يرهن السلام بإنتهاء التمرد.. ما تأثير تصريحات البرهان على العملية التفاوضية؟

تقرير: رشا حسن
أثناء توجيه كلمته أمام جنود الجيش في مدينة مروي، أكد القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن إنجاح أي عملية سياسية في البلاد يتطلب بالضرورة إنهاء الحرب، مشددًا على أن السلام لن يتحقق إلا بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها، والانتقال إلى مناطق يتم قبولها. يظهر من هذه التصريحات موقف الجيش وشروطه خلال عملية التفاوض، فهل ستؤثر هذه التصريحات على العملية التفاوضية؟”
و يقول المُتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بكري الجاك، إنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمدى تأثير تصريحات الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على العملية التفاوضية التي تجري في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الجاك لـ”الراكوبة” أن نهاية الحرب هي عملية سياسية، وبغض النظر عن الكيفية التي تُصمم بها ومن سيشارك فيها، شدد على ضرورة أن تنتهي الحرب بإعلان وقف إطلاق نار شامل، وأن يتبع ذلك حل متفاوض عليه لإنهاء معاناة السودانيين.
شروط ورفض
وأشار المُتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إلى أن ترتيبات أوضاع القوات هي أمر يُقرره التفاوض حول إطلاق النار ووقف العدائيات الشاملة ودور القوات المراقبة لهذه الترتيبات. لذلك، من غير المفيد وضع شروطًا سابقة للتفاوض من قبل أي طرف.
وأضاف أنه إذا أشرطت قوات الدعم السريع وقف عمليات الطيران الحربي كشرط للجلوس للتفاوض، سيكون الأمر صعبًا. موضحًا أن هناك أخطاء من قبل الطرفين منذ بداية هذه الحرب في اتخاذ قرار خوضها في المدن ووسط المدنيين. وختم قائلاً: “ينادي العالم بالسلام من أجل إغاثة الشعب السوداني، نأمل أن يكون لهذا النداء قيمة عند الأطراف المتقاتلة”.
أما القيادي في الحزب الشيوعي، صدقي كبلو، فيقول إن خطاب البرهان الأخير يدعو لاستمرار الحرب إلى ما لا نهاية، واعتبره بأنه رفض مبطّن للتفاوض أو وصفة لفشل الجولة القادمة، وقد يكون محاولة لرفع السقوف قبل التفاوض، وفقًا لـ”كبلو”.
وأشار كبلو في تصريح لـ”الراكوبة” إلى أن حديث البرهان يعني بالضبط قيام حكم عسكري كامل وعدم العودة للتحول الديمقراطي وعودة النظام القديم بثوب جديد، وهذا هو امتداد لانقلاب 25 أكتوبر المشؤوم.
ويرى القيادي في الحزب الشيوعي أن حل الأزمة السودانية يكمن في إيقاف الحرب وتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية تفتح الطريق للانتقال المدني الديمقراطي، وحل المليشيات وإعادة هيكلة القوات المسلحة، وتصفية ما تبقى من تظلمات البشير.
صراع واتهام
ويعتقد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، أنه لا يوجد حكم عسكري في السودان سيستمر، وأن الحرب ليست وسيلة لحسم الصراع السياسي. وأضاف أن السودان منذ الاستقلال لم تنقطع الحروب فيه.
وقال عمر في تصريح لـ”الراكوبة” إنهم لا يرغبون في تكرار الأخطاء السياسية الماضية، لذلك فإن العملية السياسية هي جوهر الحل، ولا يمكن للحكم العسكري حل أزمة البلاد. كما اتهمهم بتفاقم مشكلة البلاد والعمل على تقسيم السودان وتشجيع الحروب.
وطالب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي بضرورة إجراء عملية سياسية الآن دون انتظار انتهاء الحرب، مشددًا على ضرورة خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين ووقف الانتهاكات. وأشار إلى أن وقف الحرب يتم عبر عملية سياسية، وليس بقرارات من البرهان أو حميدتي.
وأوضح أن العسكر لا يفهمون السياسة، معتبرًا تصريحاتهم بالعزر، وأضاف أن السودان مقبل على عملية سياسية شاملة، مشددًا على ضرورة وجود مصلحة حقيقية وبناء دستوري وسياسي، بالإضافة إلى إخراج المؤسسة العسكرية من السياسة وتوحيد جيش واحد ملتزم بالدستور لحماية الديمقراطية.
و من المتوقع أن تنطلق العملية التفاوضية في الأيام المقبلة في المملكة العربية السعودية بين وفد القوات المسلحة السودانية، بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ووفد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”. يهدف اللقاء إلى التوصل إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار في السودان للحرب التي بدأت في الخامس عشر من شهر أبريل 2023م، وذلك بهدف إيجاد حل سياسي للصراع في البلاد.
البرهان يضع شروط الحركة الاسلامية المعروفة والتى تعنى عمليا لا لوقف الحرب مهما كانت التكلفة أو كما قال ياسر العطا حتى لآخر مواطن, ذهابهم الى منبر جدة لا يعدو سوى علاقات عامة وارضاء للمجتع الدولى والنتيجة ستكون صفرية.
بالعقل والمنطق كدة قوات الدعم السريع المناطق التي احتلتها دي قلعتها منكم رجالة وحمرة عين، اما اكرب قاشك وابقى راجل واستردها رجالة كده واللا خليك جاري بيسفنجتك من منطقة إلى منطقة الي ان يلموا فيك اولاد رحمك صبية الدعم السريع بعود الغذافي. لكن انسحاب مجانا لله كدة ماتحلم بيهو كفاية حلم ابوك الله حققو ليك! ياعرة العساكر.
لقد نظرت للامور من الزاوية الخطا….هناك ما يقارب ال100 الف ارملة من الدعم السريع…فبدلا من أن تطلب من الغير كرب القاش عليك ستر عرضك
لما يكرب قاشوا تقعدوا تتلاوطوا.
البرهان شخصيه ضعيفه وتفكيره محدود ويتميز بالغباء ويفتقد للحكمه. الرجل يطالب الطرف الاخر بالانسحاب من مواقعه دون ان يقدم هو اي تنازل يشجع الطرف الاخر بموجبه الانسحاب من مواقعه العسكريه. لماذا لا يعلن من جانبه استعداده لوقف اطلاق النار ووقف قصف الطائرات للمواطنين بالبراميل المتفجره، ثم استعداده للقبض علي فلول النظام البائد الهاربين من سجن كوبر والذين يحرضون علي الاستمرار في الحرب، ثم يضع شروطه هذه بانسحاب الطرف الاخر من مواقعه تحت اشراف قوات عسكريه افريقيه ، وكذلك انسحاب قواته الي ثكناتهم وبعدها تبدا المفاوضات السلميه بعد وقف اطلاق النار ؟؟؟ ليس معقولا ولا من الحكمه ان تطالب غريمك بالانسحاب دون تقديم تنازل من جانبك وانت ومساعديك هاربين من المعركه وجيشك الكيزاني مهزوما في الميدان!!!
يا مراقب مندهش كلامك ده كلام العقل و المنطق. الهمبول برهان ده تبيعة كيزان، لو عزرنا هضربة ياسر كاسات لانو ما واعي، الهمبول ده عزرو شنو؟
البرهان اخير منو ياسر كاسات مع انو ما واعي. ليه؟ لانوا لما طشم قال: انا رب الفور. قيادة الجيش الكيزانية لا تمثل قوات الشعب المسلحة.
ازعم ان البرهان مدفوع من جهة المشروع المباد وجهات خارجية احداها تقدم الدعم اللوجستى باعتبار مساندة الجيش وأخرى لها اطماع بعيدة المدى للهيمنة من النيل الى الفرات….البرهان ليس بقائد وطنى ولا يهمه الوطن ولا النزوح ولا الدماء التى تسيل…سيخضع لمحاكم التاريخ لا محالة..
أظهر الكوز البلبوسي سلمان المتحمر تربية الكيزان الإرهابيين المتعغنة الزبالة
شوف سيدك بقول ايه
كلام ذي الفل
الطيور على أشكالها تقع
عقلية الدقة القديمة من النخبة السودانية من مدنيين امثال علي كرتي او عسكريين امثال برهان هي التفكير بناءا على الماضي و ليس حسب الظروف الحالية و التوقع المستقبلي
برهان ما زال يقود على اساس الوضع حين قرارات اكتوبر 2021 ( مشددًا على أن السلام لن يتحقق إلا بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها، والانتقال إلى مناطق يتم قبولها. )
هذه هي المشكلة و لن يغير هؤلاء طريقة تفكيرهم الا اذا جرفهم الطوفان
البرهان ضعيف الشخصية ضعيف القرار رخو وأفنس وني وراكبنو الكيزان
لا يرى إلا ما يراه رفلول التنظيم الإرهابي البائد بإذن الله ولا يسمع إلا لهم لأنه عينه مكسورة
لا تهمه معاناة المواطن ولا الوطن في شئ وقد سبقه المنفنس التاني ياسر كاسات وقال الحرب ما ح تقيف حتى ولو تم قتل 48 مليون سوداني !! لكم أن تتخيلوا 48 مليون مواطن يموتو عشان يرجع الكيزان للحكم !!!
ما هو واحد من إتنين .. يا إما توقفو الحرب المدمرة دي وتحفظو على الأقل جزء من كرامة جيش الفنقسة عديم الكرامة أصلاً
أو حميدتي ح يركبكم زي ما ركبكم المخلوع .
الكوز البرهان قنعان من دحر الجنجويد لانه متيقن بانه عاجز عن القيام بذلك وتجلت له هذه الحقيقة منذ اشتعال الحرب فصار يصرح بان لا عملية سياسية الا بعد خروج الجنجويد من مناطق ذكرها البرهان وهو بقول بل بس وبل بس دى بتعنى انك عايز تدحر المليشيا ياخى ادحر دحرك كان تقدر ما تصدعنا بعملية سياسية ولا عملية جراحية ادحر دحرك واحكم كما بدأ لك بعد دحر المليشيا وكلكم مليشيات دمرت الوطن وشردت الشعب لكم من الله ماتستحقون ايه الضعف والهوان دا
امر متوقع !!
ان لم ينتصر على الجنجويد ويجلس عليها بانصاره، سوف تضاهي مدتها حرب البسوس، ليجلس عليها دون محاكمة وحقوق من قتل امام القادة وتواطئه في اشعالها.
ضاقت عليه قام بامجزرة، وضاقت عليه مرة اخرى قام بانقلابه، فضاقت عليه اكثر، اشعل الحرب!!!
لم يتبقى غير استمرارها حتى قتله، ولن يقبل بغير ذالك.
وقديما قال اهلنا:ود الحرام بشق القبيلة…البرهان شق الشعب السوداني…لانه يتصف بالعباطة… على العقلاء توحيد الشعب من قحاطة وغيرهم…ولكم في اسراءيل عبرة…عند ظهور حرب غزة تم حل الحكومة واشراك المعارضة في الحكومة الجديدة…توحيد الصف ضرورى في الحروب والكوارث
لقد نظرت للامور من الزاوية الخطا….هناك ما يقارب ال100 الف ارملة من الدعم السريع…فبدلا من أن تطلب من الغير كرب القاش عليك ستر عرضك
البرهان سافل متبلد المشاعر. الموت والخراب والتدمير والتشريد والجوع والمرض كل هذه الأشياء لا تحرك شعرة في راسه الاجرامي. لذا دعوه في ضلالاته يتخبط حتي يتم القضاء عليه بقتله او اسره. هذا الرجل كذاب أشر وخائن غدار ولن يفرط في الحكم بطوعه حتي لو قتل الملايين من المواطنين بالجوع والأمراض والاوبئه
لكن الدعم السريع ملائكة هههه و الاه يا قحاتة تشبعوا انتو و جنجويدكم بل و يحل لما تقولوا بس ..الشعب و الجيش حسم امره و لن يقبل بوجود جنحويد قتلة مغتصبين بس انتو اقعدوا ورجغوا في الراكوبة.
خارج من رحم جيش كيزان اكيد شياطين
لعن الله الكيزان أينما وجدوا
قاتلهم الله