجديدة

فالحين في تقسيم المناصب والوزارات بس.. اها المواطن نصيبو شنو.

يا جماعة
ده بلد عايش على الاغاثات والمنح ومع ده كلو
حكومة مترهلة يجتمع فيها أفسد واجهل الناس
أمثال مناوي،، بلد يعاني أطفالها من سوء التغذية والتقزم
حتى يأتى الهولنديون بعشرين مليون دولار لانقاذهم عبر
عجين الفول السوداني،، يموت الشباب اليفع ليحصد موتهم
اسوأ أبناء هذا البلد المنكوب،، دى حكومة عملاء بحق وحقيقة
ولن يقدموا للشعب سوي البؤس ،إقليم كامل تحت إدارة قبيلة واحدة
وبعد ذلك يتحدثون عن هيمنة المركز

ياخوانا مافي طريقه لنفيق من هذا الكابوس السوداوي الكئيب الا بالغاء اتفاق جوبا المشؤوم
بشكل نهائي لانه لم يحقق السلام المنشود ولن يتحقق السلام علي الاطلاق في ظله لا لأهل
دارفور ولا لأي منطقه في السودان .
أمراء ولوردات الحروب لايهمهم دارفور ولا ناس دارفور بقدر مايهمهم المناصب والمغانم وبعد
كده ملعون ابو وام ناس دارفور .
ولو رجعنا لاتفاق جوبا للسلام نجد انه كان خطئا كبيرا لسبب مهم جدا ان الموقعين عليه من قادة
حركات النهب المسلح اصلا كانوا مهزومين عسكريا من الجيش السوداني كما قالت المفكره والمحلله
السياسيه الاستاذه رشا عوض فكيف توقع اتفاق مع عصابات مهزومه ندعي انها حاربت النظام من
اجل المهمشين وهم ليس لهم اي صله بالمهمشين .
حركات النهب المسلح يدعون انهم حاربوا النظام البائد 20 سنه حتي اضعفوه ولولا تضحياتهم لما سقط النظام
وهذا كلام مردود عليه فهم كانوا يملكون السلاح والتمويل الاجنبي ومع ذلك فشلوا في اسقاط النظام وما سقط النظام
الا من خلال حناجر شابات وشباب السودان وصدورهم العاريه وسلميتهم فهم لم يكونوا ولا زالوا لايملكون اي سلاح غير
سلميتهم التي اذهلت العالم .
الغاء اتفاقية الشؤم الذي حل علينا هو الحل واذا ارادوا الانفصال فمرحبا بانفصالهم فليذهبوا تصحبهم السلامه ليؤسسوا
لدولة الزغاوه الكبري التي يحلم بها جبرين والككو مناوي لو بيقدرو فليذهبوا ليأكلوا نيرانهم براهم ولكي يتوقف نزيف الصرف علي نزواتهم الذي فاق علي نزيف الصرف اثناء الحروب معهم طالما لم تأت الاتفاقيه بسلام .

لا يستحقون أي مقعد هؤلاء خونة للثورة ربائب للكيزان وعملاء ومرتزقة تشاديين بلا دلع بلا كلام فارغ الحل في فصلهم وطردهم لديارهم هؤلاء لا ينفع معهم اللطف واللين وهم أصلاً معظمهم وافدين ومتشبثين بانهم سودانيين آمل من وزير نجمة الانجاز لو كان فعلاً ضكر أن يعمل على مراجعة الجنسيات التي منحت برشاوي من الكيزان وإخ الشاويش البشير إبن الكلب من عام 89.