عندما تلعب الخرطوم على كل الحبال من اجل انقاذ البشير من المحكمة.

لتنظيمات الاسلامية المتطرفة مع زيولها العالمية هى التى تحكم السودان منذ 23 سنة والمؤتمر الوثنى ما هو الا اداة لتنفيذ برنامج التنظيمات التى تسمى نفسها جهادية انطلاقا من السودان الى منطقة القرن الافريقى واستقلال البعد العربى للانتقال الى مصر هم الان يختارون من عدة سيناروات لتوجية سياسة مصر وابتلاع ثورة مصر لصالح الجماعات التكفيرية والان اتجهت ايديهم لابتلاع ثورة ليبيا عن طريق دعم الجماعات المتطرفة التى تجد الدعم من قادة التنظيم الدولى عن طريق المؤتمر الوثنى

وما يجرى اان من انهيار فى الصومال هو ايضا من تحطيط هذة الجماعات الشريرة التى وجدت الاملاذ الامن فى السودان بدعم ومساندة من المؤتمر الوثنى

لى بيقراء الموضوع يفهم ان القاعده وحلف الناتو فى مركب واحده و كده انت خلط الحابل بالنابل . من اين الحكومه بتدعم الاثوار علشان خليل اراهيم و الثوار لهم علاقة بالجماعات الاسلاميه و القاعده وخليل ابراهم من الاسلامين وحلف الناتو بيساعد فى الثوار والحكومه سمحت لحلف الناتو باسعمال الاجواء السودانية …………. شو ه اللخبطه ده …………… اجتهاد غير معقول بالمرة من الكاتب

تحليل عميق يكشف مدى التناقض الذي يعيشه هذا النظام من محاولة ارضاء اسياده من الامريكان واخوانه من تجار الدين

واعتقد بان النهاية ستكون كارثية لهذا النظام بعد ان ادرك الشعب السوداني حقيقة هؤلاء حيث لا يوجد ما يشفع لهم سواء الفساد الاداري والمالي والاخلاقي وتقطيع اوصال السودان وقتل وتشريد اكثر من 2 مليون بني ادم سوداني

شكرا للكاتب الصحفي عمار عوض على هذا المقال الرصين

قيادة الحركة الصهيونية….الموساد….الماسونية…..الإستخبارات الأمريكية…التنظيم العالمي للأخوان المسلمين…قناة الجزيرة…القيادة القطرية…البازار الشيعي المتحكم في نظام الملالي…..القاعدة وابنائها من حركات سلفية…حكومة الانقاذ السودانية…صدقني كل هؤلاء يعملون ضمن منظومة واحدة موحدة وبقيادة مايسترو واحد يقبع بين فينا وجنيف !!!!!!
عزيزي القارئ تأمل المشهد الذي يدور أمامك في عالمنا العربي….هل مايحدث صدفة ؟؟؟؟ لا وألف لا وهل صلف الإنقاذيين وقلة أدبهم من فراغ أو لرجالة شخصية ؟؟؟؟ لا والف لا؟؟؟هذا الصلف وقلة الأدب وسوء معاملة أبناء شعبهم يعود لانهم مسنودين من التتنظيم العالمي للاخوان المسلمين و المسنود بدوره من الصهيونية العالمية المتحكمة في العالم أجمع وامريكا بجبروتها تعتبر آلة (تول) تستخدمها اين ما تشاء….الغرض من كل هذا التشتت بناء هيكل سيدنا سليمان في القدس تحت أنقاض المسجد الأقصي..هذا هو الهدف……تنظيم القاعدة في ليبيا هو الذي بداء القتال وبمباركة صهيونية وأمريكية وطبعا ناسنا الإنقاذييين مساهمين في هذة الحملة حسب الأوامر….مسكين عرب…فعلا مسكين عرب !!!!!!!

كل ماقلتة تحليل جميل بس بلحاج سلمتة الحكومة السودانية للغزافي ومعة ثلاثة وعشرون اخرين تم اعدام عشرون منهم في الصحراء وبقي اربعة منهم بلحاج وعند زيارة عطاء الاليبيا وهولم يصل طرابلس وبقي في بنغازى واتصل علي بلحج ولكنة رفض مقبلة عطا وقال بصريح العبارة لن نغفر لكم مافعلتموة بنا .اما بالنسبة للخليل فهو في موقع امن من قبل الثوار بتوجية من ……….في السودان .اقول هذا الكلام وانا موجود في بنغازي(؟)

الان هو وقت الذكاء (يمكن ان نساير الامريكان حتى تقوى شوكتنا فانا الان نحس بالضعف بسبب الفاشلين والناكصين عن العهد مثلكم بل انتم ما يسمى بقوى الائتلاف ولو اردتم مصلحت السودان الى هذه الدررجه التي تتكلمون بها لسايرتم الركب حتى تقوموه الى السراط المستقيم كما يدعي الان االسيد الطيب مصطفى الحقود على ابن اخته
الجنرال

محمد عطا لم يذهب الى طرابلس لعيون ثوار ليبيا لا والله بل لتضيق الخناق على الخصم اللدود الذى دخل أمدرمان نهارا جهارا وأحرج جهازه الامنى الدكتور خليل الذى لم يقدر عليه البشير فى أعتقاله وهو طليق حر لحقه فى قفصه قبل الفلات من قبضة الثوار . ويجده داخل الخرطوم هذه المرة .. دائما الاصتياد فى الماء العكر للقضاء على الخصوم والثوار الليبين ليسو بأغبياء كما يظن الانقاذيون ويورطو نفسهم مع أمريكا ودول الغرب لو تم تسليم خليل للسودان لتصفيته والقضاء عليه أو تمكين رجال أمن البشير وتصفيته داخل قفصه فى ليبيا مثلا كل هذه التنبء وارد فى تلك الحالة التى يرفض البشير حل مشكلة دارفور سلميا إلا بالحسم العسكرى وبطريقته الخاصة لأخضاع كل أهل دارفور بالحل العنصرى البغيض وهدفه أحتلال أرض دارفور وطرد سكانه الاصلين ومسح أى شيىء يربط بدارفور وتغير التركيبة بتقسيمه خمس ولايات متناثرة ومثل هذا التفكير الارعن نسمع غدا ميلاد دولة جديدة وجزء مهم أسمه جمهورية غرب السودان الله يكذب الشينة نعوذ بالله من بلاهة هؤلاء الاشرار لم يتعظو ليس إنفصال الجنوب ببعيد

وهؤلاء النفر الحاكمة قد دنا زوالهم هم تخلخلو الان باقى الخلع قريب إنشاء الله ألم ترون غياب قوش السفاك وتخلخل نافع وعلى عثمان طه هم أكابر مجرمى الانقاذ قاطبة ورعب البشير من هو قادم الايام والاحساس بمستقبله المجهول وتصرفه الغير المسؤل فى تصريحاته المهزوزة

لا تنتهي العنصرية حتى تبيدوا أنفسكم كالعقرب عندما تقتل نفسها بسمها
.. لا.صوت يعلو على صوت الصامتين

إخرج منها أيها الملعون

انا شمالي نوبي …

المنظمات الأممية والإنسانية نصت في صريح عبارتها بحق المجتمعات في الحفاظ على مكونها الثقافي ،والحضاري ، واللساني ، دون حيف أو تمييز والله سبحانه وتعالى أورد في كتابه سندا وقويا ودستورا ربانيا ينص على أن (اللسان) آية من آياته الكثيرة بقوله ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ) [1] ، فهل تقف الدساتير الوضعية في هذا الحق الإلهي ؟

من الهند إلى إلى كندا ، ومن افريقيا الجنوبية إلى بلجيكا ، تنوع في الأجناس ، واللسان ، والهويات ، دون تصادم يُذ،أم أن جهدهم يذهب سدى كما ذهب سابقا ويستمر محو ذاكرتهم وثقافتهم تحت طائل العروبة …

لماذا يقف بعض الذين يحسبون أنفسهم عربا ، ضد من يسعون إلى استعادة تاريخهم ولغتهم ومجدهم التليد ، أهو سوء فهم أصابهم ؟ أم لفرط في عنصريتهم وشوفينيتهم التي تعلوا ولا يعلى عليها ….

((أنا عربي ، و القرآن عربي ، و لسان أهل الجنة عربي )) حديث موضوع و ضعيف ما زال يردده العوام ، لم يرق إلى مستوى كلكم من آدم ، وآدم من تراب ، والغريب في أن التاريخ اثبت بأن النبي ( إسماعيل ) الذي ينحدر منه النبي صلى الله عليه وسلم ليس عربيا قحا وإنما هو هجين ، من أب هو النبي (ابراهيم عليه السلام ) الكلداني الأرامي ،
وأم افريقية نوبية هي (هاجرالقبطية) ،

أن الإجتماع والإتحاد الذي يأتي عن إكراه ديني أو لغوي أو اثني أو سياسي مآله الفشل الزوال تقديرا لقوله تعالى ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ) .

ان النظام الشمولي أنتج خطابا دينيا تابعا يستمد منه مشروعيته ويبرر به سياسته غير العادلة ويتميز هذا المنتوج بالضبابية والالتباس والنفاق والارجاء،….

.

لست بصدد الخوض فى التفاصيل التى اشار لها الاخ/ عمار عوض عن دور للمخابرات السودانية فيما يجرى فى ليبيا ، فاذا كان لها دور فهو يندرج فى دائرة اختصاصها اضافة الى انه وبنظرة وطنية مجردة امر يدعوا للفخر والاعتزاز ، فكل وطنى بغض النظر عن الايدلوجية التى ينتمى لها ، ينبغى ان يكون مؤمنا برؤية وطنه موجودا ويحتل مرتبة تليق به فى مصاف الدول ، والغريب فى امر بعض من السودانيين ينتقدون حتى ما يمكن ان يطلق عليه انجازا ، ونحلم باليوم الذى تصبح غيه كل مؤسساتنا واجهزتنا منافسة لامريكا من حيث التجويد والخبرة ودعونا نتسائل عن ماذا يضير اذا اصبح لنا جهازا فاعلا على شاكلة السى اى ايه ؟ ان مداخلات البعض تثير على الشفقة وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان وطنيتهم نافصة او قل معدومة ان صح التعبير ، ما علاقة فعالية المؤسسات اى كانت هذه المؤسسات مع معارضة النظام الا اذا كان من يعارض يريد اجهزة خاملة وبلا فاعلية ! كنت اتوقع ان توجه الانتقادات فى حال القصور والتقاعس ومخابرات العالم تصول وتجول وتحيك فى المؤامرات وتفرق بين المرأ واخيه ؟ لماذا يتدخل الاخرون فى شئؤننا وادق خصوصياتنا ونكتفى بالتفرج على ما تحدثه من بلاوى ومصائب . اليس التعامل بالمثل فى العلاقات بين الدول عدلا
لماذا نقدح فيما يجرى من حراك اجتماعى وسياسى فى دول الجوار من حولنا ؟ فهل من حقنا ان نختار قيادات لدول الجوار ونتدخل فى انتماءاتهم السياسية ومنطلقاتهم السياسية ؟ لم يوما نسمع مواطنا امريكيا ( بالرغم من انهم لحم راس )قد وجه انتقادا لوكالة الاستخبارات الامريكية التى تتدخل فى شئون الدول الاخرى وتحظى من الخزانة الامريكية على دعم اكبر بعشرات المرات لميزانيات الكثيرمن دول العالم الثالث
هل تنشأ اجهزة المخابرات للاستعراضات العسكرىة ، ام ان مهامها الاساسية ابعاد الخطر الخارجى عن الوطن ولا ارى غضاضة فيما قام به رجل المخابرات الاول رغم المخاطر الكبيرة على حياتة حتى وان كان الهدف تنشيط علاقات سابقة مع شخص اصبح فى دائرة الفعل مهما كانت توجهاته السياسية حتى وان كان منتميا للقاعدة
وتناسى المنتقدون ان بليبيا يتواجد عدد كبير من السودانين داخل اتون الصراع وان من ضمن واجباتة الحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم .
فلنتق الله فى حق الوطن فالانظمة زائلة فليبقى الوطن عزيزا
يحيى العمدة

انها دعوة لازالة الغشاوة لنفرق بين شأن الوطن والخلاف السياسى

اليوم ليلة 27 رمضان اللهم بفضل هذه الليلة المباركة اخسف بتنظيم القاعدة و حركات الاسلام السياسى المتمثلة فى التنظيم العالمى للاخوان المسلمين و جميع فروعه فى العالم لان عبادك المسلمين الابرياء تضرروا منهم و ذاقوا منهم الامرين و هم ما اذوا ذبابة من بنى قريظة و الغرب!!

يا ترى ما هو موقف حكومة الانقاذ مما يجرى فى سوريا بعد الهجوم العنيف الذى شنه يوسف عبد الحى على النظام السورى!!

الى الاخوين في الدين والوطن mahmoudjadiid] و يحيى العمدة

قبل أن تتحدثوا عن الدور الايجابي لمدير المخابرات السودانية في ليبيا أجيبوني عاى ااسؤال التالي:ماذا عملت مخابراتنا في ليبيا؟ ما هو معروف أنها لم تفعل شيئا والسيد عطا يريد أن يحصد ثمارا لم يشارك في زراعتها .و المجاملات المجانية و العواطف الساذجة لا محل لها في العلاقات الدولية.

عموما الحكم في ذلك هو النتائج .أريد من الاخوين بعد شهر من الان ان يلخصوا لنا النتائج الايجابية لهذه الزيارة والا فهم يتحدثون في مالا يعلمون.

في اعتقادي الموضوع اكبر مما ذكر فمدير المخابرات السوداني استلم الجهاز من رجل ذكي محترف صلاح قوش ولم يثبت نفسه حتي الآن ولا يحمل شخصية كاريزيمية كرئيس الجهاز السابق ( قوش )
المغامرة التي قام بها اخيرا والسفر الي الجماهيرية واحوالها لم تهدأ بعد يريد ان يحقق بها انجازا شخصيا ترفع اسهمه لدي البشير واللصيقين به كان في امنيته ان يعود الي الخرطوم وبرفقته خليل معتقلا ولكن خاب ظن الرجل اذ علم منذ لحظة وصوله ان خليل في ايدي امينه تحت رعاية الشباب الليبي
بلحاج لا تربطه علاقة بالبشير او بعلي عثمان ويعرف ان هؤلاء مسيرون بواسطة الامريكان ولا يشغل باله بارضائهم حتي يقوم بتسليمهم خليل
لغباء مدير المخابرات السوداني والذين حوله نسوا ان بلحاج كان بالسودان في ضيافة الترابي وتربطه به علاقة حميمية ونسوا ان العدل والمساواة هي الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي فهل يعقل ان يفرط الترابي في قائده العسكري دون التوصية لصديقه بلحاج بالمحافظة عليه ؟
كل يوم يتضح لي ان رئيسنا ونائبه ومدير مخابرتنا لا يعرفون ابجديات العمل السياسي والامني
فيا مدير مخابراتنا كانت سفريتك خصما عليك وعلي جهازك وخصما علي الشعب السوداني باستغلالك ماله في الترحيل ونثريات وبدل مأموريه
والاجدي اذا كنت تود قبض خليل فجميع مفاتيح اللعبة بالسودان وليس في ليبيا ( نصيحة مجانية لوجه الله تعالي لك وللطغمة الحاكمة )