متى يحترم البشير نفسه وشعبه

متى يحترم البشير نفسه اولا والشعب السوداني ثانيا .. البشير من على المنبر صارح الصحافة أنه محاصر من قبل أمريكيا والقيد يعض على القدمين .. مد يده الى جيب الغلابه ليجمع منهم نقودهم باسرع طريقة .. برفع الدعم عن المحروقات .. المواطن البسيط كان يعتقد أن البشير بعد اكتشاف النفط قدم له خدمه .. لم يكن يعرف دين يسترده منهم وهم فى عز الجمر .. غالبية السودانيين كانوا يذبحون خرافا على الاقل مرة فى الشهر رفاهية .. اليوم يضن عليهم باشياء لم يسمعوا بها .. بيتزا وهوت دوق .. حتى المغتربين فى دول الرفاهية لا يتعاطوا هذه الثقافة
الرصاص الحى ينهمر على الرقاب والصدر .. طلبة واطباء .. يتظاهرون .. وهناك لصوص يحرقون وأجانب يسرقون ومهمشين وفقراء وفرصة .. أيضا ربما ارتكب نفر خطا وغيظا حرق .. من هم اصحاب المحطات .. ؟؟
المعارضة والجبهة الثورية تحذر من الفوضى وقواعدها تشتعل غيظا وتصفهم بالمتخاذلين
اليوم الصحافة المصرية والعربية تصفنا باننا كسالي .. ولا نقوى على الربيع العربي .. هكذا يقول الصحفي المصري الجراح ولا يعرف اننا اول من صنعنا الربيع العربى فى اكتوبر .. وكنا نأكل بدون ان نستخدم النقد .. حيث طبق الفول قرشا واحدا .. الجراح المصري ظل الاف السنيين يقول حاضر يا فندوم .. يود ان يعلمنا الثورة والنضال من خلال ثورة البنبوني .. ..
المشير طنطاوي قال لولا ان قبضنا على قرابة خمسين الف بلطجي لم تكن هناك ثورة .. اليوم البلطجية هم حراس الجراح والسيسي
أخشي ان يفكر البشير أن الشارع هادي .. وليس هناك ثورة قادمة .. نحن نفكر ما بعد البشير وماذا نفعل به .. هذا حديث المعارضة .. هل يسلم للجنائية ؟؟ أم نرأف به ويتم التحفظ علية فى السجن .. قبله تركنا النميري يحضر الاعراس والحفلات ويحكي عنجياته فى المجالس
البشير الذي بشرنا انه تم حجز الفنادق فى نيويورك .. قلنا الرجل رتب امره .. ولكن كنا ايضا نرأف به كسوداني فقط أن تهزأ به امريكيا وتجعل واحد منا عبرة لطموحاتها ..
ولكن وجهت أمريكيا صفعة من العيار الثقيل .. ولم تمنحه فيزا ليستمر فى تعذيب شعبه .. ويخدم مصالحها .. لماذا تشغل بالها الآن ؟؟
البشير وهو الان فى الاراضي المقدسة حاجا يسأل الله ان يجعل له مخرجا ويتوب .. قبلها كان بالسعودية فى لحظة ضعف من المرض قال ربما هناك من ظلم وهذا ابتلاء .. ولكن اراه الآن يتحدث بعنجهية .. ويقول هزمت امريكيا وذهبت الى الدوحة والصين ونيجيريا واثيوبيا .. ولم يختطفه احد …
الغريب فى الامر ان البشير كان فى الاجواء السعودية متخفيا فى طريقة الي طهران .. وكان محظوظا ان وجد من يرأف به .. أما اذا وقع فى يد سلطات الجوازات مباشرة وقال لهم أنه البشير .. لارسل الي مصحة الطائف النفسية .. ومنها الي سجن بريمان والميناء .. ثم الميناء البري.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ثورة السودان مستمرة ولا تقاس ذروة حرارة جذوتهابمدى الخراب والدمار فيكفي أن يستشهد في باكورة هبتها هؤلا ء الشباب طليعة دماء ذكية ثورة تجابه بالرصاص في أول طلة لهاويعلم الله وحده والراسخون في العلم واليقين أن الله لا يخزينا والنصر قريب ورحيل عمر إما معتوها أو مجنونا أو مصروعا فبعد رقيصه ردحا من الزمان لابد له ان يجابه حالة ( تابي)وتابي يعرفونه أهل مدني ومدني هذه لا تنطفي فيها ثورة بدأت فيها شعلة 23مارس 2005م حتى إنحازت قواتنا المسلحة لانتفاضة أبريل 2005م.وليعلم الجميع ان الرصاص لن يهدينا …

  2. بنقتلكم زي ما قتلتم اولادنا..ونموت فيكم شهداء. .يا كفره ..القصاص القصاص القصاص.ولا بغيره تشفى القلوب

  3. هو غارف سلفا إنو أمريكا لن تمنحه تأشيره هو عاوز يظهر بمظهر الشجاع ويتحدى أمريكا والمحكمة الجنائية

  4. ياشذاذ الافاق من بشيركة لأصغر حرامي فيكم انتم أعددتم الكتيبة الاستراتيجية لقتل وقمع وتعذيب المتظاهرين ضد الفاسد الذي أذل الشعب الآن ستبدأ كتيبة الاعدام عملهاوكفانا صبراً وسرقة لمقدرات ومستقبل اطفالنا.. هذا هو الحل الذي تركتموه امام الشعب ياجهلة فالعنف رده العنف ومرحباً بالجبهة الثورية..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..