( تمت الناقصة)

استاذ ساتى
مشكلة اللغة العربية هى ضعف فى حركة الترجمة .. حتى العرب بقلة كتاباتهم وقلة الترجمة غير متفقين فى المصطلحات .. قالمصطلحات فى المراجع السورية تختلف تماما من المصطلحات فى الكتب المصرية .. وحركة الترجمة قاصرة فى ايجاد مصطلحات مناسبة فمثلا كلمة ادارة بالعربية تستعمل بطريقة شاملة تشمل كلمتى administration و management والفرق بين المصطلحين كبير فى علم الأدارة ..ففى المغرب العربى يستعملون كلمتى ادارة وتدبير للتفريق بين المصطلحين ..
حتى اللغة العربية كلغة تدهورت عن السابق وشاعت الأخطاء الأملائية وذلك بسبب طرق تدريسها المستحدثة ..السؤال هو .. كيف يمكننا التواصل مع العالم المتقدم من ناحية علمية اذا اهملنا اللغة الأنجليزية ؟؟ .. فهى لغة الكتب ولغة الحوار ولغة البحوث والمؤتمرات العلمية .

دى اسمه دفن الرؤوس فى الرمال

ياخ لنفرض انو عربتو كل المناهج ودا الحصل بس عايزين نعرف حصيلة التعريب شنو اخترعتو شنو وكان فيهو الفضل للتعريب ..بي اختصار هم يريدون تجهيل السواد الاعظم من المواطنين واعلموا اولادهم في الخارج حتي يحصدون الوزارات والوظائف عند المنافسات دا لو حصلت منافسة طبعا ويظلوا هم طبقة الاسياد والباقي عبيد والبفلت من العبيد اهاجر او يظل عاطل حتي ينسي ما تعلم فهم القصد ياساتي

التعريب دا المضيعنا هسى كل العالم بتكم انجليزى انحنا الواحد يدرس 4 و5 سنين بالعربيى لمن يجى للمعاينات فى السودان زااااااااااتو يقوليك اهم شى تتكلم وتكتب وتقراء انجليزى كويس
لو مرقت برا السودان برضوا حتواجه مشكله فى اللغه وحتى فى التعامل مع الناس وفى المطارات و حتى مع مضيفات الطائرات يعنى حقيقه الحكومه دخلت جيل الثمانينييات فى قدوم وزا
كتير من المسؤولين بالدوله بقروا اولادهم برا السودان عشان شنو يعنى ؟ عشان يجوا مؤهلين ويمسكو وظائف كبيرا طوالى

شتارتنا,,,نوعه براها,,,في كل شئ
نحن مشاترين وبرضه سوداني الجوه وجداني بريده.

القربه مقدوده التمكين اعني العيون والبصر والبصيره خريجي جامعات السودان اليوم مستواهم اقل من مستوي طلبه المتوسط في الستينات نحن مع ثوره التمكين والتكويش علي السلطه والثروة والاتجار بالدين دخلنا العصور الوسطي مره اخري التعليم والصحه والبنيه التحتيه والاخلاق (ودي اكبر كارثه – حيث الدهنسه والكذب والغش والمواسير هي الشئ الطبيعي والغير طبيعي هو الاخلاص والامانه هكذا تعلم الشارع السوداني من حكومه التدليس والكذب والتمكين والتوظيف بالولاء والقروض الحسنه لااهل الحسبه وتفصيل العطاءت علي المقاس كما هو الحال مع تفصيل الشريعه وفقه الستره وتكفير الاخرين وازكاء العنصريه والجهويه في القبائل السودانيه بالاضافه الي توزيع السلاح للقبائل والمليشيات خارج اطر القوات النظاميه ياتري هذا السلاح الذي تشرف حكومه الانقاذ علي شراءه وتوزيعه علي القبائل والمليشيات هل هذا السلاح لحمايه الوطن ام لاشعال نار الفتن والاقتتال الداخلي والصاح هو هذا السلاح لكي نقتل بعضنا بعض والدليل انه خارج القوات النظاميه مخالفه للقانون الدولي الذي اصبح تحت الجزم كما هو حال الدستور والقانون الذي يطبق فقط علي الفقراء والمساكين اما اهل التمكين فلهم فقه الستره يحميمهم من المساءله اليس في هذه الحكومه رجل رشيد واحد كلها طبالين ومنتفعين وارزقيه وجهلاء من اين اتي هؤلاءرحم الله الاديب الطيب صالح

وهل يجيد القوم الحديث أو الكتابة بالعربية … لا يشرف العربية أن تكون لغة البحث .. فقد نالت الشرف الأعظم بانها لغة القرآن … طبيعة البحث العلمي ومقتضياته وماعون نشره والفئة المستهدفة به هي التي تحدد طبيعة اللغة التي يكتب بها واتفق مع الجعلي ـ الفالصو ـ في كون أن لغة البحث ينبغي أن تكون من ضمن خطة الباحث وفقا لمعطيات بحثه ومادته البحثية … ولا اتفق معه في كون العربية لا يمكن أن تبحث في التكنولوجيا … فثمة طرق اتبعها علماء العربية وأصحاب المجامع لزيادة الثروة المفرداتية ولإثراء العربية بكل جديد … منها الترجمة ومنها التعريب … فلا تظن أن حماة العربية نائمون …. أما موضوع الوزير وما قاله … فإن الأمور في بلادي تمضي خبط عشواء … أين مراكز البحث التربوي واين مراكز البحث العلمي … فكما أعلم أن الأمور تعالج عندنا بالمقلوب … القرار يصدر … ثم نبحث عن آليات ومقومات وخطط تفعيله … والصحيح كما أعلم أن الجهات البحثية والعلمية تبحث وتصل إلى نتائج .. هذه النتائج تبنى عليها القرارات

الوزير جاهل وأن متأكد أن هذا الوزير لم يقرأ ولا فقرة واحدة من الدستور ، ولا يعرف عنه شيئاً. وختى الآن لا يستطيع أحد الجزم بأسباب ذكر الوزير مر اللغة العربية في هذا المؤتمر . ولكن من المحتمل أن الفكرة كانت وليدة اللحظة إذ لم يجد أخونا موضوع يركز عليه في كلمته غير هذه الفكرة وليدة اللحظة الغبية غير المدروسة .
وده حال حكومتنا دائماً تأتي بانصاف المتعلمين وفاقدي القدرات الذهنية والمعرفية

تاريخياً كان المتعلمون السودانيون أبرع من تملكوا نواصي اللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا وكم من سوداني نعته الإنجليز بعبارة (The Black Englishman) حتى أن وزراء الخارجية العرب كانوا يفوضون طيب الذكر الراحل محمد أحمد محجوب أن يتحدث نيابة عنهم في محافل الأمم المتحدة وكان الرجل يرتجل حديثه باللغة الإنجليزية وسط ذهول الحاضرين من الخواجات.فضلاً على ذلك فقد كان طلاب المدارس الثانوية السودانية العليا يتحدثون اللغة الإنجليزية يطلاقة وعلى أصولها كما الطبقة الراقية اللندنية وكثيراً ما كانوا يتندرون على الطريقة التي يتحدث بها أساتذة الكيميأء والفيزياء والرياضيات القادمون من شمال الوادي وشبه الجزيرة الهندية.فانظروا اليوم الى حملة الدكتوراه والقائمين على أمر التعليم في هذه البلاد المغلوب على أمرها ولا أجد لهم تشبيهاً غير أنهم صاروا كالغراب الذي حاول أن يقلد مشية الطاؤوس فلم يستطع وفي ذات الوقت نسى مشيته التى فطرها به الخالق فصار ينقز ولا تدري له أين وجهة يقصد.أما أبناءنا فحدث ولا حرج فإن كتبوا بالعربية أصابتك غصة وإن تحدثوا بالإنجليزية تملل شكسبير وميلتون في قبريهما وهاهو شاعر النيل حافظ ابراهيم يرثي اللغة العربية فيقول:
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي

ولم تقم للتعليم في السودان قائمة مرة أخرى بعد التعريب وسلم صابر التعليمي.

العربية كانت في السابق لغة للعلم والآن الانجليزية لغة العلم و البحث العلمي

اقتباس ..وكما يوضح الحال العام للناس والبلد ، بتمادي سلطات وأجهزة الدولة في الخطأ، دائماً ما تعيد إنتاج الأزمات والكوارث في كل مناحي الحياة العامة..ومع ذلك، أي رغم تراكم الكوارث والأزمات على طول البلاد وعرضها، لم تحدث تلك السلطات والأجهزة أنفسها بتغيير طرائق تفكيرها بحيث تبتكر وتبادر بفعل أفعال أخرى تأتي بنتائج تختلف عن السابقات (الكوارث والأزمات)…بالله الراجل دا مفتكر ان هؤلاء القوم لديهم تفكير ياخي ديل شغالين برزق اليوم باليوم

ليس بعيداً عن الموضوع.. قبل أيام قليلة مضت كتبت مقالاً تفضلت بنشره الراكوبة عن شخص اسمه عبد الناصر فتحي عبد الله يحمل شهادات غير مظبوطة كما اطلع عليها الجميع، وتواصلت بشأنها مع كل من د. سمية أبو كشوة نائب مدير جامعة الخرطوم والدكتور أبو النور عميد الدراسات العليا بالجامعة ولم تفعل الدولة شيئاً حيالها.. قادني لهذا الحديث صورة الكاريكاتير المصاحب لمقالكم هذا.. بجانب ردة فعل الدولة الغريب حيال هذا الأمر.. فالمستهدف بالطبع لم يكن عبد الناصر هذا وحده وإنما من يقف خلفه وكم شهادة استخرج لأمثال عبد الناصر وكم سيستخرج طالما هو حر وطليق ولم يحاسب أثر هذه الفوضى على سمعتنا كسودانيين وكخريجين لهذه الجامعة العريقة.

إن قصور الفكر أو الرؤية كما حاولتم توضيحه عبر مقالكم هذا أستاذ الطاهر أقل خطورة بكثير مقابل الفساد الذي استشرى في البلد وبلغ حدودا كارثية على غرار ما ذكرت لكم..

واضح تحطيم التعليم بالسودان وتحطيم من يفلد من التحطيم فى مراحل الاساس ليتحطم فى دراساته العليا ويبقى الكيزان وابنائهم الذين يبعثون للدراسه فى اروبا والان طلعت علينا موضت الدراسه فى دبى ابتداءا من الروضه الله يخلصنا نهم ويبدلنا خير وابرك منهم لقد رسرقوا البلد ونهبوا خيراتها ومزقوا وحدتها وقتلوا شعبها

اقول ان المسؤلين في حكومة الدمار اقصد الرماد دي معزورين لان اغلبيتهم خرجي الخلاوي وما بعرفوا الانجليزي حتي اللغة العربية ينطقونها علط في خطبهم

وكيف ينال مزوري الانقاذ والمؤتمر العفني شهادات الدكتوارة المزيفة اذا لم يقوموا بتعريب الجامعات ؟

هؤلاء الاوغاد الرباطة المنافقين ذوي اللحى الكاذبة والفاسدة والذين يقوم حزبهم الفاشي (الاخوان المجرمون) على الخطابة من المتوسطة فهذه الخطابة عندما استولوا على الحكم بالخداع والكذب والنفاق والتمكين والعجلة في الحصول على المال والمراكز لم ينقصهم سوى الالقاب دكتور وبروفيسور ، لذلك لم يكن امامهم بدا سوى تعريب الجامعات وشراء الشهادات على انهم درسوا باللغة العربية ولو بقيت الجامعات باللغة الانجليزية فلن يستطيعوا الحصول على هذه الشهادات المزيفة وتموها بفصاحتهم وكذبهم ونفاقهم
لم ارى في حياتي حكومة بها اكثر من عشرين دكتورا وهي افشل حكومة في العالم فما معنى هذا ؟

معناه ان هؤلاء الدكاترة مزورين درجة اولى وليس الا ، وكم سمعت في الاذاعة السعودية التحدث عن التزوير من جامعة النيلين وغيرها من الجامعات السودانية عندما قام سعوديون بشراء شهادات دكتوراة وبكالوريوس مزيفة بأتفه الاثمان من سقطاء ولقطاء يعملون في الجامعات السودانية

لعنة الله عليكم ياخوة الشيطان واخوة بن سلول يا مدمرين

* دليبتور
زيد : وما تلك بيمينك ؟
عبيد : هي دال تدل على اني الدكتور فلان الفلاني !!
زيد : بل هي دال ترمز للدليب الذي صار يوزع بكرم حاتمي في جامعات ام دفسو المنتشرة في كل مكان حتى اصبحنا نشاهد في التلفاز دليباً ونستمع لنغمة الدليب و نشم رائحة الدليب ونرقص حتى الثمالة على ايقاع الدليب ونلهج بالدليب في اشعارنا :
هذه الدليبة كنا طائفيها والمصلين صباحاً ومساء
كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها كيف بالله رجعنا غرباء
دار احلامي وحبي لقيتنا في جمود مثلما تلقى الحديد
انكرتنا وهي كانت ان رأتنا يضحك النور الينا من بعيد