أخبار السودان

المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير يصدر تعميماً صحفياً حول نتائج اجتماعهم اليوم

أصدر المجلـس المـركزي لقـوى الحرية والتغيـير تعميماً صحفياً ، جدد فيه موقفه من قضية التطبيع مع إسـرائيل بإعتبارها ليس من قضايا حكومة الفترة الانتقالية.

وجاء في التعميم الصحفي حول ما دار في اجتماعهم ما يلي:  إلتـأم صباح اليوم الاثنين إجتماعا للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بمشاركة ممثلي حـزب الأمـة القومـي وأعضـاء اللجنة الإقتصادية للحرية والتغيير، الذي إمتـد الي ثمان ساعات. حيث ناقـش الأزمة الإقتصادية والمعيشية بكل جوانبها، عبر رؤى علمية وعملية تناولت المشكلات الإقتصادية والبدائـل الموضوعية.

والتي ضمنت في ورقة عمل تمثل رؤية قوى الحرية والتغيير الإقتصادية والتي ستبحث في إجتماع مشترك مع مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة. وسيتم تمليكها للرأي العام.

وأوضح التعميم إن قـوى الحرية والتغيير تعيش تداعيات الأزمة الطاحنـة التي يعيشها الشعب السوداني، وسوف تسعى جاهدة في سبيل تخفيف المعانـاة، وتقديم بدائـل ناجعة للإصلاح الإقتصادي وفق مرجعية البرنامج الاسعافي والسياسـات البديـلة.

كما إنعقد مسـاء اليوم الاثنين إجتماعا مشتـركا بين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء بحضور وزيري الاعلام والثقافة وشئون مجلس الوزراء. حيث إستعرض الاجتـماع زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي، ووزير الخارجية الأمريكي، ووزير الخارجية السعودي.

وثّمن الاجتماع علي الـدور الذي قامت به الحكومة الانتقالية في الانفـتاح الاقليمي والدولي.

ورحـب الاجتماع بهذه الزيارات وإعتبرها خطوة في طريق بنـاء علاقات خارجية متوازنة تحقق المصلحة الوطنية.
وتطابقـت الـرؤى في الموقف السوداني من القضايا مـحل التباحث والتفاوض.

وأكد الاجتماع علي أهمية مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة حول العلاقات المشتركة، ورفع اسـم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات التي تحرم السودان من إستحقاقاته الدوليـة.

وجّـدد الاجتماع الموقف من قضية التطبيع مع إسـرائيل بإعتبارها ليس من قضايا حكومة الفترة الانتقالية المحكومة بالوثيـقة الدستـورية، وأمـن علي حـق الشعب الفلسطينـي في اراضيه وحـق الحياة الحـرة الكريمة.

وشـّدد الاجتماع علي موقف السودان بشأن سـد النهضة، والعلاقات مع أثيويبا الشقيقة، وتنفيذ الاتفاقيـات السابقة حول الحـدود.
ووقـف الاجتماع على أهمية العلاقات المشتركة مع المملكة العربية السعودية والتـي تشـهد تطورا ملحوظا يدعـم المصالح المشتركة.

هذا وقد تـم الاتفـاق علي إستمرار الاجتماعات بين قوى الحرية والتغيير مع رئيس الوزراء لبحث قضايا الراهن السودانـي

‫3 تعليقات

  1. ضيعتم فرصة تاريخة لاخراج السودان من عزلته وتطبيع علاقاته مع المجتمع الدولى. هذا غباء سياسى رفضكم التطبيع مع اسرائيل. اذن لا حاجة للادارة الامريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب فى الوقت الراهن. وسيرجع وزير الخارجية الامريكى معه كثير من الاعراب غيركم يرغبون فى تطبيع علاقاتهم.

  2. اولا ولأى جهة سياسية كانت لو انها تريد وتسعى لحلحلة قضايا الشعب السودانى ولخدمته فى هذا الوقت الحرج فلتتجه نحو معالجة القضايا الملحة الآن والمؤثرة على حياته بل وعلى وجوده ..!! قضايا المواطن السودانى الآنيه الآن والملحة ليست كثيرة بل وليست كبيرة هى تتمحور حول معيشته .. شوفوا وابحثوا وضعوا من القرارات والمواقف الصلبة التى تجعل حياة الناس فى أكله وصحته وتعليم الأبناء وسكنه سهله وميسرة فالحال كما تعلمون إن كنتم تعيشون معنا ومداخيلكم مثل مداخيلنا وصرفكم كما نصرف .. نحن لانتهمكم حاشا لله نعم أنتم جزء أصيل منا ولكن نخشى من الانصراف الى قضايا انصرافية وحتى لايقال ( الناس فى شنو والحسانية فى شنو .. !! ) ولكن لقمة العيش فوق كل احتمال .. !!
    ثم ثانيا وبنفس القوة والصلابة استردوا لنا حقوقنا ودماءأبنائنا .. كل الدماء التى استباحها ذلكم القتلة الأوغاد منذ فجر هجومهم الشؤم علينا تبحث عن من يأخذ بثأرها ولامجيب .. والسارقون قوت ابنائنا سدنة النظام السابق هم وأسرهم يستمتعون بشركاتهم ان كانت بالداخل او التى خارج الوطن وعماراتهم وسياراتهم يمدون الينا ألسنتهم بتحد عجيب وتافه كتافهتهم وبصفاقة وتحد مسيئ للأدب ومع ذلك قوانا السياسية تترك كل ذلك وتنشغل بقضايا لا قيمة لها مثل مايسمى التطبيع مع إسرائيل .. ؟؟ وسؤال .. هل هذا وقته وهل نحن اول دولة عربية او إسلامية تطبع مع إسرائيل.. ؟؟ لنبحث عن مصلحة وطننا اولا فإن كان هذا التطبيع يجلب على وطننا ضررا فلنرفضه ولاضرر ولا ضرار .. !! وإن كان هذا التطبيع يجلب لنا منفعه فلنقبل به ولا داعى لنشغل أنفسنا عن قضايا أهم .. يعنى شوفوا شغلكم وسيبونا من القضايا الهايفة .. !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..