أخبار السودان

حديث رئيس الانقلاب في مصر ليس للنشر

زين العابدين صالح عبد الرحمن

تدخل الجيش في السياسية ليس في مصلحة الديمقراطية مهما كان الرأي ضد الأخوان

لعنة الإنقاذ تصيب أخوان مصر, و تطارد كل الحركات الإسلامية في المنطقة, عندما أعلن الفريق أول السيسي إمهال القوي السياسية في مصر 48 ساعة لكي تصل لتسوية في مشكلاتها, ذهب بعض الصحافيين إلي وزارة الدفاع لسماع تفاصيل أكثر, و لكن الفريق لم يلتقي بهم. و في انتظارهم في الاستقبال و بعد خروج السيسي ذهبوا إليه, وقال لهم ليس لدي حديث الآن يمكن أن أقوله, و بل هناك تعليق ليس للنشر, فقط هو بهدف فتح أفاقكم للتنبؤ بنتائج المستقبل, إن مصر لا يمكن أن تكون مثل دولة جارة لنا, حيث تحولت كل مؤسسات الدولة إلي منفعة حزب واحد, و حتى القوات المسلحة فيها و أجهزة الأمن و الشرطة فيها تحولت إلي مؤسسات حزبية و ليست قومية, هذا العمل لا يمكن القوات المسلحة في مصر أن تسمح أن يكون مهما كان.

إن تجربة الحركة الإسلامية في الحكم في السودان, هي تجربة تتخوف منها كل الشعوب التي تتطلع إلي الديمقراطية في المنطقة, و هي تجربة غير إنها فاشلة في تحقيق السلام و الاستقرار, قد أتضح إن هؤلاء الناس يمكن إن يقسموا بلادهم و يبيعونها فقط لكي يظلوا قابضين علي السلطة, و تصبح الدولة كلها تتحكم فيها قلة, و تمارس فيها كل أنواع الفساد و الإفساد, و كل ذلك في ظل شعارات إسلامية, ليس لها علاقة لا بالإسلام و لا بالواقع, هذه التجربة قد خلقت وعيا جماهيريا في المنطقة ضد برامج الحركات الإسلامية, و تجربة مصر أيضا هي مكملة للتجربة في السودان.

رغم إن الأخوان في مصر قد فارقوا الديمقراطية, و ذهبوا كما ذهب قبلهم أهل الإنقاذ في عملية التمكين, إلا أننا نقول بالفم المليان, إن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري ضد الشرعية, و تدخل الجيش في العمل السياسي لن يكون في مصلحة الديمقراطية, إن التجارب التاريخية للقوات المسلحة في كل أرجاء العالم تؤكد أنهم لن يكونوا نصراء للديمقراطية, و قبول القوي الديمقراطية و الليبرالية في مصر للانقلاب, تؤكد إن هذه القوة ما تزال بعيدة عن الشعارات الديمقراطية التي ترفعها, فالمبادئ لا تتجزأ, و كان وجود القوي الديمقراطية في الشارع و تظاهراتها كفيلة بعملية التغيير دون تدخل من المؤسسة العسكرية, فاستمرار الديمقراطية و ترسيخ مبادئها في المجتمع لا تكون بخرق الدستور و انتهاك الشرعية, أنما باحترام الدستور و الشرعية مهما كان الموقف من الأخوان المسلمين, و عدم احترامهم للديمقراطية و للقوي السياسية الأخرى.

فتدخل الجيش في مصر اليوم ضد الأخوان, و تجميد العمل بالدستور و خلع الرئيس المنتخب, بتبرير أنهم يريدون تطبيق خريطة طريق لتعديل الدستور و الاتفاق السياسي بين القوي السياسية, هو تبرير غير مقبول, و هذا التبرير سوف يستمر مرة و ثانية و ثالثة, فكلما وجد الجيش إن القوي التي وصلت السلطة لا تتماشي مع مزاجه يتدخل ضد الشرعية, و يجد قوي سياسية تؤيده و تقف معه, و تكون الديمقراطية لعبة في يد الجيش, كما إن الجيش يجب أن يكون خاضعا للسلطة السياسية في النظم الديمقراطية, و لكن تدخله في العملية السياسية و انتهاك الشرعية يجعل الديمقراطية لعبة في يد الجيش, و مؤسسات المجتمع المدني في مصر بعد الثورة أصبحت بالقوة بمكان, و خلقت توازن للقوة تستطيع أن تضغط أية سلطة مهما كانت قوة شعبيتها بأن لا تحييد عن المسار الديمقراطي, و هي بالفعل استطاعت أن تدخل الأخوان المسلمين في امتحان, حيث أدركوا أنهم لن يستطيعوا إن يحولوا الدولة إلي ضيعة لحزبهم كما فعل أتباعهم في السودان.

و القضية الأخرى هي رسالة موجهة إلي كل الحركات الإسلامية في المنطقة, إن الجماهير أصبحت واعية لممارساتهم و شعاراتهم التي لا علاقة لها بقضايا الديمقراطية, و أنهم لن يحكموا بمعزل عن موافقة القوي السياسية الأخرى, و لن تكون الدول ضياع لهم, فالتجربة السودانية قد أيقظت كل شعوب المنطقة من خطورة هؤلاء إلا شعب السودان, الذي ظل خانعا مستكينا لا يعرف كيف يتصرف رغم إن كل الشعوب من حوله انتفضت ضد الطغيان و الظلم, و ما يحدث في المنطقة من تصدي لبرامج الحركات الإسلامية و طريقتهم في الحكم التي ليس لها علاقة بالديمقراطية, هي رسالة أيضا لدولة قطر إذا كانت قد صرفت أموالها لمصلحة القوي الديمقراطية في تلك الدول كان أفضل لها, لأنها كانت تؤدي إلي توازن للقوة و نشر الوعي الديمقراطي في المجتمع, و هو السند الأساسي للعملية الديمقراطية, و لكنها قد انحازت إلي جانب الحركات الإسلامية دون القوي الأخرى, و هي تعرف أن هذه الحركات ما هي إلا الوجه الثاني لعملة الديكتاتورية و الفاشية, و سوف تستوعب دولة قطر بحكامها الجدد ما يحدث في المنطقة و تعيد ترتيب أوراقها من جديد.

رغم ما حدث في مصر من انتهاك للشرعية و الدستور, و لكن سوف يجعل الأخوان يستوعبون الدرس, و يغيروا طريقة تفكيرهم كما دعاهم راشد الغنوشي في تونس, بأن يقدموا تنازلات من أجل الديمقراطية, و يعلموا إن الديمقراطية لا تقوم بالقطعيات أنما هي تقوم بالنسبية, و احترام للقوي السياسية الأخرى في المجتمع, و الديمقراطية ليست هي سلم فقط تصعد عليه القوي الإسلامية ثم ترمي به بعيدا, لكي تتحول الدولة لدولة حزب و تقسم ثروتها لأتباع الحزب و من يوالوهم, فالأخوان لا يستبعد أن يعودوا إلي السلطة إذا جرت انتخابات في مصر مرة أخرى, و لكن ليس بالأغلبية التي يتحكمون فيها, و أنهم قد ضيعوا الفرص في تقديم تجربة جديدة تختلف عن تجربة الحكم الفاشلة في السودان و لكن أتضح إن العقلية واحدة لا تتغير و لا تتبدل, فهذه الحركات ما تزال تعتمد علي كتابات أبو أعلي المودودي ” الدولة الإسلامية” و سيد قطب ” معالم في الطريق” و هي كتب لا تعترف بالأخر و تعتقد إن نظم الحكم الديمقراطية هي نظم كفر.

إن ما يحدث في مصر, في المواجهة بين القوي الديمقراطية و الأخوان المسلمين, سوف يكون درسا لمصلحة الديمقراطية, و لكن تدخل الجيش ليس في مصلحة الديمقراطية, و مهما كان الصراع بين القوي السياسية هو في النهاية تراكم للخبرات و مفيد للثقافة الديمقراطية التي هي من الضعف بمكان, إن الصراع في مصر قد خلق قوي جديدة لها طريقتها في التفكير تختلف عن القيادات التاريخية التي ظلت قابضة علي زمام الأحزاب, القضية المهمة الأخرى, إن المنظمات المدنية و حركة الشباب هي التي تقود عملية التغيير في مصر, و هي تقوم علي مبادئ ديمقراطية, الأمر الذي ينبئ مهما كانت التحديات, إن الديمقراطية سوف تنتصر في نهاية المطاف, و إن الحركات الإسلامية يجب عليها إعادة قراءة الواقع من جديد, و قراءة التحولات في المجتمع, و أن تقدم اجتهادات جديدة بعيدا عن الاجتهادات القديمة التي كانت تلاءم تلك المجتمعات تاريخيا, و أننا سوف نقف مع التيارات الديمقراطية, و هذا موقف يتماشي منطقيا مع النظرة الكلية للإسلام و لا يتعارض معه إطلاقا, و الله الموفق.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (إن الجماهير أصبحت واعية لممارساتهم و شعاراتهم التي لا علاقة لها بقضايا الديمقراطية)
    .
    مخطئٌ من ظن يوماً ان أي تنظيم او حزب او جماعة اسلامية من الممكن ان تؤمن بالعملية الديمقراطية في معناها الراسخ كون ان الحكم للشعب ، ولن يتطور الامر عندهم حتى يؤمنوا بنظام الدولة المدنية الحديثة التى يكون الحكم فيها لإرادة الشعب عبر وسائله ومؤسساته الديمقراطية في دولة القانون ، وكل حزب او تنظيم يستند في نكوينه على عقيدة دينية لا يقبل الآخر طالما ان هذا الآخر يقع خارج منظومته الدينة هذه ، وما يجري اليوم من مثل هذه الاحزاب ودخولها في منظومة العمل الديمقراطي في بعض الدول ما هو الا حالة ضرورة تعيشها تلك التنظيمات والجماعات الدينية ، وما إن تمكنت وقوى عودها حتى استبدت وانفردت بالحكم وان لم تحقق قوة من خلال العمل الديمقراطي الحقيقي وهذا هو الأمر الطبيعي بحكم انها ذات فهم أحادي ، فإنها تنقلب على الديمقراطية وتنفرد مبكراً بالحكم تيمناً بحديث الأثر الذي يقول (إن الله يزع بالسطان ما لا يزع بالقرآن) وهذا ما حدث في السودان بالفعل ، حيث نجدهم دخلوا العملية الديمقراطية ولما ضاقوا بها وأدوها واستبدوا بالحكم فتمكنوا وهذا بالفعل ما تخشاه مصر اليوم .وقديماً قيل :(العاقل من اتعظ بغيره ).
    ومهما يكن من امر فإن تدخل الجيش بهذه الطريقة التي حدثت في مصر اليوم وعزله لرئيس الدولة المنتخب بإرادة شعبية عبر عملية ديمقراطية حقيقية ، فهو امر يعد خطأ جسيماً يبرر للآخرين السعي لذات الاسلوب لإحداث التغير متى ما لم يرق لهم الوضع ……

  2. بعد التخلص من هؤلاء الكيزان تجار الدين سوف يكون من السهل جدل تحقيق الديمقراطية ولو تحت سيطرة الجيش

  3. صورة تجمع ابالسة الشر والظلم والنفاق في العالم العربي والاسلامي ، وناقص حسن نصر الله وبشار الخائن وخامئني ايران لتكتمل الصورة

  4. وماذا تقول في ملاين المصرين الذين خرجو ا الي الشوارع مطالبين برحيل الإخوان بعد أن فشلوا في إدارة مصر لعام كامل؟ هؤلاء هم الشرعية الحقيقية وما الخيش إلا أداة لتحقيق هذه الشرعية والمحافظة علي وحدة البلاد ….

  5. رغم موضوعبة التحليل ومنطقيته الا ان هنالك خلل وقع منذ البداية وكان يجب على الجيش وبعض القوى الواعية في المجتمع التحرك وتدارك الامر وان لا تكون الثورة مطية للاخوان الانتهازيين فهم آخر من التحق بالثورة ثم هرعو الى كابينة القيادة كعادة الانتهازيين..؟؟..ويداو يحولون كل شيء لمصلحتهم في غفلة من الزمن ولو تركو الامور تسير بهذه الوتيرة فلن تكون هنالك دولة اسمها مصر وما يحدث في السودان خير شاهد..؟؟
    فقد قرر الاخوان استغلال حالة المد الثوري هذه ومن ثم التعجل في تمرير كل الاعيبهم من وضع دستور متعجل واستفتاء وقرارات وانتخابات و……………………………الخ.
    ولكن الشعب المصري كان اكثر وعيا منهم .

  6. الكيزان عدو الأنسان والأنسانيه هم أقصائيين وأستعلائيين ويعتبرون الدوله هم وهم الدوله وماعداهم هو باطل وبقية أناس مرجفون وخونه وطابور خامس رغم أقليتهم في مجتمعاتهم في بلادنا أستخدمو الأنقلاب العسكري وفي مصر أستخدمو سلم الديمقراطيه وركلو السلم ليستولو علي الدوله ويضعونها رهن أشارتهم وجيوبهم فهم مرض عضال اذا أستشري في دوله يصعب التخلص من هذا الداء اللئيم وببساطه نظر المصريين لما فعلوه بنا وهم في ذلك سعداء والسعيد من أتعظ بغيره

  7. لقد وفقت تماما في تحليلك للواقع المعاش في المنطقة ..وأضيف لك أن الشعب السوداني صار لا يقتنع بالحزبين الكبيرين والاخوان المسلمين أو الشيوعية والبعثية والناصرية كبديل للعسكر بالرغم ان ما ذاقوه خلال تجربة العسكر الثالثة حطم فيهم أي أمل لاصلاح الوضع في السودان حتي ولو كان بيد القادم عصا موسي أو ما سخره الله لسليمان .

  8. الحركات الاسلامية هي اساءة للدين الاسلامي وواجهة غير مشرفة للإسلام والمسلمين قدموا اكبر خدمة لاعداء الاسلام الذي اظهروه في اشكال الفساد المالي والاخلاقي والحروب والاقتتال والتشريد ومحاولات الاغتيال والاعتقالات والتعذيب النفسي والجسدي وأكل أموال الناس بالباطل واساءة الظن بالاخرين
    لو عمل اعداء الاسلام بكل ما أوتوا من قوة لما نالوا من الاسلام ما ناله هؤلاء ( خدمة مجانية) لذلك يغض الطرف عنهم وعن اعمالهم كل اعداء الاسلام نظير هذه الخدمة المجانية  

  9. اقتباس:( رغم إن الأخوان في مصر قد فارقوا الديمقراطية, و ذهبوا كما ذهب قبلهم أهل الإنقاذ في عملية التمكين, إلا أننا نقول بالفم المليان, إن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري ضد “الشرعية”,)
    غريب ان يغفل حتى العاقلين اعلان مرسي الدستوري الذي اقصى به الفضاء و قوض به الشرعية في مصر.
    ما حدث في مصر هو استعادة الشعب الاعزل للشرعية وكات لا بد ان تحميه مؤسسات الدولة بما فيها الجيش.

  10. والله دا تناقض عجيب ياالكاتب! كيف تسمي استمرار الاخوان في الحكم حفاظ على النظام الديموقراطي وانت تعلم انه الديموقراطية دي مجرد وسيلة لتحقيق اهدافهم وانت كمان عارف انهم اول من سيكفر بها بعد اتمام مرحلة التمكين ويفرغوها من محتواها خصوصا وانهم فخخوا الدستور بنصوص خبيثة عشان يقننوا للفاشية القادمة.

    نعم المبادئ لا تتجزأ ولذات السبب ما ممكن نخلط مصطلحي الاخوان والديموقراطية. مابتركب ذاتها!

  11. ياخوانا الشعوب الاسلاميه مابتنفع معاها حكايه الديمقراطيه دي…القصه ما صندق انتخابات وتصويت…لازم يكون في شعب متعلم وواعي عارف نفسو بسوي في شنو…الاسلام السياسي اغلب ناسو متعلمين, اشان كده تشوفهم متكبرين ورافعيت نخرينهم فوق وعاملين فيها بعرفو كل شي…الشعب والجيش المصري عملو الصاح الفي مصلحه بلدهم, لانو استمرار الاخوان في الحكم معناتو خراب مصر…واخيرا ياخوانا لو خيروكم بين حاكم دكتاتوري زي اسياس افورقي بلدو مافيها فساد وفوضي والناس كلها تقريبا عايشه في مستوي واحد…وله حاكم زي الصادق المهدي منتخب ونضيف اليد واللسان بس حكمو فيهو فوضي وعدم امن وخلافو…من تختار?

  12. فالتجربة السودانية قد أيقظت كل شعوب المنطقة من خطورة هؤلاء إلا شعب السودان .
    شعب السودان هو معلم الشعوب لكن عيبه في الـ ( FINISHING ) ما معنى أن تبني عمارة وتعجز عن التشطيب أو أن يكون التشطيب رديئاً , فالتحرك الذي يقتصر على التغيير فقط دون متابعة الثورة ومعرفة مآلاتها لا فائدة منه .. لماذا يناول الشباب ثورتهم للقيادات الهرمة والأحزاب المهترئة دون أجر المناولة يجب أن يكون للثائرين دور قيادي وريادي بعد نجاح الثورة لكي لا ندور في الحلقة الجهنمية ( عسكر .. انتفاضة شعبية … فترة ديمقراطية حكر على الأحزاب المهترئه ثم إنقلاب عسكري ) . فهذا في اعتقادي سبب تأخر الثورة , فيجب أن تكون النتيجة مغايرة تماماً هذه المرّة .

  13. التحية لشعب مصر هذا الشعب الذي قهر الظلم والظلام هذا الشعب الذي أرهب الطغاة في العالم وليس في مصر ، هذا الشعب الذي يفعل ما يريد ، هذا الشعب الذي لا يعرف المستحيل هذا الشعب الأبي العنيد ، هذا الشعب المعلم هذا الشعب القائد هذا الشعب الذي فرض إدارته على حكامه وجيشه وشرطته وإعلامه وقضاته وأزهر وكنيسته……إلخ هذا الشعب الذي أمر الجميع بتنفيذ رغبته وإرادته ، هذا الشعب الذي أتى بالحاكم ثم تمرد عليه عندما إنحرف الحاكم عن جادة الطريق ، هذا الشعب الذي أذهل العالم هذا الشعب الذي يذل الطغاة ويسطر نهايتهم بحنجرته فقط وإصراره بنيل حقوقه وتحقيق أهدافه ، هذا الشعب الذي سجل أكبر رقم جماهيري في الشارع على مستوى العالم لم يسبقه شعب في ملايينه التي هزت اركان الطغاة ، فكل طاغية في العالم العربي وفي العالم أجمع يخاف من مثل هذا الشعب ، هذا الشعب ألقم الطغاة درساً لن ينسوه ، هذا الشعب ، علم الشعوب كيف يتحرر من الطغاة هذا الشعب أسجى للجميع دروساً لن ينسوها ، فالتحية لشعب مصراً أولاً وأخيراً والتحية والتجلة لشهداء ثورة 25يناير 2011م وثورة 30يونيو 2013م التصحيحية أو المكملة لأهداف الثورة ، التحية لجيش مصر العظيم وللقائد المبجل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لإحترامه إرادة الشعب والوقوف معه ، التحية لرجال الشرطة البواسل ووزير الداخلية الذين ظلمناه في بداية ثورة 30 يونيو حتى أثبت العكس ووقف مع الجيش والشعب ، التحية للأزهر الشريف التحية للكنيسة المصرية ، التحية وتعظيم سلام لشباب وشابات حملة تمرد التي كانت القائدة والرائدة لثورة 30 يونيو ، التحية لجميع أحزاب مصر الوطنية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ التحية لرجال ونساء وشباب وشابات وأطفال مصر ، التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لجميع إعلاميي مصر التحية لكل فناني ومثقفي مصر التحية لقضاة مصر الشرفاء التحية لمحامي مصر الشرفاء التحية لصحفيي مصر الشرفاء التحية لعمال مصر العظماء التحية لكل من نزل للميدان وصبر فيها حتى جلاء المحتلين الجدد لمصر (((الإخوان الشياطين) التحية لمصر شعباً وارضاً ونيلاً التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لكل مصرية قالت لا للظلم والتحية للمناضل أحمد دوما ولكل الثوار الأحرار الذين زج بهم في السجون من قبل إخوان الشياطين. والخزي والعار لكل إسلامي جبان من الإخوان الشياطين وجميع الأحزاب الإسلاموية فرداً فرداً لأنهم لا يشبهون مصر ولا يشبهون شعب مصر ولا ينتمون لأخلاق شعب مصر ،.
    وعلى الشعب المصري القصاص من قتلة الإخوان وعدم إتاحة الفرصة لهم للنمو مرة أخرى فمكانهم الطبيعي السجن لأنهم قتلة ومجرمون ومنافقون ولصوص ولا يمتون للدين الإسلامي بصلة. 0503476087 الرياض المملكة العربية السعودية

  14. اهم حاجة انه مافى واحد اسلاموى سودانى يقدر يقول حاجة فى تدخل الجيش المصرى ضد هذه الحثالة الاسمها اخون مسلمين والا كيف يكون رايهم فى ماحدث فى 30 يونيو 1989 فى السودان؟؟؟؟ ما يقولوا انهاثورة شعبية ضد حكومة الصادق الانقلابية لانها ح تكون دعارة سياسية!!!!!!!

  15. تدخل الجيش في السياسية ليس في مصلحة الديمقراطية مهما كان الرأي ضد الأخوان

    الحاله غير معكوسة اصبحت تدعل الجيش السوداني لمصلحة الاخوان والانقلاب علي نظام ديمقراطي بل تصحيح والوقوف مع الشعب لا يمكن انتظر 4 سنوات قادمات ما حصل عندنا والبلد راحت في60 داهية الافضل حسم وعلاج المرض السيسي لو قاد انقلابا لكان حل الاحزاب جميعها وجلس علي تلها وعين نفسة رئيسا القوي الدينية المعتدلة اسلام ومسيحية وحركات شبابية هي التي قادت الثوره واعادتها الي الطريق والا كانو يدعو حسني في حالة الطمع ودر ما جمع يا مرسي نصبته نفسك ملك طظ فيك

  16. ماحدث فى مصر ليس إنقلابا ومن يرى غير ذلك ماهو إﻻ متناطع ولا يريد أن يرى الحقيقه التى أذهلت العالم وجعلته يقف منبهرا أمام قدرة شعب مصر فى إحداث ثورة30يونيو لتصحيح مسار ثورته اﻷولىفى 25 يناير؟؟!!(33مليون مصرى خرجوا للشارع)ماذا نسمى هذا؟؟!!
    مساندة الجيش لشعبه ليس إنقﻻبا وإنما تأكيد على أن الشرعيه (هذه المفرده التى تلوكها أفواهم النته) والتى أعطاها الشعب لمرسى خرج الشعب ليأخذها منه بعد أن عرف أنه لايستحقها..
    مافعله الشعب المصرى قد يبدو جديد فى المنطقه ولكنه ليس أول تجربه حدثت فى العالم وعلى سبيل المثال اﻷرجنتين فقد خلع شعبها أول رئيس منتخب ديمقراطيا ﻷول حكومه بعدحكم العسكر وبعد أن أمضى عاما فى حكمه وفشل فى إدارة البﻻد!!؟؟
    لماذا دائما ننجر وراء رغبة الغرب ومفاهيمه التى تتسق مع مصالحه وننسى مصالح شعوبنا ورغباتها ..
    لو تمعنا النظر لماحدث فى مصر سنجد أن شعبها قد خرج فى ثورة ضد مرسى وجماعته وأن الجيش لم يتحرك إﻻ بعد أن علم برغبة شعبه وبعد أن إستنفذ كل وسائله مع رئيس متعنت لم يفهم أن الشعب قد ثار فى وجهه ﻷنه وجماعته أصﻻ ﻻيؤمنون بالشعب وﻻ بالثوره وإنما يتحينون الفرص أيا كانت للوصول للحكم اعتقادا مريضا انهم هم اﻷجدر بها ﻷفكارهم المريضه والمتسلطه..سؤال آخير فى صلب الموضوع هل الثورات تندلع فقط على الأنظمه الدكتاتوريه العسكريه؟؟!! ربما تجاربنا مع العسكر هى التى رجحت هذا اﻹعتقاد وﻷن علاقتنا القصيره مع الديموقراطيه لم تعطينا الفرصه لمعرفة مساوئ احتكار جماعه معينه لها!!!

  17. للأسف أغلب المعلقين وبسبب أفعال نظام الإنقاذ الإنقلابي فقدوا البوصلة وصار يحركهم الحقد بدلاً عن الموضوعية.
    الديموقراطية آلياتها معروفة وليس بينها كم حشدت في الشارع وكم حشد خصمك لأن أعداد الناس في الشوارع لا يعلمها إلا الله وثانياً كلكم سمع عن الإنتخابات في الدول الغربية وخترعة نظريات الديموقراطية هل هناك رئيس تمت إزاحته بالعسكر رغم أن بعضهم قد إنخفضت شعبيته لعشرين في المائة بمعنى أن غالبية الشعب لم تعد تتقبله.
    هكذا حال العلمانيين واليساريين واللبراليين يصدعوننا بالحرية والديموقراطية وهم للأسف أبعد الناس عن قيمها
    للعلم مايسمى ثورة 30 يونيو هي ثورة أزلام مبارك والنصارى وجبهة الإنقاذ التي فشلت في كل الإستحقاقات الإنتخابية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..