الأحياء السكنية.. مفارقات العلاقات الاجتماعية.. شعبي وراقٍ

الخرطوم – رندا عبد الله
تتنوع الأحياء أو المناطق السكنية في الحياة السودانية وربما غيرها إلى التقليدية المعروفة والشعبية كأم بدة والمزاد والراقية كالرياض، ولكن ثمة أحياء يختلف توصيفها عن هذين التصنيفين الكبيرين، غير أنها تحاكيهما في المعاني والأشياء الأساسية التي ما من حي سكني إلا وتتصدره مثل أماكن الخدمات من متاجر وبقالات أو مستودعات غاز وزرائب وهكذا، إلى جانب المجموعات السكانية التي تتآلف وتتعارف فيما بينها في الإطار الجغرافي.
حسنا، أنا لا أقصد المدن السكنية الراقية التي تتواتر إعلاناتها في وسائل الإعلام، وتستهدف الاستثمار معتمدة على استيعاب الناس بمختلف أعمالهم ومشاربهم، ولا أقصد على سبيل المثال ما يسمى ببيوت الجامعة ببري أو سكن الصحفيين في الوادي الأخضر من تلك الفئات العملية التي توجه للسكن في أحياء معينة.
سمات مختلفة
ليس من المقصود هنا قشلاقات البوليس المعروفة، ولكني أعني مناطق سكن اتخذت سمات من كل هذه الأنواع، ولعلها قد حملت معنى الشعبية من بيوت الجامعة وبيوت الصحفيين والقشلاقات وضاهتها أيضا في إيوائها لزملاء العمل، ومن المدن السكنية الاستثمارية حمل بعضها أشكالها في اتخاذه من الشقق نظاماً، فهي منازل تتجلى في داخل الشركات أو المصانع أو الجامعات وتستوعب عامليها أو منتسبيها، (اليوم التالي) حاولت أن تسبر أغوار الحياة الاجتماعية في هذا النوع من السكن.
سجن خانق
هكذا ربما قد تتخيل الحياة في المجتمعات السكنية، فقد أوحى لي مجمع سكني داخل شركة تعمل في مجال الطاقة، وهو يحصر طلاءه في اللونين الأصفر والأخضر، كما لو أنه يستبدل بهما كل ألوان الحياة المتاحة في فسيح الأحياء التقليدية، لكني وجدت في باحته أطفالاً يلعبون في مرح، فبعد أن سمح لي موظف الاستقبال بالدخول، تحدثت إلى آنسة كانت تراقب شقيقتها الصغيرة أثناء اللعب، فبدا من خلال كلماتها أن الإجراءات التي اتبعتها في الدخول هي أبرز الإيجابيات لهذه الأنواع من السكن، إذ خلص كلامها إلى أن الإحساس بالأمان هو الفائدة الأبرز بالنسبة لهم، لجهة أن حراسة المجمع من حراسة شركة الطاقة التي تحتضنه.
علاقات اجتماعية
تقول إنه قد مرت بالمجمع حادثة سرقة واحدة منذ خمس سنوات، ذلك بعد أن ضلل اللص الموظف المسؤول، بحجة أنه ضيف جاء لزيارة إحدى الأسر في جامعة معروفة، بدا أحد منتسبيها من الموظفين مخلصا جدا، وهو يحكي باحترام عن الحياة بين ساكنيها، ويقول إن علاقاتهم الاجتماعية أعمق من نظيرتها في الأحياء. وأشار إلى أن المساكن في داخل تلك الجامعة محصورة في (٤٠) أسرة. وأشار محدثنا إلى أن أكثر ما يميزهم عن الأحياء العادية أن الجامعة تواظب منذ سنين على عمل خلاوى للأطفال ودروس دينية للرجال والنساء، ما يبعد الأخيرات عن القيل والقال الذي يصاحب جلسات كثير من نساء الأحياء التقليدية، بحسب ما قال.
اليوم التالي
فعلا مقال ممل
هذه الصجفية كاتبة هذا المقال كالذى يتعلم الحلاقة على رؤوس اليتامى – مقال ركيك الصياغة لدرجة الهبالة و انعدام الفكرة و تخبط السرد – غايتو مقال سقيم و ضياع زمن القراء – – والله المستعان .
يا kakan الموضوع ما حسادة ولاغيرو الكتابة فى الاساس تحتاج للموهبة والتى تصقل بالدراسة و التدريب ولكن يبدو واضح إنّو زولتك دى جات غلط الحتة دى
الخرطوم من زمان كل الأحياء فيها متجاورة وكان تقسم الي طبقات موظفين تجار عمال وكلهم كانو عايشين مبسوطين وحينما تم أنشاء الرياض كان المتر فيها بمبلغ 25 قرش وكثير من سكان الخرطوم الأصلين رفضوا فكرة السكن في الرياض لبعدها وقد تم توزيعها لموظفين كبار في الدولة في تلك الفترة فترة الثمانينات وبعد ذلك أتي أليها أناس من مناطق مختلفة من السودان والأحياء التي فعلاً كانت راقية العمارات ونمرة أثنين وبعض مناطق الخرطوم ثلاثة والرقي الذي أقصده ليس كثرة المال كما يعتقد الناس الأن لكن في التعامل والبساطة وأحترام الأخر ليس كمستجدي النعمة الأن لو لاحظت الي أبناء مستجدي النعمة تجدهم يتصرفون بهمجية وذلك لأن فاقد الشي لا يعطيه
حليل ناس الحلة الجديدة وناس الخرطوم 3 وناس نعيمة وفاروق وناس حي الزهور والسجانة وناس الديم وجميع الديوم وناس عشة وكر وناس شروم وناس ابو الجاز المراة القامة عفاف عبد الحميد الضو للذي لا يعرفها انا المناضلة وناس وناس وناس حليل الزمن الجميل وحليل الكلمة الطيبة والوفاء لاهل الوفاء دمتم …
الشابة دي عندها فكرة موضوع معين ولكن لم تستطع توصيلها للقارئ بالطريقة المطلوبة ولذلك جاء الموضوع مبتورا وغير متناسق وكانت نهايته سريعة جدا.واضح أنها صحفية مبتدئة ، ولكن أين دور الصحفي المشرف عليها ورئيس التحرير.كان يجب أن يكون هناك شخص توكل اليه مهمة مراجعة مثل هذه التحقيقات وتوجيه كاتبيها والأخذ بيدهم حتى تتضح معالم الطريق أمامهم ، فكل انسان جديد في مهنته يحتاج لشخص يدربه ويأخذ بيده .شجعوها ولا تكونوا قاسيين عليها حتى تشق طريقها وتتقجم الى الأمام .
أنا متأكد أن بعض القراء سيظنون أن لي سابق معرفةبهذه الصحفية وأتعاطف معها من هذا المنطلق، ولكني أؤكد لكم أنني أسمع باسمها لأول مرة .
الما عنده قديم ما ليه جديد ولكن يبدو الاعتراف بالجميل هو الاصالة المطلوبة