قضية الأقطان تتفاقم.. خطاب خطير من مزارعي الجزيرة للرئيس

كشفت اللجنة المؤقتة لإصلاح مشروع الجزيرة عن أوجه أخرى في فساد شركة الأقطان السودانية، وأكدت أن الشركة ظلت تمتص عرق المواطنين عبر مضاعفة أسعار مدخلات الإنتاج الزراعية، وتستأثر بالأرباح الطائلة التي توزعها على مجلس إدارة شركة الأقطان تاركة الفتات للمزارعين. وشرحت اللجنة عبر خطاب معنون لرئيس الجمهورية تلقت التيار نسخة منه، وستقوم بنشره كاملاً غداً. شرحت اللجنة كيفية إدارة الأرباح وتوزيعها وطالبت بمساءلة رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة عن معرفتهم بالفساد الذي تم فيها وما إذا كانوا وافقوا عليه. وأوضح الخطاب أن شركة الأقطان حازت- بموافقة مجلس إدارة مشروع الجزيرة، على محالج القطن التي هي في الأساس ملك للمشروع ومزارعيه، وقال الخطاب: "ترى ماهو دور وواجب منْ يمثلونا في هذه الشركة في مجلس إدارتها وعلى رأسهم رئيس اتحاد مُزراعي مشروع الجزيرة ورئيس مجلس إدارة شركة الأقطان عباس الترابي، ورئيس اتحاد عام مزراعي السودان، صلاح المرضي، ورئيس اتحاد مزراعي الرهد ورئيس اتحاد مزارعي حلفا، وهل عُرض عليهم في اجتماعات مجلس الإدارة للموافقة على تكوين شركة متكوت التي يمتلكها محي الدين عُثمان والشركات الأخرى مثل شركة الفايد التي تمتلكها أسرة د. عابدين محمد علي وبموجب ذلك استولوا على محالجنا التي أصبحت بأسمهم، إذ كانوا يعملوا فلماذا السكوت وإذا لم يعلموا بذلك فهم لا يمثلوننا". وكشف الخطاب عن أن أرباح سهم المزارع يبلغ 11 جنيهاً، بينما يحصل عضو مجلس الإدارة على 12.800 ألف جنيه.
التيار
اخيرا التيار اتضح انها (عميلة) تابعة لرئيس الجمهورية – فما قامت به من كشف الفساد في شركة الاقطان ليس فيه سبق صحفي – او مجهود تشكر عليه الصحيفة – وانما تم بعد ان ايداع الجماعة السجن – وبعد اربع ايام سلم البشير لعثمان ميرغني اوراق وقال له انشروه على بركة الله – هذا ما كشفه الرئيس شخصيا في حواره التاريخي المطول امس في قناة النيل الازرق
اذن يا قراء الراكوبة اتضح ان المهندس (ما سورة) ومطلوب منه تخدير الناس بفساد شركة الأقطان السودانية –
يا حبيب عثمان زول مرتشى
قضية خور ابو حبل استلم حقها كاش
من المزارعين وقد اخبرنى احد المزارعين بذلك
السؤال
اين هذه اللجنة وممن تتكون ومن الذى كونها ومتى تم تكوينها وماذا فعلت حتى الان وهل هى فى بركات ام الخرطوم
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
أتمني من اللجنة المكون أن تمنح لها كل الصلاحيات بما يمكنها من إيجاد لتفسير الحاله التي وصل لها المشروع والأصابع الخفيه التي عملت علي تدمير ومحاسبتها لكي تكون عظة لأنها ليس فقط حطمت مشروع الجزيرة بل حطمت إقتصاد السودان ككل بل أثرت في لقمة العيش لكل سوداني ودراسة ما آل إليه المشروع من تلف كامل للبنيه التحتيه .أن تأتي أخيراً خير من أن لا تأتي ,فإعادة البناء لمنظومة مشروع الجزيرة هو المخلص لمشكلة البلد الإقتصاديه بعد الله سبحانه وتعالي وأن نعتبر بالمستعمر البريطاني الذي بذل الكثير في بنية المشروع لمعرفته بما يضيفة المشروع للخزانه البريطانيه ناهيك من الإقتصاد السوداني الذي يعتبر صغير جدا من حجم الإقتصاد البريطاني.أي غباء هذا أن ندمر ما وجدناه قائماً ونعمل علي بنيان جديد
أتمني من اللجنة المكون أن تمنح لها كل الصلاحيات بما يمكنها من إيجاد لتفسير الحاله التي وصل لها المشروع والأصابع الخفيه التي عملت علي تدمير ومحاسبتها لكي تكون عظة لأنها ليس فقط حطمت مشروع الجزيرة بل حطمت إقتصاد السودان ككل بل أثرت في لقمة العيش لكل سوداني ودراسة ما آل إليه المشروع من تلف كامل للبنيه التحتيه .أن تأتي أخيراً خير من أن لا تأتي ,فإعادة البناء لمنظومة مشروع الجزيرة هو المخلص لمشكلة البلد الإقتصاديه بعد الله سبحانه وتعالي وأن نعتبر بالمستعمر البريطاني الذي بذل الكثير في بنية المشروع لمعرفته بما يضيفة المشروع للخزانه البريطانيه ناهيك من الإقتصاد السوداني الذي يعتبر صغير جدا من حجم الإقتصاد البريطاني.أي غباء هذا أن ندمر ما وجدناه قائماً ونعمل علي بنيان جديد